أسماء الله الحسنى (معلومة) أسماء الله الحسنى هي أسماء... 💬 أقوال محمد ابن قيم الجوزية 📖 كتاب أسماء الله الحسنى لابن القيم

- 📖 من ❞ كتاب أسماء الله الحسنى لابن القيم ❝ محمد ابن قيم الجوزية 📖

█ أسماء الله الحسنى (معلومة) أسماء هي مدح وحمد وثناء وتمجيد وصفات كمال ونعوت جلال وأفعال حكمة ورحمة ومصلحة وعدل من يدعى بها وتقتضي المدح والثناء بنفسها سمى نفسه كتبه أو لسان أحد رسله استأثر علم الغيب عنده لا يشبهه ولا يماثله فيها وهي حسنى يراد منها قصر الحسن يعلمها كاملة وافية إلا وهي أصل أصول التوحيد العقيدة الإسلامية لذلك فهي روح الإيمان وأصله وغايته فكلما ازداد العبد معرفة بأسماء وصفاته إزداد إيمانه وقوي يقينه والعلم بالله وأسمائه أشرف العلوم عند المسلمين وأجلها الإطلاق لأن شرف العلم بشرف المعلوم والمعلوم هذا هو امتدح القرآن الكريم فقال: اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى (سورة طه الآية 8) وحث عليها الرسول محمد "إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا مِائَةً وَاحِدًا مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الجَنَّةَ" في القرآن ورد ذكر وجود وتسميتها أربع آيات هي: وَلِلّهِ الأَسْمَاء فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ كتاب لابن القيم مجاناً PDF اونلاين 2024 وتعظيم سمى امتدح ﷺ أهمية معرفتها: معرفة تفرض عبادته والخشوع له: إن تمام العبادة متوقف المعرفة والإنابة إليه والإقبال عليه والإعراض عمن سواه وكلما بربه كانت أكمل وهو أول فرض فرضه خلقه: معرفته فإذا عرفه الناس عبدوه وأدى ذلك إلى اليقين بحق العبودية لله وأثمر الإخلاص له معرفة سبب محبته: تعتبر محبته فتقوى المحبة قدر قوة وتضعف ضعف وإن تدعو وخشيته وخوفه ورجائه ومراقبته وإخلاص العمل وهذا عين سعادة سبيل بمعرفة أسمائه والتفقه معانيها للتوكل عليه: أن بأن خالق الأسباب ومسبباتها غيره مقدر قوي كما بتفرد بالضر والنفع والعطاء والمنع والخلق والرزق والإحياء والإماتة تقتضي يثمر عبودية التوكل باطنا وظاهرا ولأن الرزق بيد وحده فعلى العاقل والاعتماد بوعده فان كاف لعبده وسيلة معاملته بثمراتها: لوازم التضرع والخوف والذكر القلبي يمتنع انفكاكه عن وفهم معاني بثمراتها الخوف والرجاء والمهابة والمحبة والتوكل وغير ثمرات الصفات يعتبر لأنه لم يأمن مكر أكبر عون تدبر الله: وذلك وأفعاله يساعد التدبر وفيه مجالا رحبا ومتسعا بالغا تورث الأدب مع يورث حقيقة فلا يكون للعبد تقدير ما الطاعة والقبول والاستسلام الرضى والثقة والاطمئنان قال ابن القيم: «إن تبارك وتعالى القيام بدينه والتأدب بآدابه ظاهرا وباطنا ولا يستقيم لأحد قط بثلاثة أشياء: بأسمائه ومعرفته وشرعه وما يحب يكره ونفس مستعدة قابلة لينة متهيئة لقبول الحق علما وعملا وحالا» لها لذة يعرفها عرف ومحبته وعبادته شريك والرضا به العوض كل شيء يتعوض بغيره فقد حكى بن أبي طالب انه «لذة شغلتنى لذائذ طعام الدنيا» هذا جامع – شاء لما تحدث عنه الشيخ العلاّمة أبو عبدالله شمس الدين بكر أيوب سعد حريز مكي الزرعي ثمّ الدمشقي الشهير بابن قيم الجوزية باب الكتاب مذاق خاص وطعم بين الكتب التي تُعنى الدارس دوَّنه الباب يجده يتحدث موضوع خالط وسرى شغاف قلبه تجده اكتفى بالنقل بالرجوع كتب اللغة ولكنك يفيض علينا علماً قد تناهى نضجه واستوى سوقه فهو مجاهدة ومعاناة فيروعك منه تأصيلات ولفتات ونظرات تجعلك تطرب يورده عليك وتجد كلامه يسري نفسك تياراً كهربائياً تملك دفعاً كله يعتمد المنهج الذي كان أهل السنّة والجماعة الصحابة ومن تبعهم بإحسان بعدهم ويرصع بالنصوص القرآنية والأحاديث النبوية الصحيحة يصوب ويخطئ ويبين عوار الذين ضلوا الآثار الخطيرة تترتب أقوالهم فإن المناهج المخالفة تقوم حجاباً يحول أصحابها وخالقهم وبارئهم بمقدار تلبَّسوا ضلال ومما يُحمد رحمه أنه قعد قواعد كثيرة جعلها ضابطة للحق ونافية للباطل تلبست ومصححة ذهب الطريق وقد رصدت كثيراً آخر التزمت أضع دونه تعالى دون دوّنه منسوب يجوز شرعاً عقلاً يضع كتابه الأسماء والصفات رأيت كتاباً عنون جامعه بـ «شرح الحسنى» رأيته قصَّر جمع المادة العلمية جهة وأضاف مما نقله القرطبي وغيره المؤلفين مباحث خطأ كبير يضمن ليس قول غفر لنا وله

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ أسماء الله الحسنى (معلومة)

أسماء الله الحسنى هي أسماء مدح وحمد وثناء وتمجيد الله وصفات كمال الله ونعوت جلال الله , وأفعال حكمة ورحمة ومصلحة وعدل من الله. , يدعى الله بها , وتقتضي المدح والثناء بنفسها.

سمى الله بها نفسه في كتبه أو على لسان أحد من رسله أو استأثر الله بها في علم الغيب عنده , لا يشبهه ولا يماثله فيها أحد , وهي حسنى يراد منها قصر كمال الحسن في أسماء الله , لا يعلمها كاملة وافية إلا الله.



وهي أصل من أصول التوحيد , في العقيدة الإسلامية لذلك فهي روح الإيمان وأصله وغايته , فكلما ازداد العبد معرفة بأسماء الله وصفاته , إزداد إيمانه وقوي يقينه , والعلم بالله , وأسمائه , وصفاته أشرف العلوم عند المسلمين , وأجلها على الإطلاق لأن شرف العلم بشرف المعلوم , والمعلوم في هذا العلم هو الله.

امتدح الله بها نفسه في القرآن الكريم فقال: اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى

(سورة طه , الآية 8) , وحث عليها الرسول محمد فقال: "إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا , مِائَةً إِلَّا وَاحِدًا , مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الجَنَّةَ".

في القرآن

ورد ذكر وجود أسماء الله وتسميتها بأسماء الله الحسنى في القرآن في أربع آيات هي:

وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (سورة الأعراف , الآية 180)

قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا (سورة الإسراء , الآية 110)

اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى (سورة طه , الآية 8)

هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (سورة الحشر , الآية 24)

حسب رواية الوليد بن مسلم

وأسماء الله الحسنى حسب رواية الوليد بن مسلم عند الترمذي كالتالي:

الله: وهو الاسم الأعظم الذي تفرد به الحق سبحانه وخص به نفسه وجعله أول أسمائه , وأضافها كلها إليه فهو علم على ذاته سبحانه.

الرَّحْمن: كثير الرحمة وهو اسم مقصور على الله عز وجل ولا يجوز أن يقال رحمن لغير الله , وذلك لأن رحمته وسعت كل شيء وهو أرحم الراحمين.

الرَّحِيم: هو المنعم أبدا , المتفضل دوما , فرحمته لا تنتهي.

المَلِك: هو الله , ملك الملوك , له الملك , وهو مالك يوم الدين , ومليك الخلق فهو المالك المطلق.

الْقُدُّوس: هو الطاهر المنزه عن العيوب والنقائص وعن كل ما تحيط به العقول.

السَّلَام: هو ناشر السلام بين الأنام وهو الذي سلمت ذاته من النقص والعيب والفناء.

المُؤْمِن: هو الذي سلم أوليائه من عذابه , والذي يصدق عباده ما وعدهم.

الْمُهَيْمِن: هو الرقيب الحافظ لكل شيء , القائم على خلقه بأعمالهم , وأرزاقهم وآجالهم , والمطلع على خفايا الأمور وخبايا الصدور.

الْعَزِيز: هو المنفرد بالعزة , الظاهر الذي لا يقهر , القوي الممتنع فلا يغلبه شيء وهو غالب كل شيء.

الْجَبَّار: هو الذي تنفذ مشيئته , ولا يخرج أحد عن تقديره , وهو القاهر لخلقه على ما أراد.

الْمُتَكَبِّر: هو المتعالى عن صفات الخلق المنفرد بالعظمة والكبرياء.

الْخَالِق: هو الفاطر المبدع لكل شيء , والمقدر له والموجد للأشياء من العدم , فهو خالق كل صانع وصنعته.

الْبَارِئ: هو الذي خلق الخلق بقدرته لا عن مثال سابق , القادر على إبراز ما قدره إلى الوجود.

الْمُصَوِّر: هو الذي صور جميع الموجودات , ورتبها فأعطى كل شيء منها صورة خاصة , وهيئة منفردة , يتميز بها على اختلافها وكثرتها.

اَلْغَفَّار: هو وحده الذي يغفر الذنوب ويستر العيوب في الدنيا والآخرة.

الْقَهَّار: هو الغالب الذي قهر خلقه بسلطانه وقدرته , وخضعت له الرقاب وذلت له الجبابرة , وصرف خلقه على ما أراد طوعا وكرها , وعنت الوجوه له.

الْوَهَّاب: هو المنعم على العباد , الذي يهب بغير عوض ويعطي الحاجة بغير سؤال , كثير النعم , دائم العطاء.

الرَّزَّاق: هو الذي خلق الأرزاق وأعطى كل الخلائق أرزاقها , ويمد كل كائن لما يحتاجه , ويحفظ عليه حياته ويصلحه.

الْفَتَّاح: هو الذي يفتح مغلق الأمور , ويسهل العسير , وبيده مفاتيح السماوات والأرض.

الْعَلِيم: هو الذي يعلم تفاصيل الأمور , ودقائق الأشياء وخفايا الضمائر , والنفوس , لا يعزب عنه مثقال ذرة , فعلمه يحيط بجميع الأشياء.

الْقَابِضُ الْبَاسِطُ: هو الذي يقبض الرزق عمن يشاء من الخلق بعدله وحكمته , والذي يوسع الرزق لمن يشاء من عباده بجوده ورحمته فهو سبحانه القابض الباسط.

الخافض* الرَّافِعُ: هو الذي يخفض الأذلال لكل من طغى وتجبر وخرج على شريعته وتمرد , وهو الذي يرفع عباده المؤمنين بالطاعات ويرفعهم على عدوهم فينصرهم وهو رافع السماوات السبع.

المعز* المذل*: هو الذي يهب القوة والغلبة والشدة لمن شاء فيعزه , وينزعها عمن يشاء فيذله.

السَّمِيعُ: ومعناه سمعه لجميع الأصوات الظاهرة والباطنة الخفية والجلية , وإحاطته التامة بها , ومعناه أيضًا: سمع الإجابة منه للسائلين والداعين والعابدين فيجيبهم ويثيبهم.

الْبَصِير: هو الذي يرى الأشياء كلها ظاهرها وباطنها وهو المحيط بكل شيء علماً.

الْحَكَم: هو الذي يفصل بين مخلوقاته بما شاء ويفصل بين الحق والباطل لا راد لقضائه ولا معقب لحكمه.

العدل: هو الذي حرم الظلم على نفسه , وجعله على عباده محرما , فهو المنزه عن الظلم والجور في أحكامه وأفعاله الذي يعطي كل ذي حق حقه.

اللَّطِيفُ: هو البر الرفيق بعباده , يرزق وييسر ويحسن إليهم , ويرفق بهم ويتفضل عليهم.

الْخَبِيرُ: هو العليم بدقائق الأمور , لا تخفى عليه خافية , ولا يغيب عن علمه شيء فهو العالم بما كان ويكون.

الْحَلِيمُ: هو الصبور الذي يمهل ولا يهمل , ويستر الذنوب , ويؤخر العقوبة , فيرزق العاصي كما يرزق المطيع.

الْعَظِيمُ: هو العظيم في كل شئ , عظيم في ذاته وأسمائه وصفاته , عظيم في رحمته , عظيم في قدرته , عظيم في حكمته , عظيم في جبروته وكبريائه , عظيم في هبته وعطائه , عظيم في خبرته ولطفه , عظيم في بره وإحسانه , عظيم في عزته وعدله وحمده , فهو العظيم المطلق , فلا أحد يساويه , ولاعظيم يدانيه.

الْغَفُورُ: هو الساتر لذنوب عباده المتجاوز عن خطاياهم وذنوبهم. الفرق بين هذا الاسم واسم الغفار أن اسم الغفور يكون للدلالة على مغفرة الذنب مهما عظم وأيس صاحبه من المغفرة أما الغفار فتدل على مغفرة الله المستمرة للذنوب المختلفة لأن الإنسان خطاء فالله غفار.

الشَّكُورُ: هو الذي يزكو عنده القليل من أعمال العباد , فيتقبلها ويضاعف أجرها.

الْعَلِيُّ: هو الرفيع القدر فلا يحيط به وصف الواصفين المتعالي عن الأنداد والأضداد , فكل معاني العلو ثابتة له ذاتا وقهرا وشأنا.

الْكَبِيرُ: هو العظيم الجليل ذو الكبرياء في صفاته وأفعاله فلا يحتاج إلى شيء ولا يعجزه شيء (ليس كمثله شيء).

الْحَفِيظُ: هو الذي لا يغرب عن حفظه شيء ولو كمثقال الذر فحفظه لا يتبدل ولا يزول ولا يعتريه التبديل.

المُقِيت: هو المتكفل بإيصال أقوات الخلق إليهم وهو الحفيظ والمقتدر والقدير والمقدر والممدد.

الْحَسِيبُ: هو الكافي الذي منه كفاية العباد وهو الذي عليه الاعتماد يكفي العباد بفضله.

الجليل: هو العظيم المطلق المتصف بجميع صفات الكمال والمنعوت بكمالها المنزه عن كل نقص.

الْكَرِيمُ: هو الكثير الخير الجواد المعطي الذي لا ينفذ عطاؤه وهو الكريم المطلق الجامع لأنواع الخير والشرف والفضائل المحمود بفعاله.

الرَّقِيبُ: هو الرقيب الذي يراقب أحوال العباد ويعلم أقوالهم ويحصي أعمالهم وهو الحافظ الذي لا يغيب عنه شيء.

الْمُجِيبُ: هو الذي يجيب دعاء من دعاه , وسؤال من سأله , ويقابله بالعطاء والقبول , ولا يسأل أحد سواه.

الْوَاسِعُ: هو الذي وسع رزقه جميع خلقه , وسعت رحمته كل شيء المحيط بكل شيء.

اَلْحَكِيمُ: هو المحق في تدبيره اللطيف في تقديره الخبير بحقائق الأمور العليم بحكمه المقدور فجميع خلقه وقضاه خير وحكمة وعدل.

الْوَدُودُ: هو المحب لعباده , والمحبوب في قلوب أوليائه.

الْمَجِيدُ: هو الله تمجَّد بفعاله , ومجَّده خلقه لعظمته , والمجيد هو واسع الكرم , ووصف نفسه بالمجيد وهو متضمن كثرة صفات كماله وسعتها , وعدم إحصاء الخلق لها , وسعة أفعاله وكثرة خيره ودوامه. وتعني أيضاً البالغ النهاية في المجد , الكثير الإحسان الجزيل العطاء العظيم البر. تمجد.

الباعث*: هو باعث الخلق يوم القيامة , وباعث رسله إلى العباد , وباعث المعونة إلى العبد.

الشَّهِيدُ: هو الحاضر الذي لا يغيب عنه شيء , فهو المطلع على كل شيء مشاهد له عليم بتفاصيله.

الْحَقُّ: هو الذي يحق الحق بكلماته ويؤيد أولياءه فهو المستحق للعبادة.

الْوَكِيلُ: هو الكفيل بالخلق القائم بأمورهم فمن توكل عليه تولاه وكفاه , ومن استغنى به أغناه وأرضاه.

الْقَوِيّ: هو صاحب القدرة التامة البالغة الكمال غالب لا يُغلب فقوته فوق كل قوة , ولايرد قضاءه راد , ينفذ أمره , ويمضي قضاؤه في خلقه , شديد عقابه لمن كفر بآياته وجحد حججه.

الْمَتِينُ: هو الشديد الذي لا يحتاج في إمضاء حكمه إلى جند أو مدد ولا إلى معين , فهو المتناهي في القوة , التي لاتلحق أفعاله مشقة , ولايمسه فيها لغوب.

الْوَلِيُّ: هو المحب الناصر لمن أطاعه , ينصر أولياءه , ويقهر أعداءه , والمتولي الأمور الخلائق ويحفظهم.

الْحَمِيدُ: هو المستحق للحمد والثناء له منتهى الحمد وأطيبه على ذاته وصفاته وعلى نعمه التي لا تحصى.

الْـمُحْصِي*: هو الذي أحصى كل شيء بعلمه , فلا يفوته منها دقيق ولا جليل.

المبدئ*: هو الذي أنشأ الأشياء , واخترعها ابتداء من غير سابق مثال.

المعيد*: هو الذي يعيد الخلق بعد الحياة إلى الممات في الدنيا , وبعد الممات إلى الحياة يوم القيامة.

المُحيي: هو خالق الحياة ومعطيها لمن شاء , يحيي الخلق من العدم ثم يحييهم بعد الموت.

المميت*: هو مقدر الموت على كل من أماته ولا مميت سواه , قهر عباده بالموت متى شاء وكيف شاء.

الْحَيُّ: هو المتصف بالحياة الأبدية التي لا بداية لها ولا نهاية فهو الباقي أزلا وأبدا وهو الحي الذي لا يموت.

الْقَيُّومُ: هو القائم بنفسه , الغني عن غيره , وهو القائم بتدبير أمر خلقه في إنشائهم ورزقهم.

الواجد*: هو الذي لا يعوزه شيء ولا يعجزه شيء يجد كل ما يطلبه , ويدرك كل ما يريده.

الماجد*: هو الذي له الكمال المتناهي والعز الباهي , له العز في الأوصاف والأفعال الذي يعامل العباد بالجود والرحمة.

الْوَاحِدُ: هو الفرد المتفرد في ذاته وصفائه وأفعاله , واحد في ملكه لا ينازعه أحد , لا شريك له سبحانه.

الصَّمَدُ: هو المطاع الذي لا يقضى دونه أمر , الذي يقصد إليه في الحوائج فهو مقصد عباده في مهمات دينهم ودنياهم.

الْقَادِرُ: هو الذي يقدر على إيجاد المعدوم وإعدام الموجود على قدر ما تقتضي الحكمة , لا زائدا عليه ولا ناقصا عنه.

الْمُقْتَدِرُ: هو الذي يقدر على إصلاح الخلائق على وجه لا يقدر عليه غيره.

الْمُقَدِّمُ: هو الذي يقدم الأشياء ويضعها في مواضعها , فمن استحق التقديم قدمه.

الْمُؤَخِّرُ: هو الذي يؤخر الأشياء فيضعها في مواضعها المؤخر لمن شاء من الفجار والكفار وكل من يستحق التأخير.

الْأَوَّلُ: هو الذي لم يسبقه في الوجود شيء فهو أول قبل الوجود.

الْآخِرُ: هو الباقي بعد فناء خلقه , البقاء الأبدي يفنى الكل وله البقاء وحده , فليس بعده شيء.

الظَّاهِرُ: هو الذي ظهر فوق كل شيء وعلا عليه , الظاهر وجوده لكثرة دلائله.

الْبَاطِنُ: هو العالم ببواطن الأمور وخفاياها , وهو أقرب إلينا من حبل الوريد.

الوالي*: هو المالك للأشياء المتصرف فيها بمشيئته وحكمته , ينفذ فيها أمره , ويجري عليها حكمه.

الْمُتَعَالِ: هو الذي جل عن إفك المفترين , وتنزه عن وساوس المتحيرين.

الْبِرُّ: هو العطوف على عباده ببره ولطفه , ومن على السائلين بحسن عطائه , وهو الصدق فيما وعد.

التَّوَّابُ: هو الذي يوفق عباده للتوبة حتى يتوب عليهم ويقبل توبتهم فيقابل الدعاء بالعطاء , والتوبة بغفران الذنوب.

الْمُنْتَقِمُ: هو الذي يقسم ظهور الطغاة , ويشدد العقوبة على العصاة , وذلك بعد الإعذار والإنذار.

العَفُو: هو الذي يترك المؤاخدة على الذنوب ولا يذكرك بالعيوب فهو يمحو السيئات ويتجاوز عن المعاصي.

الرَّؤُوفُ: هو المتعطف على المذنبين بالتوبة , الذي جاد بلطفه ومن بتعطفه , يستر العيوب ثم يعفو عنها.

مَالِكُ الْمُلْكِ: هو المتصرف في ملكه كيف يشاء لا راد لحكمه , ولا معقب لأمره.

ذُو الْجَلَالِ والْإكْرَامِ: هو المنفرد بصفات الجلال والكمال والعظمة , المختص بالإكرام والكرامة وهو أهل لأن يجل.

المقسط*: هو العادل في حكمه , الذي ينتصف للمظلوم من الظالم , ثم يكمل عدله فيرضي الظالم بعد إرضاء المظلوم.

الْجَامِعُ: هو الذي جمع الكمالات كلها , ذاتا ووصفا وفعلا , الذي يجمع بين الخلائق المتماثلة والمتباينة , والذي يجمع الأولين والآخرين.

الْغَنِيُّ: هو الذي لا يحتاج إلى شيء , وهو المستغني عن كل ما سواه , المفتقر إليه كل من عاداه.

المغني*: هو معطي الغنى لعباده , يغني من يشاء غناه , وهو الكافي لمن شاء من عباده.

الْمُعْطِي المانع*: هو الذي أعطى كل شيء , ويمنع العطاء عن من يشاء ابتلاء أو حماية.

الضار* النافع*: هو المقدر للضر على من أراد كيف أراد , والمقدر النفع والخير لمن أراد كيف أراد كل ذلك على مقتضى حكمته سبحانه.

النُّورُ: هو الهادي الرشيد الذي يرشد بهدايته من يشاء فيبين له الحق , ويلهمه اتباعه , الظاهر في ذاته , المظهر لغيره.

الْهَادِي: هو المبين للخلق طريق الحق بكلامه يهدي القلوب إلى معرفته , والنفوس إلى طاعته.

الْبَدِيعُ: هو الذي لا يماثله أحد في صفاته ولا في حكم من أحكامه , أو أمر من أموره , فهو المحدث الموجد على غير مثال.

الباقي*: هو وحده له البقاء , الدائم الوجود الموصوف بالبقاء الأزلي , غير قابل للفناء فهو الباقي بلا انتهاء.

الْوَارِثُ: هو الأبقى الدائم الذي يرث الخلائق بعد فناء الخلق , وهو يرث الأرض ومن عليها.

الرشيد*: هو الذي أسعد من شاء بإرشاده , وأشقى من شاء بإبعاده , عظيم الحكمة بالغ الرشاد.

الصبور*: هو الحليم الذي لا يعاجل العصاة بالنقمة , بل يعفوا ويؤخر , ولا يسرع بالفعل قبل أوانه.

* = الأسماء التي لم تثبت لا في القران ولا في السنة.

الأسماء التي لم تثبت لا في القران ولا في السنة

أسماء الله الحسنى توقيفية , إذ لا يجوز لنا أن نسمي الله سبحانه , إلا ما سمى به نفسه , في القران الكريم أو في الأحاديث الصحيحة. الأسماء التي ليس عليها دليل عند رواية الوليد بن مسلم حددها الشيخ الرضواني الشيخ عبد المحسن العباد والشيخ ابن عثيمين (انظر الجدول اسفله). وهي كالتالي:

الخافضُ المعزُّ المذِل العَدْلُ الجَلِيلُ البَاعِثُ المُحْصِي المُبْدِيءُ المُعِيدُ المُمِيتُ الوَاجِدُ المَاجِدُ الوَالِي المُقْسِط المُغْنِي المَانِعُ الضَّارُّ النَّافِعُ البَاقِي الرَّشِيدُ الصَّبُور.. ❝

محمد ابن قيم الجوزية

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: ايمن القطاوى
3
0 تعليقاً 1 مشاركة
نتيجة البحث