❞ الكاتبة: نَوال أبورِحاب
في عمر الخامسة والعشرين تُطل علينا نَوال أبورِحاب الكاتبة الشابة من سوهاج بسرد مشوارها الأدبي الذي بدأ منذ نعومة أظافرها تنتمي نوال إلى عائلة أدبية حيث كان جدها الشاعر الدكتور أحمد سعدالدين أبورِحاب مصدر إلهام كبير لها، تقول نوال: "بداية موهبتي قد لا أقوى على تحديدها، فقد كانت البيئة التي نشأت فيها حافزًا قويًا لصقل حبي للكلمة المكتوبة"
•على الرغم من موهبتها الواضحة لم تُتح لنوال فرص كثيرة في بداية مشوارها تعترف قائلة: "لم أكن على القدر الكافي من النضج والوعي لمعرفة إذا ما كانت الفرصة هي فرصة حقيقية أم لا" ومع ذلك كانت أكبر العقبات التي واجهتها هي الانتقادات السلبية التي تعرضت لها في البداية والتي لم تكن مبررة في كثير من الأحيان بل كانت تنبع من أحقاد دفينة.
وتضيف: "في البداية كنت أشعر بالسوء بسبب هذه الانتقادات لكن مع مرور الوقت أصبحت هذه الانتقادات دافعًا قويًا لي للتقدم وتحقيق النجاح"
•تشير نوال إلى أن عائلتها كانت على رأس قائمة المشجعين بالإضافة إلى بعض الأصدقاء المقربين الذين آمنوا بموهبتها وعن الوسيلة التي ساعدتها على التطور، تقول: "كانت موهبتي وقراءتي السريعة هما السلاحان الأساسيان فقد قرأت الكثير من الكتب مما ساعدني على اكتساب اللغويات والمعرفة والثقافة"
•توجه نوال رسالة إلى كل من يرغب في خوض مجال الكتابة، مؤكدة أهمية الصدق مع النفس تقول: "على الكاتب أن يكون صريحًا مع ذاته ويتساءل: هل أنا أُجيد الكتابة حقًا؟ وإذا كانت الإجابة نعم عليه الإيمان بموهبته والسعي لتطويرها مع تجاهل الآراء الهدامة التي تسعى لإحباطه"
وفي ختام حديثها أعربت نوال عن امتنانها للمحررة التي أجرت الحوار معها قائلة: "كانت المحاورة من ألطف وأكفأ الصحفيات التي التقيت بها عملها مميز والجريدة التي تمثلها رائعة وتسعى لنشر الوعي والثقافة"
نَوال أبورِحاب ليست مجرد كاتبة شابة تسعى لتحقيق حلمها بل هي نموذج للإصرار والعزيمة في مواجهة التحديات تقدم تجربتها مصدر إلهام لكل من يملك حلمًا ويسعى لتحقيقه رغم العقبات
المحررة الصحفية: سلوىٰ طه ❝