|| المُقَدِّمَة ||
في قلب إسطنبول القديمة، حيث تلتقي أساطير التاريخ مع أضواء المدينة المتلألئة، تختبئ أسرارٌ قديمة وسراديب مظلمة تحمل في طيّاتها خفايا لا يُفصح عنها إلا للمستحقين.
هنا، يبدأ مسار قصتنا، حيث يلتقي الباحث مع المخطوطة الملعونة، تلك التي لا تحمل مجرّد كلمات، بل أسراراً تروّج لأساطير لا تُنسى.
تدور أحداث القصة حول رحلة محفوفة بالمخاطر للباحث الذي يتوغل في عوالم مجهولة، من القلاع المنسية إلى الدهاليز القديمة، بحثاً عن الحقيقة وراء مخطوطة منسية.
لكن ما سيكتشفه يتجاوز حدود المعرفة، ويدفعه إلى مواجهة قوى أعمق من التي يتصورها، من طائفة صوفية خفية إلى أعداء من كل صوب.
في خضم هذه المغامرة، سيكون عليه أن يختار بين الحفاظ على الأسرار أو كشفها، ويكتشف أن لكل قرار عواقب قد تغيّر مصير الإمبراطورية.
بينما تترنّح عوالم الزمن بين الواقع والخيال، ستجد نفسك مشدودًا إلى سطور هذا الكتاب، حيث التوتر والإثارة يأخذانك إلى أعماق لم تكن تتخيّلها.
"ظل السلطان" هو رحلة عبر التاريخ والأسرار، حيث كل حرف يحمل وعدًا بالكشف عن ماضٍ عريق ومستقبلٍ مشؤوم.
《الإِهْدَاء》
إلى أصدق المشاعر وأطهر القلوب،
رغم أن الأقدار قد فرقت بيننا، فإنك تظل الحاضر في ذكرياتي والموجه في أفكاري. لم تكن هذه القصة لتكتمل لولا إلهامك ودعمك.شكراً لك على كونك في حياتي، وحتى وإن كانت المسافات تفصلنا، ستظل دوماً ملهمي وصديقي الوحيد.
عبدالله قُصّار
إلى فاتح بغداد والشاعر الغامض، محطم المكائد، أُهدي هذه الصفحات تعبيرًا عن تقديري لشخصك وللقوة والحكمة والأسرار المدفونة في مسار حياتك. شكراً لك على كونك مصدر الإلهام الذي شكل كل تفصيلة في القصة وجعل رحلتي في عالم السرد رحلة استثنائية.
إلى روح السلطان مراد الرابع، جوهر القصة وملهم أحداثها.
الإهداء الأخير
إلى من يقرأ هذه الكلمات، والذين أرهقهم الشغف والاهتمام، أُهدي هذه الصفحات بكل امتنان إليك.
حتى وإن تباعدت المسافات، تذكروا أنني موجودة حتى من بعيد,