˝أعترف أن الرحمة لم تكن هي المحرك الأساسي في تعاملي مع... 💬 أقوال أحمد الشقيرى 📖 كتاب 40 أربعون

- 📖 من ❞ كتاب 40 أربعون ❝ أحمد الشقيرى 📖

█ “أعترف أن الرحمة لم تكن هي المحرك الأساسي تعاملي مع الناس بشكل عام عبر مسيرة حياتي؛ فقد كان الحزم والمطالبة بالحقوق وتحمل المسؤولية هو الطاغي ومن ثم فكان فيه شيء من القسوة النسبية ولكن قسوتي تؤد ولله الحمد إلى ظلم أحد ولا ضرب سب أو شتم ولكنها قسوة الكلام ولوم التقصير ومطالبة بالتصحيح الفوري ولم يكن لدي حرج إبعاد لا أجد أنه يؤدي وظيفته جيد وأعتقد كثيرًا المواقف يمكن أتعامل فيها بشيء الرفق واللين أفضل وربما ذلك أمر علي أحسنه نفسي المرحلة القادمة عمري وأعتقد السن قد يساعد تحقيق هذا فالأربعيني الذي شاب رأسه ومر كثير تجارب الحياة وتعامل آلاف البشر بكل أصنافهم وأنواعهم حياته المفترض الأسهل له يجد رحمة قلبه للناس الشاب العشريني المتحمس ربما أسباب كون سن الأربعين عمر النبوة للرسول (ص) ليكون الأربعيني قادرًا يكون رحيمًا سبحان الله ومرة أخرى يأتي الرقم ٤٠!” كتاب 40 أربعون مجاناً PDF اونلاين 2024 ‏«40 أربعون» خلوة الأربعون عن تجربة حياتية عاشها أحمد الشقيري ‏جزيرة نائية المحيط الهادي خرج منها بقناعات وتأملات الذات البشرية والعلاقة ‏مع الآخرين ومع سبحانه وتعالى وبين وذاك ثمة حيز رحيب لتمثلات الكاتب ‏لذاكرة الماضي ومشهد الحاضر وأسئلته بإزاء كيفية خروج الإنسان المعاصر بذاته ‏مآزق العمل تزكيتها وارتقائها وسموها لذلك يندرج الكتاب ضمن فئة ‏كتب تطوير الأخلاقية وتنمية الشخصية الإنسانية إذ قدَّم دليلاً عملياً ‏يمكن للقارئ اتباعهُ وكما يرى "الله تبارك يريد منا الكمال ‏ولكنه السعي المستمر نحوه" ‏ ‎ يقول الأستاذ عمله هذا: "ألخص رحلتي عاماً ‏في هذه الدنيا رحلة الصراع ومحاولة الترقي بحثاً السلام الداخلي أدّعي ‏أني وصلت فالمشوار ما زال طويل بشرية ترى نفسك فتستفيد ‏وتفيد ألّفت أثناء يوماً حيث اعتزلت والتكنولوجيا وجلست أحاول أتفكر فيما فات وأتأمل آت فانتهيت بأربعين ‏خاطرة كل محور المحاور أدناه: حياتي قرآني تحسيناتي قصصي إلهي كتبي حِكم ذكرياتي حِكمي" أسراره وحياته الشخصيه إذا نظرت فرد ستجد لكل منهم وعائلته وأصدقائه وأقربائه وأعداءه وجيرانه وكتبه ودراسته مشغول فى ناحيه نواحى الحياه نحن سجناء تلك هى التى تعطينا فتره النوم والأكل والتريض ومقابله الأهل والأصدقاء عقولنا أصبحت لاتعمل كثره الأسى والألم تعانى منه

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ “أعترف أن الرحمة لم تكن هي المحرك الأساسي في تعاملي مع الناس بشكل عام عبر مسيرة حياتي؛ فقد كان الحزم والمطالبة بالحقوق وتحمل المسؤولية هو الطاغي على تعاملي مع الناس , ومن ثم فكان تعاملي فيه شيء من القسوة النسبية , ولكن قسوتي لم تؤد - ولله الحمد - إلى ظلم أحد , ولا إلى ضرب أحد ولا إلى سب أحد , , أو شتم أحد , ولكنها قسوة في الكلام ولوم على التقصير ومطالبة بالتصحيح الفوري , ولم يكن لدي حرج في إبعاد من لا أجد أنه يؤدي وظيفته بشكل جيد.

وأعتقد أن كثيرًا من المواقف كان يمكن أن أتعامل فيها بشيء من الرفق واللين بشكل أفضل , وربما ذلك أمر علي أن أحسنه في نفسي في المرحلة القادمة من عمري , وأعتقد أن السن قد يساعد على تحقيق هذا , فالأربعيني الذي شاب رأسه , ومر في كثير من تجارب الحياة , وتعامل مع آلاف البشر بكل أصنافهم وأنواعهم عبر مسيرة حياته , المفترض أنه من الأسهل له أن يجد رحمة في قلبه للناس من الشاب العشريني المتحمس. ربما هذا أحد أسباب كون سن الأربعين هو عمر النبوة للرسول (ص) ليكون قلبه الأربعيني قادرًا على أن يكون رحيمًا.

سبحان الله... ومرة أخرى يأتي الرقم ٤٠!”. ❝

أحمد الشقيرى

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: إسراء
5
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث