اقتباس 1 من كتاب سورة الكهف 💬 أقوال محمد متولي الشعراوي 📖 كتاب سورة الكهف

- 📖 من ❞ كتاب سورة الكهف ❝ محمد متولي الشعراوي 📖

█ كتاب سورة الكهف مجاناً PDF اونلاين 2024 سميت لانها تتناول قصة فتية اصحاب عظمت الفتنة أهل الإِيمان فلما رأى الفتية ذلك حزنوا حزناً شديداً وبلغ خبرهم الملك الجبار فبعث طلبهم مثلوا عند توعدهم بالقتل إن لم يعبدوا الأوثان ويذبحوا للطواغيت فوقفوا وجهه وأظهروا إيمانهم وقالوا {ربُّنَا رَبُّ السَّمَأوَاتِ وَالْأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِ إِلَهًا} فقال لهم: إنكم فتيان حديثة أسنانكم وقد أخّرتكم إلى الغد لتروا رأيكم فهربوا ليلا ومرّوا براع معه كلب فتبعهم كان الصباح آووا وتبعهم وجنده وصلوا هاب الرجال وفزعوا من الدخول عليهم الملك: سدّوا باب الغار حتى يموتوا فيه جوعاً وعطشاً وألقى الله النوم فبقوا نائمين وهم لا يدرون ثلاث مئة وتسع سنين ثم أيقظهم وظنوا أنهم أقاموا يوماً أو بعض يوم وشعروا بالجوع فبعثوا أحدهم ليشتري لهم طعاماً وطلبوا منه التخفي والحذر فسار وصل البلدة فوجد معالمها قد تغيرت ولم يعرف أحداً أهلها نفسه: لعلي أخطأت الطريق ثم اشترى ولما دفع النقود للبائع جعل يقلبها يده ويقول: أين حصلت هذه النقود؟ واجتمع الناس وأخذوا ينظرون لتلك ويعجبون قالوا أنت يا فتى لعلك وجدت كنزاً؟ والله ما كنزاً إنها دراهم قومي له عهد بعيد ومن زمن دقيانوس قال: وما فعل دقيانوس؟ مات قرون عديدة قال يصدقني أحد بما أقوله: لقد كنا فتيةً وأكرهنا عبادة فهربنا عشية أمس فأوينا فأرسلني أصحابي اليوم لأشتري طعاماً فانطلقوا معي أريكم فتعجبوا كلامه ورفعوا أمره وكان مؤمناً صالحاً سمع خبره خرج والجند وأهل وحين سمعوا الأصوات وجلبَة الخيل فظنوا رسل فقاموا الصلاة فدخل فرآهم يصلون انتهوا صلاتهم عانقهم وأخبرهم أنه رجل مؤمن وأن هلك وسمع كلامهم وقصتهم وعرف أن بعثهم ليكون أمرهم آية للناس ألقى وقبض أرواحهم الناس: لنتخذن مسجداً قال الشيخ محمد متولي الشعراوي: قراءة الجمعة ليست بدعة لكن الخطأ تقرأ علنًا وعلى كل مسلم يقرؤها لوحده ومع نفسه وأضاف الشعراوي خلال حلقاته عبر التلفزيون المصري يريد يسمع القرآن قبيل صلاة وهناك يصلي موضحا البدعة القراءة تحبس المسجد كله يسمعك أثناء التلاوة وأوصانا النبي صلى عليه وسلّم بالحرص جمعة لقوله «من قرأ أضاء النور بين قدميه وعنان السماء» ووردت أحاديث فضل "الكهف" منها حديث عن حفظ عشر آياتٍ يعصم فتنة المسيح الدّجال وكذلك أيضا أنّه قرأها النّور الجمعتين وفي آخر كانت نورًا القيامة أترككم مع تفسير للامام رحمه الله