█ والقرآن الكريم اهتم بالنفس الإنسانية كأوضح ما يكون وحدد أنواعها وتصنيفاتها مثل النفس الأمارة بالسوء والنفس اللوامة المطمئنة كتاب تحريكها الحياة مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ ولم يكن الفكر الإسلامي بعيدًا عن ذلك، بل كان أكثر اشتباكًا مع ذلك الأمر؛ حيث النفس الإنسانية، هي مستودع العقيدة، وهي المحرك أو الباعث الأساسي لسلوك الإنسان، وبالتالي؛ فهي تتصل بسعي الإنسان بين المعروف والمنكر، وتحديد حالته، وحالة علاقته بالله عز وجل، وحالة علاقته بالآخرين من حوله . ❝
❞ الطبيعة النفسية تنقل فهم الماضي والحاضر والمستقبل إلى مناظير نسبية فيها إبهام واضطراب في الحساب والتقدير بسبب قوة المنظر المحسوس وضعف الوصف المسموع ، أو أن التقادم ينحت من أثر المنظر في النفس ، ولذلك فإن من تمام المنهجية في فهم موقنعا أو مستقبلنا أن ننخلع عن التأثر بهذه الطبيعة النفسية ونقيس بدونها وهذا ممكن ولكن للنفوس القوية فقط التي فيها صلابة وإمكانية للاستقلال عن الحدث والمنظر والمسموع واللجوء إلى تقدير حياي ما أمكن . ❝
❞ قال مالك إبن دينار رحمه الله تعالى في وصف الأخوة أنها روح الدنيا فقال :( لم يبق من روح الدنيا إلا ثلاثة : لقاء الإخوان ، واتهجد بالقرآن ، وبيت خال يذكر الله فيه)
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه( ما أعطي عبد بعد الإسلام خيراً من أخ صالح ، فإذا رأى أحدكم وداً من أخيه فليتمسك به )
قال الشاعر:
لعمرك ما مال الفتى بذخيرة
ولكن أخوان الثقات الذخائر
وكان من وصايا الحسن البصري سيد التابعين:( أن لك من خليلك نصيب، وأن لك نصيباً من ذكر من أحببت ، فانتقوا الإخوان والأصحاب والمجالس ) . ❝