و ليس بنا هنا أن ننظر في العدل الطبيعي بين خصائص الذكور... 💬 أقوال عباس محمود العقاد 📖 كتاب المرآة في القرآن

- 📖 من ❞ كتاب المرآة في القرآن ❝ عباس محمود العقاد 📖

█ ليس بنا هنا أن ننظر العدل الطبيعي بين خصائص الذكور الإناث إنما نسجل هذه الحقائق بالملاحظة الصادقة الدلالة الواضحة لا يعنينا ننصب لها ميزان توزيع الطبائع الملكات لكننا مع هذ القول نعود فنقول: إن الجنسين غير مفقود القسمة ليست بالقسمة الضيزي فإذا قيل الحمل قد جنى المرأة لأنه خصها بالألم و جعل الإرادة من نصيب الرجل فلا ينبغي ننسى أتاح للمرأة مزية فطرية تتاح لزوجها وجه اليقين هي ضمان نسلها بغير دخل ارتياب فكل ولدت فهو وليدها الذي يستحق عطفها حنانها ذلك شأن الآباء فيما ينسب إليهم الأبناء ما أم تسأل عن ألم إلا تبين شعورها أنها تستعذبه تتبرم به تشعر بغبطة الألم يعرفها الرجال الذين يثورون الآلام امتزاج بطبيعة أصبحت التفرقة ألمها لذتها رعاية أصعب الأمور هذا يعتز بأنه يريد تعتز بأن تريده لأن الإغواء هو محور المحاسن النساء الغالبة لهذا زودت الطبيعة بعدة عوضتها بها عدة الغلبة العزيمة بل جعلتها حين كتاب المرآة القرآن مجاناً PDF اونلاين 2024 لقد عرض الكثير شؤون أكثر عشر سور منها سورتان عرفت إحداهما بسورة الكبرى وهي سورة والأخرى الصغرى الطلاق وعرض لهما البقرة والمائدة والنور والأحزاب والمجادلة والممتحنة والتحريم وقد دلت العناية المكانة التي توضع فيها نظر الإسلام وأنها مكانة لم تحظ شرع سماوي سابق ولا قوانين بشرية تواضع عليها الناس بينهم وعلى الرغم فقد كثر كلام حول وضع وزعموا اهتضم حقها واسقط منزلتها وجعلها متاعاً يد يزعمون والله تعالى يقول القرآن: وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ ذَلِكَ أَرَادُوا إِصْلَاحًا وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ولو وقفنا وقفة المتأمل عند التعبير الإلهي وهو قوله تعالى:{ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ } لعرفنا كيف سما بالمرأة حتى جعلها بعضاً وكيف حد طغيان فجعله وإذا كانت مسؤولة مسؤولية خاصة يختص بعبادتها فهي أيضاً عامة بالدعوة إلى الخير والأمر بالمعروف والإرشاد الفضائل والتحذير الرذائل صرح بمسؤوليتها الجانب وقرن بينها وبين أخيها تلك المسؤولية فقال تعالى: كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ شَاهِدِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ أُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ وكعادته يفتح العقاد عقولنا علي قضية لكن خلال عقل تعودت اري خلاله اشياء جديدة كانه تليسكوب يقرب البعيد يوضحه يقول مستهل كتابه : " تدور مسألة جميع العصور جوانب ثلاثة تنطوي المسائل الفرعية تعرض حياتها الخاصة او حيتها الاجتماعية الجوانب الثلاثة الكبري : اولا صفتها الطبيعية تشمل الكلام قدرتها كفايتها لخدمة نوعها قومها ثانيا حقوقها وواجباتها الاسرة المجتمع ثالثا المعاملات تفرضها الاداب الاخلاق معظمها شؤن العرف السلوك من النقاط الثلاث ينطلق مفكرا واضعا تاصيل قراني لحل مشكلتها عدد صفحاته 134 صفحة يبدأ بالحديث علو درجة بصفة تنفي وجود حالات قليلة تفوق بعض فالمرأة حتي اخص خصوصياتها تري متفوقا الطهي مثلا تصميم الملابس المجالات تحتاج مشاعر رقيقة كالرسم الموسيقي يتفوق ايضا ينفي يكون للقهر الاجتماعي لعصور مستمرة سبب تاخرها فالعبيد تعرضوا لكنهم تفوقوا حكموا البلاد كما طويلة دليل اقل مرتبة فعلا الا استطاع قهرها كل تحدث زواج النبي باكثر اربعة يراه استثناء تفرد يري التعدد يعتبر ضرورة تبيحه الظروف مهينا اخرون محددا اسباب الرؤية بكلام مقنع تعرض للطلاق شرح موقفه منه علاج اجتماعي لمشكلات منع سببا لتضخمها في النهاية جدال استطاعة يعمل تعلمه تكاليف البيت لكنه يقضي عليه اجل يدع الحياة العامة ليحل حيث حلت قديم الزمان تشارك لكنها تتخلي التزاحم اعماله حصة تدبير امر منزلها اقتصارها باصغر الحصتين التكاليف اذا قورنت تكالفها بتكاليف كما سيأتي اليوم تطالب فيه باعظم ينازعها منازع حق الامومة الانوثة

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ و ليس بنا هنا أن ننظر في العدل الطبيعي بين خصائص الذكور و خصائص الإناث , و إنما نسجل هذه الحقائق بالملاحظة الصادقة و الدلالة الواضحة , و لا يعنينا أن ننصب لها ميزان العدل في توزيع الطبائع و الملكات , و لكننا مع هذ القول نعود فنقول: إن العدل هنا بين الجنسين غير مفقود , و إن القسمة هنا ليست بالقسمة الضيزي فإذا قيل إن الحمل قد جنى على المرأة , لأنه خصها بالألم ,



و جعل الإرادة من نصيب الرجل , فلا ينبغي أن ننسى أن الحمل قد أتاح للمرأة مزية فطرية لا تتاح لزوجها على وجه اليقين , و هي ضمان نسلها بغير دخل و لا ارتياب. فكل من ولدت المرأة فهو وليدها الذي يستحق عطفها و حنانها , و ليس ذلك شأن الآباء فيما ينسب إليهم من الأبناء.



و ما من أم تسأل عن ألم الحمل إلا تبين من شعورها أنها تستعذبه و لا تتبرم به , و أنها قد تشعر بغبطة من الألم لا يعرفها الرجال الذين يثورون على الآلام , و من امتزاج الألم بطبيعة المرأة أصبحت التفرقة بين ألمها و لذتها في رعاية الأبناء من أصعب الأمور , و على هذا يعتز الرجل بأنه يريد المرأة , و لا تعتز المرأة بأن تريده.



لأن الإغواء هو محور المحاسن في النساء , و الإرادة الغالبة هي محور المحاسن في الرجال , و لهذا زودت الطبيعة المرأة بعدة الإغواء و عوضتها بها عن عدة الغلبة و العزيمة.



بل جعلتها حين تُغلَب هي الغالبة في تحقيق مشيئة الجنسين على السواء.. ❝

عباس محمود العقاد

منذ 3 سنوات ، مساهمة من: عبدالعزيز
1
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث