اختلفوا في المقصود بالأحرف السبعة. الرأي الأول: هي... 💬 أقوال السيد رزق الطويل 📖 كتاب في علوم القراءات: مدخل ودراسة وتحقيق

- 📖 من ❞ كتاب في علوم القراءات: مدخل ودراسة وتحقيق ❝ السيد رزق الطويل 📖

█ اختلفوا المقصود بالأحرف السبعة الرأي الأول: هي سبع لغات من العرب وذلك وجهين: أولهما: كما تختلف تناول معنى المعاني يأتي القرآن منزلًا بألفاظ وتعبيرات مختلفة ضوء هذه اللغات وقد روى هذا الفهم عن محمد بن السائب الكلبي وسليمان مهران الأسدي "الشهير بالأعمش" والآخر: أن الكريم جملته لا يخرج هي أفصحها فأكثره بلغة قريش ومنه ما هو هذيل أو ثقيف هوازن1 وقد أيد الرأي أبو عبيد القاسم سلام بقوله: ليس المراد كل كلمة تقرأ بل السبع مفرقة فيه فبعضه وبعضه هوازن اليمن وبعض أسعد به بعض وأكثر نصيبًا"2 واختلف العلماء تحديد فقيل وهذيل وتميم والأزد وربيعة وهوازن وسعد بكر3 وهذا قول أبي حاتم السجستاني الثاني: أنها سبعة الأحكام طرائق التعبير التي جاءت الكتاب العزيز والقائلون بهذا لهم عدة تفسيرات فمنهم قال: الحلال والحرام والمحكم والمتشابه والأمثال والإنشاء والإخبار الثالث: العدد مفهوم له ولا تراد حقيقته والعرب يطلقون لفظ والسبعين كتاب علوم القراءات: مدخل ودراسة وتحقيق مجاناً PDF اونلاين 2024 القراءة عند القراء يقرأ سواء كانت تلاوة بأن متتابعا أداء يأخذ المشايخ ويقرأ وقسّم أحوال الإسناد إلى قراءة ورواية وطريق ووجه فالخلاف إن كان لأحد الأئمة العشرة نحوهم واتفقت عليه الروايات والطرق عنه فهو وإن للراوي رواية لمن بعده فنازلا فطريق الصفة مما راجع تخيير القارئ فوجه وقراءات علم القراءات الاصطلاح مذهب يذهب إليه إمام أئمة مخالفا غيره النطق بالقرآن مع اتفاق أكانت المخالفة نطق الحروف أم هيئاتها التعريف يعرف حيث نسبتها للأمام المقرئ ذكرنا قبل؛ أما الأصل النقل بالإسناد المتواتر النبي ﷺ والمقرئ العالم بالقراءات رواها مشافهة بالتلقي أهلها يبلغ والقراءات العشر عشر قراءات لقراءة أقرها بحثهم لتحديد المتواترة فاستقر الاعتماد العلمي بعد زيادة ثلاث أخرى أضيفت يد الإمام ابن الجزري فأصبح مجموع وهذه الثلاث هؤلاء جعفر المدني ويعقوب الحضرمي البصري وخلف هشام البغدادي تاريخها: نزل أحرف والأحرف ليست الكتابة فقط والمعنى والتشكيل وعلامات الوقف والإيجاز ونظرا لاختلاف لكنات ولهجات الذين أنزل عليهم جمع الصحابي وأمير المؤمنين عثمان عفان تشكيل واحد وهناك ثابتة وثلاث مكملة للسبع فيكتمل عقد وكل ونطقها وردت رسول الله صلى وسلم وتناقلها الصحابة ثم التابعون فالتابعين وهكذا يذكر أنه نزل بلسان العرب: {نَزَلَ بهِ الْرُّوحُ الْأمِيْنُ * عَلَى قَلْبكَ لِتَكُونَ مِنَ المُنْذِرينْ بلِسَانٍ عَرَبيٍّ مَبيْنٌ} وبين كبير كثير الكلمات واختلاف ضئيل الظواهر اللفظية تتميز بها قبيلة الأخرى وحول ذلك قال الرسول "إن كلها شافٍ كافٍ فاقرؤوا عُلّمتم " فكان صحابي يعلّم تعلّم وفي عصر تابع التابعين ظهر رجال تفرّغوا للقراءة ولنقلها وضبطها وجلسوا للتعليم فاشتُهرت كانوا يَقرؤون ويُقرئون الناس فصارت تلك الكيفية تُنسب لأنهم لزموها وليس اخترعوها فهم نقلوها نقلاً محضاً فيها أدنى تغيير وكما حصل الفقهاء العصور الأولى عددهم جدًا البداية برز منهم أربعة تَهَيّأ تلاميذ لزموهم ونقلوا مذاهبهم الفقهية فبقيت وانتشرت واندثرت باقي المذاهب وكذلك القرّاء وبرز عشرة انتشارها: أغلب يعرفها أهل وعلماؤها تلقوها وعددهم للتواتر الإسلامي لكن العامّة المسلمين المنتشرين أغلب دول يقدر بالملايين يقرؤون برواية الكوفية الكوفي حفص عاصم بلاد المغرب العربي بقراءة نافع وهو المدينة قالون ورش" السودان حضرموت بالرواية الدوري عمرو سبب الاقتصار السبع: وقال مكي طالب: رأس المئتين (200هـ) بالبصرة بالكوفة حمزة وعاصم بالشام عامر بمكة بالمدينة واستمروا فلما الثلاثمئة (300هـ) أثبت مجاهد اسم الكسائي وحذف يعقوب والسبب –مع أجل قدراً ومثلهم أكثر عددهم– الرواة كثيراً جداً تقاصرت الهمم اقتصروا يوافق خط المصحف يسهل حفظه وتنضبط فنظروا اشتهر بالثقة والأمانة وطول العمر ملازمة والاتفاق الأخذ فأفردوا مصر إماما واحداً ولم يتركوا نقل غير كقراءة الجحدري وأبي وشيبة وغيرهم انظر فتح الباري (9 31) أي أصح وأصوب؟ وهنا قد يتساءل المرء أي وأصوب؟ السؤال خطأ ولعل الأصح قولاً: أيهن الأقوى تواتراً؟ فأقواهن تواتراً تليها الشامي وقراءة المكي خلاف أعني ذمها وبخاصة وما تفرع عنها وأما زعمه البعض انتشار الأيام دليل أنها فليس القول إثارة ولو صادقاً لكانت انتشرت قبل العثمانيين بعصور طويلة الحقيقة معروفة فرواية نادرة لم تنتشر حتى وإنما أخذ بكر لما ضنّ اضطروا للأخذ والكسائي رغم كراهيتهم لها التفتوا لرواية لو نظرنا لوجدنا خلال مدة الزمن سادت قراءتا ونافع يكن ذكر قدوم الدولة العثمانية اعتُمِدت يقول المؤلف: العلوم تشرف بشرف موضوعاتها وتتفاضل بمدى فضل بحوثها ومسائلها وعلوم موضوعها وبحوثها حول أسانيده وطرق أدائه ووجوه قراءته ونظام رسمه والاحتجاج ولأجل فهي بين الذروة والسنام عجب فكل اللسانية إلا أجله سبيل الحفاظ والعلوم الإسلامية وجدت أساسه تنهل نبعه وتستمد صافي معينه ولقد شرفتني كلية اللغة العربية بجامعة القرى المكرمة أسندت إلي تدريس مناهج قسم اللغويات فأتيحت لي الفرصة لكي أتوفر وأعطيها جانبًا وقتي وبه أجدر فإذا تكاد تأخذ علي ووجدت بيني وبينها أسباب وثيقة أحسن عندما اقتحمت ميادينها الواسعة ومجالاتها الرحبة هي تمنح الإنسان مزيدًا العلم تاريخًا وتأصيلًا والقرآن نبع جميعًا وفيها قضايا بد يفقهها الداعية ونحن والحمد لله طريق الدعوة والدارس للسان تكون جزءًا أساسيًّا درسه؛ إذ مصدر للنحو والتصريف ولغات القبائل وصوتيات اللسان وهي تصف مستويات صوتية تحتاج الدارس الحديث ليحولها واقع محس وكتب الاحتجاج للقراءات تثري الدراسة النحوية ثراء عظيمًا ومن العجيب أعلام النحاة قراء وأعلام قدم راسخة النحو عليك تتصفح كتب الطبقات وتقرأ فيتراجم وأولئك ليستبين لك بوضوح صدق القضية وفي اثنان الدرس النحوي: العلاء ورأيت لهذا أدلي بدلوي الدلاء وأقف صف الأعلام الساقة لكنه تقديري شرف أرجو ربي ألا يحرمني منه وأن يجعل العمل خالصًا لوجهه فما أردت؛ تيسير معارف لتكون متناول العرض والتبويب والعبارة السائغة تحتفظ يسرها بوقار العلمية حسابي يكون بمثابة لهذه درس لبعض القضايا تتطلب والتحقيق بحيث بصورة صحيحة موجزة يكتفي المقتصد وينطلق آفاق البحث مجتهد

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ اختلفوا في المقصود بالأحرف السبعة.



الرأي الأول:



هي سبع لغات من لغات العرب.



وذلك على وجهين:



أولهما: كما تختلف لغات العرب في تناول معنى من المعاني يأتي القرآن منزلًا بألفاظ وتعبيرات مختلفة على ضوء هذه اللغات , وقد روى هذا الفهم عن محمد بن السائب الكلبي وسليمان بن مهران الأسدي "الشهير بالأعمش".



والآخر: أن القرآن الكريم في جملته لا يخرج عن سبع لغات من لغات العرب هي أفصحها فأكثره بلغة قريش , ومنه ما هو بلغة هذيل أو ثقيف أو هوازن1.



وقد أيد هذا الرأي أبو عبيد القاسم بن سلام بقوله: ليس المراد أن كل كلمة تقرأ على سبع لغات , بل اللغات السبع مفرقة فيه , فبعضه بلغة قريش , وبعضه بلغة هوازن , وبعضه بلغة اليمن , وبعض اللغات أسعد به من بعض وأكثر نصيبًا"2.



واختلف العلماء في تحديد اللغات السبع.



فقيل هي لغات قريش , وهذيل , وتميم , والأزد , وربيعة , وهوازن , وسعد بن بكر3 , وهذا قول أبي حاتم السجستاني.



الرأي الثاني:



أنها سبعة من المعاني , أو الأحكام , أو طرائق التعبير التي جاءت في الكتاب العزيز.



والقائلون بهذا لهم عدة تفسيرات.



فمنهم من قال: هي , الحلال , والحرام , والمحكم , والمتشابه , والأمثال , والإنشاء , والإخبار.



الرأي الثالث:



العدد لا مفهوم له , ولا تراد به حقيقته , والعرب يطلقون لفظ السبع , والسبعين , والسبعمائة , ولا يريدون حقيقته العدد بحيث لا يزيد ولا ينقص , بل يريدون الكثرة والمبالغة من غير حصر , كما جاء في الآيات: {كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ} , {إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُم} , وفي الأحاديث الشريفة: "الإيمان بضع وسبعون شعبة" , "إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة"1.



الرأي الرابع:



ذهب إليه ابن الجزري3: وهو أنها سبعة أوجه من الاختلاف لا تخرج عنها قراءة , على النحو التالي:



1- اختلاف في الحركات بلا تغير في المعنى مثل: "يحسَِب" بفتح السين وكسرها.



2- اختلاف في الحركات مع تغيير في المعنى دون الصورة مثل: {فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّه كَلِمَاتٍ} 4 , بنصب الميمم من "آدم" أو رفعها , وفتح التاء من "كلمات" أو ضمها.. ❝

السيد رزق الطويل

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: محمد عبيد
2
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث