█ _ محمد سيد طنطاوى 0 حصريا كتاب بنو إسرائيل القرآن والسنّة 2024 والسنّة: مؤلف الكتاب: طنطاوى نبذة عن : من أساليب اليهود محاربة الدعوة الإسلامية مظاهرتهم لكل مناوئ لها بصفة عامة ومحالفتهم للمنافقين سبيل القضاء عليها خاصة وفي سورة المائدة يقول الله تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (51) فَتَرَى فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ» (المائدة: 51 52) بنو والسنّةبنو والسنّة بنو 52) قال تعالى كتابه العزيز وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ ۚ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا ۘ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا وَيَسْعَوْنَ الْأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ يؤكد الكاتب هذا الكتاب أن الكريم حديثه بني يربط ربطا محكما بين طباع وأخلاق المعاصرين منهم للنبي صلى عليه وسلم وطباع آبائهم الأولين الذين عاصروا موسى وعيسى وغيرهم الأنبياء عليهم الصلاة والسلام وذلك ليبين ما الأبناء فسوق وعصيان ومحاربة لدعوة الإسلام إنما هو ميراث الخُلق السيئ توارثه الخلف السلف وأخذه الآباء وقدم نظرة مجملة تاريخ وقسمه النحو التالي: أ) تاريخهم منذ نزوحهم إلى مصر حتى خروجهم منها خلال القرن الثالث عشر ق م ب) تأسيس مملكتهم يد طالوت "شاول" نحو سنة 1905 م ج) انقسامها مملكتي يهوذا وإسرائيل حوالي 975 م د) انقسام المملكتين خراب أورشليم الأول "بختنصر" 586 م هـ) خرابها الثاني "تيطس الروماني" 70 ميلادية وإلى هنا ينتهي الإسرائيليين كأمة واحدة فإنهم بعد تفرقوا جميع بلاد الله ونزح بعضهم الجزيرة العربية وسكنوا (يثرب) وهم قينقاع وبنو النضير قريظة ويهود خيبر ويمضي المؤلف شرح الآيات التي ورد ذكرها وينبه جاء به النبي يطابق قبله اصول الدين وكلياته كتوحيد واختصاصه بالعبادة وتصديق النبياء السابقين فيما أتوا والإيمان بالبعث وما يكون فيه نعيم وعذاب والحض مكارم الأخلاق أما عدا ذلك مما يتعلق بتفاصيل العبادات وأحكام المعاملات فإن الشرئع تختلف بوجه عام حسب يتناسب وحالة الأمة بعث إليها رسولا لدنه كما قال ﴿ لِكُلٍّ جَعَلْنَا شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ﴾ وبعد ساق بعض النماذج تدل إنصاف لهم وسماحته معهم ومودته إياهم لم يقابلوا هذه المعاملة الكريمة بمثلها بل سلكوا كل طريقة للقضاء ومن المسالك نذكر إجمالا أورده بالتفصيل كتابه: 1 مسلك المجادلات الدينية والمخاصمات الكلامية( جدالهم نبوة بقصد الطعن فيها؛ إبراهيم وملته؛ عيسى السلام؛ مسألة النسخ؛ تحويل القبلة؛ أحله وحرمه الأطعمة) 2 تعنتهم الأسئلة لإحراج وسلم 3 محاولتهم الدس والوقيعة المسلمين 4 رد المسلمين دينهم 5 تلاعبهم بأحكام ومحاولتهم فتنة الرسول وسلم 6 تحالفهم مع المنافقين ضد المسلمين 7 المشركين المسلمين 8 إيذاؤهم للرسول بالقول القبيح 9 استهزاؤهم بالدين وشعائره 10 قتل (كما قتلوا زكريا ويحيى عليهما السلام السلام وفسر تحدثت رذائل يصورها الكريم 1 نقضهم للعهود والمواثيق 2 سوء أدبهم وعداوتهم لملائكته وقتلهم لأنبيائه 3 جحودهم الحق وكراهتهم الخير لغيرهم بدافع الأنانية والحسد 4 تحايلهم استحلال محارم تعالى 5 نبذهم لكتاب واتباعهم للسحر والأوهام الشيطانية 6 تحريفهم للكلم مواضعه ونسيانهم حظا ذكروا به 7 حرصهم الحياة وجبنهم الجهاد الله 8 طلبهم نبيهم يجعل إلها آلهة 9 عكوفهم عبادة العجل 10 تنطعهم وإلحافهم المسألة المصحف الشريف قراءاته ونسخه مجاناً PDF اونلاين الۡقُرۡآنۡ ويُسَمَّىٰ تكريمًا ٱلۡقُرۡآنُ ٱلۡكَرِيمُ المعجز عند يُعَظِّمُونَهُ وَيُؤْمِنُونَ أَنَّهُ كلام وَأَنَّهُ قد علىٰ للبيان والإعجاز وأنه محفوظ الصدور والسطور مس أو تحريف وَبِأَنَّهُ مَنْقُولࣱ بالتواتر وبأنه المتعبد بتلاوته آخر الكتب السماوية صحف والزبور والتوراة والإنجيل هذا الركن يحمل النسخ المختلفة المصاحف مشارق الأرض ومغاربها وجدير بالذكر الشكل العام للمصحف وليس المحتوى المضمون فالمصحف واحد العالم أجمع