█ " ومن قصور الفكر عند الداعين إلى قيام المرأة بجميع أعمال الرجل أن يقال: إن إنما تخلفت الكفاية والقدرة بفعل ونتيجةً لأثرته واستبداده هذا القول يثبت رجحان ولا ينفيه فما كان للرجال جملةً يسخّروا النساء جميع العصور والأمم لولا رجحانهم عليهن وزيادتهم بالمزية التي يستطاع بها التسخير ولو كانت مزية القوة البدنية دون غيرها كتاب المرآة القرآن مجاناً PDF اونلاين 2024 لقد عرض الكثير من شؤون أكثر عشر سور منها سورتان عرفت إحداهما بسورة الكبرى وهي سورة والأخرى الصغرى الطلاق وعرض لهما البقرة والمائدة والنور والأحزاب والمجادلة والممتحنة والتحريم وقد دلت هذه العناية المكانة ينبغي توضع فيها نظر الإسلام وأنها مكانة لم تحظ لا شرع سماوي سابق قوانين بشرية تواضع عليها الناس فيما بينهم وعلى الرغم هذا فقد كثر كلام حول وضع وزعموا اهتضم حقها واسقط منزلتها وجعلها متاعاً يد يزعمون والله تعالى هو الذي يقول القرآن: وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ ذَلِكَ أَرَادُوا إِصْلَاحًا وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ولو وقفنا وقفة المتأمل التعبير الإلهي وهو قوله تعالى:{ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ } لعرفنا كيف سما بالمرأة حتى جعلها بعضاً وكيف حد طغيان فجعله وإذا مسؤولة مسؤولية خاصة يختص بعبادتها فهي أيضاً عامة بالدعوة الخير والأمر بالمعروف والإرشاد الفضائل والتحذير الرذائل صرح بمسؤوليتها ذلك الجانب وقرن بينها وبين أخيها تلك المسؤولية فقال تعالى: كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ شَاهِدِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ أُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ وكعادته يفتح العقاد عقولنا علي قضية لكن خلال عقل تعودت اري خلاله اشياء جديدة كانه تليسكوب يقرب البعيد يوضحه يقول مستهل كتابه : " تدور مسألة جوانب ثلاثة تنطوي المسائل الفرعية تعرض لها حياتها الخاصة او حيتها الاجتماعية الجوانب الثلاثة الكبري هي : اولا صفتها الطبيعية تشمل الكلام قدرتها كفايتها لخدمة نوعها قومها ثانيا حقوقها وواجباتها الاسرة المجتمع ثالثا المعاملات تفرضها الاداب الاخلاق معظمها شؤن العرف السلوك من النقاط الثلاث ينطلق مفكرا واضعا تاصيل قراني لحل مشكلتها عدد صفحاته 134 صفحة يبدأ بالحديث عن علو درجة بصفة تنفي وجود حالات قليلة تفوق بعض الرجال فالمرأة حتي اخص خصوصياتها تري متفوقا الطهي مثلا تصميم الملابس المجالات تحتاج مشاعر رقيقة كالرسم الموسيقي يتفوق ايضا ينفي يكون للقهر الاجتماعي لعصور مستمرة سبب تاخرها فالعبيد قد تعرضوا لكنهم تفوقوا حكموا البلاد كما طويلة دليل اقل مرتبة فعلا الا ما استطاع قهرها كل تحدث زواج النبي باكثر اربعة يراه استثناء تفرد به يري التعدد يعتبر ضرورة تبيحه الظروف مهينا للمرأة اخرون محددا اسباب الرؤية بكلام مقنع تعرض للطلاق شرح موقفه منه علاج اجتماعي لمشكلات منع سببا لتضخمها في النهاية جدال استطاعة يعمل تعلمه تكاليف البيت لكنه يقضي عليه اجل يدع الحياة العامة ليحل حيث حلت قديم الزمان تشارك لكنها تتخلي التزاحم اعماله و حصة تدبير امر منزلها اقتصارها ليست باصغر الحصتين التكاليف اذا قورنت تكالفها بتكاليف كما سيأتي اليوم تطالب فيه باعظم ينازعها منازع حق الامومة الانوثة
❞ ان إرادة الرجل تختلف عن إرادة المرأة حيث تتم هذه الإرادة بين جنس يملك الزمام و جنس تقوم ارادته على أن يُحرّك إرادة غيره ..
لأن المرأة محكومة
لا تحكم غيرها إلا من طريق إغرائه او من طريق تنبيهه إلي ما هو شهي للنظر بهجة للعيون . ❝
❞ ولا ضير على الدين ان يثبت و يستقر
بل على الدين الصالح أن يثبت و يستقر
و إنما الضير أن يفهمه زمن و لا يفهمه زمن .. و تنزّه دين القرآن عن هذا الجمود . ❝
❞ فلا جدال في استطاعة الرجل أن يعمل ما تعمله المرأة من تكاليف البيت و الأسرة، و لكنه يُقضى عليه من أجل ذلك أن يدع الحياة العامة، ليحل في البيت حيث حلت المرأة من قديم الزمن، و لا جدال في استطاعة المرأة أن تشارك الرجل في الحياة العامة، و لكنها لا تتخلى عن البيت من أجل ذلك التزاحم على جميع أعماله، مما يستطيعانه على السواء.
و إذا قضى اختلاف الجنسين أن يكون لكل منهما عمله الذي هو أصلح له و أقدر عليه، فالجدال في ذلك محال ذاهب في الهواء.
نعم لا جدال في الوظيفة المثلى التي تستقل بها المرأة، و هي حماية البيت في ظل السكينة الزوجية من جهاد الحياة، و حضانة الجيل المقبل لإعداده بالتربية الصالحة لذلك الجهاد . ❝