لو سألني أحدكم .. ما هي علامات الحب ؟؟ و ما شواهده... 💬 أقوال مصطفى محمود 📖 كتاب اناشيد الإثم و البراءة

- 📖 من ❞ كتاب اناشيد الإثم و البراءة ❝ مصطفى محمود 📖

█ لو سألني أحدكم ما هي علامات الحب ؟؟ شواهده ؟؟ لقلت بلا تردد أن يكون القرب من المحبوبة أشبه بالجلوس التكييف في يوم شديد الحرارة و باستشعار الدفء بارد لقلت الألفة رفع الكلفة و تجد نفسك غير حاجة إلى الكذب يُرفع الحرج بينكما فترى تتصرف طبيعتك دون تحاول تكون شيئاً آخر لتعجبها تصمتا أنتما الإثنان فيحلو الصمت أن يتكلم أحدكما الإصغاء الحياة معا هى مطلب كل منكما قبل النوم معاً ألا يطفئ الفراش هذه الأشواق لا يورث الملل الضجر إنما الراحة المودة الصداقة تخلو العلاقة التشنج العصبية العناد الكبرياء الفارغ الغيرة السخيفة الشك الأحمق الرغبة فى التسلط فكل الأشياء الأنانية حب النفس ليست الآخر السكينة الأمان الطمأنينة الحالة النفسية كلما التقيتما يس ثمر و يطول العتاب يجد اعتذار عند الخطأ السماحة العفو حُسن الفهم القاعدة تُشبِع أيكما قبلة أو عناق أى مزاولة جنسية تعود لكما راحة إلا المسيرة كفاح العمر ذلــك هو الحــب حقـاً و سألتم كتاب اناشيد الإثم البراءة مجاناً PDF اونلاين 2024 كتاب أناشيد والبراءة تأليف الدكتور مصطفى محمود تحدث فيه عن حقيقة الجمال الزائل والحياة الفانيه ومن السعادة الكاذبة ماهو أسمى الغضب والحقد والغلّو الشهوة وإلى جهاد وليغير نظرتك السطحية للدنيا ليفهمك معنى الحقيقة ويدخلك نفسية المرأة يعمق للحب وينصحك بأن أهل النار يسير بين صفحات كتابه الحبالى اسمى الحقد الغلّ ليغير للدنياليفهمك الحقيقةويدخلك المرأةيعمق للحبوينصحك بالأ الناربأن دوما مع االله وهذا الكتاب أروع كتب د: يحوى مقالات رائعة تلك المقالات : 1 الأسم 2 دعاء العبد الخطاء اليكم أحد الأدعية التى أعجبتنى كثيراً الهى أرزقنا خوفك ضع الموت أعيننا فلا شىء يستحق البكاء سوى الحرمان منك ولا حزن بحق الا الحزن عليك باطل الأباطيل وقبض الريح وجهك أنت الحق وأنت نرى جمال حيثما تطلعت عين استمعت أذن اله سبحانك انى كنت الظالمين وايضاً هذا الجزء تيأس مهما بلغت أوزارك ,ولا تقنط خطاياك فما جعل الله التوبة للخطاه وما ارسل الأنبياء للضالين , المغفرة للمذنبين سمّى نفسه الغفار التواب الكريم أجل تخطىء فيغفر جدد أستغفارك لحظة تجدد معرفتك وتجدد العهد بينك وبين ربك وتصل انقطع بغفلتك واعلم يمل الداعين و مقتطفات الكتاب يارب سألتك باسمك الرحيم تنقذني عيني تريني بعينك وتنقذني يدي تأخذني بيدي بل بيدك تجمعني بهما أحب موقع رضاك فهناك ” “يارب استحلفتك بضعفي وقوتك وأقسمت بعجزي واقتدارك جعلت لي مخرجاً ظلمتي نوري نورك إله أنت” “لا يوجد وهم يبدو كأنه مثل نتعامل معها وكأنها الوهم الموت” “الله يأخذ بقدر يعطي ويعوض يحرم وييسّر يعسّر دخل كلٌّ منا قلب الاَخر لأشفق عليه ولرأي عدل الموازين الباطنية برغم اختلال الظاهريه لما شعر بحقد بزهو بغرور …” “فكلما عظمت الأهداف طال الطريق” “إلهي ارزقنا شئ بجق حلّق الخيال إلّه إنى ” “من مات وفي شهوة لم يغلبها فقد وللنار نصيب ” “لو الأخر ولرأى ولما بحسد بغرور” “المشكلة يصادف الرجل المناسب المناسبة …” “تسألنى الذي أحببته فيك سوف تعجب إذا قلت لك إنها تجاعيد جبينك والخطوط الغائرة خديك وذلك القديم صوتك والإرهاق المستمر عينيك وتلك الخطى المكدودة والكلام القليل والشرود الحائر” “المرأة كالدنيا فيها تقلبات الفصول الأربعة …”

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ لو سألني أحدكم .. ما هي علامات الحب ؟؟ و ما شواهده ؟؟

لقلت بلا تردد أن يكون القرب من المحبوبة أشبه بالجلوس في التكييف

في يوم شديد الحرارة

و أشبه باستشعار الدفء في يوم بارد ..لقلت هي الألفة و رفع الكلفة

و أن تجد نفسك في غير حاجة إلى الكذب .. و أن يُرفع الحرج بينكما , فترى نفسك تتصرف على طبيعتك دون أن تحاول أن تكون شيئاً آخر لتعجبها .. و أن تصمتا أنتما الإثنان فيحلو الصمت , و أن

يتكلم أحدكما .. فيحلو الإصغاء .. و أن تكون الحياة معا هى مطلب كل منكما قبل النوم معاً .. و ألا يطفئ الفراش هذه الأشواق و لا يورث الملل و لا الضجر و إنما يورث الراحة و المودة و الصداقة .. و أن تخلو العلاقة من التشنج و العصبية و العناد و الكبرياء الفارغ و الغيرة السخيفة و الشك الأحمق و الرغبة فى التسلط , فكل هذه الأشياء من علامات الأنانية و حب النفس و ليست من علامات حب الآخر .. و أن تكون السكينة و الأمان و الطمأنينة هى الحالة النفسية كلما التقيتما . .يس ثمر

و ألا يطول بينكما العتاب و لا يجد أحدكما حاجة إلى اعتذار الآخر عند الخطأ , و إنما تكون السماحة و العفو و حُسن الفهم هى القاعدة .. و ألا تُشبِع أيكما قبلة أو عناق أو أى مزاولة جنسية و لا تعود لكما راحة إلا فى الحياة معاً و المسيرة معاً و كفاح العمر معاً .

ذلــك هو الحــب حقـاً .

و لو سألتم .. أهو موجود ذلك الحب .. و كيف نعثر عليه ؟ لقلت نعم موجود و لكن نادر .. و هو ثمرة توفيق إلهى و لة اجتهاد شخصى .

و هو نتيجة انسجام طبائع يكمل بعضها البعض الآخر و نفوس متآلفة متراحمة بالفطرة .

و شرط حدوثه أن تكون النفوس خيِّرة أصلا جميلة أصلا .

و الجمال النفسى و الخير هو المشكاة التى يخرج منها هذا الحب .

و إذا لم تكن النفوس خيرة فإنها لا تستطيع أن تعطى فهى أصلا فقيرة مظلمة ليس عندها ما تعطيه .

و لا يجتمع الحب و الجريمة أبداً إلا فى الأفلام العربية السخيفة المفتعلة .. و ما يسمونه الحب فى تلك الأفلام هو غى حقيقته شهوات و رغبات حيوانية و نفوس مجرمة تتستر بالحب لتصل إلى أغراضها .

أما الحب فهو قرين السلام و الأمان و السكينة و هو ريح من الجنة , أما الذى نراه فى الأفلام فهو نفث الجحيم .

و إذا لم يكن هذا الحب قد صادفكم و إذا لم يصادفكم منه شئ فى حياتكم فالسبب أنكم لستم خيرين أصلاً فالطيور على أشكالها تقع , و المجرم يتداعى حوله المجرمون و الخير الفاضل يقع على شاكلته ..

و عدل الله لا يتخلَّف فلا تلوموا النصيب و القدر و الحظ و إنما لوكوا أنفسكم .

و قد يمتحن الله الرجال الأبرار بالنساء الشريرات أو العكس و ذلك باب آخر له حكمته و أسراره .

و قد سلّط الله الجرمين و القتلة على أنبيائه و امتحن بالمرض أيوب و بالفتنة يوسف و بالفراعين الغلاظ موسى و بالزوجات الخائنات نوحاً و لوطاً .

و أسرار الفشل و التوفيق عند الله .. و ليس كل فشل نقمة من الله .

و قد قطع الملك هيرودوس رأس النبى يوحنا المعمدان و قدمها مهراً لِبَغىّ عاهرة .

و لم يكن هذا انتقاصاً من قدر يوحنا عند الله .. و إنما هو البلاء .

فنرجو أن يكون فشلنا و فشلكم هو فشل كريم من هذا النوع من البلاء الذى يمتحن النفوس و يفجر فيها الخير و الحكمة و النور و ليس فشل النفوس المظلمة التى لا حظ لها و لا قدرة على حب أو عطاء .

و نفوسنا قد تخفى أشياء تغيب عنّا نحن أصحابها . و قد لا تنسجم امرأة و رجل لأن نفسيهما مثل الماء و الزيت متنافرتان بالطبيعة , و لو كانا مثل الماء و السكر لذابا و امتزجا و لو كانا مثل العطر و الزيت لذابا و امتزجا .. و المشكلة أن يصادف الرجل المناسب المرأة المناسبة .

و ذلك هو الحب فى كلمة واحدة : التناســـب .

تناسب النفوس و الطبائع قبل تناسب الأجسام و الأعمار و الثقافات .

و قد يطغى عامل الخير حتى على عامل التناسب فنرى الرسول محمداً عليه الصلاة و السلام يتزوج بمن تكبره بخمسة و عشرين عاماً و يتزوج بمن تصغره بأربعين عاماً فتحبه الاثنتان خديجة و عائشة كل الحب و لا تناسب فى العمر و لا فى الثقافة بينهما , فهو النبى الذى يوحى إليه و هما من عامة الناس .

و نراه يتزوج باليهودية صفية صبيحة اليوم الذى قتل فيه جيشه زوجها و أباها و أخاها و شباب قومها و زهرة رجالهم واحداً واحداً على النطع فى خيبر .. و يتزوجها بعد هذه المذبحة فنراها تأوى إلى بيته و تسلم له قلبها مشغوفةً مؤمنةً و لم تكد دماء قومها تجف .. فكيف حدث هذا و لا تناسب و إنما أحقاد و أضغان و ثارات ..

إنه الخير و الخلق الأسمى فى نفس الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم , هو الذى قهر الظلمة و هو الذى حقق المعجزة دون شروط ..

إنه النور الذى خرج من مشكاة هذا القلب المعجز فصنع السحر و أسر القلوب و طوَّع النفوس حتى مع الفوارق الظاهرة و عدم التناسب و مع الأضغان و الأحقاد و الثارات ..

إنما نتكلم نحن العاديين عن التناسب ..

أما فى مستوى الأنبياء فذلك مستوى الخوارق و المعجزات ..

و ما زالت القلوب الخيّرة و النفوس الكاملة التى لها حظ من هذا المستوى قادرة على بلوغ الحب و تحقيق الإنسجام فى بيوتها برغم الفروق الظاهرة فى السن و الثقافة ..

ذلك أن الحب الذى هو تناسب و انسجام بالنسبة لنا نحن العاديين .. هو فى المستوى الأعلى من البشر نفحة و هِبة إلهية ..

و من ذا الذى يستطيع أن يقيد على الله نفحاته أو يشترط عليه فى هباته ..

و إذا شاء الله أن يرحم أحداً فمن ذا الذى يستطيع أن يمنع رحمته ..

و الحب سر من أعمق أسرار رحمتــه ..

و لا ينتهى فى الحـــب كــلام ..



مقال : (( الحب ماهو ))

كتاب : أناشيد الإثم و البراءة

الدكتور : مصطفي محمود (رحمه الله). ❝
3
0 تعليقاً 1 مشاركة
نتيجة البحث