❞ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وفي يوم جديد لإشراقًة جديدة؛ هان نحن لنطرق باب أحلامِنا وتُفتح أبوابه، نُرحب بهذه الموهبة القيمة، ويتشرف كيان إنسِلادوس
بعمل حوار مع الكاتب/ــة المبدع/ــة:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- الموهبة:كتابة النصوص والخواطر والشعر.
- متى كانت أول بداية لك في عالم الكتابة؟.
كانت يوم العشرين من يونيو عام 2024.
- من كان يمثل لك الدعم خلال مشوارك الكتابي؟
معلمي، وأختي الكبري.
- من هو مثلك الأعلى في عالم الكتابة؟
آية البكري وهي أختي الكبري، ومعلمي مجدي علي، وفؤاد سامح الكاتب العظيم، وعمر الشافعي.
>
*"صرخة فلسطين: من قلب غزة إلى ضمير الإنسانية"* فلسطين، تلك الأرض التي كانت منبع الأمل وموطن الأحلام، تُختصر اليوم في مشهدٍ مؤلمٍ، يُدمع العين ويُدمي القلب؛ في غزة، تُزهق الأرواح البريئة، وتُدمَّر البيوت التي كانت يومًا ملاذًا للسلام، الأطفال الذين لم يعرفوا سوى براءة الطفولة، يُغتالون في قلوبهم، والنساء يُحرمون من أبسط حقوقهن في الحياة الكريمة، بل ويُجبرون على تحمل معاناة يفوق وصفها أي لسان، تسقط القنابل فوق رؤوسهم، وأحلامهم البسيطة تنفجر في وجوههم، حتى أصبحوا يعيشون تحت رحمة الخراب والدمار الذي لا يرحم، أين العدل في هذا العالم؟
أين القيم الإنسانية التي يزعم الجميع الدفاع عنها؟
الأجيال الجديدة تُحرم من أبسط مقومات الحياة، وتُجبر على العيش في كابوسٍ دائم، دون أمل في غدٍ أفضل، ماذا يمكن أن نقول ونحن نرى الصور المفجعة والقصص المؤلمة التي تصل إلينا من هناك؟
كيف يمكن أن نعيش بضمير هادئ بينما تُرتكب هذه الفظائع؟
فلسطين؛ الجرح النازف في قلب الإنسانية، تستصرخنا لكي نرفع أصواتنا ونطالب بحقوقها، فكل لحظة صمت، هي جريمة في حق الإنسانية، لا يسعنا سوى أن نرفع أكفّ الدعاء، وأن نكثف جهودنا لعلها تصلح ما افسده الزمن، وأن نكون صوتًا لكل مَن يُعاني في صمت، إن الآلام التي تُعاني منها غزة تستدعي منّا التحرك والعمل، لأن معاناة إنسان واحد هي معاناة للعالم أجمع.
> آيـــ𓂆ــلا ♡.
هل يوجد كاتب قدم لك للاستفادة، وتعلمت منه سرد النصوص؟ ومن هو؟
- نعم، يوجد الكثير في الحقيقة منهم،آية البكري، مجدي علي،زينب هشام، فؤاد سامح.
- هل يوجد إنجازات أو جوائز حصلت عليها خلال مشوارك الكتابي.؟
نعم، حصلت علىٰ الكثير من الشهادات في مسابقات والكيانات التي أنا بها.
- ما هي الصعوبات التي واجهتك وكيف واجهتها؟
في مسيرتي ككاتبة، واجهت العديد من التحديات، منها العثور على الوقت المناسب للإلهام والإبداع، وتجاوز الفترات التي كنت أشعر فيها بجمود أفكاري، لمواجهة هذه الصعوبات، قمت بتبني عادات يومية للكتابة والقراءة، كما أنني وجدت أن التواصل مع زملاء الكتاب والمشاركة في ورش العمل قد ساعدني في تطوير مهاراتي وتجاوز الصعوبات.
الكتابة بالنسبة لي هي وسيلة للتعبير عن ذاتي والتواصل مع الآخرين، إنها الفن الذي يمكنني من نقل الأفكار والمشاعر والأحلام إلى كلمات تستطيع أن تلامس قلوب وعقول القراء، الكتابة هي النافذة التي أطل من خلالها على عوالم جديدة، وأستكشف نفسي والآخرين.
- ما الذي تتوقع أن يحدث يجعلك تتوقف عن "الكتابة ؟وهل إذا حدث يمكنك فعلا التوقف؟
أعتقد أن الشيء الوحيد الذي يمكن أن يجعلني أتوقف عن الكتابة هو فقدان الشغف والرغبة في التعبير، ولكن حتى في تلك الحالة، أعتقد أن الكتابة جزء لا يتجزأ من كياني، لذا سيكون من الصعب جدًا أن أتوقف عن الكتابة بشكل كامل، يمكن أن أواجه فترات من التوقف المؤقت، لكني أعتقد أنني سأعود دائمًا إلى الكتابة في نهاية المطاف.
- ما النصيحة التي تقدمها لمن هم في بداية مشوارهم الكتابي.؟
- نصيحتي للكتاب المبتدئين هي أن يكتبوا بكل شغف وحب، لا تدعوا الخوف من النقد أو الفشل يمنعكم من التعبير عن أنفسكم، القراءة المستمرة والتعلم من الكتاب الآخرين يمكن أن يساعدكم في صقل مهاراتكم، والأهم هو الاستمرار في الكتابة مهما كانت التحديات، لأن الإبداع ينمو مع الممارسة والصبر.
- هل يوم موهبة آخرى غير الكتابة.؟
- نعم، يوجد الرسم أحب الرسم وبشدة.
- ما رأيك في الكيان، وهل يوجد نصائح تقدمها لنا لتطوير الكيان؟
الكيان يعكس مدى التفاني والاحترافية التي يتمتع بها الفريق العامل عليها، محتواها متنوع وغني بالمعلومات القيمة التي تهم القراء، إنها منبر مهم يعبر عن الأفكار وينقل الأخبار بدقة وموضوعية.
- كلمة تود أن تختتم بها هذا الحوار:
أود أن أوجه شكري الجزيل لكم على هذه الفرصة الرائعة للمشاركة في هذا الحوار المثمر، إن تفانيكم في تقديم محتوى هادف وجذاب يساهم بشكل كبير في نشر المعرفة والثقافة، متمنية لكم دوام النجاح والتوفيق في مسيرتكم، وأتطلع لرؤية المزيد من الإبداعات التي تقدمونها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفي النهاية نشكر حضراتكم ونتمني التوفيق الدائم لكم وتقدمكم لأعلى المستويات.
تحت أشراف مؤسسة الكيام
ن:
ندى محسن
(مارلين) المحررة الصحفية: رحمه جمال
(بونيتا) ❝