قال ابن القيم – رحمه الله تعالى – في: ((روضة المحبين)):... 💬 أقوال بكر بن عبد الله أبو زيد 📖 كتاب التحذير من مختصرات محمد علي الصابوني في التفسير، ويليه تنبيهات مهمة لبعض العلماء

- 📖 من ❞ كتاب التحذير من مختصرات محمد علي الصابوني في التفسير، ويليه تنبيهات مهمة لبعض العلماء ❝ بكر بن عبد الله أبو زيد 📖

█ قال ابن القيم – رحمه الله تعالى في: ((روضة المحبين)): (وسمعت رجلاً يقول لشيخنا إِذا خان الرجل نقد الدراهم, سلبه معرفة النقد, فقال الشيخ هكذا من ورسوله مسائل العلم) اهـ إِن أَهم الأَمر ذلك إِخلاله بأَمانة التفسير لآيات كريمة صفات سبحانه وتعالى خلاف منهج السلف الصحابة كتاب التحذير مختصرات محمد علي الصابوني ويليه تنبيهات مهمة لبعض العلماء مجاناً PDF اونلاين 2024 العلامة الخضر حسين المتوفى سنة 1377 هـ تعالى: ( صلاح الأُمة أَعمالها, وصلاح أَعمالها صحة علومها, وصحة علومها أَن يكون رجالها أُمناء فيما يروون أَو يصفون, فمن تحدث العلم بغير أَمانة فقد مس بقرحة, ووضع سبيل فلاح حجر عثرة لا تخلو الطوائف المنتمية إَلى العلوم أَشخاص يطلبون ليتحلوا بأَسنى فضيلة, لينفعوا الناس بما عرفوا حكمة, وأَمثال هؤلاء تجد الأَمانة نفوسهم مستقراً, فلا يتحرجون يرووا ما لم يسمعوا, يصفوا يعملوا, وهذا كان يدعو جهابذة أَهل إِلى الرجال, وتمييز يسرف القول ممن يصوغه قدر يعلم, حتى أَصبح بصيرة قيمة يقرؤونه تخفى عليهم منزلته, القطع بصدقه كذبه, رجحان أَحدهما الآخر, احتمالهما السـواء ) وامتداداً لهذا الحبل الموروث, شَهَرَ المفسرين والمحدثين, والفقهاء, والأُدباء, والمؤرخين, وغيرهم قَوْلَةَ الحق كتبهم الكاشفة عن خلائق أَقوام السطو, والانتحال, والكذب والتلبيس, والاختلاق: نقل, مسأَلة, رسالة, كتاب, وهكذا … ومن تتبع الإَنتاج العلمي عَلِم دأب أٌمناء الشريعة, لكن دب داء الغفلة, وضعف عامل الولاء والبراء, والحب والبغض الله, وامتد التراخي قطاع الطريق: تسورت النخالة حرم الشرعي تخب فيه وتضع إِلاَّ هذه المرحومة يتوالى فضل عليها فما يزال المنهج السوي شارعاً حياتها, تلوح منه سطور التيقظ والتذكير, والتنبيه والتحذير, أَيدي علمائها الأُمناء, تحذيراً بقرحة فأَخل العلم, خاض يتحمله, ولم يلجأ ركن وثيق وليعلم كل مسرف نفسه عليه أَلسنة الخلق حسيباً, أَعينهم رقيباً, أَقلامهم متابعاً وفي خط الدفاع الشرعي, والذود عنه ترى وتسمع ردوداً فاضت أَسلات أَلسنتهم, وأَسنة أَقلامهم, المرقوم حق كاتب وما كتب: 1 ((الرد أَخطاء كتابه: صفوة التفاسير, ومختصر تفسير جرير)) وعليه تقريظ للشيخ عبد بن الغني خياط, إِمام وخطيب المسجد الحرام سابقاً, وعضو هيئة كبار حالياً 2 ((مخالفات هامة مختصر جرير الطبري الصابوني)) كلاهما غلاف واحد, تأْليف جميل زينو مدرس دار الحديث الخيرية بمكة حرسها طُبعا عام 1406 هـ 3 ((تنبيهات التفاسير)): وفيه إِضافات رسالته السابقة, طبع 1407 هـ, مقدمته تقاريظ وكلمات مؤيدة عدد العلماء, آخره ردود هي: 4 ((ملاحظات التفسير)): سعد ظلام, عميد كلية اللغة العربية بمصر: (ص 103 , 109 مجلة منار الإسلام العدد الرابع السنة العاشرة, ونشر بعضها التوحيد المصرية السادس 1408 لشهر رجب 5 الرحمن جبرين, عضو الرئاسة العامة لإِدارات البحـوث العلمية والإِفتاء والدعوة والإِرشاد:(ص 110 119 ) 6 عامة التفاسير للصابوني)): صالح الفوزان الأُستاذ بجامعة الإِمام العلماء: 120, 147 7 المغراوي بلاد المغرب ((المفسرون بين التأْويل والإِثبات آيات الصفات)): 148 149) وقد الكتاب مجلدين 1405 فانظر منه: (2 371 379 8 ((تعقيبات وملاحظات مطبوع الآلة الراقمة ثم طبعته جامعة سعود الإِسلامية, نحو (155) ملاحظة 9 مقدمة الجزء من: ((السلسلة الصحيحة)) للأَلباني: م ), تعقيبات ((مختصر كثير)) 10 مواضع الجزئيـن الثالث والرابع الضعيفة)) للأَلبـاني: (3 310 471 593 (4 51 412 11 تعميم وزارة الحج والأَوقاف برقم 945 2 ص 16 4 المديرية للأَوقاف والمساجد منطقة الرياض المتضمن مصادرة ((صفوة التفاسير)) وعدم توزيعه يصلح عقدية 12 الطبري)): إِسماعيل الأَنصاري مصورتها لدي 13 وكتاب عثمان القادر الصافي الطرابلسي, وعنوانه: ((الأَخطار المراجع لأَئمة السلف)) دراسة تمهيدية تهدف إلى المحافظة التراث الإِسلامي, والتحذير العبث به, ضوء وجهة نظر كتابَي: كثير)), طبعت (82) صفحة 1403 وهي رسالة علمية جديرة بالاهتمام, لأَن الردود المذكورة كانت قضايا عينية للتدليل التحريف فإِن هذا الكتيب يقتلع الموضوع أَساس فكرة الاختصار والتصفية, بعيدة ضوابطها العلمية, والآداب التأْليفية الشرعية تتعلق بالكتب الثلاثة: التفاسير)), الطبري)), كثير)) 14 كتبه عزَّ وجلَّ)): لسماحة العزيز باز 15 16 ((منهج الأَشاعرة العقيدة تعقيب مقالات الصابوني)): سفر الحوالي 17 إِدريس (26) صفحة, مصورته 18 ((محرر خطي)): سعيد القحطاني, رئيس قسم القراءات الدعوة وأُصول الدين أُم القرى 19 محضر اتخذ مناقشة المشايخ له نشره المجتمع وهو محفوظات الشريعة 3 1404 أَدانته اللجنة 20 ((نظرات النبوة والأَنبياء)): محمود أَبو رحيم 21 الرد سماه: ((الهدي النبوي الصحيح صلاة التراويح)): يوسف العجمي هـ 22 ((الكشف الصريح أَغلاط حسن الحميد الحلبي فهذه اثنان وعشرون رداً, وجميع تحمل كلمات سارت مسار الشمس, كشفاً مدى تحمله لأَمانة كتب, إِذ اتسع نشر لتوزيعه بدون مقابل الظاهر؟؟ وفي مطالع القائمة رأَيت فيها وصفه بأُمور مذهلة يتعجب الإِنسان منها, كيف يقتحمها ينتسب للعلوم مع شيبته وتقادم سنه يذكر وأَهمها يلي: 1 بالإِخلال كما كلمة والشيخ الفوزان: عضوي بالجهل مقدمة: للأَلباني, ومحرر القحطاني 3 خَلْفِيته الاعتقاد بالتأْويل الأَسماء والصفات جرته مسخ عقيدة بزيغ الخلف التي نزلها الإِمامين السلفيين: شيخ الطبري, والحافظ كثير القرشي, مختصريه لهما, وأَن نكاية عظيمة بأَهل تحريف مصادر لهم السلفي, تحت اسمي ((الاختصار والتصفية)) وعلى ترتكز وبناء تقدم صدر التعميم المذكور بمصادرة أوقف توزيع المختصرين والذين قرظوا علماء رجعوا تقاريظهم إِمَّا تحريراً مشافهة, معلنين أَنه صار تغريره بهم, قرأَ ليست ذات دخل والمحسن الذي قام بطباعة جملة كبيرة منها لما علم حقيقة الحال عشرات الآلاف بعض عليه, يمتد الانحسار كتبه, والحمد لله بنعمته تتم الصالحات وهذه يراد بها تعرية وكشفه بأَنه خَلْفِي صوفي, يغتلم التعصب المذهبي فهو أَهون يلتفت إِليه لكنه حث الخطى بميادينه الثلاثة يحسن الركض فيها, انبرى لصنيعه دفاعاً تعالى, وصيانة لسنة نبيه r عبث المتعالمين, وتأْويل الجاهلين, موضحين قالبين: الأَول: استجر تفسيري جرير, وابن اختصاره شرق بمنهجهما السلفي فأَفرز مختصريه, كثير, بريئان مما يخالف تفسيرهما الثاني: اسم تغرير وتلبيس, فأَنى صفاء مبني الخلط التبر والتبن, مزج السلفيين, وتفسير الزمخشري المعتزلي, والرضي الرافضي, والطبرسي والرازي الأَشعري, والصاوي الأَشعري القبوري المتعصب, سيما المزج يد يعرف الصنعة ولا يتقنها كهذا تسور الصرح بلا سلم وإِلا يستفيدون المتميزين يخرج الجادة: مسلك السلف, وضوابط التفسير, وسَنَن لسان العرب هذين القالبين يعطون التقويم كَتَبَ وخلاصته: الاعتبار فلا يغرنك صفو أَنت شاربه ** فربما بالتكدير ممتزجا هذه خلاصة يقف الناظر جمعتها دارت كتب الكاتب زيادة مني التوثيق والمعذرة, لعل ذكر باب الخطِأ والوهم والغلط, قل ينجو أَحد سوى سيد البشر لكنني أَمر مسلَّم به ابتداء ولله الحمد هم ردودهم أَبصر زرقاء اليمامة, أَثخنوه بالحجج القاهرة, والبيانات الظاهرة, هو المعهود والجماعة والمنة –: فوجدت لدى أَمراً كُبَّاراً, وجدت الخياط واقعة موقعها قوله([2]): ( قد أَخل التزمه, أَولاً: حيث النقل, وثانياً: الآيات يختلف مذهب السلف) ونحوه قول الفوزان([3]): (وهذا والعياذ بالله التلبيس والخيانة النقل) ووجدت أَفاعيله يحدوها انفساح ذراع بحر لجي خَلْفية, وعصبية, يمسخ بتمشعره, مكانتها وذلك بالبتر للنص حيناً, والنقل لمذهب خَلْفي يحكيه ويرد يقرر فينقل الخلف, ويترك رد وتقريره ويضيف كلام الرازي وغيره الرفض والاعتزال سلسلة الدسِّ المهين مجامعها وضرب المثال لها المذكورة, واعتبر الصفات ووجدت كالدفتر, يحكي قاله غيره دون يضرب التحقيق بسهم وافر, وهذه أَدنى مراتب طلب ولهذا فأَنت تراه مضطرباً آخر مواطن متكاثرة, اندست أَبواب الحق, عميت أَنباء الجمَّاع: انقداح زناده بشظايا نالت أَمانته منالاً متكاثرة واضحة كالشمس رائعة النهار([4]) الملاحظات ذُكِرَ هي لضرب المثال, فالأَمر أَعظم !ووجدت مجموع كتبته يمينه حظ وافر الأُمور المتقدمة فيفيد أَنه: يصحح الضعاف, ويضعف الصحاح, ويعزو أَحاديث كثيرة ((الصحيحين)), السنن الأَربعة غيرها, وليس ((الصحيحين)) مثلاً ليس بعضها, ويحتج بالإِسرائيليات, ويتناقض الأَحكام ويفيد بالأَمانة العلمية: بتر النقول, وتقويل العالم يقله, وتحريف جمع النصوص والأَقوال, ويفيد خًلْفيته الاعتقاد: مسخه لعقيدة وبأَكثر تحريفه لعدد إِلا ليبرر الغاية وإِن تشويه الكتابين: ((تفسير جرير)), يمكن بحال قبوله وبالجملة فهذه الوجادات كشفها الأَعلام يؤدي شهادته حرف منها: ((ومن ندينه فيه)), وكما قيل: ((يَدَاكَ أَوْكَتَا وَفُوكَ نَفَخ)) حاله كذلك, فعند السلف: يجوز يعتمد فعلى مسلم بعامة وكل طالب بخاصة, عدم اقتناء العزو إِليها لأَنها اختلط بالباطل, والجهل بالعلم, بالنقل المحرف وهنا أُقيد نماذج معدودة نفشت همة الكاتب, الواحد يسند بكل اطمئنان وثبات, أُوثقها بأَرقام الصفحات قائمة وردت مصنفاً الفصول الآتية: 1 أَمثلة الإِخلال 2 مسه ينابذها 3 لجهالاته بالسنة([5]) التحذير : يشرح الدكتور بكر أبو زيد أسباب الابتعاد التفسيرية والأخطاء العقدية والمنهجية وقع فأخرجت كونها تفسيرية تبين المؤلف وعقيدته توافق المستقيم

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ قال ابن القيم – رحمه الله تعالى – في: ((روضة المحبين)): (وسمعت رجلاً يقول لشيخنا إِذا خان الرجل في نقد الدراهم, سلبه الله معرفة النقد, فقال الشيخ هكذا من خان الله تعالى ورسوله في مسائل العلم) اهـ . إِن أَهم الأَمر في ذلك إِخلاله بأَمانة التفسير لآيات كريمة في صفات الله – سبحانه وتعالى – على خلاف منهج السلف من الصحابة. ❝

بكر بن عبد الله أبو زيد

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: محمد عبيد
5
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث