█ _ مالك بن نبي 2000 حصريا كتاب مشكلة الثقافة عن دار الفكر المعاصر 2024 الثقافة: الثقافة نبذة الناشر: تتناول فصوله تعريف من عدة وجهات نظر الجانب النفسي الاجتماعي للعلاقة الثقافية توجيه الأفكار معنى التاريخ معناه التربية الأزمة تعايش الثقافات اتجاه العالمية و قد أضيف إلى آخر الكتاب بعد طبعته الثانية فصل بعنوان "ما ضد L'anti Culture" هو الأصل مقال كان كتبه إحدى المجلات الناطقة بالفرنسية قام بترجمته عمر كامل مسقاوي تلميذ المؤلف الوصي نشر أضافه هذا لما رأى أنه يتمم فكرة تنفيذاً لوصيته تبليغ أفكاره قارئي العربية جاء استجابة لتساؤلات الطلاب الذين كانوا يرتادون مجلس الأستاذ القاهرة مستوضيحين مفهوم فيما كتب (شروط النهضة) (فكرة الإفريقية الآسيوية) فشعر بالحاجة جمع عرضها جديد صورة تحليلية تحفز العربي الإسلامي تحركه باتجاه اكتشاف الحقائق المصطلحات بوسائله الخاصة ووفق المعطيات النابعة تجربته إقتباسات : “إن الجمال وجه الوطن العالم فلنحفظ جمالنا كي نحفظ كرامتنا” “يقال أن المجتمع يعيش طبقاً لمبادئ القرآن ولكن الأصح نقول يتكلم لعدم وجود المنطق العملي سلوكه” “ليس يكفي أبداً ننتج لابد توجيهها لدورها المتحد” “إن الذي ينقص المسلم ليس منطق الفكرة, العمل والحركة, وهو لا يفكر ليعمل بل ليقول كلاماً مٌجرداً, إنه أكثر ذلك يبغض أولئك يفكرون تفكيراً مؤثراً” “في أكداساً الكراهية والحقد تصفيتها” “لم يعد ينتظر الخلاص يد العلم يُبعث الضمير الإنساني جديد” الأدب مجاناً PDF اونلاين عَرَف مصطلح خلافًا طويلًا بين الأدباء فعند العرب حمل العصر الأموي والعباسي معنيين: أخلاقيًّا وآخرَ تعليميًّا إلا القرنين الثاني والثالث بدأ يُستخدم للدلالة القواعد التي يجب مراعاتها عند الكتابة ومنذ بداية الحديث أخذ يطلق بعمومية كل وعند خاصة ما أنتجه العقل البشري واستخدم اللغة مهما موضوعه وأسلوبه والفلسفة والأدب حتى قيل: "أدبيات كذا " ولكنه بصورة عرف بأنه التعبير اللغوي بالأشكال الأدبية كافة: شعرا ونثرا اختلاف العصور جميل ومؤثر العواطف ونابع عاطفة صادقة أو تخييلية واشترك جوهره مع مختلف الفنون التشكيليَّة والغنائيَّة والتمثيليَّة الشفوية المكتوبة وهذه المقالة ستتناول وأشهر خلالها
❞ الصناعة للفرد وسيلة لكسب عيشه وربما لبناء مجده،ولكنها للمجتمع وسيلة للمحافظة على كيانه واستمرار نموه وعليه فيجب أن نلاحظ في كل فن هذين الاعتبارين . ❝
❞ وسنظل نكرر ونلح في تكرارنا أن أزمة العالم الإسلامي منذ زمن طويل لم نكن أزمة في الوسائل، وإنما في الأفكار، ومالم يدرك هذا العالم تلك الحقيقة إدراكاً واضحاً، فسيظل داء الشبيبة العربية الإسلامية عضالاً، بسبب تخلفها عن ركب العالم المتقدم. ص117” . ❝
❞ ينبغي أن يرد المسلم تخلفه إلى مستوى الأفكار لا إلى مستوى ( الأشياء ) ، فإن تطور العالم الجديد دائماً يرتكز اعتماده على المقاييس الفكرية. ص15 . ❝
❞ فالعالم قد دخل إذاً في مرحلة لايمكن أن تحل فيها أغلبية مشكلاته إلا على أساس نظم الأفكار، وفي مرحلة كهذه يتحتم على البلاد العربية والإسلامية أن تولي أكبر قدر من اهتمامها لمشكلة أفكارها، وخاصة تلك البلاد التي لا تملك كثيراً من أدوات القوة المادية . ❝
❞ يقال أن المجتمع الإسلامي يعيش طبقاً لمبادئ القرآن ولكن الأصح أن نقول أنه يتكلم طبقاً لمبادئ القرآن لعدم وجود المنطق العملي في سلوكه . ❝
❞ إن النشاط الاجتماعي والثقافي لفكرة ما، مرتبط في الواقع ببعض الشروط النفسية الاجتماعية التي بدونها تفقد الفكرة فاعليتها.
فالفكرة من حيث كونها فكرة ليست مصدراً للثقافة، أعني عنصراً صالحاً لتحديد سلوك ونمط معين من أنماط الحياة، فإن فاعليتها ذات علاقة وظيفية بطبيعة علاقتها بمجموع الشروط النفسية الزمنية، التي ينطبع بها مستوى الحضارة في المجتمع؛ وهو مستوى قد يتغير بطريقتين:
فهو عندما يرتفع تعرض له في الطريق أفكار ليست من بين القوى الجوهرية التي نتجت عنها الحركة التاريخية، فإذا بهذه الأفكار تتقادم ثم تختفي ففكرة حجر الفلاسفة التي كانت من أكبر دوافع الفكر العلمي خلال العصر الوسيط، هذه الفكرة قد ماتت منذ أعلن (لافوازييه) نتائج أبحاثه الكيميائية.
وهو عندما يهبط تنقطع صلة بعض الأفكار بالوسط الاجتماعي ذاته، أعني أنها تنقطع من منابع خلقية وعقلية صدرت عنها، فتكسب هذه الأفكار وجوداً صناعياً غير تاريخي، وبذلك تفقد كل معنى اجتماعي.
ومن أمثلة ذلك أن تراث ابن خلدون قد ظهر في العالم الإسلامي، وهو مع ذلك لم يسهم في تقدمه العقلي أو الاجماعي، لأن هذا التراث في ذلك العصر كان يمثل فكرة لا صلة لها إطلاقاً بالوسط الاجتماعي.
ومهما يكن من شيء، فليست الفكرة في تلك المرحلة هي التي تفقد وحدها معناها الثقافي وقدرتها على إبداع الأشياء، بل إن الشيء نفسه يفقد أيضاً مقدرته على إنتاج الأفكار.
وخذ مثلاً على ذلك تفاحة (نيوتن) الشهيرة، وتخيل ما كان يمكن أن تؤديه لو أنها بدلاً من أن تقع على رأس ذلك الرياضي الكبير وقعت على رأس جده الذي عاصر عهد جيوم الفاتح
إن من المؤكد أنها لم تكن لتخلق فكرة الجاذبية، بل كانت ستكون حينئذ كومة صغيرة من الروث بعد أن يأكلها جد (نيوتن) بكل بساطة.
فقد بان إذن أن الفكرة والشيء لا يكسبان قيمة ثقافية إلا في ظل بعض الشروط . ❝
❞ ولقد يحدث أن يخطئ الفتى المسلم في تقديره للمشكلات والأشياء، فهو غالباً ما يخطئ عندما يعتقد أن الذي ينقصه في وضعه الراهن إنما هو الصاروخ، أو على الأقل البندقية التي يؤدي بها كما يتوهم واجبه العاجل.
فضميره هنا قد أصيب بانحراف ، لأنه يحسب حساب حضوره الفذ وسط عالم يشعر بأنه لا مكان له فيه ، ولكنه يفسر أصل دائه تفسيراً خاطئاً حتى يعزوه إلى نقص ( أشياء ) كثيرة في حياته ، على حين أن ما ينقصه إنما هو ( الأفكار ) . ص117” . ❝
❞ إن الذي ينقص المسلم ليس منطق الفكرة, ولكن منطق العمل والحركة, وهو لا يفكر ليعمل بل ليقول كلاماً مٌجرداً, بل إنه أكثر من ذلك يبغض أولئك الذين يفكرون تفكيراً مؤثراً . ❝
❞ المجتمع الإسلامي يعيش طبقاً لمبادئ القرآن، ومع ذلك فمن الأصوب أن نقول إنه يتكلم تبعاً لمبادئ القرآن لعدم وجود المنطق العملي في سلوكه الإسلامي . ❝
❞ بالذوق الجميل الذي ينطبع فيه فكر الفرد، يجد الإنسان في نفسه نزوعاً إلى الإحسان في العمل وتوخياً للكريم من العادات
ولاشك أن للجمال أهمية اجتماعية كبيرة ، إذا ما عددناه المنبع الذي تتصدر عنه الأفكار وتصدر عنه بواسطة تلك الأفكار أعمال الفرد في المجتمع. ص82” . ❝