█ كتاب كيف تربي ابناءك فى هذا الزمان مجاناً PDF اونلاين 2024 يجمع "الدكتور حسان شمسى باشا" كتابه "كيف تربى أبناءك الزمان" خلاصة خبرة المربين الأقدمين والمحدثين بالإضافة لخبرته عشرين عاماً تربية أبنائه وما استخلصه من تجارب الآخرين إن معاملة الأبناء فن يستعصى كثير الآباء والأمهات فترة فترات الحياة ومن الأهمية بمكان أن يعرف يتجاوبون برفق وحزم آنٍ واحد مع مشاعر أطفالهم كما ينبغى تكون الوالدين ثابته مبادئ معينة فلا تمدحه اليوم شيء زجرته بالأمس فعله ولا تزجره فعل مدحته ترتكب ما تنهى طفلك عن إتيانه يمكن للتربية تتم بدون حب فاحرصوا أطفالكم ولكن بحكمة وليس معنى الحب يستولى الأطفال الحكم البيت أو المدرسة وانتبهوا إلى ضرورة التقليل التوبيخ الأوتوماتيكى وغير الضرورى فالطفل ليس آلة نديرها حسب نشاء بعض المقتطفات الكتاب : 1_ المشاركة التربية 2 مسئولية 3_عمل الامهات 4_سلوك ومشكلات الطفل النفسية 5_خصومات الأبوين 6_خلاف بين نعم 7_صادق أبنك 8_الحب والتربية 9_أسئلة الأولاد 10_كن والدا منظما 11_كن قدوة لأبنائك 12 _أوامر حازمة لاكن بهدوء 13_متي تقولين لأبنك لا 14_أترك له حرية معقولة 15 لابد لمسة حنان 16_أثارة التنافس 17_الطفل الثاني قادم 18_أختيار الأصدقاء 19_لماذا يستطيع الجد والجدة مايعجز عنه الأبوان ؟ 20 تخفف أدمان علي التلفاز ؟ استمع الي أبنائك
❞ معاملة الأبناء فن يستعصي على كثير من الآباء والأمهات في فترة من فترات الحياة، وكثيراً ما يتساءل الآباء عن أجدى السبل للتعامل مع أبنائهم. يقول الإمام الغزالي: ˝إن أطفالنا جواهر˝، ويمكننا أن نضيف إلى ذلك فنقول: ˝ولكن كثيراً من الكبار حدادون˝، وهم بحاجة إلى توجيه وإرشاد قبل الأبناء.
ويقول ابن القيم منبهاً إلى أهمية دور الأسرة في التربية: ˝وأكثر الأولاد إنما جاء فسادهم من قبل الآباء وإهمالهم لهم، وترك تعليمهم فرائض الدين وسننه، فأضاعوه صغاراً، فلم ينتفعوا أنفسهم، ولم ينفعوا آباءهم كباراً˝. كما عاتب بعضهم ولده على العقوق، فقال: ˝يا أبت إنك عققتني صغيراً، فعققتك كبيرأً، وأضعتني وليداً، فأضعتك شيخاً˝.
ولقد ثبت لدى الباحثين بشكل قاطع تأثير السنين الأولى من العمر في باقي حياة الإنسان، فإحساس الولد بنفسه يأتي من خلال معاملتك له، فإن أنت أشعرته أنه (ولد طيب)، وأحسسته بمحبتك، فإنه سيكون عن نفسه فكرة أنه إنسان طيب مكرم، أما إذا كنت قليل الصبر معه، تنهال عليه باللوم والتوبيخ ليل نهار، تشعره أنه (ولد غير طيب)، فإنه سينشأ على ذلم، ويكون فكرة سيئة عن نفسه، وينتهي الأمر به إما بالكآبة والإحباط، أو بالتمرد والعصيان . ❝