❞ الموهُوب يتذكّره الناس دائمًا سواء كان حيًّا أو ميتًا؛ لأن الموهبة هي الإرث المتبقي منه بعد مماته، دائمًا قم بمحاربة الفشل ومقاومته من خلال التدريب الدائم على ما تُحب.
محادثتنا اليوم عن شخصية أبدعت في نضوج موهبتها، كافحت لأجل ارتباط اسمها بالنجاح وها قد كان.
دعنا عزيزي القارئ بأن نُسلط الضوء على إحدى المواهب الثابرة ولنرى، ماذا فعلت لكي تصل بنجاحها إلينا؟.
الاسم : أسماء محمد بدر
السن : 19
المحافظة : القاهره
اللقب : روح
الموهبة : الكتابة
دعنا نستمع بما يقوله عزيزي القارئ....
س١/ كيف كانت رحلتك في البداية لاكتشاف موهبتك؟
ج/ كانت رحلتي مع الكتابة نابعة من رغبة قوية في التعبير عن أفكاري ومشاعري .
كنت أجد في الكتابة وسيلة لفهم ذاتي والتواصل مع العالم بطريقة أعمق .
مع مرور الوقت ، أدركت أنها ليست مجرد هواية ، بل شغف يستحق أن يُصقل ويُنمى .
س٢/ متى بدر في ذهنك اكتشاف موهبة لكِ؟
ج/ منذ صغري كنت أميل إلى التعبير عن نفسي بالكتابة ، لكن لم أدرك أنها موهبة حقيقية إلا عندما بدأت أشارك بعض كتاباتي مع المقربين مني ، ورأيت تفاعلهم وتأثرهم بها .
س٣/ هل عارضكِ أحد أقاربك في إتمام موهبتك وتنميتها؟
ج/ لم يكن هناك معارضة صريحة ، لكن البعض كان يرى أن الكتابة مجرد هواية لا يمكن الاعتماد عليها .
مع ذلك ، كنت مؤمنة بها وسعيت إلى تطويرها بإصرار .
س٤/ ما وجهتك التالية لنمو موهبتك؟
ج/ أطمح لنشر أعمالي بشكل أوسع ، سواء من خلال المقالات أو الكتب ، كما أسعى للمشاركة في فعاليات أدبية تُثريني بالمزيد من الخبرات والتجارب .
س٥/ هل شاركتِ في أعمال ورقية من قبل؟ وكيف كانت البداية؟
ج/ نعم ، لدي بعض المشاركات في أعمال ورقية مثل كتاب "خلف الأفق" الذي نشر في معرضالكتاب2025 ، وكانت البداية مليئة بالتحديات ، لكنني تعلمت الكثير من التجربة ، سواء في تحسين أسلوبي أو في فهم آليات النشر .
س٦/ ماذا ستفعلين إن انتقدكِ أحدهم؟
ج/ النقد هو جزء من أي رحلة إبداعية ، أتقبله بصدر رحب وأميز بين النقد البنّاء الذي يساعدني على التحسن ، والنقد الهدام الذي أتجاوزه بثقة .
س٧/ هل اكتفيتِ من نمو موهبتك أم تطمحين للمزيد؟
ج/ بالطبع لا ، لا يوجد حد للنمو والتطور ، فدائمًا هناك مجال للتحسن واكتشاف أبعاد جديدة في الكتابة .
س٨/ هل كتاباتكِ على نمط معين أم تفضلين التغيير؟
ج/ أميل للتعبير عن مشاعري وأفكاري الشخصية ، لكني أحب التجربة واستكشاف أساليب مختلفة ، فالكتابة بحر واسع لا أحب أن أحصر نفسي في قالب واحد .
س٩/ هل واجهتِ دعمًا من أقاربكِ؟
ج/ نعم ، تلقيت دعمًا معنوياً من بعضهم ، خاصة ممن يؤمنون بقدرتي على النجاح في هذا المجال .
س١٠/ نفضل أن نطلع على إحدى نصوصكِ المميزة، هل طرحتيها علينا؟
ج/ بالطبع ، إليكم أحد النصوص التي كتبتها والتي أعتبرها قريبة من قلبي :
[صمت الذكريات
في جوف الليل ، تجلس على سريرها ، تنظر إلى الفراغ، تستدعي ذكرياتها وتبكي .
كأنما استيقظ الماضي لينبش تفاصيله المدفونة في زوايا قلبها .
وجوهٌ وأصواتٌ وأحداثٌ تتزاحم في عقلها ، تُشعل حنيناً وتوقاً لما لن يعود .
تحاول أن تهرب من ثقل الذكريات ، لكن الصمت المحيط بها يبدو شريكاً لها في هذا الألم كل شيء حولها جامد ، إلا قلبها الذي يُصارع نبضاته المرتبكة .
_روح]
س١١/ هل ساعدتك المؤسسة في شيء؟
ج/ نعم ، ساهمت في توفير بيئة محفزة للكتّاب الناشئين ، كما أتاحت لي فرصة مشاركة كتاباتي مع جمهور أوسع .
س١٢/ ما رأيكِ حول المؤسسة وما تقدمه؟
ج/ المؤسسة تلعب دورًا مهمًا في دعم المواهب الناشئة ، وأتمنى أن تستمر في تقديم المزيد من الفرص للكتّاب والطموحين في هذا المجال .
و أحب أن أشكر كل من دعمني ووقف بجانبي في رحلتي الأدبية ، وأتمنى أن أكون قد تركت بصمة تُلهم الآخرين للسعي وراء أحلامهم . كما أشكر المؤسسة على مجهودها الرائع في تمكين المواهب الشابة.
و في النهاية نحب ان نشكر تلك التي جاهدت لنجاح كَلِمتها و إشهار قلمها و نتمنى لها دوام النجاح و التوفيق، و نتمنى لهذه المؤسسة النجاح فهي تسعى لتقدم و معاونة الشباب على النجاح و التقدم
مؤسس الجريدة/ رحـاب السيد
#ميراچ للنشر و التوزيع
❝