غض البصر تطهيراً للقلب وتكثيراً للطاعة والدليل على ذلك... 💬 أقوال أبو حامد الغزالى 📖 كتاب منهاج العابدين

- 📖 من ❞ كتاب منهاج العابدين ❝ أبو حامد الغزالى 📖

█ غض البصر تطهيراً للقلب وتكثيراً للطاعة والدليل ذلك أنك لم تغض بصرك وارخيت عنانه تنظر ما لا يعنيك , فلا تخلوا من تقع عيناك حرام فان تعمدت فذنب كبير وربما تعلق قلبك بذلك فتهلك يرحم الله تعالى ثم قال: وان كان مباحًا فربما يشتغل به فجائك الوسواس والخواطر بسببه ولعلك تصل إليه فتبقى مشغول القلب منقطعًا عن الخير وان كنت تَر فقد كنتَ مستريحًا كله وفي هذا ذُكر عيسى صلوات وسلامه عليه وعلى نبينا أنه قال:( إياكم والنظرة؛ فإنها تزرع الشهوة وكفى بها لصاحبها فتنة) ثم قال فإذن لمَّا غاضًا للبصر حافظًا للعين إلى ولا يهمك نقي الصدر فارغ كثير الوساوس سالم النفس الآفات متزايدًا الخيرات فتنبّه لهذه النكتة الجامعة والله عز وجل المُفق بمنه وفضله كتاب منهاج العابدين مجاناً PDF اونلاين 2024 العابدين نبذة الكتاب: العابدين هذا الكتاب خيرُ دليلٍ لتبيان كيفية سلوك طريق الآخرة وذلك بالعبادة التي هي ثمرة العلم وبضاعة الأولياء وسبيل السعادة ومنهاج الجنة للمبتدئ والمنتهي والخاص والعام سرُّ معالجة النَّفس وتهذيبها وأما العقبات تعترض سبيل السالك لخصها الإمام سبع عقبات هي: عقبة ثم التوبة العوائق العوارض البواعث القوادح الحمد والشكر ومما يميز عما سواه: أنه أواخر الكتب ألفَّها رحمه وهذا يعني عصارة فكره وزبدة معارفه وتجاربه لذا فإنه قد حوى والخبرة والإتقان يحوه آخر كتبه منهاج العابدين منهاج العابدين فهرسة لمجلة الأحلام أبي حامد الغزالي العقبة الأولي وهي الثانية الثالثة العائق الأول الدنيا وما فيها الثاني الثالث الشيطان الرابع القسم الطاعات فصل آداب الإستيقاظ النوم باب دخول الخلاء آداب الوضوء والصلاة والغسل والتيمم القسم القول إجتناب المعاصي القول معاصي الصحبة والمعاشرة مع الخالق سبحانه وتعالي ومع الخلق إقتباسات : “فإنَّ العبدَ صعيفٌ والزَّمانُ صعبٌ وأمرُ الدِّينِ متراجعٌ والفراغ قليلٌ والشُّغلُ كثيرٌ والعمرُ قصيرٌ العملِ تقصيرٌ والنَّاقدُ بصيرٌ وإلى اللَّهِ المصيرُ والأجلُ قريبٌ والسَّفرُ بعيدٌ والطَّاعةُ الزَّادُ بدَّ منها فائتةٌ مردَّ لها فمن ظفرَ فازَ وسعدَ أبدَ الآبدينَ ومن فاته خسرَ الخاسرينَ وهلكَ مَعَ الهالكينَ” “الوعظ زكاة نصابه الاتعاظ نصاب له كيف يخرج الزكاة؟! وفاقد الثوب يستر غيره؟! ومتى يستقيم الظل والعود أعوج؟!” “فَالْقَلْبُ إِذنْ مَوْضِعُ نَظَرِ رَبِّ الْعَالَمِينَ فَيَا عَجَباً مِمَّنْ يَهْتَمُّ بِوَجْهِهِ الَّذِي هُوَ الْخَلْقِ فَيَغْسِلُهُ وَيُنَظِّفُهُ مِنَ الأقْذَارِ وَالأَدْنَاسِ وَيُزَيِّنُهُ بِمَا أَمْكَنَهُ لِئَلاَّ يَطَّلِعَ مَخْلُوقٌ فِيهِ عَلَى عَيْبٍ وَلاَيَهْتَمُّ بِقَلْبِهِ نَظَر فَيُطَهِّرَهُ وَيُزَيِّنَهُ وَيُطَيِّبَهُ كَيْ لاَ الرَّبُّ جَلَّ وَعَلاَ دَنَسٍ وَشَيْنٍ وَآفَةٍ وَعَيْبٍ بَلْ يُهْمِلُهُ بِفَضَائِحَ وَأَقْذَارٍ وَقَبَائِحَ لَواطَّلَعَ الْخَلْقُ وَاحِدٍ مِنْهَا لَهَجَرُوهُ وَتَبَرَّؤوا مِنْهُ وَطَرَدُوهُ! واللَّهُ المُسْتَعَانُ ” “العبادةَ ثمرةُ وفائدةُ العمر وحاصل العبدِ وبضاعةُ الأولياءِ وطريقُ الأقوياءِ وقسمةُ الأعزةِ ومقصدُ ذوي الهمَّةِ وشعارُ الكرامِ وحرفةُ الرجالِ واختيارُ أولي الابصارِ سبلُ السَّعادةِ ومنهاجُ الجَّنةِ”