📘 ❞ سيرة عمر بن عبد العزيز ❝ كتاب ــ أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي اصدار 1913

التراجم والأعلام - 📖 ❞ كتاب سيرة عمر بن عبد العزيز ❝ ــ أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي 📖

█ _ أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي 1913 حصريا كتاب سيرة عمر العزيز عن مكتبه المنار 2024 العزيز: نبذة الكتاب : أبو حفص مروان الحكم الأموي القرشي (61هـ681م 101هـ720م) هو ثامن الخلفاء الأمويين الثاني ولد سنة 61هـ المدينة المنورة ونشأ فيها عند أخواله من آل الخطاب فتأثر بهم وبمجتمع الصحابة وكان شديد الإقبال طلب العلم وفي 87هـ ولّاه الخليفة الوليد الملك إمارة ثم ضم إليه ولاية الطائف 91هـ فصار واليًا الحجاز كلها عُزل عنها وانتقل إلى دمشق فلما تولى سليمان الخلافة قرّبه وجعله وزيرًا ومستشارًا له جعله ولي عهده مات 99هـ تميزت خلافة بعدد المميزات منها: العدلُ والمساواة وردُّ المظالم التي كان أسلافه بني أمية قد ارتكبوها وعزلُ جميع الولاة الظالمين ومعاقبتُهم كما أعاد العمل بالشورى ولذلك عدّه كثير العلماء خامس الراشدين اهتم بالعلوم الشرعية وأمر بتدوين الحديث النبوي الشريف استمرت سنتين وخمسة أشهر وأربعة أيام حتى قُتل مسمومًا 101هـ فتولى يزيد بعده هو: أبي العاص شمس مناف قصي كلاب مرة كعب لؤي غالب فهر مالك النضر كنانة خزيمة مدركة إلياس مضر نزار معد عدنان المدني المصري والده: خيار أمراء بقي أميراً مصر أكثر عشرين ولما أراد الزواج قال لقيّمه: «اجمع لي أربعمائة دينار طيب مالي فإني أريد أن أتزوج أهل بيت لهم صلاح» فتزوج أم عاصم بنت (وقيل اسمها ليلى) أمه: ليلى ووالدها: عمرو العدوي النبوة وحدّث أبيه طويلاً جسيماً نبلاء الرجال ديِّناً خيِّراً صالحاً بليغاً فصيحاً شاعراً وأمه: هي جميلة ثابت الأقلح الأنصاريّة وأما جدته لأمه فقد لها موقف مع فعن الله الزبير أسلم جده قال: «بينما أنا وعمر رضي عنه وهو يَعُسّ (العُس: تقصّي الليل الريبة) بالمدينة إذ أعيا فاتكأ جانب جدار جوف فإذا امرأة تقول لابنتها: «يا بنتاه قومي ذلك اللبن فامذقيه بالماء» فقالت لها: أمتاه أوما علمت ما أمير المؤمنين اليوم؟» قالت: «وما عزمته يا بنية؟» «إنه أمر منادياً فنادى لا يشاب بالماء فإنك بموضع يراك ولا منادي عمر» الصبية لأمها: والله كنت لأطيعه الملأ وأعصيه الخلاء» يسمع كل فقال: عَلِّم الباب واعرف الموضع» مضى عسه أصبحا قال: امض الموضع فانظر القائلة ومن المقول وهل بعل؟» فأتيت فنظرت الجارية أيِّم بعل وإذا تيك أمها ليس بها رجل فأخبرته فدعا ولده فجمعهم «هل فيكم يحتاج أزوجه؟» فقال عاصم: أبتاه زوجة فزوجني» فبعث فزوجها فولدت لعاصم بنتاً وولدت البنت » إخوته: لعبد (والد العزيز) عشرة الولد وهم: وأبو بكر ومحمد وعاصم وهؤلاء أمهم وله غيرها ستة الأصبغ وسهل وسهيل وأم وزيّان البنين تُكنى به والدته فكنيتها مولده ونشأته مولده ولد وقد اختلف المؤرخون ولادته والراجح أنه عام قول المؤرخين ولأنه يؤيد يُذكر توفي وعمره أربعون حيث وتذكر بعض المصادر بمصر وهذا القول ضعيف لأن أباه إنما 65هـ بعد استيلاء عليها يد عامل فولّى ابنه ولم يُعرف إقامة قبل وإنما كانت إقامته وبني وذكر الذهبي زمن التراجم والأعلام مجاناً PDF اونلاين علم الذي يتناول سير حياة الأعلام الناس عبر العصور المختلفة دقيق يبحث أحوال الشخصيات والأفراد الذين تركوا آثارا المجتمع ويتناول هذا كافة طبقات الأنبياء والخلفاء والملوك والأمراء والقادة والعلماء شتى المجالات والفقهاء والأدباء والشعراء والفلاسفة وغيرهم ويهتم بذكر حياتهم الشخصية ومواقفهم وأثرهم الحياة وتأثيرهم ويعتبر عموما فرعا فروع التاريخ اهتم المسلمون بعلم اهتماما كبيرا بدأت العناية بهذا عندهم عهد الرسول محمد صلى عليه وسلم بزمن يسير حرص حماية وصيانة المصدر مصادر التشريع الإسلام حرصوا صيانته الكذب والتزوير والغش والتلفيق والدس فنشأ كقاعدة تلقّي الأخبار وبالأخص فيما يتعلق بالحديث أولا الآثار المروية والتابعين وباقي خصوصا والناس روى مسلم صحيحه مجاهد «جاء بشير ابن عباس فجعل يحدث ويقول: رسول يأذن لحديثه ينظر أراك تسمع لحديثي؟ أحدثك تسمع؟ عباس: إنا كنا إذا سمعنا رجلا يقول ابتدرته أبصارنا وأصغينا بآذاننا ركب الصعب والذلول لم نأخذ إلا نعرف » واستمر هذه القاعدة ضرورة معرفة ناقلي بسبب حال نقلة النبوية وذلك لما ينبني المعرفة قبول والتعبد بما لله تعالى أو رد تلك والحذر اعتبارها ديناً وروى سيرين «لم يكونوا يسألون الإسناد وقعت الفتنة قالوا سموا لنا رجالكم فينظر السنة فيؤخذ حديثهم وينظر البدع فلا يؤخذ حديثهم» وجاءت عبارات الأئمة بيان أهمية الرواة صريحة وواضحة الأهمية بمكان البحث نواح تفصيلية الراوي ونواح استنتاجية (تُستنتج حديثه وطريقته التحديث) مباحث العلم: تاريخ ميلاد وتاريخ طلبه للعلم وممن سمع سِنِيِّ هم الشيوخ عنهم (من منهم حدث سماعاً دلس شيئاً أرسل عنه) وما مدة ملازمته لكلّ شيخ شيوخه وكيف ذاك وكم منه الأحاديث والآثار روى ذلك؛ الضعفاء والمجاهيل؟ ورحلاته العلمية حدّث به؛ ومتى يحدِّث؟ حفظه كتابه؛ سماعٌ عرض؛ المستملون والوراقون استخدمهم؟) إقبال عدد الحاضرين عنده؟ الأوهام وقع والسَّقطات أُخذت عليه؟ أخلاق وعبادته ومهنته؛ يأخذ أجراً التحديث؟ عسِراً التحديث سمحاً بعلمه متساهلاً ؟ وتفرّع وانبثق علوم كثيرة متعلّقة منها تفرّدته الأمة الإسلامية باقي الأمم وعلم مصطلح ناحية العدالة والتوثيق والضبط العلل الجرح والتعديل وغيرها أقسام التراجم هنالك تقسيمات متنوعة لعلم والكتب العديدة المؤلفة فمنها: التراجم الطبقات التراجم الحروف الوفيات القرون البلدان وقسّمهم البعض الآخر أبواب مختلفة منها: التراجم المتعلقة معيّن المتعلّقة بمذهب بفنّ بشخص الترجمة الذاتية وقد أسهب التأليف الأبواب يكاد يخلوا باب وصنّفت فيه عشرات الكتب وهذا ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل وتراجم ومذكرات فيشمل الكثير حول المجال

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
سيرة عمر بن عبد العزيز
كتاب

سيرة عمر بن عبد العزيز

ــ أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي

صدر 1913م عن مكتبه المنار
سيرة عمر بن عبد العزيز
كتاب

سيرة عمر بن عبد العزيز

ــ أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي

صدر 1913م عن مكتبه المنار
عن كتاب سيرة عمر بن عبد العزيز:
نبذة عن الكتاب :

أبو حفص عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم الأموي القرشي (61هـ681م - 101هـ720م)، هو ثامن الخلفاء الأمويين، عمر الثاني. ولد سنة 61هـ في المدينة المنورة، ونشأ فيها عند أخواله من آل عمر بن الخطاب، فتأثر بهم وبمجتمع الصحابة في المدينة، وكان شديد الإقبال على طلب العلم. وفي سنة 87هـ، ولّاه الخليفة الوليد بن عبد الملك على إمارة المدينة المنورة، ثم ضم إليه ولاية الطائف سنة 91هـ، فصار واليًا على الحجاز كلها، ثم عُزل عنها وانتقل إلى دمشق. فلما تولى سليمان بن عبد الملك الخلافة قرّبه وجعله وزيرًا ومستشارًا له، ثم جعله ولي عهده، فلما مات سليمان سنة 99هـ تولى عمر الخلافة.

تميزت خلافة عمر بن عبد العزيز بعدد من المميزات، منها: العدلُ والمساواة، وردُّ المظالم التي كان أسلافه من بني أمية قد ارتكبوها، وعزلُ جميع الولاة الظالمين ومعاقبتُهم، كما أعاد العمل بالشورى، ولذلك عدّه كثير من العلماء خامس الخلفاء الراشدين، كما اهتم بالعلوم الشرعية، وأمر بتدوين الحديث النبوي الشريف. استمرت خلافة عمر سنتين وخمسة أشهر وأربعة أيام، حتى قُتل مسمومًا سنة 101هـ، فتولى يزيد بن عبد الملك الخلافة من بعده.

هو: أبو حفص عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان الأموي القرشي المدني ثم المصري.
والده: هو عبد العزيز بن مروان بن الحكم، كان من خيار أمراء بني أمية، بقي أميراً على مصر أكثر من عشرين سنة. ولما أراد الزواج قال لقيّمه: «اجمع لي أربعمائة دينار من طيب مالي، فإني أريد أن أتزوج إلى أهل بيت لهم صلاح»، فتزوج أم عاصم بنت عاصم بن عمر بن الخطاب (وقيل اسمها ليلى).
أمه: أم عاصم ليلى بنت عاصم بن عمر بن الخطاب. ووالدها: أبو عمرو عاصم بن عمر بن الخطاب القرشي العدوي، ولد في أيام النبوة وحدّث عن أبيه، وكان طويلاً جسيماً من نبلاء الرجال، ديِّناً خيِّراً صالحاً، وكان بليغاً فصيحاً شاعراً. وأمه: هي جميلة بنت ثابت بن أبي الأقلح الأنصاريّة.
وأما جدته لأمه فقد كان لها موقف مع عمر بن الخطاب، فعن عبد الله بن الزبير بن أسلم عن أبيه عن جده أسلم قال:

«بينما أنا وعمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو يَعُسّ (العُس: تقصّي الليل عن أهل الريبة) بالمدينة إذ أعيا، فاتكأ على جانب جدار في جوف الليل، فإذا امرأة تقول لابنتها: «يا بنتاه، قومي إلى ذلك اللبن فامذقيه بالماء»، فقالت لها: «يا أمتاه، أوما علمت ما كان من أمير المؤمنين اليوم؟»، قالت: «وما كان من عزمته يا بنية؟»، قالت: «إنه أمر منادياً فنادى أن لا يشاب اللبن بالماء»، فقالت لها: «يا بنتاه، قومي إلى اللبن فامذقيه بالماء، فإنك بموضع لا يراك عمر ولا منادي عمر»، فقالت الصبية لأمها: «يا أمتاه، والله ما كنت لأطيعه في الملأ وأعصيه في الخلاء»، وعمر يسمع كل ذلك، فقال: «يا أسلم، عَلِّم الباب واعرف الموضع»، ثم مضى في عسه. فلما أصبحا قال: «يا أسلم، امض إلى الموضع فانظر من القائلة ومن المقول لها، وهل لهم من بعل؟»، فأتيت الموضع فنظرت، فإذا الجارية أيِّم لا بعل لها، وإذا تيك أمها وإذا ليس بها رجل، فأتيت عمر فأخبرته، فدعا عمر ولده فجمعهم فقال: «هل فيكم من يحتاج إلى امرأة أزوجه؟»، فقال عاصم: «يا أبتاه، لا زوجة لي فزوجني»، فبعث إلى الجارية فزوجها من عاصم، فولدت لعاصم بنتاً، وولدت البنت عمر بن عبد العزيز.»
إخوته: كان لعبد العزيز بن مروان (والد عمر بن عبد العزيز) عشرة من الولد، وهم: عمر وأبو بكر ومحمد وعاصم، وهؤلاء أمهم ليلى بنت عاصم بن عمر بن الخطاب، وله من غيرها ستة وهم: الأصبغ وسهل وسهيل وأم الحكم وزيّان وأم البنين. وعاصم هو من تُكنى به والدته ليلى بنت عاصم بن عمر بن الخطاب، فكنيتها أم عاصم.

مولده ونشأته
مولده
ولد عمر بن عبد العزيز في المدينة المنورة سنة 61هـ، وقد اختلف المؤرخون في سنة ولادته، والراجح أنه ولد عام 61هـ، وهو قول أكثر المؤرخين، ولأنه يؤيد ما يُذكر من أنه توفي وعمره أربعون سنة، حيث توفي عام 101هـ.

وتذكر بعض المصادر أنه ولد بمصر، وهذا القول ضعيف لأن أباه عبد العزيز بن مروان إنما تولى مصر سنة 65هـ بعد استيلاء مروان بن الحكم عليها من يد عامل عبد الله بن الزبير، فولّى عليها ابنه عبد العزيز، ولم يُعرف لعبد العزيز بن مروان إقامة بمصر قبل ذلك، وإنما كانت إقامته وبني مروان في المدينة، وذكر الذهبي أنه ولد بالمدينة زمن يزيد.


الترتيب:

#4K

1 مشاهدة هذا اليوم

#3K

126 مشاهدة هذا الشهر

#52K

5K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 332.
المتجر أماكن الشراء
أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
مكتبه المنار 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث