فتذكر أن محمداً صعد إلى السماء السابعة ووصل الى سدرة... 💬 أقوال مصطفى محمود 📖 كتاب محمد صل الله عليه وسلم ل د/ مصطفي محمود

- 📖 من ❞ كتاب محمد صل الله عليه وسلم ل د/ مصطفي محمود ❝ مصطفى محمود 📖

█ فتذكر أن محمداً صعد إلى السماء السابعة ووصل سدرة المنتهى وإقترب حيث لم يقترب مخلوقاً من قبل ؛؛ ولما عاد الأرض كان خدمة أهله كان يحلب شاته ويخصف نعله ويأتي العبد يطلب يتوسط له عند سيده فيفعل وتأتي الجارية الصغيرة تجره يده ليشفع لها أهلها فيمضي معها صعد وبقي يأكل صحن واحد مع المساكين ويركب بغله ويأمر جيشه لا يقطعوا شجراً ؛؛ ولا يقتلوا طفلاً إمرأة وأن يتركوا الرهبان أديرتهم هم وما يعبدون كبيراً يصعد وظل بعد نزل كبيراً دون تكبر عظيماً تعاظم صلى الله عليه وسلم كتاب محمد صل ل د مصطفي محمود مجاناً PDF اونلاين 2024 وسلم رسالة النبي صلَّى وسلَّم عامَّة لجميع الخَلْق: بعث تعالى نبينا محمدًا الخَلْق الجن والإنس فهو خاتم الأنبياء والمرسلين نبيَّ بعده يوم القيامة قال تعالى: ﴿ تَبَارَكَ الذي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا ﴾ [الفرقان: 1] وقال سبحانه: مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا [الأحزاب: 40] أشهد إله إلا عبده رسوله وخاتم أنبيائه وحسبي الحياة أملا أتبع سنته أدعو دعوته أبعث لوائه وأحشر قدمه وصلوات وسلامه مولانا وسيدنا آخر الدهر صفة كلام وسلَّم: روى البخاري عن عائشة رضي عنها: أنَّ النبيَّ يُحدِّث حديثًا لو عدَّه العادُّ لأحصاه؛ (البخاري حديث: 3567) (34) صوتُ النبيِّ الشيخان البراء عنه قال: سمعت يقرأ (والتِّين والزَّيتون) العِشاء سمعتُ أحدًا أحسنَ صوتًا منه أو قراءةً؛ 769 مسلم 464) عفوُ أنس بن مالك كنتُ أمشي وعليه بردٌ نجرانيٌّ كساء غليظ الحاشية فأدركه أعرابيٌّ فجذبه جذبةً شديدةً حتى نظرت صفحة عاتق قد أثَّرت به حاشية الرِّداء شدَّة جذبته ثمَّ مر لي مال عندك فالتفت إليه فضحك أمر بعطاء؛ 3149) إقتباسات الكتاب : “جاهلية القرن العشرين المتنكرة فى ثوب العلم المادي غروره يتبجح بها ناس مشوا تراب القمر شيدوا ناطحات السحاب وغاصوا قيعان البحر انطلقوا أقاصي الفضاء وخضروا الصحاري زرعوا الأجنة القوارير ظنوا علومهم أنفسهم فأخذهم الكبر الزهو تصوروا أنه حان الوقت ليهزموا الموت يبلغوا الخلود يفرغوا الأمر كله ”

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ فتذكر أن محمداً صعد إلى السماء السابعة ووصل الى سدرة المنتهى وإقترب حيث لم يقترب مخلوقاً من قبل ؛؛ ولما عاد إلى الأرض كان في خدمة أهله.

كان يحلب شاته ؛؛ ويخصف نعله ؛؛ ويأتي العبد يطلب أن يتوسط له عند سيده فيفعل ؛؛ وتأتي الجارية الصغيرة تجره من يده ليشفع لها عند أهلها فيمضي معها.

صعد إلى السماء السابعة وبقي يأكل في صحن واحد مع المساكين ؛؛ ويركب بغله ؛؛ ويأمر جيشه أن لا يقطعوا شجراً

؛؛ ولا يقتلوا طفلاً ولا إمرأة ؛؛ وأن يتركوا الرهبان في أديرتهم هم وما يعبدون.

كان كبيراً قبل أن يصعد ؛؛ وظل كبيراً بعد أن نزل.

كبيراً دون تكبر ؛؛ عظيماً دون تعاظم.



صلى الله عليه وسلم



. ❝
3
0 تعليقاً 2 مشاركة
نتيجة البحث