█ _ أحمد خالد توفيق 2017 حصريا رواية كونتيكي عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر 2024 كونتيكي: كونتيكي نبذة عامة : سلسلة فانتـازيا سلسلة روايات من تأليف د بدأ إصدارها عام 1995 وهي ثاني له وتلعب دور البطولة الأساسي بها شخصية عبير عبد الرحمن نموذج آخر للبطل الذي يحمل مواصفات ضد البطل البطلة (عبير الرحمن) لما يُسمى بـ"نقيض البطل" أو "البطل المخالف للعرف" (بالإنجليزية: بطل مخالف للعرف) عالم فانتازيا مكون مخيلة الفتاة الرقيقة الهشة الحالمة والتي قرأت كمًّا الكتب والقصص والروايات التي يصعب أن يلم شخص واحد وفي هذا العالم العديد المدن والجسور والقرى والسهول والقلاع والحصون والأبراج والأسوار تحيط بمختلف أنواع الأدب والخيال بداخلها تطوف بمساعدة المرشد مرشد فانتازيا :أبطال السلسلة شريف إبراهيم زوج (عبير) السابق ومخترع جهاز (دي جي 2) صفوت صديق (شريف) ورئيس سابقاً حينما كانت تعمل مكتب الكمبييوتر المرشد عبر فانتازيــا والذي يشبه وجهه وجه مدرس اللغة لـ(عبير) نبذة الرواية عبير فى رحلة بحرية مع طاقم كل بلد لاكتشاف ازاى الفراعنة بطوف البردى فقط وبعض الحاجات البدائية قدروا يوصلوا لحضارة امريكا الجنوبية ( حضارة الانكس) وهل وصلوا فعلا ولا لا “هناك درجة الحب تبقى نفوسنا تجاه كرهناهم مهما بلغ مقتنا لهم يظل الحنين القديم القاع ” مجاناً PDF اونلاين يقول عنها الكاتب المقدمة (مقدمة العدد 46): "(عبير عادية إلى حد غير مسبوق يخطف الأبصار إنها الشخص نتمنى ألا نكونه حين نتحدث أنفسنا يتفوق الجمال القوة البراعة الذكاء [ ] ثمة أبطال قصص يمتازون بالقوة بالذكاء الخارق بالحظ العاثر بأنهم بشيء ويبدو هذه الفئة الأخيرة" ونقتبس الآن مقدمة 16: "لقد قابلتْ خبير الكمبيوتر الثري الوسيم والأهم العبقري وكان وقتها يبحث فتاة جدًا تملك أي ذكاء ستخضع لاختبار (صانع الأحلام) ابتكره وهو قادر استرجاع ثقافة المرء وإعادة برمجتها صوة مغامرات متكاملة ولأن تقرأ كثيرًأ ولأن عقلها مزدحم بأبطال القصص ومواقف القصص؛ صار خامة صالحة لخلق مئات المثيرة (عبير) سترى عشقتها ولكن تحوير بسيط: ستكون جزءًا متفاعلًا قصة! ستطير (سوبر مان) وتتسلق الأشجارمع (طرزان) وتغوص أعماق المحيط كابتن (نيمو)" ارتادتْ عوالمَ مختلفة والتقت بشخصيات خيالية وحقيقية سبيل المثال التقت (بجيمس بوند) و(طرزان) و(سوبر و(باتمان) و(أدهم صبري) و(رفعت إسماعيل) و(نور) ورفاقه (في الأعداد (3) (14) (29) (31) (35) (40) بالترتيب) كما (بشكسبير) و(دوستويفسكي) و(سيبويه) و(تشي جيفارا) و(أحمد بن ماجد) و(المتنبي) (10) (30) (44) (45 و46) (53) (54) والتقت أخرى كثيرة نقتبس مجددًا "وتزوج ربما لانه أحبها حقًّا وربما لأنه كان بحاجة إبقاء فأر تجاربه معه للأبد ونعرف حامل" وأنجبت طفلةً فيما بعد من الجدير بالذكر لم تُكوَّن جيدًا بتعبيرِ آخر: تُشَكَّل أدبيًا نحو جيد ولقد أشار (ألمؤلف) نفسُه فيلمٍ تسجيلي بعنوان (اللغز وراء السطور) قال: "عبير مش مِتْشَكِّلة أوي الناس بتقرأ أول أربع صفح بعدين بتتحول لشخصية تانية" عندما تنتقل عالم الأحلام بواسطة سابق الذكر "فمفيش وقت أنك تعاشر الشخصية وتعرفها وتعرف أعماقها وتفاصيلها زي ما حصل رفعت الكتاب أوله لآخره أنت عايش عقل وأفكاره" ورفعت هو الرئيسي الطبيعة (وهي كتبها أحمد) ولقد استوحى فتاةٍ نادي فيديو قرب بيتِه يقول الخاص 30 (30 عنوان ترتيبه بين الأعداد): "رأيت فتاةً بيتنا تمضي الوقت القراءة بنهم بتوحش واضحًا أنها فقيرة ناحية المال والجمال والتعليم لكن نهمها يمنحها عوالم محدودة تزورها جالسة ذلك المكان الضيق وسط شرائط الفيديو هكذا ولدت مشهدًا طريفًا دخلت يومًا فوجدت تطالع نهم عددًا بالطبع تجهل أنني! كيف لو عرفت هي بطلة الكتيب تطالعه!" هل السلسلة مقتبسة؟ اتهم البعضُ (المؤلف) باقتباس فكرة مسلسل الخيال العلمي الأمريكي "القفزة الكمية Quantum Leap" وبينما يزعم البعض أنَّ مقتبسة آخرون أنَّه يوجد وجهَ شبه حقيقي والمسلسل المذكور الجديرِ اتُهِمَ أكثر مرة بالاقتباس الأفلام الأجنبية أثارت المذيعة ريهام السهلي الموضوع لقاء برنامج 90 دقيقة بتاريخ 24 3 2009 قالت: "كتير يا دكتور بيتهموا حضرتك بأنك بتقتبس الأفكار ممكن أدِّي مثل اللي سالم وسلمى" وسلمى شخصيتان تأليفه وكانا يتنقلان العوالم اتُهِم بسرقة الفكرة sliders "فيه ناس بتقول دا اتقدم أكتر ردك أيه بيقولوا كدا؟" رَدَ أحمد: "أصل الأمثلة كذا مثال وكل برد رد مقنع ظهر القصة بتاعتي بخمس سنين ست سنين!" المذيعة: "دا هُم بقى مقتبسين منك!" د "مش هجرؤ أقول كدا هوليود بتسرق مني! مقدرش أنهم سرقوا مني بس أنا مسرقتش منهم" وأضاف: "الحقيقة إن قاري العالمي وشايف أفلام أجنبية بكثرة يمكن تصورها فلو حبيت أسرق لن يكتشف أحد السرقة محدش هيشك! بتاتًا!" وهذا ردٌ كافٍ يتهمونه فانتازيا عالم فانتازيا الوصول فانتازيا عادة يتم بجهاز الحاسوب ذي الأقطاب المسمى دي 1 والإصدارة الثانية منه 2 ونادرًا تدخله بمجرد النوم أبطال
❞ عالم فانتازيا مكون من مخيلة عبير عبد الرحمن، الفتاة الرقيقة الهشة الحالمة والتي قرأت كمًّا من الكتب والقصص والروايات التي يصعب أن يلم بها شخص واحد.. وفي هذا العالم العديد من المدن والجسور والقرى والسهول والقلاع والحصون والأبراج والأسوار التي تحيط بمختلف أنواع الأدب والخيال بداخلها. تطوف عبير هذا العالم بمساعدة المرشد مرشد فانتازيا . ❝
❞ هناك حساسية مزمنة لدى العلماء تجاه زملائهم الذين ينالون شهرة إعلامية أكثر من اللازم. لا شك أن معهم بعض الحق فنحن نتكلم عن نظريات علمية وليست ألعاب حواة . ❝
❞ كان هناك يرقد فى الفراش ، وقد غطت عينيه تلك السحابة الغائمة التى تفصل المحتضرين عن عالمنا. تزداد سمكًا وكثافة مع الوقت إلى أن يميل الرأس ويتم الرحيل. هذا رجل يموت .. تعرف هذا من شكل الوسادة وأغطية الفراش ورائحة الدواء والطبيب الواقف على بعد متر ، وتلك النظرة الجهيمة على الوجوه. هذه لوحة اسمها الموت . ❝
❞ كان يمكن لحياتها أن تكون أجمل.
لكنها لم تعتد قط لعب هذه اللعبة المعقدة المسماة بالحياة. كانت لديها مجموعة أوراق ضعيفة ، ولم تكن لاعبة بارعة ، لذا وجدت نفسها تخسر طيلة الوقت . ❝
❞ البحر الذى كان يبدو مسالمًا هادئًا قد قرر أن يعلن أنه أعتى من الجحيم. لا أحد يمزح معى أو يتسلل فوق جلدى كبرغوث .. هياجه مجنون لا يمكن أن يهدأ .. ليس حصانًا تربت على منخره أو سيارة تدوس على فراملها .. إنها قوة الطبيعة التى تصير معها نملة طافية فى دلو ماء عملاق . ❝
❞ ماذا تفعل الآن ؟ تشعر بالملل وقد مر وقت طويل .. ترى كم من الوقت قد مر ؟ نظرت للساعة فاكتشفت أنه لم تمر سوى ساعتين !
لا بأس .. هناك 2400 ساعة .. الآن صارت 2398 فقط .. ليس الأمر صعبًا إذن . ❝
❞ نظرياته كانت كالبيضة لدى دجاجة تريد بأى شكل أن تضعها. تدور حول نفسها فى قلق .. تبعثر حبيبات التراب .. تلتقط حبة ثم تلفظها .. تقوقىء . ❝
❞ إن الطلاق شيء عجيب.. أن يمتزج اثنان تمامًا ويصير اسمهما (نحن). هذا بيتنا.. هذه ثلاجتنا.. هذا مطبخنا.. هذا مستقبلنا.. ثم فجأة يتفكك كل شيء.. هما غريبان.. لِكُلٍّ ثلاجته وبيته ومطبخه ومستقبله. يحاول كُلٍّ منهما أن يمحو الذكريات المشتركة من ذهنه كأنها لم تكن.
. ❝
❞ ( نادية ) وحيدة تقريبًا .. ليس لها أقارب وزوجها مشغول للأبد. هؤلاء الأزواج الذين يزعمون أن العمل يمتص أى وقت يمكن أن يمنحوه لأسرتهم ، وبالطبع فى مقر عملهم تكتشف أن أسرتهم تمتص كل الوقت الذى يمنحونه للعمل .. فى العمل هم آباء مخلصون ، وفى البيت هم موظفون متفانون . ❝
❞ كان يمكن لحياتها أن تكون أجمل.
لكنها لم تعتد قط لعب هذه اللعبة المعقدة المسماة بالحياة. كانت لديها مجموعة أوراق ضعيفة ، ولم تكن لاعبة بارعة ، لذا وجدت نفسها تخسر طيلة الوقت . ❝
❞ وابتسمت ..
وتمنيت ألا يرى أحد ابتسامتي ..
لقد رأيت في حياتي أفخم القصور في ( سكوتلندا ) ، وأرقى الفنادق في ( چينيف ) ..
لكن هذا الجو المصري الحميم ما زال يثير حنينًا شديدًا في أعماقي . ❝
❞ نفس الجلسات لنفس الفنانين و نفس المقالب.. عندما أرى هذه الجلسات أشعر بأنهم يقولون لنا : ˝ هكذا يتكلم أسيادكم و هكذا يمزحون.. هذا هو الشيء الوحيد الجدير بالمشاهدة يا أولاد الفقرية . ❝
❞ أمس راقبت ذبابة سقطت في خيوط عنكبوت .. كانت في البداية تتصرف بخيلاء وثقة. كانت تعتقد أنها حرة، وأن بوسعها التملص بشىء من الجهد الصادق .. ذبابة قوية مثلها لن تعوقها خيوط من حرير لا يمكن كتابة سمكها علي الورق .. لكنها بدأت تقلق .. بدأت تتوتر عندما عرفت أن كل حركة جديدة تقيدها أكثر .. لابد أن ربع ساعة قد مرت وهي تزداد تورطاً، وفي النهاية عرفت أن عليها أن تصاب بالذعر .. بدأت ترفرف بجناحيها بقوة وتطن بصوت مسموع وعال، حاسبة أن هذه الهستيريا سوف تحقق ما عجزت عنه .. لا جدوي .. لا جدوي.. لكن كان لطنينها نتيجة واحدة أكيدة، هي أن الذبذبات وصلت إلي العنكبوت .. لقد جاء من مكان ما، ووقف علي طرف النسيج يختبره بقدم .. تأكد من أنه متين، ثم اتجه نحو الذبابة .. كأنه كابوس يمشي علي ثمان أقدام .. لهذا يصاب الناس بالأراكنوفوبيا .. هذا المخلوق جدير بأن يستأثر لنفسه بنوع كامل من الفوبيا .. بحركات رشيقة مدروسة راح يدور حولها ليحكم الكفن الحريري. دورة. دورتان.. ثلاث دورات .. الخيط يخرج ويلتف أكثر والذبابة لم تعد مرئية تقريباً ... وفي النهاية دنا منها ليحقنها بالسم .. وسرعان ما همدت وبدأت عملية الإمتصاص .. غدًا تهب الريح وتهدم جزءًا من النسيج .. لو فتحت هذا الكفن لوجدت هيكل ذبابة بعد ما امتص منها عصارة الحياة ... هيكلاً يتهشم لو نفخت فيه .. الذبابة المغرورة التي حسبت أنها تملك إرادتها .. لكن الغرور كان مفيدًا للعنكبوت .. لابد أن تجن الذبابة وتحسب نفسها حرة . ❝
❞ مهما اعتقدت في نفسك الموضوعية، وأنك أبرع وأذكى من أن يصيبك الغرور، فثمة لحظة لا شك فيها تفقد فيها تلك الدفة وتعتقد أن ما تقوم به هو الشيء الصحيح فقط. الآخرون مضللون لا يفهمون.
جربت هذا الشعور المقيت ذات مرة، عندما حضرت إحدى حفلات التكريم في مكتبة مشهورة، وكما يوضح العنوان فهو حفل تكريم، فلا مجال للمناقشة أو الانتقاد، وإنما هو حشد من ذكر المآثر والنقاط الإيجابية. ظللت جالسًا لمدة ساعة أصغي لعبارات الإطراء التي لا أستحق ربعها. صدق أو لا تصدق: شعرت بروحي تضيق وأفقي يضيق، ورأيت صورة وهمية لنفسي أكبر بمراحل من صورتي الحقيقية.
بدأت أعتقد أنني معصوم وأن من يجادلني مغيب لا يعي ما يقول. لقد ضاق صدري بأي انتقاد أو لوم مهما كان بسيطًا واهيًا، مع أنني دخلت المكان أقرب للتواضع والميل لتقليل شأن الذات. لهذا – وقد شعرت بأن نفسيتي تتغير فعلاً – بدأت أشكر الحضور ثم أتحدث عن النقاط السلبية التي لا تروق لي في شخصي وفي كتاباتي. تذكرت هنا ما يفعله بعض المتصوفين عندما يعمدون إلى تقبيل أيدي الفقراء على سبيل كسر كبرياء النفس. والنقطة الأخطر هي أن غرورًا من نوع آخر بدأ يتكون في ذاتي: الغرور لأنني متواضع ولأنني أفعل هذا كله!.
عندما عدت لبيتي خطر لي أن الأمر كان شبيهًا بالسحر.. هذا التغيير أحدثته في نفسي بعض عبارات الإطراء لمدة ساعة فقط، فأي اضطراب وتشويه يحدث لمسئول كبير عندما يتلقى المديح طيلة حياته، وهذا المديح قد يرتفع جدًا ليدنو من العبادة؟. لا شك أن لدينا – معشر المصريين والعرب عامة – استعدادًا فطريًا لإفساد كل مسئول بهذا المدح الزائد.. كل أفكاره عبقرية.. كل أعماله إنجازات.. كل خصومه مغيبون أو عملاء.. في النهاية أنت تخلق صنمًا لا يقبل النقاش ولا يعترف بالخطأ. لا شك في أن نقطة البدء الصحيحة تكمن في اعتبار الوزير أو الرئيس شخصًا عاديًا يرتكب أخطاء، ولابد من مصارحته بها.
في أعوامه العشرة الأولى كان حسني مبارك قابلاً للنقاش وكان يصغي لمعارضيه، ويعرف ما تقوله صحف المعارضة، ثم نال منه السحر المصري الشهير فلم يفلت من عقدة (كلي القدرة والحكمة) هذه . ❝