[تحميل] 📘 ❞ الاكسير خلاصة أعمال القلوب من مدارج السالكين لأبن القيم ❝ كتاب اصدار 2020

كتب التزكية والأخلاق - 📖 تحميل ❞ كتاب الاكسير خلاصة أعمال القلوب من مدارج السالكين لأبن القيم ❝ ــ مجموعة من المؤلفين 📖

█ _ مجموعة من المؤلفين 2020 حصريا كتاب الاكسير خلاصة أعمال القلوب مدارج السالكين لأبن القيم عن دار الحضارة للنشر والتوزيع 2024 القيم: قد يَغفُل كثيرٌ النَّاس الاعتِناء بأعمال مع أنَّ ذلك جملة الإيمان بل إنَّ أوَّل ما يَدخل قال ابن تيمية: "ولا بدَّ أن قوله: اعتِقاد القلب أعمالُ المقارنة لتصديقِه؛ مثل حبِّ الله وخشية والتوكُّلِ ونحو فإنَّ دخول القلْب أوْلى الجوارح باتِّفاق الطَّوائف كلها"[1] عمل أهم عمل الجوارح: وعمَل أشدُّ وجوبًا عمَل الجوارح؛ ولذا القيِّم موضحًا ذلك: "ومن تأمَّل الشريعةَ مصادرها وموارِدها علِم ارتباطَ وأنَّها لا تَنفع بدونها وأنَّ أفْرَضُ العبد وهل يميَّز المؤمن المنافق إلَّا بما قلب كلِّ واحدٍ منهما الأعمال التي ميزَت بينهما يمكن أحدٌ الدُّخولَ الإسلام بعمل قلبه قبل جوارحه وعبوديَّةُ أعظَمُ عبوديَّة وأكثر وأدوم؛ فهي واجِبةٌ وقت"[2] وقال: "وعمل القلب؛ كالمحبَّة له والتوكُّل عليه والإنابةِ إليه والخوفِ منه والرَّجاءِ وإخلاص الدِّين والصَّبرِ أوامره وعن نواهيه وعلى أقداره والرِّضى به وعنه والموالاة فيه والمعاداة والذلِّ والخضوع والإخباتِ والطمأنينة وغير فرْضها أفرْضُ ومستَحَبُّها أحبُّ إلى مستحَبِّها وعمَل إمَّا عديم المنفعة أو قليل المنفعة"[3] ولذا كان أعظَمَ خطرًا وأشدَّ أمرًا؛ فمَن أتى بعمَل غافلًا ضالًّا مقصِّرًا بحسب نوع ترْكه لعمل "إنَّ لله عبوديتَين؛ عبوديةً باطِنة وعبوديَّة ظاهرة فله لسانه وجوارحِه عبودية؛ فقيامُه بصورة العبوديَّة الظَّاهرة تعرِّيه حقيقة الباطِنة ممَّا يقرِّبه ربِّه ولا يوجِب الثَّواب وقبول عمله؛ المقصود امتِحانُ وابتلاء السَّرائر فعمل هو رُوح ولبُّها فإذا خَلا كالجسد الموات بلا رُوح"[4] وإنَّما هذه الأهميَّة الكبيرة؛ لأنَّه سائقُ النَّفس وقائدُها؛ "إذا قام بالقلب التصديق بـ (الله) والمحبَّةُ لزم ضرورةً يتحرَّك البدَنُ بموجب الأقوال والأعمالِ فما يَظهر البدن والأعمال موجِب ولازمه ودليلُه ومَعلوله كما يقوم بالبدَن أيضًا تأثير فيما فكلٌّ يؤثِّر الآخَر لكنَّ القلبَ الأصلُ والبدنَ فرعٌ والفرع يستمدُّ أصله والأصل يَثبُت ويقوى بفرعه؛ الشَّجرة ضُرب بها المثَلُ لكلمة تعالى: ﴿ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ * تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا ﴾ [إبراهيم: 24 25] وهي كلمةُ التوحيد والشجَرةُ كلَّما قويَ أصلُها وعرق وروي قويَت فروعُها وفروعها إذا اغتذَت بالمطَر والرِّيح أثَّر أصلها وكذلك والإسلام علانية ولمَّا كانت لازمةً ومستلزمة للأقوال يستدلُّ عليها" المقصد الأساس هذا العمل تقريب وتيسير الاستفادة لشريحة أوسع القراء ليكون منهجًا إيمانيًا وتزكية نفسيةً وزبدةً سلوكية تحوي نفيس كلام الرِّقاق وأعمال ومنهج السلوك وقواعده ولئن ( التقريب ) تهذيبًا للمدارج فالإكسير تهذيبٌ للتهذيب قام العمل د صالح بن عبدالعزيز المحيميد أ تركي عبدالله التركي د حازم عبدالرحمن البسام د فهد محمد الخويطر أ الحميد كتب التزكية والأخلاق مجاناً PDF اونلاين نظر الآداب والاخلاق نظرة كمال فجعلها حلية الإنسان ووسيلة تجميله وأسلوب تزيينه حتى مفخرة مفاخر النبي صلى وسلم حيث يقول نفسه "أدبني ربي فأحسن تأديبي" كتب والسلوك تزكية للنساء دورة مختصرة الأخلاق والآداب ودورة

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الاكسير خلاصة أعمال القلوب من مدارج السالكين لأبن القيم
كتاب

الاكسير خلاصة أعمال القلوب من مدارج السالكين لأبن القيم

ــ مجموعة من المؤلفين

صدر 2020م عن دار الحضارة للنشر والتوزيع
الاكسير خلاصة أعمال القلوب من مدارج السالكين لأبن القيم
كتاب

الاكسير خلاصة أعمال القلوب من مدارج السالكين لأبن القيم

صدر 2020م عن دار الحضارة للنشر والتوزيع
عن كتاب الاكسير خلاصة أعمال القلوب من مدارج السالكين لأبن القيم:

قد يَغفُل كثيرٌ من النَّاس عن الاعتِناء بأعمال القلوب، مع أنَّ ذلك من جملة الإيمان، بل إنَّ ذلك من أوَّل ما يَدخل في الإيمان، قال ابن تيمية: "ولا بدَّ أن يَدخل في قوله: اعتِقاد القلب أعمالُ القلب المقارنة لتصديقِه؛ مثل حبِّ الله، وخشية الله، والتوكُّلِ على الله ونحو ذلك، فإنَّ دخول أعمال القلْب في الإيمان أوْلى من دخول أعمال الجوارح باتِّفاق الطَّوائف كلها"[1].



عمل القلب أهم من عمل الجوارح:

وعمَل القلب أشدُّ وجوبًا من عمَل الجوارح؛ ولذا قال ابن القيِّم موضحًا ذلك: "ومن تأمَّل الشريعةَ في مصادرها وموارِدها علِم ارتباطَ أعمال الجوارح بأعمال القلوب، وأنَّها لا تَنفع بدونها، وأنَّ أعمال القلوب أفْرَضُ على العبد من أعمال الجوارح، وهل يميَّز المؤمن عن المنافق إلَّا بما في قلب كلِّ واحدٍ منهما من الأعمال التي ميزَت بينهما، وهل يمكن أحدٌ الدُّخولَ في الإسلام إلَّا بعمل قلبه قبل جوارحه، وعبوديَّةُ القلب أعظَمُ من عبوديَّة الجوارح، وأكثر وأدوم؛ فهي واجِبةٌ في كلِّ وقت"[2].



وقال: "وعمل القلب؛ كالمحبَّة له والتوكُّل عليه، والإنابةِ إليه والخوفِ منه، والرَّجاءِ له وإخلاص الدِّين له، والصَّبرِ على أوامره وعن نواهيه وعلى أقداره، والرِّضى به وعنه، والموالاة فيه والمعاداة فيه، والذلِّ له والخضوع، والإخباتِ إليه والطمأنينة به، وغير ذلك من أعمال القلوب التي فرْضها أفرْضُ من أعمال الجوارح، ومستَحَبُّها أحبُّ إلى الله من مستحَبِّها، وعمَل الجوارح بدونها إمَّا عديم المنفعة أو قليل المنفعة"[3].



ولذا كان عمَل القلب أعظَمَ خطرًا من عمَل الجوارح، وأشدَّ أمرًا؛ فمَن أتى بعمَل الجوارح غافلًا عن عمَل القلب كان ضالًّا أو مقصِّرًا بحسب نوع ترْكه لعمل القلب، قال ابن القيم: "إنَّ لله على العبد عبوديتَين؛ عبوديةً باطِنة وعبوديَّة ظاهرة، فله على قلبه عبوديَّة، وعلى لسانه وجوارحِه عبودية؛ فقيامُه بصورة العبوديَّة الظَّاهرة مع تعرِّيه عن حقيقة العبوديَّة الباطِنة ممَّا لا يقرِّبه إلى ربِّه ولا يوجِب له الثَّواب وقبول عمله؛ فإنَّ المقصود امتِحانُ القلوب وابتلاء السَّرائر، فعمل القلب هو رُوح العبوديَّة ولبُّها، فإذا خَلا عمَل الجوارح منه كان كالجسد الموات بلا رُوح"[4].



وإنَّما كان لعمل القلب هذه الأهميَّة الكبيرة؛ لأنَّه سائقُ النَّفس وقائدُها؛ ولذا "إذا قام بالقلب التصديق بـ (الله) والمحبَّةُ له لزم ضرورةً أن يتحرَّك البدَنُ بموجب ذلك من الأقوال الظَّاهرة والأعمالِ الظَّاهرة، فما يَظهر على البدن من الأقوال والأعمال هو موجِب ما في القلب ولازمه، ودليلُه ومَعلوله، كما أنَّ ما يقوم بالبدَن من الأقوال والأعمال له أيضًا تأثير فيما في القلب؛ فكلٌّ منهما يؤثِّر في الآخَر، لكنَّ القلبَ هو الأصلُ والبدنَ فرعٌ له، والفرع يستمدُّ من أصله، والأصل يَثبُت ويقوى بفرعه؛ كما في الشَّجرة التي ضُرب بها المثَلُ لكلمة الإيمان قال تعالى: ﴿ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ * تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا ﴾ [إبراهيم: 24، 25]، وهي كلمةُ التوحيد، والشجَرةُ كلَّما قويَ أصلُها وعرق وروي قويَت فروعُها، وفروعها أيضًا إذا اغتذَت بالمطَر والرِّيح أثَّر ذلك في أصلها، وكذلك الإيمان في القلب والإسلام علانية، ولمَّا كانت الأقوال والأعمال الظَّاهرة لازمةً ومستلزمة للأقوال والأعمال الباطِنة كان يستدلُّ بها عليها"


المقصد الأساس من هذا العمل هو تقريب كتاب مدارج السالكين وتيسير الاستفادة منه لشريحة أوسع من القراء ، ليكون منهجًا إيمانيًا وتزكية نفسيةً وزبدةً سلوكية تحوي نفيس كلام ابن القيم في الرِّقاق وأعمال القلوب ومنهج السلوك وقواعده ، ولئن كان ( التقريب ) تهذيبًا للمدارج فالإكسير تهذيبٌ للتهذيب

قام على هذا العمل

د.صالح بن عبدالعزيز المحيميد

أ.تركي بن عبدالله التركي

د.حازم بن عبدالرحمن البسام

د.فهد بن محمد الخويطر

أ.محمد عبدالله الحميد
الترتيب:

#4K

1 مشاهدة هذا اليوم

#8K

78 مشاهدة هذا الشهر

#42K

6K إجمالي المشاهدات
المتجر أماكن الشراء
مناقشات ومراجعات
دار الحضارة للنشر والتوزيع 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية