█ _ علي الوردي 1994 حصريا كتاب الأحلام بين العلم والعقيدة عن دار كوفان 2024 والعقيدة: كتاب وهي إحدى مؤلفات الباحث العراقي الدكتور ويبحث الكتاب من حيث تأثيرها عقائد الناس وعاداتهم وماتوصل إليه الحديث ذلك نظريات ويتألف ثلاثة أقسام وتنقسم هذه الأقسام بدورها إلى عدة فصول مختلفة محتويات الكتاب مقدمة القسم الأول والعقيدة آراء القدماء الأحلام آراء المسلمين الأحلام أثر المجتمع الإسلامي تأثير العقائد الإسلامية القسم الثاني الآراء الحديثة الأحلام رد الفعل عظمة فرويد الأحلام والطبيعة البشرية العقل الباطن فرويد والرغبات البشرية فرويد والأحلام المؤلمة التنويم الاجتماعي الأحلام الكيشوتيه القسم الثالث وخوارق الأحلام تنبؤات (تابع) أحلام التنويم المغناطيسي عبقرية الأحلام الملاحق مهزلة العقل البشري بين الممكن والمستحيل الحاسة السادسة ماهو الاشعور ؟ بين الجنون والعبقرية الجنون والمجتمع كلمة الوداع فكر وثقافة مجاناً PDF اونلاين الثقافة تعني صقل النفس والمنطق والفطانة أن المثقف يقوم نفسه بتعلم أمور جديدة كما هو حال القلم عندما يتم بريه هذا القسم يشمل العديدة الكتب المتميزة الفكر والثقافة تتعدّد المعاني التي ترمي إليها اللغة العربية فهي ترجِع أصلها الفعل الثلاثي ثقُفَ الذي يعني الذكاء والفطنة وسرعة التعلم والحذق والتهذيب وتسوية الشيء وإقامة اعوجاجه والعلم والفنون والتعليم والمعارف
❞ إننا قد نجد عذراً لشيوع الأوهام في العصور القديمة.ولكننا في هذا العصر الذي نعيش فيه يجيب إن لا نتهاون في أمر مكافحتها. وليس في مقدرو أمه تعيش في القرن العشرين أن تظل متمسكة بأوهام القرون البائدة . ❝
❞ يعتقد هيجل أن تطور الفكر البشري بوجه عام يجري على أساس التناقض . فكل فكرة تنتشر بين الناس لابد أن نعقبها فكرة مناقضة لها . وبعد أن يجري التضاد والتفاعل بين الفكرة ونقيضها , تنشأ فكرة وسطى . وهي تؤدي بدورها إلى ظهور ما يناقضها وقد أطلق عليها اسم الديالكتيك . ❝
❞ مشكلة الناس بوجه عام أنهم يتوقعون من كل إنسان أن يكون مثلهم في عاداته وأفكاره، وعند هذا يسمونه ”عاقلاً“. وهم لا يكادون يلمحون فيه شيئًا من الشذوذ عن مألوفاتهم حتى يسخروا منه ويصفونه بالجنون. إنهم لا يبالون عندئذٍ أن يكون هذا الإنسان مجنونًا حقًا أو عبقريًا. فإذا أتضح لهم أخيرًا أن شذوذه كان من النوع العالي، وأنه كان مبدعًا جبارًا، تحولوا إلى تعظيمه بعدما كانوا يسخرون منه. والناس يفعلون ذلك مرة بعد مرة على توالي الأجيال دون حياء أو ندم . ❝
❞ قد كان القدماء يصفون الضمير بأنه "الصوت الإلهي في الإنسان". وهذا وصف غير صحيح. فالضمير يستمد جذوره من العقائد والتقاليد والقيم الاجتماعية التي ينشأ فيها الانسان.
إن الضمير نسبي إذا. وهو يتلون بلون المجتمع. وهو قد يدفع الانسان الى القسوة والظلم احيانا؛ اذا كانت القيم الاجتماعية مؤيدة لهما. ويحدث هذا عادة في الحرب وفي التعصب الديني والقومي والطائفي.
ان الضمير صوت المجتمع لا صوت الله. والفرق بين الصوتين كبير. فالله رب الناس جميعا، وهو رؤوف بهم من غير استثناء. اما المجتمع فهو يفضل ابناءه على غيرهم، وهو لا يبالي بنهب الاموال وسفك الدماء . ❝