قال ابن القيم رحمه الله: ˝إن محبة العبد لربه فوق كل محبة... 💬 أقوال فريد الأنصاري 📖 كتاب جمالية الدين معارج القلب إلى حياة الروح

- 📖 من ❞ كتاب جمالية الدين معارج القلب إلى حياة الروح ❝ فريد الأنصاري 📖

█ قال ابن القيم رحمه الله: "إن محبة العبد لربه فوق كل تقدر ولا نسبة لسائر المحابّ إليها وهي حقيقة لا إله إلا الله!" إلى أن يقول نص نفيس تشد إليه الرحال"فلو بطلت مسألة المحبة لبطلت جميع مقامات الإيمان والإحسان ولتعطلت منازل السير الله فإنها روح مقام ومنزلة وعمل فإذا خلا منها فهو ميت فيه ونسبتها الأعمال كنسبة الإخلاص بل هي نفس الإسلام فإنه الاستسلام بالذل والحب والطاعة لله فمن له إسلام البتة شهادة فإن "الإله" هو الذي يألهه العباد حبا وذلا وخوفا ورجاء وتعظيما وطاعة بمعنى "مألوه" وهو تألهه القلوب أي تحبه وتذل فالمحبة العبودية كتاب جمالية الدين معارج القلب حياة الروح مجاناً PDF اونلاين 2024 إننا عندما نقول هنا " فإننا نعني الذى جعل جميلاً قصد يكون التدين قصداً تشريعياً أصيلاً ذلك قُصد منه ابتداءً ولسي صدفة واتفاقاً ! فالجمالية متعلقة بتلك الإرادة الإلهية الجميلة التي قضت يتجمل الناس بالناس ويتزينوا به عبادةً رب العالمين ومنهاجاً لعمران الإنسان الأرض إن مفهوم امتداد كلي شمولس إذ يمتد ليغطي علاقات المسلم بأبعادها الثلاثة : علاقته مع ربه وعلاقته ثم البيئة أو الكون والطبيعة وما يطبع كله من معاني الخير والمحبة والجمال

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ قال ابن القيم رحمه الله: "إن محبة العبد لربه فوق كل محبة تقدر , ولا نسبة لسائر المحابّ إليها , وهي حقيقة لا إله إلا الله!" إلى أن يقول في نص نفيس تشد إليه الرحال"فلو بطلت مسألة المحبة لبطلت جميع مقامات الإيمان والإحسان , ولتعطلت منازل السير إلى الله. فإنها روح كل مقام ومنزلة وعمل. فإذا خلا منها فهو ميت لا روح فيه. ونسبتها إلى الأعمال كنسبة الإخلاص إليها , بل هي حقيقة الإخلاص , بل هي نفس الإسلام. فإنه الاستسلام بالذل والحب والطاعة لله. فمن لا محبة له لا إسلام له البتة , بل هي حقيقة شهادة أن لا إله إلا الله. فإن "الإله" هو الذي يألهه العباد حبا وذلا , وخوفا ورجاء , وتعظيما وطاعة له , بمعنى "مألوه" وهو الذي تألهه القلوب. أي تحبه وتذل له فالمحبة حقيقة العبودية. ❝

فريد الأنصاري

منذ 3 سنوات ، مساهمة من: على أحمد
1
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث