[تحميل] 📘 ❞ الأربعون في التوحيد ❝ كتاب ــ القسم العلمي بدار القاسم اصدار 2012

كتب التوحيد والعقيدة - 📖 تحميل ❞ كتاب الأربعون في التوحيد ❝ ــ القسم العلمي بدار القاسم 📖

█ _ القسم العلمي بدار القاسم 2012 حصريا كتاب الأربعون التوحيد عن دار للنشر والتوزيع 2024 التوحيد: التَّوحِيد وهو لُغةً جعلُ الشيءِ واحدًا غيرَ متعدِّد وفي اصطلاح المُسلمين هو الإيمان بأنَّ الله واحدٌ ذاته وصفاته وأفعاله لا شريكَ له مُلكه وتدبيره وأنّه وحدَه المستحقّ للعبادة فلا تُصرَف لغيره ويُعتبر التَّوحيد عند المسلمين محور العقيدة الإسلاميّة بل الدِّين كلّه حيثُ ورد القرآن: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ أَنَا فَاعْبُدُونِ ۝٢٥﴾ [الأنبياء:25] والتَّوحيد يشكِّل نصف الشهادتين التي ينطق بها مَن أراد الدخول الإسلام كما يُعتَبر الأساس الذي يُبنى عليه باقي المعتقدات ويتضمّن نفي وجود أيّ آلهة أُخرى مع ونفي الشَّبه بين وبين خلقه فالله أحدٌ فردٌ صمدٌ شريك ولا نِدَّ منفردٌ التصرّف يُسأل عمّا يفعل يخرج مشيئته وإرادته شيء الفعّال لما يريد رادّ لأمره ما شاءه كان وما لم يشأه يكن يشبه الأجسام ليس كمثله مثل محدودٌ بزمان مكان الزمان والمكان من خَلقه علم أشرف العلوم الإطلاق لأنه يتعلق بمعرفة عز وجل يجب الصفات يستحيل يجوز حقه سبحانه وتعالى يتبع ذلك أمور النبوة والآخرة والأصول فإن شرف العلم بشرف المعلوم لذلك وأفضلها فالتوحيد أصل الدين قال تعالى: ﴿فَاعْلَمْ اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ ۝١٩﴾ [محمد:19] الآية تقديم الاستغفار لأن الأصل والاستغفار عمل صالح يقبل غير توحيد يكون فرع وقال ﴿وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا ۝١٢٤﴾ [النساء:124] لَمْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَعِيرًا ۝١٣﴾ [الفتح:13] يصح بالله إن يقترن به برسوله محمد ﷺ التصديق بكل جاء وأخبر ﷺ: «أفضل الأعمال إيمان ورسوله» رواه البخاري أي أن أفضل الصالحة صلاة وصيام وزكاة وغير ومن أهمية مات بد يدخل الجنة مؤمناً طائعاً لله أدخله بفضله سابق عذاب وإن فاسقاً شاء عذبه ثم بعد مدة عقابه النار «يخرج إله إلا قلبه ذرة إيمان» أما الكفر فهو خالدٌ نار جهنم شفيع نصير والآيات والأحاديث تدل فضل كثيرة ويُعتبر الشرك أعظم الذنوب والمعاصي يمكن للإنسان ارتكابها «إنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُشْرِكْ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا» والشرك نوعان؛ أصغَر وأكبر الأكبر يُخرج الإنسان دين يجعل ندًّا أو يعتقد بألوهية ويعبد غيره شمس وقمر وبشر أمّا الأصغر دون كمخافة ورجاء فهذا يُعتبر مُخرجًا رسالةٌ مختصرةٌ تحتوي واحد وأربعين حديثًا باب تعالى أعدَّه للمُوحِّدين الآخرة أجرٍ وثوابٍ كتب والعقيدة مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه العقيده يحتوي علي العديد الكتب المتميزة هذا المجال ويشمل جميع والعقيده والتَّوحِيد : هو الاعتقاد «وَمَا فَاعْبُدُونِ» التوحيد القرآن الكريم كثيرٌ جدًّا إنه تخلو سورة سور صفحة صفحاته ذِكر صفات وأسمائه فتجده مرة يُذكِّر مختلف موضوعاته؛ وعبادة وتشريع مقام أمره ونَهيه ووعْده ووعيده وقَصصه وأمثاله[7] وقد جمع جملة هذه الإخلاص وآية الكرسي وآخر الحشر فقال : ﴿ اللَّهُ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ نَوْمٌ لَهُ فِي السَّمَوَاتِ وَمَا الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ بِإِذْنِهِ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ خَلْفَهُمْ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ عِلْمِهِ بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ وَالْأَرْضَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴾ [البقرة: 255]

