█ _ محمد طه 2016 حصريا كتاب الخروج عن النص دار تويا للنشر والتوزيع 2024 النص: للمؤلف : من الكتاب : مهم جدا رحلة اي حد فينا إنه يقف شويه قدام المراية النفسية اللي خلالها يقدر يشوف نفسه ويعرفها ويتعلم منها علشان يخرج النصوص القديمة ويبدأ يقبل ويحبها ويغيرها للأحسن وهي تستحق التعب والصبر وبعض الألم ده هيساعدك إنك تشوف نفسك بكتير تفاصيلها خباياها الآخرين بطريقة جديدة مختلفة تماما وتشوف علاقاتك بدرجة عالية الدقة الوضوح تتغير وتخرج محتويات الكتاب: 1 قوم اطمن حدودك 2 الحقيقية ونفسك المزيفة 3 ليه بنكرر نفس الغلطة 4 المواقف غير المنتهية 5 مشاعرك هي مش مشاعرك 6 عللاقات خطرة 7 انت وعالمك الداخلي 8 9 الحاجة الشوفان 10 اوعى تكون مدمن 11 دورك سيناريو حياتك 12 نصف حياة 13 اقوى سلاح تاريخ البشرية 14 الاحتياج للحضن 15 ياللا نحمل اب ديت لبعض 16 كلنا ماليفيسينت 17 انا موجود إذا أنا أستحق إقتباسات : “فيه ناس بتبقى عاملة زى مصاصين الدماء يعنى يبقوا عاوزين يمصوا دمك ياخدوا منك كل اللى يقدروا ياخدوه تبقى صاحب العطاء الدائم الذى لا ينقطع تدى تنزف تحب وتقبل وتسامح وتسمع وتفهم وتقدر وتعذر وتستحمل وتقطع يوم حتة تقدمها قربان ليهم وتدفع تمن غالى فى سبيل رضاهم وهم بيشبعوا ولا هيشبعوا أبداً ” “كن متكونش زي ما أي عاوز ماتسجنش أراء ومتفصلش مقاس عاوزك 37 واللي 39 42 تسمحش لأي فيك ويحاول يحقق خلالك أحلامه الشخصية توافقش إن يشوفك امتداد أو مشروعه الاستثماري الخاص يقبلك بشروط يحبك يحترمك إنت وبس فيها صعود وهبوط حركة وثبات خطوات لقدام وساعات لورا وقوع لخبطة حيرة وفيها شك نور ضلمة حاجة مايشوفش دا ويقبله ويقبلك بيه تقوله شكرا وتكمل رحلتك غيره “فيه هوايتها الاقتحام اقتحام الاخرين يقرب ويقرب أكتر ويلاقيك فاتح حدودك فيدخل ويتجول ويحس المكان مكانه فيقعد استهلاك فيخليك تحزن وتتألم بداله وتشيل همومه بالنيابة عنه وبعدين يبدأ انهاك أفكارك فتحتار مشاكله وتتردد قراراته وتعانى خطوة هو بيخطيها وبعد شوية كمان توجيه تصرفاتك لحسابه ورسم سلوكك لصالحه وانسى بقى انسى علم واجتماع مجاناً PDF اونلاين النفس الاجتماعي فرع فروع يدرس السلوك للفرد والجماعة كاستجابات لمثيرات اجتماعية وهدفه بناء مجتمع أفضل قائم فهم سلوك الفرد ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل يحتوي علي العدديد الكتب حول هذا المجال
❞ “فيه ناس بتبقى عاملة زى مصاصين الدماء.. يعنى يبقوا عاوزين يمصوا دمك.. يبقوا عاوزين ياخدوا منك كل اللى يقدروا ياخدوه.. تبقى انت صاحب العطاء الدائم الذى لا ينقطع.. تدى.. تدى.. تدى، تنزف.. تنزف.. تنزف.. تحب.. وتقبل.. وتسامح.. وتسمع.. وتفهم.. وتقدر.. وتعذر.. وتستحمل.. وتقطع من نفسك كل يوم حتة تقدمها قربان ليهم.. وتدفع كل يوم تمن غالى فى سبيل رضاهم.. وهم مش بيشبعوا.. ولا هيشبعوا.. أبداً..” . ❝
❞ غلطت؟ سامح نفسك.. واتعلم من غلطك.. وابدأ من جديد.. هو إحنا بنتعلم من غير ما نغلط؟
ضعفت؟ اقبل ضعفك.. ماهو انت بشر.. والضعف جزء من بشريتك
فشلت؟ وماله.. هو النجاح ليه طعم من غير الفشل؟ اقبل فشلك.. وحاول تاني . ❝
❞ مهم جدا في رحلة اي حد فينا إنه يقف شويه قدام المراية... المراية النفسية... اللي من خلالها يقدر يشوف نفسه، ويعرفها، ويتعلم منها.. علشان يخرج عن النصوص القديمة، ويبدأ يقبل نفسه ويحبها، ويغيرها للأحسن . ❝
❞ الوأد مش بس للبنات الصغار أيام الجاهلية، الوأد ظاهرة إنسانية بتتكرر كل يوم، كل نفس حقيقية ممكن تتعرض للوأد عن طريق التربية القاسية، كل تلقائية/حيوية/طفولة/إمكانات حقيقية ممكن تتعرض للوأد عن طريق رفضها في الصغر، كل جزء من نفسك ممكن يتعرض للوأد في البيت أو في الشارع أو في المدرسة أو في المجتمع . ❝
❞ كن نفسك .. متكونش زي ما أي حد عاوز .. ماتسجنش نفسك في أراء الآخرين .. ومتفصلش نفسك على مقاس أي حد، اللي عاوزك 37 واللي عاوزك 39 واللي عاوزك 42.. ما تسمحش لأي حد يشوف نفسه فيك ، ويحاول يحقق من خلالك أحلامه الشخصية.. ما توافقش إن أي حد يشوفك امتداد ليه، أو مشروعه الاستثماري الخاص.. ما تسمحش حد يقبلك بشروط، أو يحبك بشروط، أو يحترمك بشروط.. إنت نفسك ، نفسك وبس .. إنت في رحلة .. فيها صعود وهبوط .. فيها حركة وثبات.. فيها خطوات لقدام، وساعات خطوات لورا.. فيها وقوع، فيها لخبطة.. فيها حيرة وفيها شك ، فيها نور وفيها ضلمة.. فيها كل حاجة .. كل حاجة .. واللي مايشوفش دا ويقبله ويقبلك بيه تقوله شكرا.. وتكمل رحلتك . ❝
❞ للأسف مجتمعنا بقي عايش بمبدأ
هذا ما وجدنا عليه ابائنا
بمعني
ان كل جيل كان بيسلم الجيل اللي بعده
مجموعه من المعتقدات و الأفكار
علي هيئه
( سيناريوهات و نصوص ) حياتيه
غير قابله
للنقاش اوالتعديل
بتتنقل
من جيل لجيل
جوه كل اسره في المجتمع
من غير ما نعرف حتي
مين اللي حط النصوص الحياتية دي
و حطها امتي
و هل
كانت ناجحه وقتها ولا لأ
و لو كانت ناجحه وقتها
ف الأكيد
انها ما بقتش صالحه للجيل الحالي . ❝
❞ كل واحد فينا عايش في عالمين متوازيين .. عالم خارجي وعالم داخلي ..
العالم الخارجي هو العالم اللي انت واعي بيه.. بتشوف وبتسمع وبتحس..ناس وأصوات وأحداث وأماكن وأزمنة..
العالم الداخلي بقا ده حكايته حكاية . ❝
❞ الطفل عادةً بيكتشف أثناء التربية إنه علشان تتم تلبية احتياجاته الأساسية لازم يكون فيه مُقابل.. يعني (اسمع الكلام علشان أحبك).. (اشرب اللبن علشان تبقى شاطر).. (ماتقولش لأ علشان ربنا يحبك).. ده غير رسايل كتير بتوصل بتصرفات وسلوكيات ونظرات (وساعات طبعًا إيدين ورجلين) الأب والأم.. فيتحول الحب إلى (حب مشروط) والقبول إلى (قبول مشروط) والاحترام إلى (احترام مشروط).. وهكذا.. كل حاجة بشروط.. كل حاجة بمقابل..
يعمل إيه الطفل الغلبان بقى علشان يتحب ويتقبل ويتحسّ ويُهتم بيه؟!
يعمل حاجة صعبة جدًّا..
يضطّر إنه يدفع التَّمن . ❝
❞ فيه ناس بتبقى عاملة زى مصاصين الدماء.. يعنى يبقوا عاوزين يمصوا دمك.. يبقوا عاوزين ياخدوا منك كل اللى يقدروا ياخدوه.. تبقى انت صاحب العطاء الدائم الذى لا ينقطع.. تدى.. تدى.. تدى، تنزف.. تنزف.. تنزف.. تحب.. وتقبل.. وتسامح.. وتسمع.. وتفهم.. وتقدر.. وتعذر.. وتستحمل.. وتقطع من نفسك كل يوم حتة تقدمها قربان ليهم.. وتدفع كل يوم تمن غالى فى سبيل رضاهم.. وهم مش بيشبعوا.. ولا هيشبعوا.. أبداً . ❝
❞ فيه ناس هوايتها الأقتحام.. أقتحام الأخرين.. يقرب منك.. ويقرب أكتر.. ويلاقيك فاتح حدودك.. فيدخل.. ويتجول.. ويحس إن المكان مكانه، فيقعد.. ويبدأ فى أستهلاك مشاعرك، فيخليك تحزن مكانه، وتتألم بداله، وتشيل همومه بالنيابة عنه.. وبعدين يبدأ فى انهاك أفكارك، فتحتار فى مشاكله.. وتتردد فى قراراته.. وتعانى فى كل خطوة هو بيخطيها.. وبعد شوية كمان يبدأ فى توجيه تصرفاتك لحسابه.. ورسم سلوكك لصالحه.. وأنسى بقى.. أنسى نفسك يعنى . ❝
❞ فيه ناس بتبقى عاملة زى مصاصين الدماء.. يعنى يبقوا عاوزين يمصوا دمك.. يبقوا عاوزين ياخدوا منك كل اللى يقدروا ياخدوه.. تبقى انت صاحب العطاء الدائم الذى لا ينقطع.. تدى.. تدى.. تدى، تنزف.. تنزف.. تنزف.. تحب.. وتقبل.. وتسامح.. وتسمع.. وتفهم.. وتقدر.. وتعذر.. وتستحمل.. وتقطع من نفسك كل يوم حتة تقدمها قربان ليهم.. وتدفع كل يوم تمن غالى فى سبيل رضاهم.. وهم مش بيشبعوا.. ولا هيشبعوا.. أبداً . ❝