حوار مع صديقي الملحد الضميـــــر ؟ قال صاحبي : - أنتم... 💬 أقوال مصطفى محمود 📖 كتاب حوار مع صديقي الملحد

- 📖 من ❞ كتاب حوار مع صديقي الملحد ❝ مصطفى محمود 📖

█ حوار مع صديقي الملحد الضميـــــر ؟ قال صاحبي : أنتم تتكلمون عن الضمير تقديس كما لو كان شيئاً مطلقاً أنه أحد المصنوعات الاجتماعية عملة نحاسية لا أكثر صكت دمغت سبكت فرن التعاملات وهو عندنا شيء تتغير أحكامه ضوابطه وفق المصالح الجارية القيمة التي تفيد نقول عنها خيراً والقيمة تضر شراً كانت هذه هي العفة تتمسكون بها كعيونكم قلت له هدوء نعم هذا هو رأي الفلسفة المادية ما أسمع أن سلطة زجر ردع نبتت من الدواعي الإجتماعية مجرد تحصيل خبرة تتفاوت بين شخص وبين عصر أمة وأمة كلامكم ولكن الحقيقة غير ذلك الحقيقة نور وضعه الله الفطرة ومؤشر ودليل وبوصلة نولد تهدينا إلى الحقائق كل دور الاكتساب الاجتماعى يجلو مرآة البوصلة يصقل زجاجها و لنا براهين تؤيدنا تشجب انظر عالم الحيوان حيث مجتمع ترى القطة تتبرز ثم تستدير لتغطى فضلاتها بالتراب أي قططى تعلمت الوازع كيف ميزت القذارة النظافة أنت تسرق السمكة فإذا ضبطتها ضربتها رأسها طأطأت نكست بصرها إحساس واضح بالذنب تراها تلهو الأطفال كتاب الملحد مجاناً PDF اونلاين 2024 رد أسئله لملحدين الدين الإسلامي رائع بالدلائل والأمثله يجيب تساؤلات عقلنا فترة نمر ويرد الآخرين الماديين صديقى رجل يحب الجدل ويهوى الكلام يعتقد أننا أنفسنا المؤمنون السذج نقتات بالاوهام ونضحك بالجنة والحوار العين وتفوتنا لذات الدنيا ومفاتنها وصديقى بهذه المناسبة تخرج فرنسا وحصل دكتوراه وعاش الهيبيز تاريخ آخر ينكر لا تقل لي كعادتك أنا مخيـَّر فليس هناك فرية أكبر الفرية ودعني أسألك هل خُـيّرتُ ميلادي وجنسي وطولي وعرضي ولوني ووطني ؟ هل باختياري تشرق الشمس ويغرب القمر ينزل عليَّ القضاء ويفاجئني الموت وأقع المأساة فلا أجد مخرجاً إلا الجريمة لماذا يُكرهني فعل يؤاخذني عليه ؟ وإذا قلت إنك حر وإن لك مشيئة جوار ألا تشرك بهذا وتقع القول بتعدد المشيئات ؟ ثم قولك حكم البيئة والظروف وفي الحتميات يقول الماديون التاريخيون ؟ أطلق الرصاصات راح يتنفس الصعداء راحة وقد تصوَّر أني توفيت وانتهيت ولم يبق أمامه استحضار الكفن قلت أنت واقع عدة مغالطات فأفعالك معلومة عند كتابه ولكنها ليست مقدورة عليك بالإكراه إنها مقدَّرة علمه فقط تقدِّر بعلمك ابنك سوف يزني يحدث بالفعل فهل أكرهته أو تقديراً العلم أصاب علمك أما كلامك الحرية بأنها وتدليلك بأنك لم تخيَّر ميلادك ولا جنسك طولك لونك موطنك وأنك تملك نقل مكانها تخليط وسبب التخليط المرة أنك تتصوَّر بالطريقة تلك نتصورها نحن المؤمنين أنت تتكلم حرية مطلقة فتقول أكنت أستطيع أخلق نفسي أبيض أسود طويلا قصيراً بإمكاني أنقل أوقفها مدارها أين حريتي ؟ ونحن تسأل التصرف الكون وهذه ملك لله وحده أيضاً { وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاء وَيَخْتَارُ كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ } 68 سورة القصص ليس لأحد الخيرة مسألة الخلق لأن الذي يخلق يشاء ويختار ولن يحاسبك قِصَرك ولن يعاتبك يعاقبك لأنك توقف مجال المساءلة التكليف وأنت المجال الحدود نتكلم فيها تقمع شهوتك وتلجم غضبك وتقاوم نفسك وتزجر نياتك الشريرة وتشجع ميولك الخيرة أنت تستطيع تجود بمالك ونفسك تصدق وأن تكذب وتستطيع تكف يدك المال الحرام بصرك عورات تمسك لسانك السباب والغيبة والنميمة في أحرار وفي نُحاسَب ونُسأل الحرية يدور حولها البحث النسبية وليست المطلقة الإنسان التكليف وهذه حقيقة ودليلنا عليها شعورنا الفطري داخلنا فنحن نشعر بالمسئولية وبالندم الخطأ وبالراحة للعمل الطيب ونحن لحظة نختار ونوازن احتمالات متعددة بل إن وظيفة الأولى الترجيح والاختيار البديلات ونحن نفرق بشكل وحاسم يدنا وهي ترتعش بالحمى ويدنا تكتب خطاباً فنقول حركة جبرية قهرية والحركة الثانية حرة اختيارية ولو كنا مسيرين الحالتين لما استطعنا التفرقة ويؤكد به استحالة إكراه القلب يرضاه تحت ضغط فيمكنك تُكره امرأة بالتهديد والضرب تخلع ثيابها ولكنك بأي تهديد تجعلها تحبك قلبها ومعنى أعتق قلوبنا صنوف الإكراه والإجبار وأنه فطرها ولهذا جعل والنية عمدة الأحكام فالمؤمن ينطق بعبارة الشرك والكفر التهديد والتعذيب يحاسب طالما قلبه الداخل مطمئن بالإيمان استثناه المؤاخذة قوله تعالى: إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ ٌ} 106 النحل والوجه الآخر الخلط المسألة بعض الناس يفهم علو المشيئة وانفراد بالأمر فيتهم القائلين بالحرية بأنهم أشركوا بالله وجعلوا أنداداً يأمرون كأمره ويحكمون كحكمه وهذا فهمته فقلت فهم خاطئ فالحرية الإنسانية تعلو الإلهية إن قد يفعل بحريته ينافي الرضا الإلهي ولكنه يستطيع الله أعطانا نعلو رضاه "فنعصيه" يعط أحداً يعلو مشيئته وهنا وجه وجوه نسبية وكل منا داخل وضمنها خالف وجانب الشريعة وحريتنا ذاتها منحة إلهية وهبة منحها الخالق باختياره نأخذها منه كرهاً غصباً إن حريتنا عين ومن هنا معنى الآية {وَمَا تَشَاؤُونَ إِلا أَن اللَّهُ 30 الإنسان لأن مشيئتنا ضمن ومنحة كرمه وفضله فهي إرادته ثنائية تناقض منافسة لأمر وحكمه والقول المعنى التوحيد يجعل يحكمون ويأمرون فإن حرياتنا أمره ومشيئته والوجه الثالث للخلط تناولوا والقدر والتسيير والتخيير فهموا بأنه للإنسان طبعه وطبيعته خطأ وقعت فيه نفى نفسه بآيات صريحة {إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّن السَّمَاء آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ} 4 الشعراء والمعنى الممكن نُكره الإيمان بالآيات الملزمة ولكننا نفعل لأنه ليس سنتنا { لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ 256 البقرة { وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ 99 يونس ليس سُنة والقضاء يصح يُفهم للناس طبائعهم وإنما العكس يقضي إنسان جنس نيته ويشاء ويريد تسيير تخيير العبد يسيِّر امرئ هوى وعلى مقتضى نياته يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ حَرْثِهِ وَمَن الدُّنْيَا نُؤتِهِ مِنْهَا 20 الشورى { قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً 10 البقرة { وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى 17 محمد وهو يخاطب الأسرى القرآن إِن يَعْلَمِ قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ مِّمَّا أُخِذَ مِنكُمْ 70 الأنفال الله ويقدِّر ويجري قضاءه وقدره النية والقلب فشر فخير ومعنى التسيير التخيير الله يسيِّرنا اخترناه بقلوبنا ونياتنا ظلم جبر قهر طبائعنا { فَأَمَّا أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى وَأَمَّا بَخِلَ وَاسْتَغْنَى وَكَذَّبَ لِلْعُسْرَى 5 الليل { وَمَا رَمَيْتَ إِذْ وَلَكِنَّ اللّهَ رَمَى الأنفال هنا تلتقي رمية والرمية المقدَّرة الرب فتكون واحدة مفتاح لغز التمكين فخير فشر والحرية مقداراً ثابتاً قدرة قابلة للزيادة الإنسان يزيد حريته بالعلم باختراع الوسائل والأدوات والمواصلات استطاع يطوي الأرض ويهزم المسافات ويخترق قيود الزمان والمكان وبدراسة قوانين يتحكم ويسخرها لخدمته وعرف يهزم الحر والبرد والظلام وبذلك يضاعف حرياته الفعل العلم وسيلة كسر القيود والأغلال وإطلاق أما الوسيلة فكانت الاستمداد بالتقرب والأخذ عنه بالوحي والتلقي والتأييد الأنبياء ومن دربهم سخّر سليمان الجن وركب الريح وكلّم الطير بمعونة ومدده وشق موسى البحر وأحيا المسيح الموتى ومشى الماء وأبرأ الأكمه والأبرص والأعمى ونقرأ الأولياء أصحاب الكرامات الذين تُطوى لهم وتكشف المغيبات وهي درجات اكتسبوها بالاجتهاد العبادة والتقرب والتحبب إليه فأفاض عليهم المكنون إنه مرة أخرى ولكنه "اللدني" ولهذا يُلخص أبو حامد الغزالي مشكلة المخيَّر والمسيَّر قائلاً كلمتين الإنسان مخيَّر فيما يعلم مسيَّر وهو يعني كلما اتسع سواء المقصود الموضوعي اللدنِّي ويخطئ المفكرون أشد حينما يتصورون أسير التاريخية والطبقية ويجعلون حلقة سلسلة الحلقات فكاك مهرب الخضوع لقوانين الاقتصاد وحركة المجتمع كأنما قشة تيار بلا ذراعين وبلا إرادة والكلمة يرددونها يتعبون ترديدها وكأنها قانون "حتمية الصراع الطبقي" كلمة خاطئة التحليل العلمي حتميات الإنساني الأكثر ترجيحات واحتمالات الفرق التروس والآلات والأجسام فيمكن التنبوء بخسوف بالدقيقة والثانية ويمكن التنبؤ بحركاتها المستقبلة مدى أيام وسنين أما يمكن ماذا يُضمر وماذا يُخبئ غداً بعد غد معرفة سبيل الاحتمال والترجيح والتخمين وذلك فرض توفر المعلومات الكافية للحكم وقد أخطأت جميع تنبؤات كارل ماركس فلم تبدأ الشيوعية بلد متقدم تنبأ متخلف يتفاقم الرأسمالية والشيوعية تقارب الاثنان حالة التعايش السلمي وأكثر فتحت البلاد أبوابها لرأس الأمريكي تتصاعد التناقضات الرأسمالي الإفلاس توقعه ازدهر ووقع الشقاق والخلاف أطراف المعسكر الاشتراكي ذاته أخطأت حسابات جميعها دالة بذلك منهجه الحتمي ورأينا صراع العصر يحرك التاريخ اللاطبقي الصين وروسيا وليس الطبقي جعله عنوان وكلها شواهد فشل الفكر المادي والتاريخ وتخبطه حساب المستقبل وجاء نتيجة جوهري ذبابة شبكة ونسي تماماً أنّ أمّا كلام والمجتمع يعيش تتحرك فراغ نقول ردّاً كمقاومات للحرية الفردية إنما يؤكد الجدلي لهذه ينفيه تؤكد ّ مقاومة تزحزحها أما إذا يتحرك فراغ نوع فإنه يكون حراً بالمعنى المفهوم لن تكون عقبة يتغلب ويؤكد خلالها

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ حوار مع صديقي الملحد

الضميـــــر ؟



قال صاحبي : - أنتم تتكلمون عن الضمير في تقديس كما لو كان شيئاً مطلقاً مع أنه أحد المصنوعات الاجتماعية , عملة نحاسية لا أكثر .

صكت و دمغت و سبكت في فرن التعاملات الاجتماعية وهو عندنا شيء تتغير أحكامه و ضوابطه وفق المصالح الجارية و القيمة التي تفيد نقول عنها خيراً والقيمة التي تضر نقول عنها شراً و لو كانت هذه القيمة هي العفة التي تتمسكون بها كعيونكم .



قلت له في هدوء :- نعم .. هذا هو رأي الفلسفة المادية على ما أسمع .. أن الضمير سلطة زجر و ردع نبتت من الدواعي الإجتماعية .. مجرد تحصيل خبرة تتفاوت بين شخص و شخص وبين عصر و عصر و بين أمة وأمة .. هذا كلامكم ..

ولكن الحقيقة غير ذلك ..

الحقيقة أن الضمير نور وضعه الله في الفطرة ومؤشر ودليل وبوصلة نولد بها .. تهدينا إلى الحقائق و كل دور الاكتساب الاجتماعى أنه يجلو مرآة هذه البوصلة و يصقل زجاجها .

و لنا على ذلك براهين تؤيدنا و تشجب كلامكم .



انظر إلى عالم الحيوان حيث لا مجتمع , ترى القطة تتبرز ثم تستدير لتغطى فضلاتها بالتراب , في أي مجتمع قططى تعلمت القطة هذا الوازع ؟ و كيف ميزت بين القذارة و النظافة ؟ و أنت ترى القطة تسرق السمكة فإذا ضبطتها و ضربتها على رأسها طأطأت و نكست بصرها في إحساس واضح بالذنب .. و تراها تلهو مع الأطفال في البيت فتكسر فازة أثناء اللعب .. فماذا يحدث , إنها تجرى في فزع و تختبيء تحت الكراسى و قد أدركت أنها أخطأت . كل هذه شواهد و ملامح ضمير . و ليس في مملكة القطط دواع لنشأة هذه المشاعر .. و لا نرى حتى مجتمعًا قططيًا من الأساس .



و تقاليد الوفاء الزوجى في الحمام .. و نبل الحصان في ارتباطه بصاحبه حتى الموت .. وكبرياء الأسد و ترفعه عن الهجوم على فريسته من الخلف .. و خجل الجمل و توقفه عن مضاجعة أنثاه إذا وجد أن هناك عينًا ترقبه .. ثم تلك الحادثة البليغة التي رآها جمهور المشاهدين في السيرك القومى بالقاهرة .. حينما قفز الأسد على المدرب محمد الحلو من الخلف و أنشب مخالبه في كتفه و أصابه بجرج قاتل .. و بقية الحادثة يرويها موظفوا السيرك .. كيف امتنع الأسد عن الطعام .. و حبس نفسه في زنزانته لا يبرحها .. و كيف نقلوه إلى حديقة الحيوان و قدموا له أنثى لتروح عنه فضربها و طردها .. و ظل على صيامه و رفضه للطعام ثم انقض على يده الآثمة و ظل يمزقها حتى نزف و مات .

حيوان ينتحر ندمًا و تكفيرًا عن جريمته .

من أي مجتمع في دنيا السباع أخذ الأسد هذه التقاليد .. هل في مجتمع السباع أن افتراس الإنسان جريمة تدعو إلى الانتحار .

نحن هنا أمام نبل و خلق و ضمير لا نجده في بشر .

و نحن أمام فشل كامل للتفسير الماديّ و للتصور الماديّ لحقيقة الضمير .



و لا تفسير لما نراه سوى ما يقوله الدين .. من أن الضمير هو نور وضعه الله في الفطرة و أن كل دور الاكتساب الاجتماعي أن يجلو صدأ النفس فتشف عن هذا النور الإلهي .

و هذا هو ما حدث بين الأسد و مدربه .. المعاشرة و المحبة و المصاحبة صقلت تلك النفس الحيوانية فأيقظت ذلك القبس الرحمانى .. فإذا بالأسد يحزن و يندم و ينتحر كمدًا كالبشر .

(( الحلال بين والحرام بين )) ... كما قال نبينا عليه الصلاة والسلام .

((استفت قلبك وإن أفتاك الناس )) .

لسنا في حاجة إلى كلية شريعة لنعرف الخطأ من الصواب و الحق من الحلال .. فقد وضع الله في قلب كل منا كلية شريعة .. و ميزاناً لا يخطئ .. و كل ما نحن مطالبون به أن نجلو نفوسنا من غواشى المادة ومن كثافة الشهوات فنبصر و نرى و نعرف و نميز بدون عكاز "الخبرة الاجتماعية" وذلك بنور الله الذي اسمه الضمير .

((يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إَن تَتَّقُواْ اللّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً )) [ الأنفال الآية 29]



يقول الله في الحديث القدسي للصوفي محمد بن عبد الجبار : " كيف تيأس منّي و في قلبك سفيري و متحدثي" .



الضمير حقيقة ثابتة و القيم الأخلاقية الأساسية هي بالمثل ثابتة فقتل البريء لن يصبح يومًا ما فضيلة و كذا السرقة و الكذب و إيذاء الآخرين و الفحشاء و الفجور و البذاءة و الغلظة و القسوة و النفاق و الخيانة كل هذه نقائض خلقية , و سوف تظل هكذا إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها .

و كذلك سوف تظل المحبة و الرحمة و الصدق و الحلم و العفو و الإحسان فضائل .. و لن تتحول إلى جرائم إلا إذا فسدت السماوات و الأرض و ساد الجنون و انتهى العقل .



من كتاب / حوار مع صديقي الملحد

للدكتور / مصطفى محمود (رحمه الله). ❝