█ _ عبد الرزاق بن المحسن البدر 0 حصريا كتاب دراسات الباقيات الصالحات 2024 الصالحات: : قال المصنف حفظه الله «فلا يخفى جميع المسلمين ما للكلمات الأربع: «سبحان والحمد لله ولا إله إلا والله أكبر» من مكانةٍ الدين عظيمة ومنزلةٍ الإسلام رفيعة؛ فهنَّ أفضل الكلمات وأجلّهنَّ وهنَّ القرآن إلى غير ذلك صنوف الفضائل وأنواع المناقب مما يدلُّ عظيم شرف هؤلاء عند وعلوّ منزلتهن عنده وكثرة يترتَّب عليهنَّ خيراتٍ متواصلة وفضائل متوالية الدنيا والآخرة؛ لذا رأيتُ المفيد لي ولإخواني أن أجمع بحثٍ مختصر بعض ورد الكتاب والسنة فضائل لهؤلاء الأربع مع بيان دلالاتهنَّ ومُقتضايتهنَّ» إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين مكتبة الكتب الاسلاميه المتنوعه التى يوجد بها موضوعات كثيره فى شتى فروع الاسلامى وتشمل ( الملائكة المقدسة الرسل والأنبياء يوم القيامة القضاء والقدر شعائر وعبادات أركان الإحسان أخرى الجهاد الآداب والطعام الشريعة والفقه الإسلامي مصادر التشريع المذاهب الفقهية الكبرى التاريخ العصر النبوى عصر الخلفاء الراشدين الأموي العبّاسي العثماني بعد دور العبادة الأسرة رجال واليهودية والمسيحية والعقائد الشرقية رأي ) كلمة : في اللغة المقصود الاستسلام والانقياد أما معناها شرعاً فهو: والخضوع تعالى وأنّ المُسلم يُسِلّم أمره كُله الواحد القهار والإسلام ديانة إبراهيمية سماوية إلهية وآخر الديانات السماوية وهي ثاني حيث عدد المعتنقين الديانة المسيحيّة ولكنها أكثر مُنتشرة جغرافيّاً وجه الكُرة الأرضيّة وأنزل عز وجل الكريم وهو آخر أنزله وحفظه ليكون صالحاً كل مكان وزمان المسلمون يؤمنون بأنّ عبادة وعدم الشرك به فرض عليهم تصديق الرسول محمد صل عليه وسلم والإيمان بالقرآن وقراءته وتدبره واتباعه الواجبات يؤمن بالدين الإسلاميّ أركان نطق الشهادتين "أشهد لا اله الا وأشهد محمداً رسول الله الصلاة خمس صلوات اليوم الزكاة إعطاء مال للمساكين والفُقراء صوم رمضان صوم شهر كُل سنة حج البيت لمن استطاع إليه سبيلاً زيارة مكة المُكرمة وأداء مناسك الحج وقد فُرض مرة العُمر تعالى: (وَأَتِمُّوا الحَجَّ وَالعُمرَةَ لِلّهِ ) أركان الإيمان بالله نؤمن بوحدانيّة إشراك أحد معه الربوبية الإيمان بالملائكة الترتيب الثاني الله الإيمان باليوم الآخر يجب يكون إيمانه الإيمان بالقدر خيره وشره أساسيات بربوبية
❞ عن النبي ﷺ أنه قال
" إن لله تسعة وتسعين اسمًا مائة إلا واحدًا، من أحصاها دخل الجنة.. "
فلا يفيد حصر أسماء الله في هذا العدد المعين المذكور في الحديث، بل قصارى أمره الدلالة على فضيلة إحصاء هذا العدد من أسماء الله.
والمعنى: أن لله تسعة وتسعين اسمًا من شأنها أن من أحصاها دخل الجنة، وهذا لا ينافي أن يكون له أسماءٌ غيرها، ولهذا نظائر كثيرة في كلام العرب، كما تقول: إن عندي تسعة وتسعين درهمًا أعددتها للصدقة، فإن هذا لا ينافي أن يكون عندك غيرها معدّة لغير ذلك.
قال النووي رحمه الله: فالمراد الإخبار عن دخول الجنة بإحصائها، لا الإخبار بحصر الأسماء، ولهذا جاء في الحديث الآخر: "أسألك بكل اسم سميت به نفسك أو استأثرت به في علم الغيب عندك . ❝
❞ تكرر في سورة الشعراء ختم قصص الأنبياء مع أممهم بقوله
{وإن ربك لهو العزيز الرحيم}..
وفيه دلالة على أن ما قدّره الله لأنبيائه من النصر والتأييد والرفعة هو من آثار رحمته التي اختصهم بها، فكان لهم حافظًا وناصرًا ومؤيدًا ومعينًا، وما قدّره لأعدائهم من الخذلان والحرمان والعقوبة والنكال من آثار عزّته.. فنصر رسله برحمته، وانتقم من أعدائهم وخذلهم بعزّته . ❝
❞ كثيرًا ما يردُ في القرآن مجيء (العزيز الحكيم) مقترنين، فيكون كل منهما دالا على الكمال الخاص الذي يقتضيه، وهو العزة في العزيز، والحكم والحكمة في الحكيم..
والجمع بينهما دال على كمال آخر، وهو أن عزّته تعالى مقرونة بالحكمة، فعزَّته لاتقتضي ظلمًا وجورًا وسوء فعل، كما قد يكون من أعزَّاء المخلوقين فإن العزيز منهم قد تأخذه العزّة بالإثم فيظلم ويجور ويسيء التصرف.
وكذلك حُكمهُ تعالى وحِكمتُه مقرونان بالعزّ الكامل، بخلاف حكم المخلوق وحكمته، فإنهما يعتريهما الذل . ❝
❞ ليس المراد بإحصاء أسماء الله عدَّ حروفها فقط بلا فقه لها أو عمل بما تقتضيه، بل لابد في ذلك من فهم معناها والمراد بها فهمًا صحيحًا سليمًا ثم العمل بما تقتضيه".
وقد ذكر ابن القيم في كتابه "بدائع الفوائد" أن لإحصاء أسماء الله ثلاث مراتب
المرتبة الأولى: إحصاء ألفاظها وعدّها.
الثانية: فهم معانيها ومدلولاتها.
الثالثة: دعاء الله بها . ❝
❞ ختم سبحانه أمره بالاستعاذة من الشيطان بالجمع بين (السميع العليم) في موضعين من القرآن
{وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم} الأعراف ٢٠٠
{وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم} فصلت ٣٦
بينما جاء الأمر بالاستعاذة من شرّ الإنس مختومًا بـ (السميع البصير)
{إن الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان أتاهم إن في صدورهم إلا كبر ما هم ببالغيه فاستعذ بالله إنه هو السميع البصير} غافر: ٥٦
فختم الاستعاذة من الشيطان الذي نعلم وجوده ولا نراه بـ
(السميع العليم)
وختم الاستعاذة من شرّ الإنس الذين يُرون
بـ (السميع البصير)
لأن أفعال هؤلاء مُعاينةٌ تُرى بالأبصار، وأما نزغ الشيطان فوساوس وخطرات يُلقيها في القلب يتعلَّق بها العلم . ❝