█ _ محمد الغزالى السقا 2018 حصريا كتاب الطريق من هنا عن دار الشروق للنشر والتوزيع: مصر لبنان 2024 هنا: فلسفة اتباع المنهج الإسلامى فى كافة أمور الحياة وعلى رأسها الحكم والدولة والتوجه نحو العلم إقتداء بتعاليم القرآن الكريم والسنة النبوية وإعمال العقل العمل فى هذا الكتاب يريد بلاشك الشيخ أن يوصل عدة رسائل تحذير منها ما للأمة الإسلامية ككل! ومنها لحكام المسلمين ! ومنها للدعاة ! للاسلاميين السياسيين"بالمفهوم المعاصر" أما التى للأمة: فيبين يبدأ معرفة ماضى الأمة ليساعد تكوين المستقبل المرجو صحته وصحوته! والتى للحكام فبين الصحيح للحكم هو ابتاع النهج الاسلامى"الشورى" وانتهاجها كنظام حكم والعبرة بالجوهر لا بالمظهر فيقول سموها ديمقراطية المهم ينطبق عليها جوهر الديمقراطية وهو بالمفهوم المعاصر مشاركة الشعب اتخاذ قراراته المصيرية ينفرد شخص مهما عقله ورجاحة رأيه يضرب مثلا بعمرَ رضى الله عنه كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين الإسلام الذي وضعه سبحانه وتعالى للناس كي يستقيموا عليه وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله صلى وسلّم لهم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس التي يجب الإنسان حتى يكون مسلماً بحق الالتزام بها وهي اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الحديث الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير
❞ إن الله جعل معرفته والحفاظ على حقوقه مربوطين بدراسة الكون والتمكن فيه, فإذا كنا خفافاً في هذه الدراسة, أو كنا ذيولاً لغيرنا فهل نحن بهذه الخفة عارفون بالله, قادرون على صيانة حرماته؟!
أولم ينظروا في ملكوت السموات والأرض وما خلق الله من شيءٍ . ❝
❞ “لو قضى المسلم عمره قائمًا إلى جوار الكعبة، ذاهلاً عما يتطلبه مستقبل الإسلام من جهاد علمى واقتصادى وعسكرى، ما أغناه ذلك شيئًا عند الله.. إن بناء المصانع يعدل بناء المساجد.” . ❝
❞ إن أعداداً كبيرة من المسلمين زعموا أن صاحب الرسالة آثر الفقر على الغنى, ودعا إلى قلة ذات اليد, وبهذه الفلسفة الجبانة نشروا الفقر في الأمة الإسلامية من عدة قرون, وجعلوها لا تحسن إدارة مفتاح في خزائن الأرض . ❝
❞ اقتصار التدين على نوعين أو أكثر من الطاعات المأثورة إزراء بحقيقة الدين وطمس لرسالته وآثاره وإعطاء الشيطان مساحات رحبه يجري فيها كيف يشاء . ❝
❞ إقتصار التدين على نوعين أو أكثر من الطاعات المأثورة إزراء بحقيقة الدين وطمس لرسالته وآثاره وإعطاء الشيطان مساحات رحبه يجري فيها كيف يشاء . ❝
❞ إن الله جعل معرفته والحفاظ على حقوقه مربوطين بدراسة الكون والتمكن فيه, فإذا كنا خفافاً في هذه الدراسة, أو كنا ذيولاً لغيرنا فهل نحن بهذه الخفة عارفون بالله, قادرون على صيانة حرماته؟!
أولم ينظروا في ملكوت السموات والأرض وما خلق الله من شيءٍ . ❝
❞ الذي أراه أن نكدح في الميادين الداخلية لنعيد بناء أمة توشك أن تتحول إلى أنقاض, وما أكثر هذه الميادين وأفقرها إلى العاملين. إننا لو انتصرنا فيها ربحنا تسعة أعشار المعركة . ❝
❞ إن الأخلاق فى أرضنا تتصل اتصالا وثيقا بالإيمان ٬ فإذا اهتزت العقيدة ظهر النقص ٬ ونجم الإثم ٬ واضطربت الأمة كلها. وقد أصابنا الاستعمار العالمى فى صميمنا عندما أوهى الإسلام واستبعد إيحاءه فى الحياة العامة ٬ لقد تبع ذلك انهيار خلقى محزن ٬ وميوعة لا تستقر فيها على شىء . ❝
❞ ولن ينزل الوحى ليعلم المدير كيف يدير أو المدرس كيف يعلم أو الصانع كيف يبدع أو السائق كيف يحترم الطريق فذلك كله تهتدى إليه الفطرة المؤمنة وتندفع إليه بالذكاء الطبيعى ومن ثم اقترن الإيمان والعمل الصالح هذا العمل الصالح تنداح دائرته لتشمل الدنيا كلها . ❝
❞ أنني أناشد أولى الغيرة على الإسلام وأولى العزم من الدعاة إن يعيدوا النظر في أساليب عرض الإسلام والدفاع عنه وأن يبذلوا وسعهم في تغيير الشعوب والأفكار سائرين في الطريق نفسه الذي سار فيه المرسلون من قبل . ❝
❞ الشباب الذين يظنون الإسلام يمكن أن يقوم بعد انقلاب عسكري أو ثورة عامة لن يقيموا إسلاما إذا نجحوا !
فإن الدولة المحترمة وليد طبيعي لمجتمع محترم والحكومة الصالحة نتيجة طبيعية لأمة صالحة !
أما حيث تتكون شعوب ماجنة وضيعة فيستولي الأمر فيها حكام من المعدن نفسه . ❝
❞ بعض الناس إذا ذكرت النقود، ذُكر الدينار والدرهم أو الدولار والجنية، وإذا ذُكر الدين ذُكر الصلاة والصيام وما يدري شيئًا عما وراءهما . ❝
❞ ولنترك الآن أنواع العلوم التي انشغل المسلمون بها, والتي ظنوها للأسف هي العلم الجدير بالتحصيل والتفرغ, ولننظر: ماذا كسبنا من قلة الدراية بالعلوم المادية والرياضية والكونية والصناعية وغيرها؟ وأين استقرت بنا النوى بعد رحلة في العلوم النظرية والقضايا الترفيهية استغرقت عدة قرون . ❝
❞ أعرف ويعرف غيري أن الإمامة العظمى في الإسلام احتكرتها ثلاث أسر خلال اثنتي عشر قرنا، أفلمصلحة الإسلام وعلى هدي تعاليمه تم هذا؟ . ❝
❞ إن طلاب العلم في مدارسنا وجامعاتنا يحفظون إلى حين بعض المذكرات والملخصات حتى إذا جاء الامتحان قرءوها على أوراق الإجابة ثم انقطعت صلتهم بالعلم
وهناك رجال رزقوا لذة المعرفة وبرزوا في العلوم التي درسوها حتى بلغوا القمم ويحزننا أن جمهورا من هؤلاء التحق بأوربا وأمريكا مؤجرا علمه لمن يقدرونه ماديا وأدبيا
وهذا بلاء عظيم وخسار فادح ووددت لو عاجلنا هذا المسلك برشد وتؤدة ، فإن ضياع ثروتنا البشرية أهم من ضياع الثروات الأخرى
― . ❝