اقتباس 19 من كتاب تسعة عشر 💬 أقوال أيمن العتوم 📖 رواية تسعة عشر

- 📖 من ❞ رواية تسعة عشر ❝ أيمن العتوم 📖

█ كتاب تسعة عشر مجاناً PDF اونلاين 2024 كنت أشعر دائمًا أَنّ بابًا يُفضي إلى مكتبة من خلفه ليس عاديًا إنّه بابٌ يفتح المُطلَق وعلى الحياة الأخرى الأكثر إدهاشًا وغموضًا وسحرًا يفصل بين حياتين حياة تافهة ساذجة وبين جادّة نابهة لكأنّ الباب هو البرزخ هاتين الحياتين وعليه فإنّه اللائق أن تخلع عنك تفاهتك قبل أنْ تخطو الخُطوة الأولى عبر هذه البوّابة وتلبس لِباس الرّهبان المقيمين حضرة الصلوات الطاهرات زوبعة المشاعر الغرائبيّة تكتنف روحك منذ الكلمات الأُوَل تشهق الأكبا وتقشعرّ الأبدان إنّها الرحلة الغائبة الحاضرة الوجدان تتناساها عقولنا الواعية وتحضر الأحلام والرؤى فهل مناص؟!! ويباغتنا السؤال: لمَ هذا الموضوع؟ ولِمَ الآن؟ أليس الواقع ما يُغني عن كلّ المخيال؟َ!ولمَ قد (يهرب) الأديب اللاواقع وفي ألف حكاية وحكاية؟!مثل التّساؤلات تبرز مقال (لوكاش)حول الواقعيّة حيث يعرض فيها لثلاثة بدائل تتوفّر الرّوائيّ وهي محاكاة كما أو ينسحب داخل نفسه كالرّوائيين الّذين يستخدمون تيّار الشّعور أمّا الثّالث فهو يحاول يرقى بالواقع خلال منظور يستكشفه لواقع مُغاير ويرقى المتردّي واقع جديد تتشكّل منه الجديدة ولعل الرّواية دمجت آليتين الهروب الدّاخل وواقع موازٍ الكتابة لخلق جدي فالحوار لا يتعدّى الشّخص ونفسه وذكرياته وأحلامه وتخيّلاته وتصوّراته وما رآه وقرأ عنه حياته السّابقة والشخصيّة وحيدة وإنّما تعدد الأصوات نابع تخيّلات الشّخصيّة ولا يمكن اعتبارها شخصيّات حقيقيّة أما البطل الإنسان ليشمل بطولة الزّمان والمكان بل إنّي أراها (اللغة) و(الخيال) الّلتين صوّرتا العالم!!النّفس الإنسانيّة بكل تناقضاتها الصراعات البشريّة بكلّ أهوالها الكون فيه التّاريخ وأحداثه عوالم الأرواح وتقاربها وتباعدها الثقافات والكتب كُتب أفكار وآراء وصلنا آثار حول آيات القرآن الكريم أحاديث محمّد صلى الله عليه وسلّم أسفار التّوراة ورؤيا يوحنا تبدأ بخروج القبر بمشهد روائيّ متخيّل ليواجه بعدها عالمًا يمرّ بمراحل برزخيّة مرحلة تُفضي بحسن تخلّصٍ ودراية الضّياع والتّيه يقضي سنواته وحيدًا تائهًا باحثًا أيّ مخرج قطرة ماء دليل يدلّ مستنجدًا بذكرياته القديمة مرّ به تجارب ولعلّ المرحلة تمثّل حال العربيّ ومعاناته واستجداءه خضمّ الموت والفقر والظّلم (يفرّ الممات الممات) وإسقاط المتخيّل المَعيش بقصدية دون قصديّة تحيلنا روايات عديدة وأدب له مكانته ووجوده السّاحة الأدبيّة ومن ذلك مؤنس الرّزاز مثل روايتيه: متاهة الأعراب ناطحات السّحاب وسلطان النّوم وزرقاء اليمامة ونجد االآلية يشابهها كذلك إبراهيم الكوني كالتّبر والورم

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات