إذا كان الشيطان مخلوقاً مثل الإنسان تماماً وهو عدو له... 💬 أقوال محمد متولي الشعراوي 📖 كتاب السحر والحسد

- 📖 من ❞ كتاب السحر والحسد ❝ محمد متولي الشعراوي 📖

█ إذا كان الشيطان مخلوقاً مثل الإنسان تماماً وهو عدو له ولما كانت إرادة الله سبحانه وتعالي للإنسان هي الخير والحب والعطاء فلماذا خلق الشياطين؟ ما فائدة وجودهم؟ وهل موجود ليعكر صفو الإنسان؟ إنه لم يوجد يهيجك علي المعصية تصبح الطاعة أمراً اعتيادياً لكن عظمة أن تتجلي بأن واحداً يغريك تعصي فتقول له: لا إذن فكرة وجود استبقاء لحرارة التكليف ولمقابلة العبودية لله بأمر شيء من لو فيها رتابة وما معني الرتابة؟ ربما يفكر أحد منا أكل لحم الخنزير فالامتناع عنها بمرور الوقت يصبح عادة ورتابة والله يريد منك يكون الامتناع عن خوف وعبودية آثار الرتابة والعادة فلابد ممن يحرك لك طريق الغواية وأن تمتنع هذه فاذكر مسبقاً عداوة »إنه ولزوجك فلا يخرجنكما الجنة « إذن هذا مناط لنا إلي تقوم الساعة أمر ونهي وتحذير شيطان فيه مسبقة العداوة؟ عداوة لآدم إن قال للملائكة: اسجدوا لآدم وهم يسجدوا إنما سجدوا لأمر الآمر بالسجود إنما إبليس امتنع السجود لأن إلا فهل الله؟ وقد علل هو كتاب السحر والحسد مجاناً PDF اونلاين 2024 يعتبر أكبر الكبائر فى الإسلام وحكم الساحر أنه كافر وقدم الإمام الراحل الشيخ محمد متولى الشعراوى دعاءًا لفك ذكره خلال لقاء تلفزيونى مع الإعلامى طارق حبيب ونص دعاء كما يلى: «اللهم إنك أَقدرت بعض خلقِك السِحر والشَر ولكنك احتفَظت لذَاتِك بإذن الضُر فأَعوذُ بما احتفَظتَ به مما أَقَدرت عليه بحق قَولِك الكَريم: (وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ) يتحدث متوّلي الشعراوي الكتاب هيّته وحرميّته وأسباب حُرميّته وقصص مابين سيدنا موسى وسيدنا سليمان وبعض التوضيحات التي تخص والسحرة أنزل ضُرِمن ساحرٍ إلى مسحور فهو وماهو قوّة خفية لكنه وكذلك الحسد وتعالى قد أخبرنا أعطانا يحمينا منهماو نستعيذ منهما نتلوا المعوذتين دائماً نكون معيّة آية الكرسي

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ إذا كان الشيطان مخلوقاً مثل الإنسان تماماً وهو عدو له ولما كانت إرادة الله سبحانه وتعالي للإنسان هي الخير والحب والعطاء فلماذا خلق الله الشياطين؟ ما فائدة وجودهم؟ وهل الشيطان موجود ليعكر صفو الإنسان؟



إنه إذا لم يوجد ما يهيجك علي المعصية تصبح الطاعة أمراً اعتيادياً , لكن عظمة الطاعة أن تتجلي بأن واحداً يغريك بأن تعصي فتقول له: لا .



إذن فكرة وجود الشيطان استبقاء لحرارة التكليف , ولمقابلة العبودية لله بأمر شيء من خلق الله. لو لم يوجد الشيطان كانت الطاعة فيها رتابة. وما معني الرتابة؟ ربما لا يفكر أحد منا في أكل لحم الخنزير , فالامتناع عنها بمرور الوقت يصبح عادة ورتابة والله يريد منك أن يكون الامتناع عن خوف وعبودية لا من آثار الرتابة والعادة فلابد ممن يحرك لك طريق الغواية وأن تمتنع , هذه هي العبودية.



فاذكر مسبقاً عداوة من الشيطان »إنه عدو لك ولزوجك فلا يخرجنكما من الجنة « . إذن هذا مناط التكليف لنا إلي أن تقوم الساعة أمر ونهي وتحذير من شيطان فيه عداوة مسبقة للإنسان. ما هي هذه العداوة؟



عداوة الشيطان لآدم

إن الله قال للملائكة: اسجدوا لآدم... وهم لم يسجدوا لآدم إنما سجدوا لأمر الآمر بالسجود لآدم.



إنما إبليس امتنع عن السجود لآدم , لأن السجود لا يكون إلا لله فهل أمر بالسجود إلا من الله؟ وقد علل هو عدم سجوده فقال: »أأسجد لمن خلقت طينا ؟« ثم قال : »أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين « إذن هذا هو الاستكبار , ورد الأمر علي الآمر سبحانه وتعالي فخرج من رحمة الله إلي يوم يبعثون.



يقول رسول الله [: "إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة , وغلقت أبواب النار , وصفدت الشياطين.. فما حقيقة تصفيد الشياطين في رمضان , مع هذه المشاهد اليومية أثناء الشهر لأعمال شر؟



فسر الدكتور السيد الجميلي أحد المقربين من الإمام الراحل الحديث الشريف كمجتهد أمام فضيلته (رحمه الله) بقوله:



يفسر بعض الفقهاء ذلك المسلك أو هذه المشاهد بأن هناك نوعاً معيناً من الشياطين هو الذي يصفد , أما الآخر فلا يصفد.



ويقول فريق آخر: إن المقصود في الحديث أن جميع الشياطين تصفد فعلاً إنما من يأتي الفواحش فقد أصبح كالشياطين وأمثاله لا يحتاجون إلي شيطان ليوسوس لهم حتي يجترحوا السيئات وينتهكوا الحرمات.. إلا أن مولانا صاحب الفضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي قال:



هناك نوعان من الكلام: كلام خبري يقص عن واقع , وكلام آخر خبري يريد إنشاء واقع فمثلاً قوله تعالي عن البيت الحرام:



»من دخله كان آمناً« فإذا كان المقصود به إخباراً من الله بذلك الواقع فكان لا يمكن أن يحدث في كون الله ما يناقض ذلك أما إذا كان المقصود منه إنشاء واقع أن يكون أمراً من الله تعالي للناس أن يجعلوه آمناً وبالتالي فقد نجد في الواقع ما يغاير ذلك وهذا راجع إلي أن الناس لم تمتثل للأمر.



كذلك إذا نظرنا إلي قوله تعالي: »الطيبات للطيبين والطيبون للطيبات والخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات« فإن واقع الأمر يناقض ذلك فنري طيبين لغير طيبات والعكس. فإذا استمعنا لكلام الله تعالي وأطعناه جعل الطيبين للطيبات , وإن لم نستطع يكون العكس!



التصفيد في رمضان

وبتطبيق ذلك علي تصفيد الشياطين في الحديث نجد أنه كلام يراد به إنشاء واقع فيقصد أن يقول: صفدوا فيه الشياطين فإن أطعنا صفدت , وإن لم نطع لم تصفد , ونحن مأمورون بإنشاء هذا الواقع.. ❝

محمد متولي الشعراوي

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: محمد عبيد
#محمد متولي الشعراوي #Mohammed motwaly Sharawi #أخبار اليوم #1990 #الثقافة الإسلامية العامة #الإسلام #الاسلام #إسلامية متنوعة #فكر وثقافه #كتب دينيه #تفسير القرآن الكريم #الفقه الإسلامي #علوم القرآن الكريم #خطب ودروس #دروس قرآنية #كتب إسلامية #فكر اسلامى #أسلامي #ثقافة عامة #الدراسات الإسلامية #فقه إسلامى #كتاب اسلامي #الاسلامية #فلسفة إسلامية #المفهوم الاسلامي #الإسلامية #الحسد #دروس اسلامية #لماذا يخافون من الإسلام؟ #كتب اسلامية باللغة الانجليزية #إسلامية #كتب إسلاميات #الفكر الاسلامي #التربية الإسلامية #الثقافه الاسلاميه العامة #القضايا الاسلاميه #قواعد الإسلام #الفقه الاسلامى #السحر #نواقض الإسلام #محاضرات إسلامية #الوعي الإسلامي #النهضة الاسلامية #موسوعة إسلامية #التربيه الاسلاميه #التربية الدينية الاسلامية #التربيه الدينيه الاسلاميه #معالم اسلامية #الفقه الاسلامي pdf #لفقه الاسلامي pdf #التربية الاسلامية #التربيه الاسلامية #منظور اسلامي #التربية الاسلاميه #محاضرة اسلامية #التربية الاسلامية #منهج التربية الاسلامية #التشريع الاسلامي #اليقظة الإسلامية
9
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث