█ وفي هذه الفترة (التي كانت فيها محاكم التفتيش) كان المتهم يمثل أمام المحكمة لإخضاعه للاختبار وكان هذا الاختبار عبارة عن شرب الخمر وأكل لحم الخنزير للتأكد أنه غير متمسك بالإسلام وهذا الامتحان لم يكن الأخير ؛ بل يحبس بعدها الزنزانة سجن سري دون أن يعرف التهمة الموجهة إليه وكانت مكان من أسوء الأماكن الإطلاق فقد مظلمة ومليئة بالأفاعي والحشرات يبقى المكان أشهر طويلة فإن مات فتعتبر الله رحمه وإن عاش فما عليه إلا يقاوم الموت! كتاب أوروبا المتحررة كيف وكيف أثّر الإسلام فيها؟ مجاناً PDF اونلاين 2024 إن الضرورة الإنسانية التي تقتضيها الحياة لمن همته تغيير المستقبل وتوجيهه إلى الأصلح والأمثل؛ يرجع ماضي الإنسان ويتعمّق أحواله باحثًا ومنقبًا عوامل ارتقائه أسباب انحداره ليتفادى ما قد يضر بالمستقبل والناس إن المُنصف الموضوعي الذي نظر الماضي ليُشرق به حاضر ليأبى يسير خلف مستبدي الحضارات ومغتصبي الأفكار؛بل يُـصرّ استعلاء ينطق بالحقيقة الواقعة قررها التاريخ البشري بإنصاف ومصداقية إذا هو واجب أي باحث عمومًا فإنه حق المسلم خصوصًا أوجب حتى حثّ للعبرة والاعتبار فقال: "أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ ۖ فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِن الْقُلُوبُ الَّتِي الصُّدُورِ" هذا السير الفكري والعلمي بالبحث والمعرفة الصحيحة سبيل الارتقاء بالشعوب والمجتمعات ولذلك عناد كبير يسجل أحرزه المسلمون حياتهم وما قدموه للإنسانية يأبى يستحقر المسلمين وتأثيرهم الإيجابي غيرهم باقي شعوب الأرض شتى فنون المعرفة ومجالات ولهذا تاريخ حافل بالعطاء والازدهار عندما حكموا باسم وقد تأثيره كبيرًا حد جعل ظلام نورًا مشرقًا تهتدي حيارى المجتمعات لأوروبا نصيب وافر التأثر الإسلامي النافذ بعمقه مشارق ومغاربها ومع حقيقة تاريخية هناك يُحاول استكبار ينكرها وأن ينسب لنفسه الإبداع الخالص ومن واجبنا كمسلمين نبيّن يزوره هؤلاء الناس نعلن للعالم كله المنبهر بحضارة الراقية قدمه والمسلمون للحياة وللإنسان الكتاب موجود مدونة المؤلف الشخصية: alazharyebeed blogspot com
❞ بنية العقائد المسيحية قد أُخذت من فلسفات وثنية متعارضة وكان هذا سببا في تعقيدها وتناقضها. وبالاعتقاد الحتمي الذي لا يقبل المناقشة والجدل سار رجال الدين المسيحي يؤمنون بعقائد لا تقبل الفهم، كما وقر في نفوسهم أن السلامة في ترك الفكر والأخذ بالتسليم! . ❝