اقتباس 9 من كتاب ثانى اثنين 💬 أقوال أدهم شرقاوي 📖 رواية ثانى اثنين

- 📖 من ❞ رواية ثانى اثنين ❝ أدهم شرقاوي 📖

█ كتاب ثانى اثنين مجاناً PDF اونلاين 2024 هذه الرواية تحتوي ومضَاتٍ ولمَحاتٍ مُشرقة مُستنبطة من آيةٍ واحدة وهو آية الغار سورة التوبة؛ والتي قصدَ منها المؤلِّف فضلَ الصدِّيق والتذكير بصنائعه حتى لا تهون مكانته ولا تنحسِر منزلتُه رضي الله عنه عندما ينتهي الأنبياءُ يبدأ أبو بكر وعندما بكر النَّاس! هكذا هو فئة وحده أدنى الأنبياء قليلاً وأعلى النَّاسِ كثيراً لا يُشبه أحداً يشبهه أحد نموذج فريد مُعَدٌّ بإتقانٍ ليكون صِدِّيقَ الأمة وأتى بعيدٍ تفوحُ منه رائحة الصحراء عربيٌ خالص شِية فيه! نحيلٌ كأنه سُنبلة قمح! دقيق السَّاقين عدَّاء ولكن ثمة شيء فيه يخبرك أنَّ له سِباقاً غير سباقات النّاس! وجهه أبيض نجا شمس بأعجوبة! ظهره انحناء قليل كأنّه كان يحملُ شيئاً ثقيلاً كتفيه طوال عمره نظراته الثاقبة تخبرك أن هذا الحِمل لم يكن بإمكان غيره يحمله! لحيته مخضوبة بحناء مائلة إلى الحُمرة كأنَّ الشمس لحظة المغيب تجد لها مأوى غيرها! ثيابه بالية الرجل عليه مسحة عراقة التاريخ! أردتُ أسأله: أنتَ؟! ولكن رجال تفقِدُ لغتكَ حضرتهم وقد واحداً

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات