█ كتاب أوروبا المتحررة كيف كانت وكيف أثّر الإسلام فيها؟ مجاناً PDF اونلاين 2024 إن من الضرورة الإنسانية التي تقتضيها الحياة لمن همته تغيير المستقبل وتوجيهه إلى الأصلح والأمثل؛ أن يرجع ماضي الإنسان ويتعمّق أحواله باحثًا ومنقبًا عن عوامل ارتقائه أسباب انحداره ليتفادى ما قد يضر بالمستقبل والناس إن هذا المُنصف الموضوعي الذي نظر الماضي ليُشرق به حاضر ليأبى يسير خلف مستبدي الحضارات ومغتصبي الأفكار؛بل يُـصرّ استعلاء إلا ينطق بالحقيقة الواقعة قررها التاريخ البشري بإنصاف ومصداقية إذا كان هو واجب أي باحث عمومًا ؛ فإنه حق المسلم خصوصًا أوجب حتى حثّ عليه للعبرة والاعتبار فقال: "أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ ۖ فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِن الْقُلُوبُ الَّتِي الصُّدُورِ" هذا السير الفكري والعلمي بالبحث والمعرفة الصحيحة سبيل الارتقاء بالشعوب والمجتمعات ولذلك فإن عناد كبير يسجل أحرزه المسلمون حياتهم وما قدموه للإنسانية يأبى يستحقر المسلمين وتأثيرهم الإيجابي غيرهم باقي شعوب الأرض شتى فنون المعرفة ومجالات ولهذا تاريخ حافل بالعطاء والازدهار عندما حكموا باسم وقد تأثيره كبيرًا حد أنه جعل ظلام نورًا مشرقًا تهتدي حيارى المجتمعات لأوروبا نصيب وافر التأثر الإسلامي النافذ بعمقه مشارق ومغاربها ومع هذه حقيقة تاريخية هناك يُحاول استكبار ينكرها وأن ينسب لنفسه الإبداع الخالص ومن واجبنا كمسلمين نبيّن يزوره هؤلاء الناس نعلن للعالم كله المنبهر بحضارة الراقية قدمه والمسلمون للحياة وللإنسان الكتاب موجود مدونة المؤلف الشخصية: alazharyebeed blogspot com
❞ بعد أن ثارت الحركات على الكنيسة، قامت الثورة على الدين المسيحي نفسه، مما أدى إلى وجود الإلحاد والعلمانية، وهذه الثورة تتمثل في صورتين هما
1. بدأ العقل الأوروبي ينبذ الكنيسة والدين ورأوا أن الكنيسة تقف عائق أمام العلم وسدًا أمام الفكر والعقل!
2. بناء على الخضوع الموجود للكنيسة ، قامت الثورة بنبذ الدين حتى ترتب على ذلك عدة نتائج وهي:
1. تحرر الفكر الأوروبي من سيادة الكنيسة
2. كان السؤال المطروح حول الثورة على الدين وليس على الكنيسة
3. الانحلال الأخلاقي
وبهذا كانت هذه الثورة خروجًا على القيم الإنسانية كلها وليس الدين المسيحي فقط . ❝
❞ انتصارات المسلمين قديمًا دفعتهم لدراسة الإسلام للتعرف على سر قوة المسلمين ، ولم تقتصر سيطرة المسلمين على الفتح بل أثّر المسلمون في المجتمع بلغتهم وصارت هي لغة الثقافة والفكر والحضارة دون إكراه أو اضطهاد، حتى أن "الفارو" أسقف قرطبة اشتكى من كون الشباب المسيحي يأخذون من الأدب العربي أكثر مما يأخذون من اللاتينية ، ويقرؤون الأشعار والحكايات العربية، ويدرسون مؤلفات العرب . ❝