إن الإسلام عقيدة استعلاء، من أخص خصائصها أنها تبعث في... 💬 أقوال أبو الحسن علي الحسني الندوي 📖 كتاب ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين؟

- 📖 من ❞ كتاب ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين؟ ❝ أبو الحسن علي الحسني الندوي 📖

█ إن الإسلام عقيدة استعلاء من أخص خصائصها أنها تبعث روح المؤمن بها إحساس العزة غير كبر وروح الثقة اعتزاز وشعور الاطمئنان تواكل وأنها تشعر المسلمين بالتبعة الإنسانية الملقاة كواهلهم تبعة الوصاية هذه البشرية مشارق الأرض ومغاربها وتبعة القيادة للقطعان الضالة وهدايتها إلى الدين القيم والطريق السوي وإخراجها الظلمات النور بما آتاهم الله نور الهدى والفرقان : { كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ } وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً كتاب ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين؟ مجاناً PDF اونلاين 2024 هو ألفه المفكر والداعية الإسلامي أبو الحسن الندوي وهو يدور حول فكرة مهمة وهي دور قيادة وتأثير تراجع تكلم المؤلف عن حال قبل شرقه وغربه عربه وعجمه وبيَّن أنه كان يعيش ظلام دامس حتى جاءت رسالة والتي حوَّلت العرب الوثنيين المفرقين المتنازعين فيما بينهم أمة بل خير أخرجت للناس {كُنتُمْ أُمَّةٍ لِلنَّاسِ (110) سورة آل عمران أبوابه وفصوله: يتكون الكتاب خمسة أبواب وتحتها عدد الفصول كالتالي: الباب الأول: العصر الجاهلي وتحته فصلان بعنوان "الإنسانية الاحتضار" "النظام السياسي والمالي الجاهلي" حيث بين عصر الجاهلية هذا ما النبوة فتكلم بنظرة سريعة الأمم والأديان مبتدئا بالديانة المسيحية وما وصلت إليهِ ظلم وتفرق وحروب أهلية واستغلال الشعوب استعبدوا دولة باكملها ياخذون منها الضرائب بلا مقابل يطالبونه الرهبان صكوك الغفران لشراء أرض الجنة وتكلم الحبشة إليه جاهلية وثنية وحالة يرثى لها الضياع والضلال ثم انتقل الكاتب الأوروبية انقسمت لديانتان يهودية ومسيحية محللا الأوضاع التي كانت عليها أوروبا أوهام عقلية الفرس النظام الدكتاتوري عهد كسرى تعظيم الأكاسرة لدرجة التأليه وكانت النار الإله المعبود يتكلم الهند والديانات السائدة الأصنام ومن أهم دياناتهم البوذية والبرهمية والهندوسية وكانوا يقسمون الشعب لطبقات منهم المنبوذون لا يجوز لمسهم هناك ردة فعل لهذا الرهباني للبوذية فانتشرت الفاحشة والزنا يتاجرون بالمرأة تجارة بشعة وآخر تكلم عنها الفصل هي لهم بعض المبادئ الاخلاقية كالصدق وغيره لكنهم كغيرهم اتخذوا الآلهة معبودا ووسيلة لعبادة فهذا تميزوا بهِ غيرهم وذكر العصبية القبلية عدم تكون زعامة واحدة للعرب فكانوا فرقا اشتاتا فهكذا ينتهي الباب الأول بستة وتسعين صفحة تختصر حالة وصفهُ بأبشع وأجهل أصناف البشر فاذا للعدم والشر رقما المجسد الشر الباب الثاني: وبهِ أربعة فصول "منهج الأنبياء الإصلاح والتغيير" "رحلة المسلم الإسلام" "المجتمع الإسلامي" وأخيرا "كيف الرسول خامات عجائب الإنسانية" خصائص دعوة وسنن الدعوة موضح أن النبي محمد تأمل قومهِ فساد أخلاقي وجشع سياسي وتمزق النفس الثالث: وبه ثلاثة "عهد الإسلامية" "الانحطاط الحياة و"دور العثمانية" وفيهِ الائمة المسلمون ومدى تأثيرهم المجتمع المدينة يقودونها العالمي فعندما تهب الإيمان أي مكان ترى لهُ تأثير واضح كتأثير المطر النبات أو كتحريك الرياح للسفن فهذهِ الروحية المستقيمة كجناح الأمان للشعوب ومنبت النهضة للأمم الرابع: الأوروبي ِأربعة "أوروبا المادية" و"الجنسية والوطنية أوروبا" و"أوروبا الانتحار" و"رزايا المعنوية" الحضارة الغربية بشكل عام نشأتها وخصائصها وإلى أين ستنتهي الخامس: للعالم "نهضة "زعامة العربي" وفيه أهمية المعاصر وعلى الرغم هندي ولكنه أصل عربي سلالة فقال نبع بأسرهِ مر التاريخ فوضع خطوات الاسلامية علم ديني مجدد وثروة علمية معاصرة وأهتمام تكنلوجي عسكري وانتقد حياة الترف يعيشها الشباب ناصحا باعادة نشأة السابقة تعلم الفروسية والنظم العسكرية

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ إن الإسلام عقيدة استعلاء , من أخص خصائصها أنها تبعث في روح المؤمن بها إحساس العزة من غير كبر , وروح الثقة في غير اعتزاز , وشعور الاطمئنان في غير تواكل. وأنها تشعر المسلمين بالتبعة الإنسانية الملقاة على كواهلهم , تبعة الوصاية على هذه البشرية في مشارق الأرض ومغاربها , وتبعة القيادة في هذه الأرض للقطعان الضالة , وهدايتها إلى الدين القيم , والطريق السوي , وإخراجها من الظلمات إلى النور بما آتاهم الله من نور الهدى والفرقان : { كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ } ... { وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً }. ❝
2
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث