█ _ محمد الغزالى السقا 1997 حصريا كتاب قذائف الحق عن دار القلم للنشر والتوزيع 2024 الحق: من أهم كتب الشيخ الغزالى,ممنوع النشر فى أغلب الدول العربية لكن يمكن تحميله النت,الكتاب به العديد القذائف التى يطلقها رحمه الله موضحاً الكيد ضد الإسلام الدعوة الداخل الخارج يقول تعالى: (بل نقذف بالحق الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون) شبهات يرد عليها بمنطلق إسلامي وعقلاني شرح الدكتور الغزالي من خمسين سنة عندما عقلت ما يجرى حولى أدركت أن نصف ميت أو مجمد وأن نصفه الآخر المأذون له بالحياة الحركة إلى حين!! وأحسست هنالك صراعاً يدور الخفاء أحياناً وعلانية حيناً بين فريقين الناس: ـ فريق يستبقى النصف الموجود ويدفع عنه العوادى ويحاول استرجاع المفقود ويلفت الأنظار غيابه ـ وفريق يضاعف الحجب الغائب ويريد ليقتله قتلاً وهو الوقت نفسه يسعى لتمويت وإخماد أنفاسه وإهالة التراب عليه وكلما طال بى العمر كنت ألحظ المعركة الفريقين تتسع دائرتها وتشترك فيها إذاعات وأقلام وجماعات وحكومات ومناقشات ومؤامرات وكانت الحرب سجالاً وربما فقد المؤمنون بعض لديهم وربحوا أحرزه خصومهم كان العكس وفى كلتا الحالتين تنضم معسكر قوى جديدة وتنضم ويزداد الصراع حدة وشدة كلما لاح الساعة الحاسمة تقترب ونحن نصدر هذا الكتاب ظروف شديدة التعقيد: أعداء يريدون الانتهاء منه ويريدون استغلال المصائب نزلت بأمته كى يبنوا أنفسهم أنقاضها يريدون بإيجاز القضاء أمة ودين وقد قررنا نحن نبقى تبقى معنا رسالتنا الخالدة هذه الرسالة ولو اقتضى الأمر نذهب سبيلها لترثها الأجيال اللاحقة من أجل ذلك نرفض نعيش وفق يريد غيرنا تقترحه علينا عقائد ونظم دخيلة يأتي "قذائف الحق" للمفكر الإسلامي الغزالي كأحد المرجعيات الفكرية للحركة الإسلامية نقطة ربما هي الأهم بل أساس ظهور الصحوة وهي توضيح الحقيقي لدى أتباعه والحقائق والأباطيل المحيطة بالإسلام وبالأمة والواقع الذي تعيشه الكتاب صدر أكثر نشر عربية والنسخة التي أيدينا الطبعة الثانية "دار القلم" الدمشقية وصدرت العام 1997م 304 صفحات أجمل أفكاره صورة مقالات عادته مثل النوعية الكتابات إلا أنه قسَّم ثماني فصول تناولت طائفة كبيرة القضايا المتنوعة السياسية والفكرية والاجتماعية المتعلقة بالمسلمين فرادى ومجتمعات بشكل عام والمطلوب المرحلة إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين المنهج وضعه سبحانه وتعالى للناس كي يستقيموا وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله صلى وسلّم لهم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس يجب الإنسان حتى يكون مسلماً بحق الالتزام بها اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الحديث الشريف والتراجم, والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير
❞ إن حب غايته صلوات تفلت من الشفتين مصحوبة بعواطف حارة أو باردة، وقلما تتحول إلى عمل كبير وجهاد خطير، والترجمة عن حب محمد بهذا الأسلوب في وقت ينهب فيه تراثه أمر مرفوض إن لم يكن ضربا من النفاق . ❝
❞ ما يفعل الله للعرب إذا كان خصومهم في كل ميدان يقودهم أقدرهم وأشجعهم، أما قادة العرب فأخلاط من الناس فرضتهم في أماكنهم حظوظ سيئة؟
ما يفعل الله للعرب إذا كانوا يهزلون وخصمهم جاد . ❝
❞ إن قلبي يتفطر عندما أرى الدم الإسلامي أرخص دم على الأرض.. لقد استباحه المجوس واليهود والصهاينة والوثنية والملحدون.. وحكام مسلمون . ❝
❞ #يقول الشيخ الغزالي "رحمة الله عليه":
"#قال الإنسان وقال الحيوان"
#نحن نعلم أن عددا من حَملة الأقلام قد صُنعت رؤوسهم خارج هذه البلاد وأن تصوّرهم لكثير من الحقائق وحكمهم في كثير من القضايا لا صلة له بتراثنا ولا ارتباط له برسالتنا وأن آخر ما يكترثون له أو يهتمون به هو الإسلام وحاضره ومستقبله وإن كانت أسماؤهم إسلامية .
#وكنت أحسب أن معركة المصير بيننا وبين بنى إسرائيل ستكرههم على مراجعة أنفسهم وتصحيح أخطائهم ولكنني كنت واهما..
#لقد استيقظ بنو إسرائيل وهاجت في دمائهم غطرسة الماضي وانحرافات التدين ولوثات التعصب وهجموا على بلادنا يبغون محو أمة وحضارة وفي أيديهم كل ما استحدث العلم من أدوات الفتك !
#وفي ملاقاة هذا العدوان تقرأ لكاتب روايات مصري إنه مسرور من الجيل الحاضر لأنه يحسن الرقص والغناء !
قبحك الله من كاتب مكفوف البصيرة !
#وفي هذا الاتجاه الضرير ينشر كاتب آخر مقالات مسهبة عن "الشخصية المصرية" يمهد فيها طريق الشهوة ويرسم لها الأهداف الوضيعة.
#وتستغرب وأنت تقرأ في صحيفة الأهرام مقالاته في أي عصر يعيش هذا الكاتب ولأي جيل يكتب ؟
#نعم لقد ذهب "توفيق الحكيم" إلى باريس لا ليسأل: كيف دخل الفرنسيون النادي الذري؟ ولا ليبحث كيف يحاول جواسيس الصهيونية سرقة أسرار طائرات" الميراج" ؟ ولا ليحقق كيف أقامت فرنسا قوة ثالثة تريد أن تضارع جبابرة الأرض ؟ لا .. إن شيئا من ذلك لا يعنيه.
#إنه ذهب ليزيد القراء العرب فهما في الأمور الجنسية وليمد حريق الشهوات بوقود جديد يأتي على الأخضر واليابس ...
لنقرأ كاتب الأهرام الفيلسوف وهو يقرر رأيه في هذا الموضوع .. قال:
(....جعلت أفكر في الأمر مستعرضًا ما سبق من حضارات كبرى فوجدت بعض التشابه #إن سمة الحضارة في كل عصر هي البحث عن الحقيقة ولا حياء في البحث عن الحقيقة خصوصاً ما يتعلق بالإنسان وأسباب وجوده المادي والروحي...وإن كتب الأدب العربي القديم لأمثال الجاحظ وابن عبد ربه كانت تتحدث عن الجنس كما تتحدث عن الطعام وأكثر هذه الكتب لا يخلو من باب للطعام وباب للباه وما كان أحد وقتئذ يرى في ذلك بأساً ولا حرجا ولكن يظهر أنه عندما تأخذ الحضارات في الانحطاط تكثر المحظورات وتسدل البراقع على كثير من الموضوعات إلى أن تمتد إلى روح المعرفة وعادة البحث فتصيبها بالشلل وبهذا يقتل العلم وتخسر الحضارة)
#هذا هو فكر كاتب الأهرام الكبير ودرسه لتاريخ الحضارات السابقة واللاحقة..
#وظاهر من أسلوب الكاتب أنه لا يدري شيئا عن قضايا الحلال والحرام، ولا عن شرائع السماء في السلوك الخاص والعام ولا عن الطور العصيب الذى يمر به تاريخ العرب بل سنرى أنه لا يدري عن تاريخ الحضارات البشرية إلا هذه الأجزاء المبتورة عن اقتران الطعام بالباه في كتب الأدب العربي القديم !!
#ومع هذا التطور المزري فهو كاتب كبير يملك حق التوجيه للأجيال الجديدة من أعلى المنابر
#إن علماء الدين ما نادوا في بلادنا يومًا ما بكبْت الغريزة الجنسية ونحن نقدّس فطرة الله التي فطر الناس عليها ونحترم رغبة الذكر والأنثى في لقاء مقنع مشبع وسبيل ذلك الزواج فحسب ..
#أما تيسير الزنا وتكثير أسبابه وتمهيد سُبله وقبول نتائجه فهو ارتكاس إنساني يصحب الأمم عندما تبدأ شمسها في الغروب .
#وتاريخ الأمة العربية والإسلامية معروف بأنه لم يعترف بالرهبانية كما لم يعترف بتبرج الجاهلية واستباحة الأعراض على نطاق ضيق أو واسع فوصف الزنا العام بأنه زواج جماعي كلام قذر، وأي تمهيد لقبوله ـ كما ألمح الكاتب ـ مردود في وجه صاحبه .
#ثم إن العرب خلال هذا القرن قد حاقت بهم رزايا متلاحقة ثم استطاع عدوهم أن يضع أصابعه على مقاتلهم وها هو يشد قبضته على خناقهم ليوردهم الحتوف
#وصيحة العلم والإيمان التي ارتفعت بيننا الآن هي أمل الحياة، فلحساب من تغري أفواج الشباب بالانحلال والتردّي ويحددها كاتب مسلوخ عن الإيمان والعقل لتنسى ربها وشرفها ويومها وغدها !
#نحن نعلم أن أوربا ارتقت في العصور الأخيرة ارتقاءً بعيد المدى لكنه من أكذب الكذب أن يجيء بعض الكتاب المصريين ليزعموا أن سبب ارتقائها هو انسلاخها عن مناهج الفطرة ومقتضيات الأدب .
#إن أسباب النهوض شيء ومظاهر الانحلال شيء آخر ولكى نعرف تفاهة كتابنا وانحدارهم الذهني والنفسي ننقل إليك ما كتبه المؤرخ الإنجليزي الكبير(أرنولد توينبي) لتدرك منه حقيقة ما يتعرض له الكيان الأوربي من أخطار .
#إن الأمراض التي يتعرض لها هذا الكيان المهتز هي هي (الخصائص البراقة) التي يريد نقلها إلى بلادنا كتاب تائهون مثل توفيق الحكيم وغيره من ذوى الأسماء والمناصب !
#قال توينبي "تحت عنوان درس من التاريخ للإنسان المعاصر":
( لقد فشلت جميع جهودنا لحل مشكلاتنا بوسائل مادية بحتة وأصبحت مشروعاتنا الجريئة موضع سخرية ! إننا ندَّعي أننا خطونا خطوات كبيرة في استخدام الآلات وتوفير الأيدي العاملة ولكن إحدى النتائج الغريبة لهذا التقدم تحميل المرأة فوق طاقتها من العمل وهذا ما لم نشهده من قبل فالزوجات في أمريكا لا يستطعن أن ينصرفن إلى أعمال البيت كما يجب ..
#إن امرأة اليوم لها عملان: العمل الأول من حيث هي أم وزوجة والثاني من حيث هي عاملة في الإدارات والمصانع وقد كانت المرأة الإنجليزية تقوم بهذا العمل الثنائي فلم نؤمل الخير من وراء عملها المرهق إذ أثبت التاريخ أن عصور الانحطاط هي تلك العصور التي تركت فيها المرأة بيتها ..
(في القرن الخامس قبل الميلاد حين وصلت اليونان إلى أوج حضارتها كانت المرأة منصرفة إلى عملها في البيت وبعد مجيء الإسكندر الكبير وسقوط دولة اليونان كانت هناك حركة تسوية شبيهة بالحركة التي نشهدها اليوم ! ..
(#لقد نسوا الله (والكلام لتوينبي) حين وضعوا حلولاً لمعالجة الأمراض الاجتماعية انتهت بالأمم إلى علل مستعصية ومآس كبيرة ..
(إن عصر الآلة أوجد لنا نقصا لم يسبق له مثيل نقصا في المساكن مثلاً وخلق لنا فترات متناوبة من البطالة، ونقصاً في الأيدي العاملة)
#ويقول توينبي: (لقد مشى الإنسان قديماً في الطريق الذى مشى فيه اليوم ووضع القواعد نفسها لتنظيم السير والمرور والفرق الوحيد أن الأوائل استخدموا عربات الخيل بدل السيارات وأن مخالفة تعليمات المرور لم تكن مروعة ومميتة كما هي اليوم ..
#إن التقدم الفني والصناعي ليس بحد ذاته دليل الحكمة أو ضمان البقاء، وإن الحضارات التي انبهرت وقنعت بمهارتها الآلية إنما كانت تخطو خطوة نحو الانتحار ! ..
#إن أحد مصادر الخطر على عصرنا الحاضر هو أننا تربينا على عبادة الوطن وعبادة الراية وعبادة التاريخ الماضي ـ العنصري ـ ويجب على الإنسان أن يعبد الله وحده وأن يتمسك بالقانون الإلهي في تكامل الفرد والمجتمع وإن فشلنا لمحتم عندما نحيد عنه) هكذا يقول توينبي .
ومن عباراته في هذا المقال: (لقد أقنعتني دراستي لإحدى وعشرين حضارة أن الثقافة الخلاقة هي فقط الثقافة الصحيحة، تلك التي تتمكن من حل المشكلات المستجدة في الظروف المختلفة ..
إن التقدم العلمي الحديث قد حل مشكلاتنا الصناعية بجدارة ..
#ولكن مشكلات العصر ليست من ذلك النوع الذى يحل في المختبرات إنها مشكلات معنوية ولا علاقة للعلم بالقضايا المعنوية)
يعنى: أن الأمر في هذه الأحوال لمنطق الإيمان ولذلك يقول:
(قد يبدو هذا غريباً ولكن المدنيات الكبيرة بلغت نضجها وضمنت تكاملها بالتغيير الروحي) !
#نقول: إن المؤرخ الأوربي الغيور على حضارته يلمح أسباب اعتلالها ويصف الدواء بحذق أما الصحافي المصري فهو يذهب إلى مسرح عابث فيصفه بإعجاب ويتذكر أن مصر والهند كانتا قديما تقيم التماثيل لأعضاء التناسل !!
#أي فكر هذا ؟ وكيف تتداعى المعاني المثيرة على هذا النحو في ذهن أديب لتنشرها صحيفة كبرى ؟
ومتى ؟ في أيام استعداد العرب لجولة أخرى مع بنى إسرائيل يحررون بها أرضهم ويدركون ثأرهم !
#ما ننتظر غير هذا من أقلام شبَّت على العبث وشاخت فيه .. بيد أننا نلفت الشباب المسلم إلى حقائق قد تغيب عن ذهنه في غمرة الأحداث.
#إن أعيننا ترمق قوما يكرهون الإسلام من أعماق قلوبهم ويتحينون الفرص للتنفيس عن ضغنهم بوسيلة أو أخرى
وهؤلاء يغضبون عندما ننتسب ـ مجرد انتساب ـ إلى الإسلام ولا يتحركون أية حركة إذا تعصب المتعصبون لأية نحلة أخرى على ظهر الأرض .
#على الشباب المسلم أن يرمق هؤلاء بحذر وأن يدرك ما في خباياهم من سواد ..
#في يوم ما جاء إلى صحن الأزهر وفد يجمع بين جان بول سارتر وسيمون دي بوفوار ولويس عوض وتوفيق الحكيم وآخرين لا أذكرهم ..
