اقتباس 4 من كتاب العلم 💬 أقوال زهير بن حرب النسائي أبو خيثمة 📖 كتاب العلم لابن خثيمة

- 📖 من ❞ كتاب العلم لابن خثيمة ❝ زهير بن حرب النسائي أبو خيثمة 📖

█ كتاب العلم لابن خثيمة مجاناً PDF اونلاين 2024 الكتاب المسمى بكتاب لأبي خيثمة زهير بن حرب النسائي شيخ الأئمة البخاري ومسلم وغيرهما هو مما يحث طلب وليس من متين الذي يقصده الناس يتفقهون منه أو يعملون بأحكامه بل آداب ومنارات وهو أيضاً سياط تسوق المتردد وأقوال لسلف هذه الأمة يستنير بها طالب وتحدوه إلى المزيد التحصيل وعدم التثاقل التخاذل تحثه الشرعي المورث للخشية ببيان شيء أقوال السلف وأفعالهم هذا الصدد فهو ليس كما ذكرنا ملح وهي أشبه ما تكون بمنارات ودلائل تحدو للاستزادة وإن شئت فقل: شبه المشهيات الكوامغ والجوارش التي يأكلها قبل الطعام؛ لتكون مقدمة للأكل ومشهية ومشجعة عليه وإذا كان الأكل الطعام والشرب الشراب يقوم به دنيا الإنسان ويقوم أوده وجسمه وبواسطته تتم عمارة الأرض فالعلم دين رأس ماله دينك إنما لحمك ودمك فالدين المال وإذا كنا ننتقي أطيب ونأكل قبله ونشرب بعده المهضمات فلا أقل أن يهتم بدينه مثل اهتمامه ببدنه والأصل يكون أعظم؛ لأنه خلق للعبودية لعبادة الله جل وعلا وخشية يساق وراء العبودية فينسى الدنيا بواسطتها وبها هي ظرف لإقامة قيل له: {وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا} [(77) سورة القصص] الدُّنْيَا}؛ لأن المسلم المعبد المذلل لله بصدد تحقيق بحيث يخشى ينسى نصيبه فاحتاج يذكر لكن نظر واقع المسلمين عموماً لا أقول: العامة فقط بعض طلاب ينتسب بحاجة ماسة يقال تنس نصيبك الآخرة؛ انهمك أمور دنياه ونسي آخرته مثل يحدونا ويسوقنا والاستزادة والعلم يدلنا ربنا وإلى طريقه السوي المستقيم ويجعلنا نعبد بصيرة