اقتباس 1 من كتاب الإمام المراغي 💬 أقوال أنور الجندي 📖 كتاب الإمام المراغي

- 📖 من ❞ كتاب الإمام المراغي ❝ أنور الجندي 📖

█ كتاب الإمام المراغي مجاناً PDF اونلاين 2024 محمد مصطفى (1881 1945) عالم أزهري وقاض شرعي مصري شغل منصب شيخ الأزهر الفترة من 1928 حتى استقالته 1930 ثم تولى المشيخة مرة أخرى عام 1935 وحتى وفاته ليلة 14 رمضان 1364 هـ الموافق 22 أغسطس 1945 لَمَّا طلبت حكومة السودان الشيخ عبده اختيار قضاة الشرعيين كان مقدمة اختارهم فسافر قاضيًا لمديرية دنقلة وبعد قليل نُقل الخرطوم وفي هذه دائم الاتصال بأستاذه المفتي فقد تبادلا رسائل قيمة الشؤون الدينية والوطنية وظلَّ وفيًّا لأستاذه حياته مماته سنة 1907م اختلف هو وقاضي القضاة والسكرتير القضائي وجهة النظر المفتشين بالمحاكم الشرعية فقدَّم وعاد إلى مصر ومما يُؤثر عنه أن مُرَتَّب القاضي أربعة عشر جنيهًا غير أنه مُنح زيادة قدرها ستة جنيهات فرفض قبولها واحتج لدى السكرتير (منصب يشبه وزير العدل) المستر كارتر فقال له القضائي: إني لأعجب لقاضٍ يرفض علاوة الشهر الشيخ: إن عجبي مثل عجبك الإنجليزي يتناول خمسين بينما تستكثر الشرعي المصري عشرين وطلب إجازة ثلاثة أشهر وألحَّ عليه طالبًا عودته وقدَّم الثاني شعبان 1325هـ التاسع سبتمبر عُيِّن مفتشًا للدروس بديوان عموم وزارة الأوقاف ولكنه لحبه للبحث والدراسة عاد التدريس بالأزهر مع احتفاظه بوظيفته 1908م زاره سلاطين باشا وكان وكيلا لحكومة بمصر وعرض يكون قاضي الإمام: أبت عليَّ العام الماضي وظيفة مفتش فكيف ترضى اليوم أكون القضاة؟ فأجابه: الحكومة اقتنعت بما لم تكن تقتنع به وإنني أريد أعرف الشروط التي تجعلها أساسًا لقبول هذا المنصب الأخير فاشترط شروطًا أهمهما: أن تعيينه بأمر خديوي (الحاكم المسلم) وأصرَّ رأيه وتمَّ ما أراد وصدر أمر بتعيينه 4 رجب 1326هـ 1 الرغم السياسة الإنجليزية كانت تُخطط لقطع كل صلة تربط لهذا وُلِّيَ الذي خَلَفَه الحاكم ولما أرادت تعديل لائحة المحاكم بالسودان تمسك بأن سلطته يختار للقضاة الآراء الفقهية يحكمون بها وأبى قبول واحتكما فنصر خصمه ونفَّذ فالشيخ يعمل ترقية القضاء أشرف القسم كلية (غاردون) وزوده بأساتذة العلماء المصريين الممتازين ودار العلوم وبهذا نهض بالقضاة وكرامة اشتدت الثورة التف المصريون حول فقاد جموعهم مظاهرة كبيرة وأخذ يجمع التوقيعات لتأييد زعامة سعد زغلول وأصحابه والإقرار بأنهم وكلاء الأمة وهنا ثار حُكَّام الإنجليز فاقترح بعضهم سجنه واقترح اعتقاله ونفيه ولكن رأى ذلك خطرًا ورأى يمنحه عاجلة محددة دون تلحقه أي إساءة أو يناله ضرر وبهذا انتهى عمله المرة ممتدًّا 1919م كتاب عن الشيغ يقدمك هذة الصورة السريعة كاتب بيئة الازهريين تاكيدا لاثر الرجل ميادين الثقافة والفكر والادب بالاضافة الي فضلة ميدان الازهر والدين

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

أنور الجندي

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: محمد عبيد
1
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث