█ _ مصطفى لطفي المنفلوطي 0 حصريا رواية ماجدولين عن مكتبة النهضة المصرية 2024 ماجدولين: ماجدولين أو تحت ظلال الزيزفون (بالفرنسية: Sous les tilleuls) هي من الأدب الرومانسي عرَّبها الأديب هي قصة تقرأ صفحات الحياة المؤثرة نسجها ألفونس كار فأبدع تعريبها ليطلع القارئ العربي هذا العمل الذي يجمع بين سمتي العالمي والأدب الغربي العربيبعباراته ومعانيه المعبرة وذلك خلال أسلوب كتب الروايات والقصص مجاناً PDF اونلاين الرواية سرد نثري طويل يصف شخصيات خيالية وأحداثاً شكل متسلسلة كما أنها أكبر الأجناس القصصية حيث الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع الأحداث وقد ظهرت أوروبا بوصفها جنساً أدبياً مؤثراً القرن الثامن عشر والرواية حكاية تعتمد السرد بما فيه وصف وحوار وصراع وما ينطوي عليه ذلك تأزم وجدل وتغذيه كتب قصص اطفال روايات متنوعه وروايات بوليسية عالمية ادب ساخر ساخره لاعظم الكتاب مضحكه واقعيه قصائد وخواطر طويلة قصيرة قصيره
تدور أحداث القصة في ألمانيا بين شاب (استيفن) ينحدر من عائلة غنية وفتاة قروية (مجدولين)، أما الشاب فقد تخلت عنه عائلته وطردته لأنه لم يتزوج الفتاة التي إختارها له والده، وأما الفتاة (مجدولين) فهي فتاة حضرية وهي وحيدة والدها الذي كان لا يتوانى عن تلبية جميع رغباتها.
❞ إنني أخاف أن أكون في حلم،وأن تكون هذه السعادة التي أراها بين يدي خيالاً من الخيالات الكاذبة التي كانت تتراءي لي في أحلامي الماضية فأغتبط بها وأسكت إليها حتا إذا ما استفقت وجدت يدي صفراً منها،فأسمعيني كلمة الحب لأعلم أنك حاضره لدي ،وأنني لست واهماً ولا حالماً . ❝
❞ فأي مقدور من المقدورات تضيق به قوة الله وحكمته؟ وأي عقل من العقول الإنسانية يستطيع أن يبدع في تصوراته وتخيلاته الذهنية فوق ما تبدع يد القدرة في مصنوعاتها واثارها؟ وهل الصور والخيالات التي تمتلئ بها أذهاننا وتموج بها عقولنا إلا رسوم ضئيلة لحقائق هذا الكون وبدائعه، ولو أن سامعا سمع وصف منظر الشمس عند طلوعها، أو مهبط الليل عند نزوله، أو جمال غابة من الغابات، أو شموخ جبل من الأجبال، ثم رأى بعد ذلك عيانا ما كان يراه تصورا وخيالا، لعلم أن جمال الكائنات فوق جمال التصورات، وحقائق الموجودات فوق هواتف الخيالات؛ لذلك أعتقد أني ما تخيلت هذه السعادة التي أقدرها لنفسي إلا لأنها كائن من الكائنات الموجودة، وأنها اتية لا ريب فيها . ❝
❞ إن الرجل الذي يتزوج المرأة لمالها إنما هو لص خائن، لأنه إنما يأخذ ما يأخذ من مالها باسم الحب وهو لا يحبها، وعاجز أخرق.،لأنه قعد عن السعي بنفسه لنفسه، فوكل أمره إلى امرأة ضعيفة تقوته، وتمونه، وساقط المروءة متبذل ، لأنه يأجر جسمه للنساء، كما تأجر البغي نفسها للرجال، ليستفيد من وراء ذلك قوته . ❝
❞ إن أشجار الربيع قد بدأت تبتسم عن أزهارها، وإن النسيم العليل يجمع إليَّ في غرفتي في هذه الساعة التي أكتب إليك فيها شذى أول زهرة من زهرات البنفسج وأول عود من أعواد الزنبق . ❝
❞ مضى الليل إلا أقله، ولم يبقَ إلا أن تنفرج لمة الظلام عن جبين الفجر، ولا أزال ساهرًا قلق المضجع، أطلب الراحة فلا أجدها، وأهتف بالغمض فلا أعرف السبيل إليه . ❝
❞ اطلب السعادة في الحقول والغابات ، والسهول والغابات ، والسهول والجبال ، والأغراس والأشجار والأوراق والأثمار ، والبحيرات والأنهار ، وفي منظر الشمس طالعةً وغاربة ، والسحب مجتمعة ومتفرقة ، والطير غادية ورائحة ، والنجوم ثابتةُ وسارية ، واطلبها في تعهد حديقتك ، وتخطيط جداولها ، وغرس أغراسها ، وتشذيب أشجارها ، وتنسيق أزهارها ، وفي وقوفك على ضفاف الأنهار ، وصعودك إلى قمم الجبال ، وانحدارك إلى بطون الأودية والوهاد وفي إصغائك في سكون الليل وهدوئه إلى خرير المياه ، وصفير الرياح ، وحفيف الأوراق ، وصرير الجنادب ، ونقيق الضفادع ، واطلبها في مودة الإخوان وصداقة الأصدقاء ، وإسداء المعروف وتفريج كربة المكروب ، والأخذ بيد البائس المنكوب .. ففي كل منظر من هذه المناظر ، أو موقف من هذه المواقف ؛ جمال شريف طاهر يستوقف النظر ، ويستلهي الفكر ويستغرق الشعور ، ويحيي ميت النفس والوجدان ، ويملأ فضاء الحياة هناءً ورغداً . ❝
❞ الحب قطرة غيثٍ صافية تنزل بالتربة الطيبة فتثمر الرحمة والشفقة والبر والمعروف، وبالتربة الخبيثة فتثمر الحقد والغضب والشر والانتقام . ❝
❞ قال: ما كنت محسنا قبل اليوم، ولكنه الحب يملأ القلب رحمة وحنانا،
ويصغر في عينيه عظائم الأمور وجلائلها، ويوحي إليه أفضل الأعمال وأشرفها . ❝
❞ ˝واطلب السعادة إن أردتها بين أحضان الطبيعة وأعطافها، وفي كل ما يحمل بساط الأرض وتظلل قبة السماء، فالطبيعة أمٌّ حنون تضم بين ذراعيها أولادها البؤساء المحزونين فتمسح همومهم عن صدورهم، ودموعهم عن مآقيهم، وتملأ قلوبهم غبطةً وهناء˝ . ❝
❞ فإني أشعر أن الحياة مظلمة قاتمة، وأن هذا الفضاء على سعته وانفراج ما بين أطرافه أضيق في عيني من كفة الحابل، وأن منظر العالم قد استحال إلى شيءٍ غريب لا أعرفه ولا عهد لي بمثله، فأظل أنتقل من مكان إلى مكان، وأفر من الحديقة إلى المنزل ومن المنزل إلى الحديقة، كأنني أفتش عن شيءٍ، وما أفتش إلا عن نفسي التي فقدتها ولا أزال أنشدها . ❝