📘 ❞ المقدمة فى التصوف لأبي عبد الرحمن ❝ كتاب ــ أبو عبد الرحمن السلمي اصدار 1999

كتب الزهد والتصوف وتزكية النفس - 📖 ❞ كتاب المقدمة فى التصوف لأبي عبد الرحمن ❝ ــ أبو عبد الرحمن السلمي 📖

█ _ أبو عبد الرحمن السلمي 1999 حصريا كتاب المقدمة فى التصوف لأبي عن دار الجيل للنشر والتوزيع 2024 الرحمن: الصوفية أو هو مذهب إسلامي لكن وفق الرؤية ليست مذهبًا وإنما أحد مراتب الدين الثلاثة (الإسلام الإيمان الإحسان) فمثلما اهتم الفقه بتعاليم شريعة الإسلام وعلم العقيدة بالإيمان فإن بتحقيق مقام الإحسان التربية والسلوك تربية النفس والقلب وتطهيرهما من الرذائل وتحليتهما بالفضائل الذي الركن الثالث أركان الإسلامي الكامل بعد ركني والإيمان وقد جمعها حديث جبريل وذكرها ابن عاشر منظومته (المرشد المعين الضروري علوم الدين) وحث أكثر لما له عظيم القدر والشأن قال أحمد بن عجيبة: «مقام يُعبّر عنه بالشريعة ومقام بالطريقة بالحقيقة فالشريعة: تكليف الظواهر والطريقة: تصفية الضمائر والحقيقة: شهود الحق تجليات المظاهر فالشريعة أن تعبده والطريقة تقصده والحقيقة تشهده» وقال أيضاً: «مذهب الصوفية: العمل إذا كان حدّه الجوارح الظاهرة يُسمى وإذا انتقل لتصفية البواطن بالرياضة والمجاهدة فتح العبد بأسرار الحقيقة الإحسان» والإحسان كما تضمنه هو: (أن تعبد الله كأنك تراه لم تكن فإنه يراك) وهو منهج طريق يسلكه للوصول إلى أي الوصول معرفته والعلم به وذلك الاجتهاد العبادات واجتناب المنهيات وتربية وتطهير القلب الأخلاق السيئة وتحليته بالأخلاق الحسنة وهذا المنهج يقولون أنه يستمد أصوله وفروعه القرآن والسنة النبوية واجتهاد العلماء فيما يرد فيه نص فهو علم كعلم مذاهبه ومدارسه ومجتهديه وأئمته الذين شيدوا أركانه وقواعده كغيره العلوم جيلاً جيل حتى جعلوه علما سموه بـ التزكية السلوك السالكين فألفوا الكتب الكثيرة بينوا فيها ومن أشهر هذه الكتب: الحِكَم العطائية لابن عطاء السكندري قواعد للشيخ زروق وإحياء للإمام الغزالي والرسالة القشيرية القشيري والتعرف لمذهب أهل أبي بكر الكلاباذي وغيرها ومعنى الحقيقي الصدر الأول عصر الصحابة رضي عنهم فالخلفاء الأربعة كانوا صوفيين معنى ويؤكد ذلك حلية الأولياء للحافظ نعيم الأصبهاني مشاهير المحدثين فقد بدأ كتابه الحلية بصوفية ثم أتبعهم التابعين وهكذا انتشرت حركة العالم القرن الهجري كنزعات فردية تدعو الزهد وشدة العبادة تطورت تلك النزعات صارت طرقا مميزة متنوعة معروفة باسم الطرق والتاريخ زاخر بعلماء مسلمين انتسبوا للتصوف مثل: الجنيد البغدادي وأحمد الرفاعي وعبد القادر الجيلاني البدوي إبراهيم الدسوقي وأبو الحسن الشاذلي مدين الغوث ومحي عربي وشمس التبريزي وجلال الرومي والنووي والغزالي والعز السلام القادة صلاح الأيوبي ومحمد الفاتح والأمير وعمر المختار وعز القسام نتج كثرة دخول غير المتعلمين والجهلة طرق عدد الممارسات خاطئة عرّضها بداية الماضي للهجوم باعتبارها ممثلة للثقافة الدينية التي تنشر الخرافات مع منتصف الهجوم قبل المدرسة السلفية بدعة دخيلة يعتبر هذاالكتاب أبرز الرسائل كتبت كتبها كبار الصوفيين وفيه تحدث المواضيع تهم المتصوفين بشكل خاص وتهم المسلمين عام, مثل حديثه المحبة والمعرفة والتوكل وصفات المتوكل كتب أيضاً صفات المتصوف وغير الموضوعات توضح لنا وهل مقتصر فقط الحلقات والرقص يظن الكثيرون أم عالم الأفكار والتصورات وكذلك يحمل الكثير المعانى الراقية التى نحتاج للتأكيد عليها عصرنا هذا وقد يرى البعض الكتاب لا يتوافق أيديولوجيته الفكرية انتمائه الديني الحزبي إلا الآخر يعده المسلمات جاء بها فهمهم الوسطي لمعاني وإحسان الظن بمؤلفه وفي النهاية للقارئ إعطاء رأيه شاء تجاه ما يقرأ والتصوف وتزكية مجاناً PDF اونلاين ركن بكتب مجانيه للتحميل تصوف الصوفية عليه العارف بالله "مقام تشهده" "مذهب الإحسان"

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
المقدمة فى التصوف لأبي عبد الرحمن
كتاب

المقدمة فى التصوف لأبي عبد الرحمن

ــ أبو عبد الرحمن السلمي

صدر 1999م عن دار الجيل للنشر والتوزيع
المقدمة فى التصوف لأبي عبد الرحمن
كتاب

المقدمة فى التصوف لأبي عبد الرحمن

ــ أبو عبد الرحمن السلمي

صدر 1999م عن دار الجيل للنشر والتوزيع
عن كتاب المقدمة فى التصوف لأبي عبد الرحمن:
الصوفية أو التصوف هو مذهب إسلامي، لكن وفق الرؤية الصوفية ليست مذهبًا، وإنما هو أحد مراتب الدين الثلاثة (الإسلام، الإيمان، الإحسان)، فمثلما اهتم الفقه بتعاليم شريعة الإسلام، وعلم العقيدة بالإيمان، فإن التصوف اهتم بتحقيق مقام الإحسان، مقام التربية والسلوك، مقام تربية النفس والقلب وتطهيرهما من الرذائل وتحليتهما بالفضائل، الذي هو الركن الثالث من أركان الدين الإسلامي الكامل بعد ركني الإسلام والإيمان، وقد جمعها حديث جبريل، وذكرها ابن عاشر في منظومته (المرشد المعين على الضروري من علوم الدين)، وحث أكثر على مقام الإحسان، لما له من عظيم القدر والشأن في الإسلام.

قال أحمد بن عجيبة: «مقام الإسلام يُعبّر عنه بالشريعة، ومقام الإيمان بالطريقة، ومقام الإحسان بالحقيقة. فالشريعة: تكليف الظواهر. والطريقة: تصفية الضمائر. والحقيقة: شهود الحق في تجليات المظاهر. فالشريعة أن تعبده، والطريقة أن تقصده، والحقيقة أن تشهده». وقال أيضاً: «مذهب الصوفية: أن العمل إذا كان حدّه الجوارح الظاهرة يُسمى مقام الإسلام، وإذا انتقل لتصفية البواطن بالرياضة والمجاهدة يُسمى مقام الإيمان، وإذا فتح على العبد بأسرار الحقيقة يُسمى مقام الإحسان».

والإحسان كما تضمنه حديث جبريل هو: (أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك)، وهو منهج أو طريق يسلكه العبد للوصول إلى الله، أي الوصول إلى معرفته والعلم به، وذلك عن طريق الاجتهاد في العبادات واجتناب المنهيات، وتربية النفس وتطهير القلب من الأخلاق السيئة، وتحليته بالأخلاق الحسنة. وهذا المنهج يقولون أنه يستمد أصوله وفروعه من القرآن والسنة النبوية واجتهاد العلماء فيما لم يرد فيه نص، فهو علم كعلم الفقه له مذاهبه ومدارسه ومجتهديه وأئمته الذين شيدوا أركانه وقواعده - كغيره من العلوم - جيلاً بعد جيل حتى جعلوه علما سموه بـ علم التصوف، وعلم التزكية، وعلم الأخلاق، وعلم السلوك، أو علم السالكين إلى الله، فألفوا فيه الكتب الكثيرة بينوا فيها أصوله وفروعه وقواعده، ومن أشهر هذه الكتب: الحِكَم العطائية لابن عطاء الله السكندري، قواعد التصوف للشيخ أحمد زروق، وإحياء علوم الدين للإمام الغزالي، والرسالة القشيرية للإمام القشيري، والتعرف لمذهب أهل التصوف للإمام أبي بكر الكلاباذي وغيرها.

ومعنى التصوف الحقيقي كان في الصدر الأول من عصر الصحابة رضي الله عنهم، فالخلفاء الأربعة كانوا صوفيين معنى، ويؤكد ذلك كتاب حلية الأولياء للحافظ أبي نعيم الأصبهاني - أحد مشاهير المحدثين - فقد بدأ كتابه الحلية بصوفية الصحابة، ثم أتبعهم بصوفية التابعين، وهكذا.

انتشرت حركة التصوف في العالم الإسلامي في القرن الثالث الهجري كنزعات فردية تدعو إلى الزهد وشدة العبادة، ثم تطورت تلك النزعات بعد ذلك حتى صارت طرقا مميزة متنوعة معروفة باسم الطرق الصوفية. والتاريخ الإسلامي زاخر بعلماء مسلمين انتسبوا للتصوف مثل: الجنيد البغدادي، وأحمد الرفاعي، وعبد القادر الجيلاني، أحمد البدوي، إبراهيم الدسوقي وأبو الحسن الشاذلي، وأبو مدين الغوث، ومحي الدين بن عربي، وشمس التبريزي، وجلال الدين الرومي، والنووي، والغزالي، والعز بن عبد السلام كما القادة مثل: صلاح الدين الأيوبي، ومحمد الفاتح، والأمير عبد القادر، وعمر المختار، وعز الدين القسام.

نتج عن كثرة دخول غير المتعلمين والجهلة في طرق التصوف إلى عدد من الممارسات خاطئة عرّضها في بداية القرن الماضي للهجوم باعتبارها ممثلة للثقافة الدينية التي تنشر الخرافات، ثم بدأ مع منتصف القرن الماضي الهجوم من قبل المدرسة السلفية باعتبارها بدعة دخيلة على الإسلام.

يعتبر هذاالكتاب من أبرز الرسائل التي كتبت في التصوف وقد كتبها أحد كبار الصوفيين وهو ، وفيه تحدث عن المواضيع التي تهم المتصوفين بشكل خاص وتهم المسلمين بشكل عام, مثل حديثه عن المحبة والمعرفة والتوكل وصفات المتوكل. كما كتب أيضاً عن صفات المتصوف الحق، وغير ذلك من الموضوعات التي توضح لنا معنى التصوف وهل هو مقتصر فقط على الحلقات والرقص كما يظن الكثيرون أم أنه عالم من الأفكار والتصورات، وكذلك يحمل الكثير من المعانى الراقية التى نحتاج للتأكيد عليها فى عصرنا هذا.

وقد يرى البعض أن هذا الكتاب لا يتوافق مع أيديولوجيته الفكرية أو انتمائه الديني الحزبي، إلا أن البعض الآخر يعده من المسلمات التي جاء بها الدين وفق فهمهم الوسطي لمعاني هذا الكتاب وإحسان الظن بمؤلفه.. وفي النهاية للقارئ الحق إعطاء رأيه كما شاء تجاه ما يقرأ.


الترتيب:

#1K

0 مشاهدة هذا اليوم

#14K

25 مشاهدة هذا الشهر

#39K

7K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 96.
المتجر أماكن الشراء
أبو عبد الرحمن السلمي ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار الجيل للنشر والتوزيع 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث