█ بعض أسباب رسوخ حصانة السلبية تعود إلى ارتكازها مفاهيم تنسب زورا ظلما الدين أو نصوص دينية مجتزأة من سياقها مواقف لعلماء دين كانت مجرد ردود أفعال التاريخي هكذا فإن ذلك كله يتداخل مع أمثال شعبية أقوال مأثورة أنماط سلوك شائعة قديمة تجعل كل ما سبق يمتلك قداسة لا مبرر لها دينيا بل الإسلام هو ضد هذه كتاب كيمياء الصلاة الجزء الأول – المهمة غير المستحيلة مجاناً PDF اونلاين 2024 هذا العنوان الضخم يدخل الكاتب عوالم أفكارنا فيناقشنا ويأخذ بأيدينا نحو برٍّ لم تطأه أقدامنا قبل يناقشنا فكرة طالما جالت خفايا نفوسنا: لماذا نصلي؟ إنه إبحار عميق لاستخراج الدوافع الكامنة وراء أدائنا للصلاة تلك التي تأصَّلت فينا حتى حولت صلاتنا عادة بدل العبادة ثم يمضي مبينًا أن نتائج تكون خارج أوقاتها الخمسة يتحدث عن الطبيعة البشرية وحاجة البشر منذ بدء الخليقة شعائر وطقوس يلتزمون بها ودور النماء الإنساني وارتباط إقامة بالنهوض النهضة وكيف فرضت أجل تغيرنا لنعيد كتابة التاريخ ونعيد صياغة العالم بعد نعيد أنفسنا الجسر بين الفكر والسلوك يكون النموذج الأعلى للخشوع عندما تمدنا بالطاقة لنرتقي بالواقع ونغير
❞ ♡أفضل الأفكار في الكتاب ♡:
لماذا نصلي؟ إنه إبحار عميقلاستخراج الدوافع الكامنة وراء أدائنا للصلاة، تلك الدوافع التي تأصَّلت فينا حتى حولت صلاتنا إلى عادة بدل العبادة، ثم يمضي الكاتب مبينًا أن نتائج الصلاة تكون خارج أوقاتها الخمسة.. ثم يتحدث عن الطبيعة البشرية وحاجة البشر منذ بدء الخليقة إلى شعائر وطقوس يلتزمون بها.. ودور الصلاة في النماء الإنساني وارتباط إقامة الصلاة بالنهوض أو النهضة، وكيف أن الصلاة فرضت من أجل أن تغيرنا لنعيد كتابة التاريخ، ونعيد صياغة العالم بعد أن نعيد صياغة أنفسنا، وكيف تكون الصلاة ذلك الجسر بين الفكر والسلوك، وكيف يكون النموذج الأعلى للخشوع عندما تمدنا الصلاة بالطاقة لنرتقي بالواقع ونغير العالم
♡أجمل اقتباس ♡:
❞ لا أزال أؤمن بأن الأفكار عندما (تتغير) فإنها (قد) تؤدي إلى تغيير السلوك. التقليل هنا لأن ذلك ،للأسف، ليس حتمياً، وأحياناً يحدث تغيير في الأفكار، دون أن يرافقه تغيير موافق في السلوك على الإطلاق مما ينتج تلك الهوة المعروفة بين الفكر والسلوك، التي قد تصل إلى حد النفاق أحياناً . ❝
⏤ احمد خيرى العمرى . ❝
❞ 3- أؤمن، بشكل مطلق، بثبات الشكل وتمدد المعنى، بمعنى أن الصلاة التي أتحدث عنها في (الصلاة)التي يعرفها ويطبقها المسلمون منذ قرون إلى اليوم، دون أي انحراف أو تحريف في شكلها ولفظها، ولكني أتحدث عن (تمدد المعاني) المرتبط بهذه الأشكال والألفاظ، وهو (تمدد) لا يلغي التراكم بالضرورة، كما أنه لا يعارضه بالضرورة أيضا، إنه إقلاع إلى أفق أعلى، لذا فأنا هنا أتحدث عن أفق جديد لمعاني الصلاة، وهو أفق لا يلغي الآفاق الأخرى، بل ربما يزيدها سطوعا ووضوحا..
4- لا أزال أؤمن بأن الأفكار عندما (تتغير) فإنها (قد) تؤدي إلى تغيير السلوك. التقليل هنا لأن ذلك، للأسف، ليس حتميا. وأحيانا يحدث تغيير في الأفكار، دون أن يرافقه تغيير موافق في السلوك على الإطلاق، الأمر الذي ينتج تلك
الهوة المعروفة بين الفكر والسلوك، التي قد تصل إلى حد النفاق أحيانا..
والحقيقة أن عملية تغيير السلوك أمر أصعب من عملية تغيير الأفكار، فهي لا تشمل الإيمان بفكرة جديدة فحسب، بل استئصال الفكرة السلبية أيضا، وهو أمر سيكون -سلوكيا- أصعب وأعقد من مجرد الاقتناع، لأن الفكرة السلبية قد تكون لها رواسبها وجذورها المتأصلة في اللاوعي. بينما الفكرة الجديدة ما تزال في سطح الوعي وغير مؤصلة ولا مرسخة بمفاهيم ونمط سلوك اجتماعي، كما هو الأمر مع الفكرة السلبية. مثال نموذجي على هذا، وعي المدخنين بمضار التدخين، والأخطار الصحية التي قد تنتج عنه، ولكن هذا الوعي لا ينتج بالضرورة تغييرا في سلوكهم، رغم قوة الحملات الإعلانية التي تدعوهم لذلك. ومثل ذلك يصح على الكثير من العادات الغذائية الضارة صحيا; الناس تعلم، ولكنها مع ذلك تواصل. عملية الإقلاع والامتناع والتغيير تتطلب آليات معقدة أكثر بكثير من مجرد المعرفة والعلم، أكثر من مجرد الوعي . ❝