█ كتاب محمد صل الله عليه وسلم ل د مصطفي محمود مجاناً PDF اونلاين 2024 وسلم رسالة النبي صلَّى وسلَّم عامَّة لجميع الخَلْق: بعث تعالى نبينا محمدًا الخَلْق الجن والإنس فهو خاتم الأنبياء والمرسلين ولا نبيَّ بعده إلى يوم القيامة قال تعالى: ﴿ تَبَارَكَ الذي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا ﴾ [الفرقان: 1] وقال سبحانه: مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا [الأحزاب: 40] أشهد أن لا إله إلا محمداً عبده رسوله وخاتم أنبيائه وحسبي من الحياة أملا أتبع سنته أدعو دعوته أبعث لوائه وأحشر قدمه وصلوات وسلامه مولانا وسيدنا آخر الدهر صفة كلام وسلَّم: روى البخاري عن عائشة رضي عنها: أنَّ النبيَّ كان يُحدِّث حديثًا لو عدَّه العادُّ لأحصاه؛ (البخاري حديث: 3567) (34) صوتُ النبيِّ الشيخان البراء عنه قال: سمعت يقرأ (والتِّين والزَّيتون) العِشاء وما سمعتُ أحدًا أحسنَ صوتًا منه أو قراءةً؛ 769 مسلم 464) عفوُ أنس بن مالك كنتُ أمشي مع وعليه بردٌ نجرانيٌّ كساء غليظ الحاشية فأدركه أعرابيٌّ فجذبه جذبةً شديدةً حتى نظرت صفحة عاتق قد أثَّرت به حاشية الرِّداء شدَّة جذبته ثمَّ مر لي مال عندك فالتفت إليه فضحك أمر له بعطاء؛ 3149) إقتباسات الكتاب : “جاهلية القرن العشرين المتنكرة فى ثوب العلم المادي غروره يتبجح بها ناس مشوا تراب القمر شيدوا ناطحات السحاب وغاصوا قيعان البحر انطلقوا أقاصي الفضاء وخضروا الصحاري زرعوا الأجنة القوارير ظنوا علومهم عند أنفسهم فأخذهم الكبر الزهو تصوروا أنه حان الوقت ليهزموا الموت يبلغوا الخلود يفرغوا الأمر كله ”
❞ جاهلية القرن العشرين المتنكرة فى ثوب العلم المادي و غروره..يتبجح بها ناس مشوا على تراب القمر و شيدوا ناطحات السحاب، وغاصوا إلى قيعان البحر، و انطلقوا الى أقاصي الفضاء، وخضروا الصحاري، و زرعوا الأجنة فى القوارير.. و ظنوا أن علومهم من عند أنفسهم، فأخذهم الكبر و الزهو، و تصوروا أنه قد حان الوقت ليهزموا الموت، و يبلغوا الخلود، و يفرغوا من الأمر كله . ❝
❞ فتذكر أن محمداً صعد إلى السماء السابعة ووصل الى سدرة المنتهى وإقترب حيث لم يقترب مخلوقاً من قبل ؛؛ ولما عاد إلى الأرض كان في خدمة أهله.
كان يحلب شاته ؛؛ ويخصف نعله ؛؛ ويأتي العبد يطلب أن يتوسط له عند سيده فيفعل ؛؛ وتأتي الجارية الصغيرة تجره من يده ليشفع لها عند أهلها فيمضي معها.
صعد إلى السماء السابعة وبقي يأكل في صحن واحد مع المساكين ؛؛ ويركب بغله ؛؛ ويأمر جيشه أن لا يقطعوا شجراً
؛؛ ولا يقتلوا طفلاً ولا إمرأة ؛؛ وأن يتركوا الرهبان في أديرتهم هم وما يعبدون.
كان كبيراً قبل أن يصعد ؛؛ وظل كبيراً بعد أن نزل.
كبيراً دون تكبر ؛؛ عظيماً دون تعاظم.
صلى الله عليه وسلم
. ❝
❞ قال تعالى: ﴿ تَبَارَكَ الذي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا ﴾ [الفرقان: 1]، وقال سبحانه: ﴿ مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ الله وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ الله بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 40] . ❝