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الأربعون في التوحيد
كتاب

الأربعون في التوحيد

ــ القسم العلمي بدار القاسم

صدر 2012م عن دار القاسم للنشر والتوزيع
الأربعون في التوحيد
كتاب

الأربعون في التوحيد

ــ القسم العلمي بدار القاسم

صدر 2012م عن دار القاسم للنشر والتوزيع
عن كتاب الأربعون في التوحيد:
التَّوحِيد، وهو لُغةً جعلُ الشيءِ واحدًا غيرَ متعدِّد، وفي اصطلاح المُسلمين، هو الإيمان بأنَّ الله واحدٌ في ذاته وصفاته وأفعاله، لا شريكَ له في مُلكه وتدبيره، وأنّه وحدَه المستحقّ للعبادة فلا تُصرَف لغيره. ويُعتبر التَّوحيد عند المسلمين محور العقيدة الإسلاميّة، بل محور الدِّين كلّه، حيثُ ورد في القرآن: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ ۝٢٥﴾ [الأنبياء:25]، والتَّوحيد يشكِّل نصف الشهادتين التي ينطق بها مَن أراد الدخول في الإسلام، كما يُعتَبر الأساس الذي يُبنى عليه باقي المعتقدات الإسلاميّة.

ويتضمّن التَّوحيد في الإسلام نفي وجود أيّ آلهة أُخرى مع الله، ونفي الشَّبه بين الله وبين خلقه، فالله في الإسلام واحدٌ أحدٌ فردٌ صمدٌ، لا شريك ولا نِدَّ له، منفردٌ في التصرّف في مُلكه، لا يُسأل عمّا يفعل، لا يخرج عن مشيئته وإرادته شيء، بل هو الفعّال لما يريد، لا رادّ لأمره، ما شاءه كان، وما لم يشأه لم يكن.ولا يشبه الأجسام، ليس كمثله شيء ولا هو مثل شيء، ليس محدودٌ بزمان ولا مكان، بل الزمان والمكان من خَلقه وتدبيره.

علم التوحيد هو أشرف العلوم على الإطلاق، لأنه يتعلق بمعرفة الله عز وجل، وما يجب له من الصفات وما يستحيل عليه وما يجوز في حقه سبحانه وتعالى، وما يتبع ذلك من أمور النبوة والآخرة والأصول، فإن شرف العلم بشرف المعلوم، لذلك هو أشرف العلوم وأفضلها. فالتوحيد هو أصل الدين، قال الله تعالى: ﴿فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ ۝١٩﴾ [محمد:19] في الآية تقديم التوحيد على الاستغفار لأن التوحيد هو الأصل، والاستغفار عمل صالح فلا يقبل من غير توحيد كما لا يكون فرع من غير أصل. وقال تعالى: ﴿وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا ۝١٢٤﴾ [النساء:124] وقال تعالى: ﴿وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَعِيرًا ۝١٣﴾ [الفتح:13] فلا يصح الإيمان بالله إن لم يقترن به الإيمان برسوله محمد ﷺ مع التصديق بكل ما جاء به وأخبر به. وقال ﷺ: «أفضل الأعمال إيمان بالله ورسوله» رواه البخاري.

أي أن الإيمان هو أفضل الأعمال الصالحة من صلاة وصيام وزكاة وغير ذلك. ومن أهمية التوحيد أن من مات عليه لا بد أن يدخل الجنة، فإن كان مؤمناً طائعاً لله أدخله الله الجنة بفضله من غير سابق عذاب، وإن كان مؤمناً فاسقاً إن شاء الله أدخله الجنة وإن شاء عذبه، ثم يدخل الجنة بعد مدة عقابه في النار، قال ﷺ: «يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه ذرة من إيمان» رواه البخاري، أما من مات على الكفر فهو خالدٌ في نار جهنم ليس له شفيع ولا نصير. والآيات والأحاديث التي تدل على فضل التوحيد كثيرة.

ويُعتبر الشرك بالله أعظم الذنوب والمعاصي التي يمكن للإنسان ارتكابها، ورد في القرآن: «إنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا»، والشرك بالله نوعان؛ أصغَر وأكبر، حيثُ أن الشرك الأكبر يُخرج الإنسان من دين الإسلام، وهو أن يجعل لله ندًّا أو يعتقد بألوهية غير الله، ويعبد غيره من شمس وقمر وبشر. أمّا الأصغر، فهو ما دون ذلك كمخافة غير الله، ورجاء غيره، فهذا لا يُعتبر مُخرجًا من الدِّين.


رسالةٌ مختصرةٌ تحتوي على واحد وأربعين حديثًا في باب توحيد الله تعالى وما أعدَّه الله عز وجل للمُوحِّدين في الآخرة من أجرٍ وثوابٍ.

الترتيب:

#3K

0 مشاهدة هذا اليوم

#80K

10 مشاهدة هذا الشهر

#45K

6K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 20.
المتجر أماكن الشراء
القسم العلمي بدار القاسم ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار القاسم للنشر والتوزيع 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية