لا يكتمل إيمان المرء حتى يدرك أن كل ما يحدث له من خير... 💬 أقوال مصطفى محمود 📖 كتاب تأملات فى دنيا الله

- 📖 من ❞ كتاب تأملات فى دنيا الله ❝ مصطفى محمود 📖

█ لا يكتمل إيمان المرء حتى يدرك أن كل ما يحدث له من خير وشر هو شفرة يقول بها الله شيئًا وهمسة يهمس أذنه وإن يكن الميكروب الذي يُمرض الظاهر فإن أرسل الميكوب وكلفه بما فعل الحقيقة فلا شيء الكون خلسة وراء خالق وطفيل الملاريا فم البعوضة جاء مكلفًا والسقف انهار السكان ذلك بميقات معلوم وكان الممكن ينهار والبيت خال سكانه ولكنه فعلها وهم نيام فقتلهم ميقات ولم يقتل الرضيع حضن أمه لحكمه مراده واللبيب يفهم الإشارة ويلتقط العبارة والمرض سجن وهو أحيانًا مؤقت وأحيانًا طويل مؤبد والسجين الملهم يعرف لماذا أصدر أمرًا بسجنه ولماذا خفف عنه الحكم عفا فالخلية السرطانية تنشط إلا بأمر ربها ولا تتوقف آخر منه والجينات التي تحكم الخلية هي مجرد أسباب ظاهرة يعلم أحد إلى الآن يكمن الجين ينام يصحو ويدمر ومتى يفعل هذا ذاك ؟ والمؤمن يرد مشيئة ربه يراه ممسكاً بمقاليد ويرى بيده حركات الذرة والمجرة والفلك الأعظم وما فيه ومن ويراه المُريد الأوحد فوق إرادات المريدين يجري عليه مقادير كتاب تأملات فى دنيا مجاناً PDF اونلاين 2024 اكثر الكتب اثرت فهو به بعض المقولات توصف حالنا الآن: " الماضي كان يوقظ خلقه بالرسل والأنبياء واليوم يوقظهم بالكوارث والزلازل والأعاصير والسيول فاذا لم تجد معهم تلك النذر شيئا ألقى بهم المجازر والحروب يأكل بعضهم بعضا ويفني البعض" " ولأن الفن سلاح قاتل فلا يصح يكون حرا حرية مطلقة وحرية الفنان دعاوي غير صحيحة فالفنان حر مسئول محاسب وكحامل اي يمكن تسحب رخصة استعماله اذا اساء هذا الاستعمال واذا يطالبنا بان نحميه فالجمهور القارئ والمشاهد لهم هم الاخرون حق الحماية الاسفاف يعرض عليه"

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ لا يكتمل إيمان المرء حتى يدرك أن كل ما يحدث له من خير وشر هو شفرة يقول بها الله شيئًا ,

وهمسة يهمس بها في أذنه .

وإن يكن الميكروب هو الذي يُمرض في الظاهر ,

فإن الله هو الذي أرسل الميكوب وكلفه بما فعل في الحقيقة ,

فلا شيء يحدث في الكون خلسة من وراء خالق الكون ..

وطفيل الملاريا في فم البعوضة جاء مكلفًا ..

والسقف انهار على السكان فعل ذلك بميقات معلوم وكان من الممكن أن ينهار والبيت خال من سكانه ولكنه فعلها وهم نيام , فقتلهم في ميقات معلوم ولم يقتل الرضيع في حضن أمه لحكمه مراده .. واللبيب هو من يفهم الإشارة

ويلتقط العبارة.



والمرض سجن وهو أحيانًا سجن مؤقت وأحيانًا سجن طويل وأحيانًا سجن مؤبد , والسجين الملهم هو الذي يعرف لماذا أصدر الله أمرًا بسجنه ولماذا خفف عنه الحكم ولماذا عفا عنه .. فالخلية السرطانية لا تنشط إلا بأمر من ربها ولا تتوقف إلا بأمر آخر منه . والجينات التي تحكم الخلية هي مجرد أسباب ظاهرة .. ولا يعلم أحد إلى الآن لماذا يكمن الجين

و ينام ولماذا يصحو ويدمر ومتى يفعل هذا

ومتى يفعل ذاك ؟



والمؤمن يرد كل شيء إلى مشيئة ربه و يراه ممسكاً بمقاليد كل شيء ويرى بيده حركات الذرة والمجرة والفلك الأعظم وما فيه ومن فيه .

ويراه المُريد الأوحد فوق إرادات كل المريدين , ويرى كل ما يجري عليه من مقادير .. رسالة خاصة .. وشفرة يخاطبه بها , ويرى كل شر يصيبه .. في باطنه خير .. وكل بلاء ينزل به في مضمونه حكمة .. إن لم تظهر الآن فسوف تظهر غداً

أو بعد غد .. ذلك هو الرحمٰن جل جلاله الذي قال .. سبقت رحمتي غضبي.



من كتاب / تأملات في دنيا الله

للدكتور / مصطفى محمود (رحمه الله). ❝
1
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث