وإني أود أن أصارح القارئ بأني كنتُ في أيام شبابي ضحية... 💬 أقوال علي الوردي 📖 كتاب خوارق اللاشعور (أسرار الشخصية الناجحة)

- 📖 من ❞ كتاب خوارق اللاشعور (أسرار الشخصية الناجحة) ❝ علي الوردي 📖

█ وإني أود أن أصارح القارئ بأني كنتُ أيام شبابي ضحية من ضحايا هذا المبدأ السخيف مبدأ "من جد وجد" فقد كنت أضيع معظم أوقاتي بالكدح والحرص والمثابرة ووضع الخطط ثم محاولة تنفيذها بدقة وقد وجدت نفسي أخيراً أضعف معركة الحياة وأقل نجاحاً أولئك المسترسلين الذين كانوا يسيرون طبيعتهم غير تكلف أو حرص جهد كبير [ ] مما لا ريب فيه أنه ليس هناك حظ بالمعنى الذي يفهمه الناس عادة هذه الكلمة إن بالأحرى قوى شعورية تنبثق أغوار النفس ويكون لها أثر يُستهان به نجاح الفرد نبوغه تفوقه والفرق نراه أحياناً بين فرد وآخر مبلغ النجاح رغم تشابههما السعي والذكاء ناتج الأغلب كون أحدهما يسمح لقواه اللاشعورية بالانبثاق ويستفيد منها حياته العملية بينما يكدح الأآخر طول وقته ويجهد نفسه فيكبح بذلك تلك القوى ولا يُصغي لحوادسها وحوافزها ولذا تراه قد ابتعد أنفه عن طريق ونحن نحاول بهذا نستصغر أهمية الإرادة والجهد والسعي ننكر أثرها ولكننا نريد نعين لهذه الأمور حدها تقف عنده ونوضح مجالها ينبغي تتعداه فهناك أوقات يحتاج فيها إلى وهناك أخرى تقتضي الانسياب والاسترسال كتاب خوارق اللاشعور (أسرار الشخصية الناجحة) مجاناً PDF اونلاين 2024 أسرار الناجحة للدكتور علي الوردي وهو عالم اجتماع عراقي طبع الكتاب لأول مرة عام 1951 ببغداد للمرة الثانية 1996 بعد وفاة الدكتور لندن عدة طبعات بيروت والعراق كتاب هو دراسة للنفس البشرية حيث يبحث مجال العبقرية كيفية الوصول المرتبة وكذلك دور العقل الباطن الفكرية استغلاله ولعلى الوردى المجال ويعتبر أبرز ألف الكتب يقع 238 صفحة حسب طبعة دار الوراق للنشر يتضمن خمسة فصول رئيسية بالإضافة المقدمة والتذييل وهي: الفصل الأول: الإطار الفكري الفصل الثاني: المنطق الأرسوطاليسي الفصل الثالث: الإدارة والنجاح الفصل الرابع: اللاشعور الفصل الخامس: والمادة يفتتح الكاتب بتحذير يقول للقراء مايلي: ربما ينفع الراشدين خبروا وأصابهم نكباتها وصدماتها ما أصابهم أما المستجدون المدللون والأغرار لم يمارسوا مشكلة الواقع ولم يذوقوا مرارة شيئا فالأولى بهم يقأوا إنه يضرهم ضررا بليغا الفصل الأول الإطار الفكري يتحدث الفصل الفكري عبارة اطار شعوري يقيد تفكير الانسان ويجعله ينظر الامور منظار معين وهذا ينتج علاقة ببيئته وتأثره بها الاشعوري يستطيع التخلص منه تماماً فهو والانسان شيء يشعر المبدع يدرك وجود متحيز تفكيره ولكنه ينكر مع ذلك تحيزه وينقسم عناصر إلى: قيود نفسيه: مثلاً كعشق انسان لشخصية تاريخيه وجد اشباع لبعض رغباته المكبوته كحب القوة يجد نقصاً سدته اجتماعية: كصراع شخصين كل منهما طائفه مختلفه وكل يبرز البراهين والادله انه حق وحينما الآخر مقتنع يأخذ بشتمه وسبه لانه متعصب ويرفض الحق وهما كرجلين يقفان امام هرم احدهما لونه اصفر والآخر ازرق والواقع الهرم ناحية وازرق الناحية الأخرى ولكن واحد للهرم التي يقف عندها يقبل يذهب للناحية الاخرى ليتأكد حضارية: وهي القيم تختلف مثلا البدو والامريكان فالبدوي يرفض حدوث اية ابنته رجل غريب الأمريكي الامر طبيعياً وعادياً باختصار بشكل بآخر وان النزاع البشري هي المعايير والمناظير قبل تكون والباطل وما كان يحسبون نزاع وباطل وحق آخر فكل متنازع الغالب يعتقد المحق وخصمه المبطل ولو نظرت نفس الزاوية اي لوجدت شيئاَ معه قليلاً كثيراً تقول مدام شتايل قول مشهور: لو عرفت شي لعذرت العبقري يتحرر جزئياً اطاره الثاني المنطق الارسطوطاليسي ينتقد الارسطوطاليسي يهدف جعل التفكير يسير وفق منهج يعصمه الخطأ فهذا المنهج ثابت متغير فما يدريهم يتغير الشي اصدار الحكم ولهذا بعيد ويجعل يعيش برج عاجي عل المفترض لكي يفهم يتعايش افراد مجتمعه ويدرس مشاكلهم ويعتقد اتباع الحقيقة ثابته وليست نسبيه يجعل ينظرون للحقيقة منظور ويعتبرنها مطلقه المناظرات المذاهب طائفة تأتي بالادله المنطقيه تؤيدها تستمع لادلتها عاجزاً معرفة الفرقة المحقة واحدة منهم تستعمل لصالحها كما يؤدي بصاحبه ازدواجية ففي البيئات يكثر الجدل المنطقي يحتار المشاهد ايهما وايهما أكثر افحاماً للآخر والمتعايشين البيئة يجب يتأثروا الوضع قليلا ام فتراه يركز الغلبة الجدال دون الاهتمام بمعرفة وبهذا يصبح سوفسطائياً ظاهر امره ارسطوطاليسي انتقد القوانين الثلاثة وضعها المناطقة القدماء قانون الذاتيه: القانون بالحقيقة الثابتة اساس الكون وهذه الفكرة اثبت العلم انها خاطئة الحركة عدم التناقض: الشئ يمكن يكون فاقداً وحائزاً لصفة معينه الوقت فاما حقاً باطلاً وليس وحقاً آن معاً مخالف للواقع فلا يوجد حاكم عادل مطلق ظالم بل مزيج الاثنين والحاكم حينما نطلق عليه صفة العدل فذلك لان نسبة عدله ظلمه اما الظالم فلئن فاق الوسط المرفوع: العالم مؤلف طرفين ثالث لهما الخير والشر القبح والجمال الخ فيجب الجانب ذاك وذاك العلوم الحديثه صحيحاً المادة ليست موجوده مكان هنا فالمادة مؤلفة طاقة كهربائيه اثبتت ابحاث الذرة الاخيره الكهربائي المغناطيسي يشمل كله القلم امسكه بيدي موجود وبعد يبين لنا النتائج السلبية المترتبه متبعي ومن اهمها يعرقل قلنا ينطبق المعيشي تجد تاجرين يبيعنا البضاعة وفي النهاية احدها ربح ربحاً وفيراً خسر امواله وهنا نجد يخالف حدث مختلف السبب التاجر الناجح نجح بسبب امتلاكه وجهاً صبوحاً ووسيماً نجده قبيحاً مشوهاً يفكر الخاسر سبباً منطقياً واحداً لخسارته والسبب والخسارة تنطبق يحدث غالباً باستغلال الاشعورية داخل تاجراً صفقة تجارية مغريه سبب مقنع يجري بديهيته عمله وغالباً النوع التجار ناجحاً الثالث الإرادة والنجاح في كيف وحدها تكفي لبلوغ المرام سار الدرب وصل خاطئه فالإرادة القويه للوصول لامر معنى للفرد مقدره اليه العكس ضرر تحدث نظرية الجهد المعكوس عندما تسيطر فكره شخص بحيث تصبح متغلغله اغوار عقله فيؤدي الجهود الواعيه يبذلها الشخص مخالفة تؤدي عكس النتيجة يبتغيها فمثلا حافة جبل فانه يكاد يتخيل سيسقط حتى يسقط فعلاً الحالة يحصل تنازع الشعور واللاشعور فالانسان حينها تنبعث نزعتان متعاكستان الاولى شعوريه تدفع للسقوط وتسيطر وتتحكم وتدفعه لتحقيق الخيال فهي ارادته تحرضه الثبات وعدم السقوط والخلاصة تعاكس المخلية تمسي مضرة فكلما تعاكست المخيلة ازادادت المخليه انتاج العمل المرغوب ازدياداً تصاعدياً فان علينا نقول لابنائنا " انتم ناجحون بدلاً لهم كونوا ناجحين , يقوم بالعمل بشيئ الهدوء والارتجال الدقة الشديده التكلف السماح لومضات الاشعور بالانبعاث المدققين والطالبين الكمال يصابون بعقدة الاستكمال الوسواس يود القيام بعمل يدقق تدقيقاً كبيراً يحعله حد لاجل التدقيق ذاته وينسى الهدف اجله ننسى امر النقص فالوصول للكمال مستحيل ونسير سيراً سامحين لطاقاتنا الداخليه بالظهور الرابع خوارق اللاشعور صنف يؤمنون بوجود إلى: 1 مدرسة التحليل النفسي الرغبات المكبوته 2 يعتقدون بان مهبط الوحي والإلهام ومنبع والنبوة عند البحث العلمي الموضوع طريقتين: 1 الاعتناء بجمع الوثائق وفحصها والتثبت صدق شهودها الطريقة سارت جمعيات المباحث النفسيه العالم 2 طريقة البرفسور راين واتباعه تجري التجريب والإحصاء وكلا هاتين الطريقتين وصلتا نتائج متشابهة لدى قدى الإحساس الخارق انتشرت بعض الفرضيات والنظريات لتفسير الظاهرة وكان أشهر فرضية تشنر وفرضية سينل فرضين تنشر: له قدرة تخطي المسافات المكانيه وذلك مكاني فالعقل الواعي يخص وحده اللاواعي يشارك بأسره ويقول الظاهر عمل اصحاب المواهي ينتفعون مواهبهم الا حالة صفاء الذهن وخمود الواعي فرضية سينل: حاسة سادسه تمكنه ادراك اشياء ادراكها بواسطة الحواس الخمس المعروفة مادة تبعث ذبذبات ويرى الحاسة السادسه ناتجه نتوء صنوبري صغير اسفل دماغ بانه النتوء استقبال الذبذبات الخارج والتأثر ولان ويتامل ويتدبر فلذلك الانتباه الحيوان بما نسميه غريزة التأويب وبذلك ذهنه صافياً مال كثير الباحثين تفسير امواج خفية يتأثر جوبه التفسير بكثير الاعتراضات اهمها: 1 بالمسافة يقرأ الموهوب فكر غيره قريب يبقى قادر حين يبتعد عنه ظهر تجارب يستشف الاشياء المغيبه اوضح يستشفها قرب تنافي الامواج فالامواج تضعف كلما طالت المسافة 2 التنبؤ احيانا حوادث المستقبل ايضاً تصور امواجاً تصدر احداث هذين الاعتراضين قويان ولكنهما يخلوان ضعف فنحن اليوم نعرف طبيعة شيئاً حيف نزال بداية الطريق نعلم سيكشف الايام المقبله اسرار السبيل كما آينشتاين تسير فضاء نتصوره فالفضاء فراغاً ابعاد ثلاثه الفضاء اربعه: الطول والعرض والارتفاع والزمان القول بنا اعتبرا الزمان بعداً يختلف الابعاد اختلافاً جوهرياً ومعنى باحداث جوهره بأشياء الحاضر نقدر تصوره اصلا فاننا اعتدنا نتصور منفصلاً المكان لكن الابحاث الرياضيه صعوبه فالزمان نظرها امتداد كامتداد العرض والمسافة الماضي والمستقبل صميم طبيعتها مسافة سطح الارض نحن نسير ويبدو الكهربائيه انواعها تتحرك ذي اربعة تكتفي بابعاد تشمل حركتها الفرضية ضعيفه حال القرائن يؤيدها: 1 الفيزيائيه شعاع الضوء يظهر شكل موجات تارة وعلى دفقات متتاليه كطلقات الرشاش اخرى حار العلماء المحتمل اننا نرى متتالية انما نستبين قمم الموجات فقط البقيه المختفيه فتذهب البعد الرابع موجه اثناء التجربة نقطة واحده القمه النقاط مختفيه ثنايا الزمان 2 الباحثون الإلكترون يقفز مدار يمر تفصل المدارين يختفي ليظهر فأين القفز ؟ وربما توغل آلاف السنين الماضيه لحظه رجع وكانه يفعل شيئاً 3 يسلك تموجه سلوكاً غريباً يضبطه تحديده فمصله كمثل الناقه تخبط الظلام عشوائي جاء هايزنبرع بمبدأ جديد علم الفيزياء سمي التحديد ومؤداه الطبيعة مبدأها الاساسي تخضع لقانون كيفياً كأنها تملك مشيئه ذاتيه حرة الطبيعيه نشاهدها رأيه قوانين احتمال ومعادلات معادلات بلايين البلايين الالكترونات الموجوده المفرد يتحرك حركه عشوائيه نظام يلفت النظر عدد يفسرون العشوائيه سير بقصورنا مراقبته مراقبة صحيحه فالإلكترون بحركته حركته خلال ابعادنا نحاكي يكتفي برؤية خيال ظله رؤيته اياه بالذات البرفسو جينز يلوح خضوع للتحديد مصدره نصر قليل يقع الحوادث كثيره فالديدان العمياء تتعدى مداركها الحسه البعدين ترى تبتل آونه واخرى نستطيع الثالث نعلل البلل بسقوط المطر ونقدر نتنبأ الاجزاء سينالها والتي ستبقى جافه الديدان تدرك قادره تحري الاسباب تجعل اجزاء مبتله الهقل حيز ذهني يجتمع نوعان الحوافز مباءة العقد والرغبات وموئل الآخرى ولهذا يسعنا ننصح يصغي حوافز حذر كيلا تطغى وتجعله آله بيدها يوحد قاعده عامه عليها المواقف حافز الهام يفحص حوافزه المتنوعه ينتقي ماهو ادعى للإخلاص فاذا نفسك تريد الكلام للتقرب النفوذ الحصول لعى تقدير الآخرين فاعلم انك فاشل عاجلاً آجلاً حواس صافيه مطمئنه فينبغي عليك تنتظر خيرا إذا احدى غرائزك المكبوتة ان عقل الايمان والعقيدة الراسخة والشك والتفلسف اردت استخدام عقلك النوم فعليك تبتعد يدعو والتدليل الخامس النفس والمادة يبين العلاقة والفكر فالفكر يؤثر الجسد يخجل تحمر وجنتاه يتاثر بالمادة فحينما يشرب مشروباً مسكراً يفقد يشدد مسأله الإيحاء يوحي لنفسه مريضاً يشفى يميز الكلمات تعني اشفى المرض سيشفى كانت مجرد كلمات جوفاء تعقد حضارته المادية وزادت ثقافته العقليه ضعفت قواه كأنما طرفي نقيض تنمو احداهما حساب قوة

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ وإني أود أن أصارح القارئ بأني كنتُ في أيام شبابي ضحية من ضحايا هذا المبدأ السخيف , مبدأ "من جد وجد". فقد كنت أضيع معظم أوقاتي بالكدح والحرص والمثابرة ووضع الخطط ثم محاولة تنفيذها بدقة. وقد وجدت نفسي أخيراً أضعف في معركة الحياة وأقل نجاحاً من أولئك المسترسلين الذين كانوا يسيرون على طبيعتهم من غير تكلف أو حرص أو جهد كبير [..] مما لا ريب فيه أنه ليس هناك حظ بالمعنى الذي يفهمه الناس عادة من هذه الكلمة. إن هناك بالأحرى قوى لا شعورية تنبثق من أغوار النفس ويكون لها أثر لا يُستهان به في نجاح الفرد أو نبوغه أو تفوقه. والفرق الذي نراه أحياناً بين فرد وآخر في مبلغ النجاح رغم تشابههما في السعي والذكاء ناتج في الأغلب من كون أحدهما يسمح لقواه اللاشعورية بالانبثاق ويستفيد منها في حياته العملية , بينما يكدح الأآخر طول وقته ويجهد نفسه فيكبح بذلك تلك القوى ولا يُصغي لحوادسها وحوافزها , ولذا تراه قد ابتعد رغم أنفه عن طريق النجاح [...] ونحن لا نحاول بهذا أن نستصغر أهمية الإرادة والجهد والسعي أو ننكر أثرها في نجاح الفرد. ولكننا نريد أن نعين لهذه الأمور حدها الذي تقف عنده ونوضح مجالها الذي ينبغي أن لا تتعداه. فهناك أوقات يحتاج فيها الفرد إلى السعي والجهد. وهناك أوقات أخرى تقتضي من الفرد الانسياب والاسترسال واللامبالاة وقلة الحرص. والسعيد هو من استطاع أن يفرّق بين هذه الأوقات وتلك ثم يسلك في كل حين حسبما يقتضيه المقام. ❝