«أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون » 115-... 💬 أقوال مصطفى محمود 📖 كتاب القرآن كائن حي

- 📖 من ❞ كتاب القرآن كائن حي ❝ مصطفى محمود 📖

█ «أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون » 115 المؤمنون لا عبثية ولا عبث وما نرى حولنا من تداول الأحوال الناس فقر إلى غني مرض عز ذل حوادث مفاجئة مصائب كوارث نجاح فشل ليست أمورًا مصادفات عشوائية إنما هي ملابسات محكمة تدبير المدير الحكيم يريد أن يفض مكنون النفوس ويخرج مكتومها « والله مخرج ما كنتم تكتمون 72 البقرة إننا جميعا شجعان حتى يدعو داعی الحرب فيبدي كل واحد عذرة ويختلق ظروفًا تمنعه يثبت ساعة الضرب إلا القليل ولولا محنة القتال انكشفت حقيقتها ونحن جميعًا كرماء البذل فتنكمش الأيدي التي كانت ممدودة بدعوى السخاء تنبسط بالكرم أكف معدودة وكما قال المتبي: لولا المشقة ساد كلهم الجود يفقر والإقدام قتال فالمشقة كشفت وفضحت دعاويها ومن هنا جاءت ضرورتها كنا لنعرف صلابة الصلب لولا اختباره ولهذا خلق الله الدنيا ليعرف الضعيف ضعفه وليعرف القوى قوته ولتفتضح الدعاوى الكاذبة ويتم العدل باقتناع نفس باستحقاقها وبعدالة مصيرها النهائي أعلى عليين أو أسفل سافلين خلق ليحق الحق ويبطل الباطل ويصدق أيضا الكلام الذي يقول إن خلقنا ليعطينا كتاب القرآن كائن حي مجاناً PDF اونلاين 2024 هو تأليف الدكتور مصطفى محمود تحدث فيه عن اللغة القرآنية تختلف لغتنا نكتب بها نتكلم أنها خطأ فيها نقص زيادة وقد كثر الآيات الكونية تحدثت النجوم ومساراتها والأرض وخلقها والحياة وبدايتها وكيف العلوم الحديثة بالجديد المبهر الحقائق خلال مئات السنين أعقبت التنزيل القرآني فلم تخرق حرفاً قرآنياً واحداً ولم تنقض أية بل ترافقت جميعها مع كلام وزادته توكيداَ كما جاء نظم الحكم وفي الاقتصاد الأخلاق حقوق الإنسان الأسرة الزواج والمرأة والشرائع بالكلمة النهائية الجامعة كما انفرد بذروة البلاغة وقمة البيان وجمال الأسلوب لم يطاوله أفاض القدماء هذا وأعزنا ويقول بأنه يظل هناك وجه معجز وجوه ربما كان أهم هذه الوجوه يحتاج دفعة طويلة وهو أسماه بالمسمار البنية الهندسية التركيب العضوي الترابط الحي بين الكلمة والكلمة ومن كتابه يسترسل الكاتب بيان توصل إليه لغة سهلة وأسلوب أدبي يمتاز بالدقة والرقة والشفافية والعلمية لذا يمكن القول بأن "القرآن حي" رائع يبحث كنز كنوز االقرآن فصول الكتاب: يتألف الكتاب 12 فصل وهم: القرآن حي النفس والروح لماذا الله الصوفي والبحر من أنت أسلوب خطبة الجمعة إسرائيل تحرف الأناجيل العلوم الذرية والإسلام الإسلام والطب في مسألة المحير والمسير المكر الالهى عن الظاهر والباطن

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ «أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون » 115- المؤمنون

لا عبثية ولا عبث..

وما نرى حولنا من تداول الأحوال على الناس من فقر إلى غني إلى مرض إلى عز إلى ذل إلى حوادث مفاجئة إلى مصائب إلى كوارث إلى نجاح إلى فشل , ليست أمورًا عبثية ولا مصادفات عشوائية , إنما هي ملابسات محكمة تدبير المدير الحكيم يريد أن يفض مكنون النفوس ويخرج مكتومها.

« والله مخرج ما كنتم تكتمون » 72 - البقرة

إننا جميعا شجعان حتى يدعو داعی الحرب فيبدي كل واحد عذرة ويختلق كل واحد ظروفًا تمنعه ولا يثبت ساعة الضرب إلا القليل.

ولولا محنة القتال ما انكشفت النفوس على حقيقتها.

ونحن جميعًا كرماء حتى يدعو داعی البذل , فتنكمش الأيدي التي كانت ممدودة بدعوى السخاء ولا تنبسط بالكرم إلا أكف معدودة.

وكما قال المتبي:

لولا المشقة ساد الناس كلهم

الجود يفقر والإقدام قتال

فالمشقة هي التي كشفت النفوس وفضحت دعاويها , ومن هنا جاءت ضرورتها.

وما كنا لنعرف صلابة الصلب لولا اختباره.

ولهذا خلق الله الدنيا ليعرف الضعيف ضعفه , وليعرف القوى قوته ولتفتضح الدعاوى الكاذبة , ويتم العدل باقتناع كل نفس باستحقاقها وبعدالة مصيرها النهائي في أعلى عليين أو أسفل سافلين.

خلق الله الدنيا ليحق الحق ويبطل الباطل.

ويصدق أيضا الكلام الذي يقول .. إن الله خلقنا ليعطينا.

فهو كلام يؤدي بنا إلى نفس المعنى

فهل يصح عطاء إلا بمعرفة الاستحقاقات أولًا ليكون العطاء حقًا.. ❝