كان فيلسوف الوجودية وعشيقته مدعوين لزيارة القاهرة وإلقاء محاضرات بها.
#من الذى استقدم إلى عاصمة العروبة والإسلام هذا الفرنسي الكفور ليلقى فيها بذور انحلاله ؟!
لا يهم أن نعرف الأشخاص، وإنما المهم أن نحذر النيات المبيّتة وأن نتقى التوجيهات المسمومة وأن نتبين الدائرة الواسعة التي يعمل فيها عدونا، لهدم عقائدنا ودك حصوننا فإن هؤلاء الأعداء كثيرون
(ولو نشاء لأرَيناكهم فلعَرَفتهم بِسيماهم )
. ❝
❞ لقد انطلقت أسباب الفتك الأدبي والمادي في أرجائنا تغشى ظاهر المجتمع وباطنه، فلم تدع قيمة روحية إلا أرخصتها ولا صلاة خاشعة إلا أماتتها ولا قلبا محبا لله إلا ازدرته ولا أخوة خالصة لوجهه الكريم إلا مزقتها شر ممزق.
ونشأ عن ذلك أن الأنفاس الباردة هي التي تنظر في قضايانا، والضمائر الخائنة هي التي تشرف على مصالحنا، والطبائع الجبانة الهلوع هي التي تدافع عن مقدساتنا . ❝
❞ لقد كانت مصر وثنية في العصور القديمة , ثم تنصر أغلبها , فهل يقول الوثنيون المصريون لم تنصَّر : إنك فقدت وطنك بتنصُّرك ؟!
ثم أقبل الإسلام فدخل فيه جمهور المصريين , فهل يقال للمسلم : إنك فقدت وطنك بإسلامك ؟!
ما هذه الرقاعة . ❝
❞ #يقول الشيخ الغزالي "رحمة الله عليه ":
#لم تُستذل شعوب كما استذلت شعوب الشرق، و لم يستغل شيء في هضم حقوقها كما استغل الدين، لقد أنطقوه حيث يجب عليه أن يصمت، وأخرسوه حيث يجب عليه أن يرسل الصراخ العالي، كما يصرخ الحارس اليقظ حين يرى جرأة اللصوص الوقحين، وبذلك أصبحت الأمة مضيعة بين استذلال عنيد، واستغلال منافق، وأصبح الدين مُسخّرًا في ميادين شتى؛ لتسويغ الحيف، والتقليل من خطره، فكان لزامًا علينا – كمؤمنين - أن ننصف الدين من الأوضاع التي شانت حقيقته، وكان لزامًا علينا – كمواطنين - أن ننصف الوطن من الأنظمة التي ظلمت أهله وأكلت ثروته، وكان من أجدر الحقائق بالإفصاح والإيضاح أن يعلم الناس جميعًا أن الدين لخدمة الشعوب لا لخدمة فرد أو أفراد.
#يا ضحايا الكبت والفَاقَةِ والحرمان، لقد نزل الدين إلى الميدان بجانبكم؛ فضعوا أيديكم في يده، إن الشفاه التي تأمر بإذلالكم يجب أن تُقَصَّ، والأوضاع التي تغتال حقوقكم يجب أن تُقْصَى، والفراغ الذي خَامَرَ أفئدتكم يجب أن تَنْجَاب غُمَّته إلى الأبد.
#إن الآيات القرآنية لم تنزل لتزيّن بها جدران القصور الظالمة، وإنما هي زلازلُ تَهُدُّ أركانها و تقوّض بنيانها، وليست وظيفة علماء الدين أن يسيروا في ركاب العظماء، ولا أن يُباركوا موائد الزعماء، وإنما مهمتهم أن يتقدموا الصفوف في ميادين العمل والاجتهاد...)
. ❝
❞ الحريات المقررة هى الجو الوحيد لميلاد الدين ونمائه وازدهاره !
وإن أنبياء الله لم يضاروا بها أو يهانوا إلا فى غيبة هذه الحريات، وإذا كان الكفر قديماً لم ينشأ ويستقر إلا فى مهاد الذل والاستبداد فهو إلى يوم الناس هذا لا يبقى إلا حيث تموت الكلمة الحرة وتلطم الوجوه الشريفة وتتحكم عصابات من الأغبياء أو من أصحاب المآرب والأهواء ..
.. نعم ما يستقر الإلحاد إلا حيث تتحول البلاد إلى سجون كبيرة، والحكام إلى سجانين دهاة .
من أجل ذلك ما هادنا ـ ولن نهادن إلى آخر الدهر ـ أوضاعاً تصطبغ بهذا العوج ويستشرى فيها ذلك الفساد . ❝
❞ عندما ألوث نفسي بخطأ دقَّ أو جلَّ, فأنا المسؤول عنه , أغسل أنا نفسي منه , أشعر أنا بالندم عليه , أقوم أنا من عثرتي إذا وقعت , ثم أعود أنا إلى الله لأعترف له بسوء تصرفي وأطلب أنا منه الصفح .
أما أن العالَم يخطئ فيقتل الله ابنه كفارة للخطأ الواقع فهذا ما يضرب الإنسان كفاً بكف لتصوره . ❝
❞ وظاهر أن جمال عبد الناصر كان أداة رائعة في يد القوى العالمية الحاقدة على الله وخاتم رسله، وأنه فعل بمصر أضعاف ما فعله لورد كرومر. ماذا تكون دنشواي بجانب مجازر طرة والحربي وغيرهما من سجون . ❝
❞ ولو ان المرء حاول استرضاء الله بنصف الجهد الذي يبذله لكسب المال او التمكين في الارض لقطع مرحلة رحبة في طريق الارتقاء الروحي والخلقي ,ولو ان امرءا كره الشيطان ووساوسه بنصف الشعور الذي يكره به الالام والخصوم لنال من طهر الملائكة حظا,ان الله قد يقبل نصف الجهد في سبيله ولكنه لا يقبل نصف النية اما ان يخلص القلب له واما ان يرفضه كله . ❝
❞ الحريات المقررة هى الجو الوحيد لميلاد الدين ونمائه وازدهاره ! وإن أنبياء الله لم يضاروا بها أو يهانوا إلا فى غيبة هذه الحريات، وإذا كان الكفر قديماً لم ينشأ ويستقر إلا فى مهاد الذل والاستبداد فهو إلى يوم الناس هذا لا يبقى إلا حيث تموت الكلمة الحرة وتلطم الوجوه الشريفة وتتحكم عصابات من الأغبياء أو من أصحاب المآرب والأهواء .. .. نعم ما يستقر الإلحاد إلا حيث تتحول البلاد إلى سجون كبيرة، والحكام إلى سجانين دهاة . من أجل ذلك ما هادنا ـ ولن نهادن إلى آخر الدهر ـ أوضاعاً تصطبغ بهذا العوج ويستشرى فيها ذلك الفساد . ❝
❞ “إن الله يحب الأبرار الأتقياء الأخفياء، الذين إن غابوا لم يفتقدوا، وإن حضروا لم يعرفوا، قلوبهم مصابيح الهدى يخرجون من كل غبراء مظلمة “ .
أجل إن الله يحب أولئك العاملين فى صمت، الزاهدين فى الشهرة والسلطة، المشغولين باللباب عن القشور، المتعلقة قلوبهم بالله، لا تحجبهم عنه فتنة ولا تغريهم متعة .
وما أفقر أمتنا إلى هذا الصنف المبارك، بهم ترزق وبهم تنصر ...” . ❝
❞ إن البيئات التى تستمتع بمقادير كبيرة من الحرية هى التى تنضج فيه الملكات وتنمو المواهب العظيمة وهى السناد الإنسانى الممتد لكل رسالة جليلة وحضارة نافعة . ❝
❞ الشخص التافه يفلسف الأوضاع حوله بما يشبع
كبره و يصدق وهمه فبدلا من أن يستيقظ
علي الحقائق اللاذعة ينظر إليها من جانب
يرضيه و يطغيه . ❝