█ كتاب الأسيف مجاناً PDF اونلاين 2024 ماذا لو استيقظتُ ذات يوم وعلمتُ أن أحدهم قام بمحو جميع ذكرياتك ليجعلك مسخة يحركها كيف يشاء؟ لقد كنتُ كاذبة عندما ادعيتُ عدم معرفة صاحب الصوت وأنا التي لم تنسَه لحظة وأن البحة صوتي إثر نزلة برد وهي تكن سوى ارتجافة ذكرت اسمك ونبضات قلبي المتسارعة أثبتت أنك موجود بداخلي تتركني يومًا قوة نبراتك هزمتني وعدم سؤالك عن أحوالي كسرني وأنني كل مرة توهمتُ أنني نسيتك كنت أتذكرك أكثر وأنك داء لا علاج منه رحمة من الله تجود بنسيانك
❞ لا أحب أن يري أحد بكائي أو أن يستشعر غصتي ، لا أجد نفسي في جو المواساة و التخفيف و تضميد الجراح .
اعتدت أن أقوم بهذا بنفسي و ما يستعصي علي اتركه علي حاله للزمن لعله ينجح في ما فشلت به ، فقط أهمشه كي أستطيع مواصلة المسير . ❝
❞ عندما تبلغ عتبة الثلاثين ستشعر أنك قد أتممت أمرًا ما و مقبل علي آخر .
ستكتشف أنه كان يجب أن تقول لا عندما طلب منك أن تقول نعم ، و أنه كان يجب عليك الانسحاب عندما طلب منك البقاء ، و التمسك حينما طلب منك الإفلات ، و الصراخ عندما طلب منك الصمت ، و الجنون عندما طلبت منك الحكمة ، و الخفوت عندما طلب منك التوهج ، و الضباب عندما طلب منك الوضوح .
ستكتشف أنه كان يجب أن تكون قويًا في بعض أمورك و لا تدعي غير ذلك لجلب الشفقة ، و أنه ليس عيبًا لو كنت ضعيفًا ، ضعيفًا جدًا و أظهرت ذلك ..
ستكتشف أنك اتخذت كثيرًا من القرارات الخاطئة و أن قرارتك الصحيحة القليلة رائعة ..
و أنه كان يجب الاستسلام لذلك الذبول لتزهر من جديد ، لكنك لا استسلمت و لا أزهرت ..
و أنك لو نظرت بسطحية تافهة إلي الأمور لكان أفضل كثيرًا من التعمق ..
و أنه يجب أن تكف عن إضاعة الوقت في محاولة ترتيب الفوضي في عقلك و العبثية في روحك ..
وأن سر الفاقة في قلبك ليس وحدة أو تخليًا أو جرحًا أو انكسارًا بقدر ما هو ضعفك ..
ستجد أن الذين فارقوك كثر و الأكثر إخلاصًا منهم هم الموتي ، و أنه يجب أن ترسل إليهم يوميًا سلامًا ووردة ..
و أن شعورك كان كذبًا عندما أخبرك أنك الوحيد الناظر إلي اكتمال القمر في تلك الليلة ، و لم يكن كاذبًا فس هذا الأمر فقط ، و أن كثيرين غيرك كانوا ينظرون ..
و أنه لم تكن حماقة مسيرك تحت المطر حتي الغرق ..
ستكتشف ن الأسود ليس بسوداوية ما اعتقدت و لا الأبيض نقيًا دومًا كما ظننت ، و أن اللون الرمادي لون كثير من قناعاتك و ليس الأبيض أو الأسود كما كنت تزعم طيلة حياتك ، و أن تلك المساحة بينهما في كثير من الأحيان مريحة ، مريحة جدًا ..
وأنه يجب أن تكون أنت ، أنت و حسب . ❝