و الخطأ الثاني هو أنه –أي الجابري- ادعى أن مؤلفات... 💬 أقوال د خالد كبير علال 📖 كتاب الأخطاء التاريخية و المنهجية في مؤلفات محمد أركون و محمد عابد الجابري

- 📖 من ❞ كتاب الأخطاء التاريخية و المنهجية في مؤلفات محمد أركون و محمد عابد الجابري ❝ د خالد كبير علال 📖

█ الخطأ الثاني هو أنه –أي الجابري ادعى أن مؤلفات المؤرخين قبل ابن خلدون لم يكن فيها مجال للممارسة العقلية التدوين التاريخي هذا قول غير صحيح من وجهين الأول إننا إذا أخذنا بما قاله حققوا أسانيد الروايات جرحا تعديلا فهذا يتضمن حتما ممارسة للنقد العقلي لأن نقد الإسناد يقوم أسس منطقية ممارسته يستلزم عقلية عميقة كما سبق بيناه فيما تقدم الوجه ذكرناه لا توجد كتب تاريخية مسندة مُحققة أسانيدها فإنه وُجدت طائفة كبار المسلمين كالذهبي كثير مارست التي ذكرتها مُسندة كتبها المسندة الغالب الأعم ؛ أنها الأسانيد فإن عملها نقدية بالضرورة كتاب الأخطاء التاريخية المنهجية محمد أركون عابد مجاناً PDF اونلاين 2024 الحمد لله رب العالمين الصلاة السلام أشرف المرسلين بعد : خصصتُ كتابي لموضوع الباحثيّن أخصصه لإيجابياتها علما بأنها قليلة جدا مصنفات كثيرة بالمقارنة إلى كما أنني أتعرض لكل الرجلين فهناك أخطاء ليست بالقليلة تجاوزتها إما لأنها مكررة أجوبتها سترد الرد أخرى طفيفة أقل خطرا فضربت عنها صفحا و قد اخترتُ الكتابة الموضوع لِما رأيتُ كثرة مقابل الرواج الواسع نسبيا لمؤلفات عِلاتها مضارها التأثير السيئ لكتب –مع قلة رواجها عدد ليس بالقليل المثقفين أهل العلم مختلف بلدان العالم فضلا يحملان فكرا خطيرا جوانبه أيضا فكر متقارب متداخل متكامل متشابه جوانب جهة فرأيت الواجب عليّ أقوم بذلك العمل لكشف تلك الله قصد السبيل عملي اصطيادا للأخطاء إنما عمل علمي نقدي هادف ركّز مشروعين فكريين جانبيّن هما المتعلقة بطريقة الفهم العلمية جانبان الأهمية بمكان قام عليهما قسم كبير المشروعين يصح السكوت عنه

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ و الخطأ الثاني هو أنه –أي الجابري- ادعى أن مؤلفات المؤرخين قبل ابن خلدون لم يكن فيها مجال للممارسة العقلية في التدوين التاريخي . و هذا قول غير صحيح من وجهين , الأول إننا إذا أخذنا بما قاله الجابري من أن المؤرخين قبل ابن خلدون حققوا أسانيد الروايات جرحا و تعديلا , فهذا يتضمن حتما ممارسة للنقد التاريخي العقلي , لأن نقد الإسناد يقوم على أسس منطقية , و ممارسته يستلزم ممارسة عقلية عميقة , كما سبق أن بيناه فيما تقدم .



و الوجه الثاني هو أنه إذا أخذنا بما ذكرناه من أنه لا توجد كتب تاريخية مسندة مُحققة أسانيدها , فإنه وُجدت طائفة من كبار المؤرخين المسلمين كالذهبي , و ابن كثير , مارست نقد كثير من الروايات التي ذكرتها مُسندة , في كتبها غير المسندة في الغالب الأعم ؛ و بما أنها مارست نقد الأسانيد , فإن عملها هو ممارسة نقدية عقلية بالضرورة. ❝

د خالد كبير علال

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: محمد عبيد
3
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث