█ الله تعالى هو السميع البصير وفي هذا عزاء للمؤمنين وقد قال لنبيّه صلى عليه وسلم : " الذِي يراكَ حِين تقُومُ * وتقلُّبكَ السَّاجدين ففي نصبِكَ وتعبك واجتهادك وعبادتك وذكرك لله فهو يراك فهذه الرؤية وهذا السمع يجعل المؤمن طيب البال مرتاح النفس هادئا راضيا لانه يعلم يسمعه ويراه فيقع لقلب من جرّاء ذلك الرضا بالله والصبر واليقين كما الآية واصْبِر لِحُكمِ ربِّكَ فَإنَّك بِأعيُنِنَا كتاب مع مجاناً PDF اونلاين 2024 – سلمان العودة تأليف العودة نبذة عن الكتاب : كتاب أحد الكتب المتخصصة أسماء تأليف بن فهد العودة يبحث كاملة بشكل تسلسلي فيناقش معانيها اللغوية والدينية مختصر ذكر بعض الآيات التي وردت فيها الأسماء عددها لم يبحر كثيراً المعاني ومصادر المفردات بل كان يفسر روحانياً استناداً للآيات القرانية والأحاديث النبوية وغلب اسلوب النصح والإرشاد
❞ أمام بابِكَ كلُّ الخلقِ قد وفدوا
وهم ينادون: يا فتَّاح ياصمدُ
فأنت وحدك تعطي السائلين ولا
يردُّ عن بابك المقصود من قصدوا
والخيرُ عندك مبذول لطالبه
حتى لمن كفروا حتى لمن جحدوا
إن أنت يا ربِّ لم ترحم ضراعتهم
فليس يرحمهم من بينهم أحدُ . ❝
❞ ويوجد في بعض مواقع الإنترنت ورقة فيها إشارة إلى أسماء الله تعالى الحسنى، وأنه يُستشفَى بها، ووضعت هذه الورقة لكل اسم ألوانًا من الأمراض التي تُشفى بها، بدءًا من السرطان وانتهاءً بالزكام، واعتبرت أن كل اسم له خاصية في المعالجة بالطاقة الحيوية المختصة بنوع من هذه الأمراض، وهذا-وإن كان صاحبه بذل فيه وسعه- أنه لا يلزم أن يكون قد أصاب الحقيقة في مثل هذا، فإن هذه الأمور لا يمكن أن تقال إلا بتوقيف من النبي صلى الله عليه وسلم.
وسؤال الله، ودعاؤه، والاستشفاء بهذه الأسماء بالسؤال، أو بقراءتها على المريض لا بأس به، لكن من غير أن يتم تحديد أمراض خاصة يتم الاستشفاء بها في بعض هذه الأسماء الحسنى دون بعض، والله أعلم . ❝
❞ وكم لله من لُطفٍ خفيٍّ ** يدِقّ خفاهُ عن فهم الذكيِّ
وكم يسر أتى من بعد عُسر** ففرّج كربة القلبِ الشجيِّ
وكم من أمر تُساءُ به صباحًا ** وتأتيكَ المسَرّة في العشيِّ
إذا ضاقت بك الأحوال يومًا ** فثق بالواحد الصمد العليِّ . ❝