█ “ﻭﺍﻟﺒﺎﻃﻞ ﻻ ﻳﻤﺴﻰ ﺣﻘﺎ ﻷﻥ ﺩﻭﺭﺓ ﻣﻦ ﺃﺩﻭﺍﺭ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻣﻨﺤﺘﻪ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻭﺃﻗﺎﻣﺖ ﻟﻪ ﺩﻭﻟﺔ٬ ﻭﻟﻢ ﺗﺘﺤﻮﻝ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﻓﺮﻋﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﻓﻀﺎﺋﻞ٬ ﻷﻧﻪ ﻣﻠﻚ ﺳﻠﻄﺔ ﺍﻷﻣﺮ ﻭﺍﻟﻨﻬﻰ ﻭﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺗﺬﺑﻴﺢ ﺍﻷﺑﻨﺎء ﻭﺍﺳﺘﺤﻴﺎء ﺍﻟﻨﺴﺎء ﻭﻧﺤﻦ ﻧﺰﻥ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻭﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺑﻤﺪﻯ ﺍﻗﺘﺮﺍﺑﻬﻢ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﺑﺘﻌﺎﺩﻫﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﺎﻃﻞ” كتاب المحاور الخمسة للقرآن الكريم مجاناً PDF اونلاين 2024 يناقش هذا الكتاب : خمسة محاور أساسية – المسلمين المقدس وهى الله الواحد ومبدأ الوحدانية الذى يقتصر عليه وأثر ذلك نفوس والمحور الثانى هو الكون الدال خالقه من خلال الروحانية فى الإسلام وحقيقتها وارتباط الذكر والدعاء بمشاهد الخليقة الأرض والسماء الثالث القصص القرآنى كأداة للتربية إبراز موقف رسالتهم وأبعاد النفسية والاجتماعية الرابع يدور حول البعث والجزاء والخامس ميدان التربية والتشريع الإسلامى إن القرآن لا يحتوي مباحث نظرية مجردة أو قضايا اختلاف الترف العقلي بل إن يعرف الناس بربهم أساس إثارة العقل وتعميق النظر ثم يحول هذه المعرفة إلى مهابة ويقظة الضمير ووجل التقصير واستعداد للحساب هناك أفكار أرضية تُبدئ وتعيد نطاق الحمأ المسنون أما فهو يدع يمشون بعد أن يجعل رؤوسهم السماء والقرآن يفيض بذكر وهي: والكون والقصص القرآني والبعث والتربية يتناولها الإمام محمد الغزالي يوضحها ويشرح أبعادها كونها أمهات لمسائل أخرى كثيرة تندرج تحتها
❞ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻳﺤﺰﻥ ﻟﺘﻜﺬﻳﺐ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻪ٬ ﻭﻳﺪﻫﺸﻪ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻐﻠﻮ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﺪﺍء ﻭﺍﻟﻠﺪﺩ ﻓﻰ ﺍﻟﺨﺼﻮﻣﺔ٬ ﻭﺃﻓﻬﻤﻪ ﺍﷲ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻻ ﻳﻜﺬﺑﻮﻧﻪ٬ ﻭﻟﻜﻦ
ﺍﻟﻈﺎﻟﻤﻴﻦ ﺑﺂﻳﺎﺕ ﺍﷲ ﻳﺠﺤﺪﻭﻥ. ﻭﺍﻟﻈﺎﻟﻢ ﻣﻐﻔﻞ ﻛﺒﻴﺮ٬ ﺇﻧﻪ ﻳﺸﺘﺮﻯ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺑﺈﺭﺍﺩﺗﻪ ﻭﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻩ٬ ﻭﻟﻴﺲ
ﺑﻌﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻐﻔﻴﻞ ﺗﻐﻔﻴﻞ. ﻭﺍﻟﻈﺎﻟﻢ ﻳﻜﺴﺐ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻳﺨﺴﺮ ﺍﻵﺧﺮﺓ٬ ﻭﻫﺬﺍ ﺃﻳﻀﺎ ﺗﻐﻔﻴﻞ ﻋﻈﻴﻢ
ﻷﻥ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺇﺫﺍ ﻗﻴﺴﺖ ﺑﺎﻵﺧﺮﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﺟﻨﺎﺡ ﺑﻌﻮﺿﺔ. ﻧﺴﺄﻝ ﺍﷲ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ..” . ❝
❞ تأملت في قصة الرجل المغرور صاحب الجنتين ،الذي أغراه ثراؤه ،بالتطاول والكفر! فخذله الله ،ودمر جنتيه ،وأمسى بعدالغنى هالكا ،لايجد أي شيء ،وأخذ يصيح ياليتني لم أشرك بربي أحدا. ولم تكن له فئة ينصرونه من دون الله وماكان منتصرا. (الكهف 42-43)
سألت نفسي :بمن أشرك هذا الرجل مع الله ؟
لم يسبق في سرد القصة اسم صنم معبود ،أو جبار يعتز الأغرار بالانتماء إليه!
وكان الجواب العاجل :
لقد كانت نفسه صنمه ،وإلهه هواه
. ❝
❞ “إن الكمال الإلهي تعجز لغات البشر كلها عن إدراك كنهه، إننا وضعنا اللغات ولانزال نضعها دلالة على ما نألف ونعرف ونحس ونتخيل، وعندما نتحدث عن الله بلغاتنا، فهو جهد المقل،
أو هو وسع العاجز، والله ليس كمثله شئ. ويخيل إليّ أن جهازنا العقلي لا يزيد عن أجهزة الاستقبال المتداولة في الأسواق، فلو تسلط عليه تيار ذو قوة أعلى لاحترق لفوره.
إن عظمة الله فوق العقول، والحديث عنه تبارك وتعالى من باب التقريب، وقد قيل: كل ما خطر ببالك فالله بخلاف ذلك.” . ❝