█ أخذت النظافة محورًا عظيمًا الإسلام لأهميتها وفضلها فلو شرع المسلم قراءة القرآن تطهر وإذا خرج من بيته وتوضأ جلس مع قوم يتذاكرون العلم آوى إلى فراشه للنوم هذه الطهارة العامة المستحبة تساعدنا السلامة وتقينا انتشار الأمراض والأوبئة إن الأمر الإلهي بإقامة الصلاة المفروضة لـهـو توجيهًا ضمنيًا أيضًا والتطهير بل هو دعوة للتجمل المكتسب والرسول يقول: الله جميل يحب الجمال كتاب مقالات محمد عبيد مجاناً PDF اونلاين 2024 هذا الكتاب عبارة عن مجموعة المقالات ضمن للكاتب والتي قام بنشرها كان بين التي احتواها الكتاب: 1 ما أهمية تعليم ولدك القرآن؟ 2 نظرة المجتمع المرأة دينية واقعية 3 مختلفة والحديث 4 إدارة الوقت وترتيب لحياته مقتضى 5 مصطلحات يجب أن تعرفها 6 أعاجيب السور القرآنية سورة الحج 7 كيف صاغ الإمام عبده نظام الطلاق للدولة الحديثة؟ 8 الأديان المؤثّـرة العالم 9 التصوف طريق المُحبين الكتاب موجود مدونة المؤلف الشخصية: alazharyebeed blogspot com
❞ ظاهرة التلفظ بالطلاق – المُـفجعة – قد أضرت بالمجتمع حديثًا وذلك لاستنادها إلى أمور هزلية تدعو للتلفظ بألفاظ الطلاق وكأنها لعبة في أيدي هؤلاء الرجال الذين لا يقدِّرون عاقبة ما تتفوه به ألسنتهم، كونهم رجالًا مؤاخذين بما ينطقون!
ومن هنا حاول الفقهاء والكثير من المصلحين إيجاد طريقة للحد من هذه الظاهرة التي تتسم بالصبيانية وعدم الرشد.
كثيرًا ما تسبب «التلفظ بالطلاق» في هدم الأُسر وتفتيت الوحدة الاجتماعية. ومع أن الطلاق في الأصل مسؤولية فردية شرعية إلا أن تحقيقه – شكليًّا – في الدولة بين الزوجين ينبغي أن يُراعى فيه عرف الدولة وحال المجتمع.
هل هناك ما يمنع الطلاق على هذه الصورة شرعيًّا وفقهيًا؟
لقد قرر الشرع أن الطلاق مسئولية فردية، وهو عمل شرعي تترتب عليه حقوق. فإذا نُظِّم هذا العمل بقانون منضبط يُراعي الحقوق والمقاصد العامة للاستقرار، كان ذلك أحرى أن يكون اتباعًا للشرع حفاظًا على الوحدة والاستقرار. فلا يوجد عائق شرعي لتنظيم الطلاق على هذا الشكل في المجتمع؛ بل إن الضرورة الاجتماعية والمقاصد الكلية للدين يحثان على تنظيم وتقنين مثل هذه الأمور.
إننا لا نتزندق حينما نؤيد الأستاذ الإمام محمد عبده فيما ذهب إليه، ولا نضرب بديننا ومذاهبنا عرض الحائط، ولا نخفض من قيمة الآراء الفقهية السالفة... ولكننا بإجمال نجتهد وفق المصالح العامة للناس والأُسرة؛ فهذا من مقاصد ديننا وهدف إسلامنا السمح.
فالأولاد لا ذنب لهم في أن تضيع حقوقهم في المجتمع الذي أصبح لا يتعامل إلا بالمواثيق الورقية؛ وقد كانت المواثيق قبلُ عــرفية شفوية بالكلمة لأن الناس قديمًا تغلب عليهم الوفاء وصدق العهد والمعاهدة.. أما اليوم فقد انقلب الحال لغير الحال حتى أصبح المخالف زنديقًا مبتدعًا مُجرمًا في نظر الغلاة! . ❝
❞ بين التبجح بالعلم والتشدق بالدين، ودعوى الانفتاح، ودعوى التحجر ..
بين كل هذا الكم الهائل من السعي إلى إظهار أنظمة الإسلام القادرة على صياغة الحياة وإدارتها، يبقى النور القرآني مشعًا يسره وجمال سهولته:
(أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ)
هلا أقبلت طوعًا يا حقيقة الخضوع ؟! . ❝
❞ الله عز وجل قد خلق الإنسان بصبغة الشعور والإحساس فهو يميل بطبيعته إلى المستلذات ، ولما كانت هذه طبيعته قد أحكم الله عز وجل الأمور وضبطها بمعاييره العادلة التي لا تؤثر على الإنسان تأثيرًا يُذهب بعفته وكرامته . ❝