25 إجابة:
Heba Muhammad
Heba Muhammad:
وقف (غيث) يلتقط أنفاسه ،،
بعينين يملؤهما الشغف والإشتياق..
ها قد عاد اخيرا ..
فلا شئ يضاهي ذلك الشعور ..
شعور العودة بعد طول غياب ..
ملأ رئتيه بهواء الحنين ، الممزوج برائحة الدار ..
وفي عقله تدور تلك الذكرى القريبة ،،
ذكرى أول شيء فعله صباحا ،،
إهدائه لحبيبته (حور) اكليل زهور الاقحوان التي قطفها وجدلها بيديه الدافئتين ،،
وعلقهما تاجا ..
توسم إلي داره ..
انه ذلك الدار الذي يميزه إطلالة سمائية لافتة ..
انسابت بين تلافيف عقله إضاءة البدر المكتمل لغرفته ،
يا الله لكم استمتع برؤيا القمر مكتملا وهو راقد علي ظهره
ان الدار علي هيئتها لتبدو وكأنها صممت بطريقة هندسية ساحرة ،
من أجل هذا المنظر ..
لا نوافذ، لا ابواب ،، مزج بين الشعور بالحرية والامان ..
تناهى الي مسامعه صوت والدته وهي تطهو وتغني أغنيتها التي تربى عليها ،،
كانت تهدهده بها ، حفظها وأصبحت لازمة له ..
تشعره بالنوم ، والجوع ،،
والشبع ،،
"يا طالعين عين للل الجبل يا موللل الموقدين النار"
بصوت مرتفع حادثها لحظة دخوله "يمه ياريته المسخن"
فبلادهم ذائعة الصيت بهذا الطبق الاستثنائي ،،
الشمس آخذة في الادبار..
ترسم لوحة جمالية في الأفق ..
تابع مشاهدة اكتمال تلك اللوحة ،
جمال الخالق وإبداعه ..
زاده استمتاعا بالمنظر مرور وميض مجموعة من الشهب البرتقالية ..
تذكر وقتها عندما كانوا صغارا كان يتبارى مع من هم في مثل سنه تعقب الشهب بالنظر الي السماء ، لتمنى أمنية ..
تمنى أمنيته ، تمتم بها قبل نومه ..
وكانت آخر كلماته قبل أن يغافله النوم علي حين غرة ..
"يا ليتني أفيق مع أهلي"
وغربت الشمس اذعانا منها لليل ..
.
.
لاح الصباح في الأفق ،،
ومع إشراقة شمس هذا اليوم الجديد ..
وبعد تصدرها كبد السماء ..
هب (غيث) علي حين فجأة على زفة (جاد) ذلك الشاب الذي يقاربه سنا ..
خليله الودود ..
تساءل لِمَ هو ليس من ضمن المدعوين ؟!
وكيف عقد قرانه بهذه السرعة الفائقة ؟!
أظنه لم يطيق بُعد حبيبته (بيان) عنه ، هكذا حدث نفسه ببشاشة وطيف ابتسامة يغازل ثغره ..
تأهب للقاء محبوبته (حور) صاحبة العينان الواسعتان ، لطالما عشق التيه في لونهما العسلي الزاهِ.
اعتادا اللقاء في بستان أشجار الزيتون.
حيث هناك توجد تلك الشجرة ..
شجرة محفور عليها اسمين مرفقين بقلب يخترقه سهم .
تفننا سويا في نحته..
وأخيراً بلغ الملتقى ..
تحت ظل شجرة وارفة ، رآها ..
مستلقية ، اضفت أشعة الشمس التي تسربت من بين اوراق الشجرة سقوطا مظهرا اسطوريا عليها ..
لكم يليق الزهر المصفوف بهامتها اللامعة ،،
بدت وكأنها أميرة من أميرات العصر الفكتوري ..
ولم لا وهو فارسها علي حصانه الأبيض ..
اقبل اليها علي عجل متمهلا ،،
هامسا لها ..
اليوم جاد أيضاً سيزورك مع محبوبته" بيان" ، فلتحسني ضيافتهم ..
افترش الأرض بجانبها جلوسا ، وبدأ يقص علي مسامعها تفاصيل يومه كعادته كل لقاء ..
ولكم يعشق التحدث اليها ..
"يا صغيرتي" شاهدت أطفال الحي اليوم وهم يجمعون الكمأة من الأرض ، لكن ليس لطهيه ، بل ليستخدموه سلاحا يرجمون به ضباعا مراوغة تريد الاستيلاء علي حقولهم بخستها اللعينة ..
حتى جارتنا (ام عمرو) رغبت في زيارة ولدها العريس والذي لم يمضى على زفافه سوى أيام معدودات ، لكن الله أراد لها أن تنضم له في قصره البهي ..
أو تدرين ؟! الكل كان يتحدث اليوم عن مؤذن مسجدنا الوحيد (أب بلال) فهذه المرة كان سجوده طويلاً ، فجبهته عندما لامست الأرض تشبثت بها وبشدة ..
أبت الا تفارقها ..
عندي لك مفاجأه ،،
لقد حجزت لنا تذكرتين لنشاهد فلمك المفضل (التايتانيك) ،،
فلطالما كنت تكررين علي مسامعي دائماً أن حبنا يماثلهم في قوته ومتانته وعمقه ..
أتمنى أن ترتدي ذاك الثوب الأمهق والذي تزينه تلك الأزهار الوردية المتفتحة ..
بحركة سريعة ، مسح (غيث) بعض قطرات الندى المختلطة بدموعه من على وجنته المرهقة ثم قال محادثا محبوبته ،،
اعلم أنك لن تبادلينني الحديث ، يكفيني دفئ وجودك ،،
استشعره من أعماقي مهجتي ..
أعتدل قائما ،،
مد كفيه ، قرأ الفاتحة ..
ولامس بيديه ضريحها الهادئ مودعا ..
ولبث عائدا الي داره ..
أو بمعنى أدق بقايا داره ..
مجموعة من الجدران المتفرقة ، معدومة السقف ..
دمرتها قذائف العدو الصهيوني ..
دلف إلي المطبخ وجد طبق "المسخن" ، رأسا علي عقب ..
تناوله ، قربه من أنفه ..
استشعر رائحة طعام أمه ..
كيف لا وهنا تقبع والدته ..
فضريحها يسكن المنزل ..
كم يحيطها الطمأنينة والدفيء ..
قبل ضريحها ماسحا عليه بكلتا يديه مقاوما أنهارا من دموع ..
شد من عضده ، واعتدل واقفا ..
ودعها بجملة "يمه اشتقتلك" ..
مد السير ..
التحق بجنازة صاحبه (جاد) وصوت زغاريد الأمهات تغمر المكان ،،
استشهد دفاعاً عن أرضه الطاهرة ..
ودعه بقبلة مبللة بالدموع أودعها على تابوته المزين بعلم فلسطين ..
ثم همس له "نحن لا نهاب الموت فالشهيد باقٍ حي نحن نهاب من بقاء بلادنا محتلة ، أما الموت واما أن يرفرف علم فلسطين في القدس" ..
.
.
مكث عائدا وهو يلتفت تحديقا يمنة ويسارا ،،
أماما وخلفا ..
اخرج صندوق خشبي متهالك ،،
فتحه ، اخرج ما بداخله ..
حمل تلك البندقية العتيقة ..
شد بها عضده ..
وانطلق ذاهبا صوب مقر العدو ..
لا يهاب الموت ..
فكيف يهابه وهو الذي خلق من رحمه ..
يفتقر كمثلائه من الرجال الي الخوف ..
لا يعرفون لليأس معنى ..
تشم رائحة الجود والشجاعة والكرم تفوح عطرا فواحا منهم ..
.
.

بدأ الصراع مع أول صهيوني منهم ،،
ثم لم يلبث أن حاصرته مجموعة وحوش مسيخة ..
كان أمامهم كالأسد الجاسر ..
لا يلوى علي فرار..
غلبت الكثرة الشجاعة ..
ولم تصمد بندقيته أمام زخات احدث ما يملكون من أسلحة ..
وسقط (غيث) أرضا ..
سقط شهيدا..
حينها لمح معشوقته (حور) تمد الخطى إليه وبيديها زهرة ناعمة ،،
اقتربت منه ،،
بواسطة ذراعيها ، مدت اكفها ..
امعن النظر ،
وجد عائلته وهم يلوحون بأيديهم اليه ..
نهض من جديد ،،
فاجأه بأنه لا يتألم ..
حانت منه التفاته الي الاسفل ،وجد جسده مبتسما كالمبشرين ..
عانقته (حور) بقوة ..
اشتبكت يدهما ،،
ثم رافقها الي روضة مزهرة بالياسمين ..
هو أيضاً استشهد في طريقه لتحرير بلاده المحتلة ..
.
.
رغم واقع (غيث) الدميم ، إلا أنه توج يومه الأخير بتخيل حلم تمنى لو كان واقعاً.
فكل يوم بالنسبة اليه كمسافر عاد الي وطنه اخيرا بعد طول غياب ..
فبيته لم يكن سوى بقايا منزل متدمر وليس تصميم هندسي ..
وميض الشهاب كان شعاع القذائف اللعينة ..
استشهد المؤذن (اب بلال) ساجداً ..
واستشهدت (ام عمرو) وهي على ضريح ولدها الشهيد ..
أيضاً الأطفال كانوا يجمعون الحجارة ظناً منهم أنهم سيصدون العدو الإسرائيلي ..
حور استشهدت في بستان الزيتون وهي بانتظار محبوبها (غيث) ..
ووالدته استشهدت وهي تطهو له الطبق الأخير ..

يوم واحد في القدس ..

النهاية .

كتابة وتأليف : " هبة زمان " 🖋️🤍
منذ 29 ايام
Bennaceur _Ikra
Bennaceur _Ikra:
دخلت امراة مغتاظة على قاض حكيم تشكو اريد رفع دعوى بحق اللغة العربية ،استغرب القاضي وسألها التوضيح .فأجابت :لغتنا منحازة للرجال وتظلم المرأة ،فمثلا فإذا كان الرجل على قيد الحياة يقال عنى رجل حي اما المرأة فيقال عنها حية واذا اصاب الرجل في قوله قيل عنه مصيب واذا اصابت المرأة قيل عنها "مصيبة "واذا كان للرجل هواية ما يقال عنه هاو واذا كانت للمرأة هواية يقال عنها "هاوية" واذا دخل الرجل مجلسا نيابيا يقال عنه نائب واذا دخلت المرأة فهي" نائبة" (والنائبة تعني الكارثة) وهنا ابتسم القاضي وقال وما ردك على ماقاله امير الشعراء احمد شوقي عن انحياز لغتنا إلى تاء التأنيث ؟وماذا قال ؟سألت المرأة . قال:الحرف بمحدوديته ذكر والكلمة بشمولها انثى*والسجن بضيق مساحته ذكر والحرية بفضائها انثى* والجهل بخيباته ذكر والمعرفة بعمقها انثى *والموت بحقيقته ذكر والحياة بالوانها انثى * فبرأيكم هل ستغير المرأة رأيها ؟؟ وهل ستتراجع عن شكواها؟😉
منذ 28 ايام
كـ/ زياد أحمد
كـ/ زياد أحمد:
"اللهُمَّ صلّ وسلم على محمد وآل محمد، بينما النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - في الطواف إذْ سَمِعَ أعرابياً يقول: يا كريم

فقال النبي خلفه: يا كريم

فمضى الأعرابي إلى جهة الميزاب وقال: يا كريم

فقال النبي خلفه: يا كريم

فالتَفَتَ الأعرابيُّ إلى النبي وقال: يا صبيح الوجه، يا رشيق القَدِّ، أَتَهْزَأُ بي لكوني أعرابياً؟

والله لولا صباحةُ وَجْهِكَ، ورشاقة قدك، لشكوتك إلى حبيبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

فتبسم النبي وقال: أما تعرف نبيك يا أخا العرب؟

قال الأعرابي: لا

قال النبي: فما إيمانك به؟

قال: آمنت بنبوته ولم أره، وصدقت برسالته ولم ألقه.

قال النبي: يا أعرابي، اعلم أني نبيُّكَ في الدنيا وشفيعُكَ في الآخرة.

فأقبل الأعرابي يُقَبِّل يَدَ النبي - صلى الله عليه واله وسلم - فقال النبي: مه يا أخا العرب، لا تفعل بي كما تفعل الأعاجم بملوكِهَا، فإن الله سبحانه وتعالى بعثني لا مُتَكَبِّراً ولا مُتَجَبِّراً، بل بعثني بالحق بشيراً ونذيراً.

فهَبَطَ جبريل على النبي -صلى الله عليه وسلم- وقال له: يا محمد، السلام يُقرِئُك السَّلام ويخصُّك بالتحية والإكرام، ويقول لك: قل للأعرابي: لا يغُرَّنَّهُ حلمُنا ولا كرمُنا، فغداً نحاسبه على القليل والكثير، والفتيل والقِطْمِير.

فقال الأعرابي: أَوَيحاسبني ربي يا رسول الله؟

قال: نعم يحاسبك إن شاء.

فقال الأعرابي: وعزتِهِ وجلالِهِ، إن حاسبني لأحاسبنه.

فقال النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -: وعلى ماذا تحاسب ربك يا أخا العرب؟

قال الأعرابي: إن حاسبني ربي على ذنبي حاسبته على مغفرته، وإن حاسبني على معصيتي حاسبته على عفوه، وإن حاسبني على بخلي حاسبته على كرمه.

فبكى النبيُّ حتى ابتلَّتْ لِحْيَتُهُ.

فَهَبَطَ جبريل على النبي وقال: يا محمد، السلام يقرئك السلام، ويقول لك:

يا محمد قلل من بكائك؛ فقد ألهيت حملة العرش عن تسبيحهم، وقل لأخيك الأعرابي: لا يحاسبنا ولا نحاسبه فإنه رفيقك في الجنة
منذ 18 ايام
المؤسسة:  ياسمين علي
المؤسسة: ياسمين علي:
المؤسسة: ياسمين علي:

الكاتبة| ياسمين علي "إلين"
بعنوان :" لا تصنع مبرر لفشلك "
يُحكى أن فتاة صغيرة العمر، كثيرة الشغف ، والمشاعر ، كل ماتفعله : هو أن تحاول تحقيق أحلامها ، وُلدت تلك البريئة في منزل مليء بالضجيج والتوتر الذهني ، كان لهذا البيت قواعد وقوانين يجب عليها إتباعها ، كانت دائما تبحث عن الديموقراطية ، وتحاول تغيير القوانين المنزلية ، لكن بالطبع فشلت في ذلك ،
ماذا يجب عليها أن تفعل ؟
هل عليها الإستسلام والتخلي عن حلمها ، واللامبالاة تجاه حياتها ؟
أم محاولة تغيير ماتستطيع التحكم في تغيره ؟
إختارت أن تحاول ، كان من أبشع هذه القوانين أن الفتاة : لا تعمل أبدا
وأن دراستها مجرد علم وليس عمل ؛ لكن الفتاة لديها الكثير من المواهب تريد الإستفادة منها ، فعلت الفتاة كما يفعل الطائر المحبوس عن حريته ، فهو حتى في حبسته يظل يغرد بصوته
ويحاول أن يمارس حياته بشكل طبيعي ، أصبحت الفتاة تستغل كل السلبيات لصالحها ؛ بمعنى : هل سأظل هنا ؟! مقصوفة الجناح محبوسة !
حسنًا سأستغل هذا الوقت في تعلم أكثر عن ما أريده ؛ حسنا سأعمل عبر الإنترنت ، سأكون أفضل مِن مَن كانت لديهم الفرص للخروج ،ولم يفعلوا
في عمر صغير جدًا حققت الفتاة أهم أحلامها ، واجهت ظروفها ولم تستغل هذا لسبب الفشل .
هل فهمتم مرادي ؟!😊
كانت معكم الكاتبة |ياسمين علي
منذ 27 ايام
ساره اسماعيل بدوي
ساره اسماعيل بدوي:
سامحني لم أكن أعلم 😞
لقد مات دون يودعنا كان وكأنه فرد من عائلتنا كان هو اخي اللذي دائما ما يوصلني بسيارته كنت ا ناديه اخي القوي دخلت منزله وبدأت أن احزم خقائبه وملابسه للتبرع بها ورايت مذكراته خلف وسادته فنتابني الفضول أن اقرأ فتحت اول صفحاتها كان وكان الصفحات تبكي تتهيحج علي بالبكاء كان يحكي كم أن طفولته قاسيه حينما خسر أمه واباه وبأنه عاش بائسا وحيدا بهذا المنزل اللذي بناه هو واسسه قال بأن قصره هذا قصر الظلام والوحده والاكتئاب كان ينتظر الحنان لانه فقده كان يقدمه لنا كان وكأننا كنا أسرته اللتي فقدها كنت اوصل القراءه حتا وجدت اسمي عنوان في أحدي الصفحات واصلت كنت اقرأ ماكان كاتباً قال بأنه تمني أن أكون أنا أسرته ومنزله وامه وإخوته وانسه وكان يتمني أن احضنه مره وان امسك بيديه قبل أن يرحل انا كنت اضحك بهستريه هل من الممكن أن يكون هذا كنت قاسيه عليه وبأنه كان يلمح لي بأنه يحب فتاه تشبهني بنفس عمري وبأنه إن لم يجدها تحبه فسوف يغادر بصمت قال لي بأنه يتمني أن تكون سعيده حتي مع غيره ولكنه ربما لم يتحمل الفكره
كان يحبني وكنت أخبره دائما أنه قبيح كان ينظر إلي ويبتسم لااعلم ماذا كان يراني لربما رأني حياته اللتي إن لم تكن معه فسيغادر في كان يبكي حين خرج من منزلنا يوما وأخبرته بأنه سيئ ولن تحبه فتاه ولن يحبه أحد كنت حزينه يومها وهو حاول الاقتراب ومواساتي كان يومها يريد أن يخبرني بحبه فغادرني. وتركتني في حسرتي ابكي انا من قتلك لقد مات من الالم اه الغصه اليوم والحزن والألم والحب قد غادرني ياليتني اخبرتك اني احبك وياليتني كنت بجوارك وياليتني اختضنك وياليتني لك وياليتك كنت لي كم اني احبك سامحني لن احب من بعدك فاانا في الحقيقة لم استطع اخبارك بذالك الحب اللذي بداخلي لك لم أكن أفهمه اصلا لم أكن أعلم هل احبك لانك اخي الاكبر ام لانك حبيبى سامحني ياانا لم أكن اعلم
منذ 1 شهر
سحر العامري
سحر العامري:
يجري الوقت كما تجري المياه في مجاريها، تمضي ساعة وتأتي أخرى، ويمضي عام ويأتي آخر، وهكذا تمر السنوات فراراً من الواقع، وتعيد نفسها بأشخاص جديدة، يأتون اشخاص ويذهب غيرهم، ويولدون أطفال ويموتون آخرون، أتذكر قبل خمسة عشر عاماً كنت ألعب بعد وجبة العشاء في رمضان واقفز كالكنغر حتى تخف ثقل بطني لكثرة ما تناولت من الطعام بعد صيام يوم كامل، وكانت تلك من اعظم إنجازاتي أنني أصوم من الخامسة فجراً حتى السادسة مساءً، اقعد أمام عقارب الساعة أترقب حركتها التي تبدو لي بطيئة جداً، وفي كفي الأيسر كوب الماء والتمرة في كفي الأيمن، ما إن اسمع صوت التكبير فأضع التمرة في فمي التهمها كأني لم أتناول الطعام منذ سنوات، وأشرب الماء باليد الأخرى كي أروي عطشي على عجلة من أمري، كانت تتحدث والدتي في كل يوم بصوت خافت حتى لا يسمعوها بقية أفراد العائلة قائلة: متى تتعلمين قول الدعاء قبل الفطور يا سحر، كفي عن هذه العجلة ليتقبل الله منكِ، وأنا أجيبها ذات الإجابة كل يوم: إنني جائعة ي أمي جائعة، فتنظر إلي بعينين ثاقبتين، وينتشر الرعب في دمي كأنها المرة الاولى من الغضب وتقول: كم أنتِ عنيدة وتمثلين البراءة، حينها أشعر بنشوة النصر، وأنظر إليها بسعادة مخفية تحت قناع البراءة حتى لا اتلقى توبيخاً شديداً، كانت هذه هي فرصتي بالنجاة دوماً، ومازالت تنقذني ملامحي البريئة من عواقب الامور، حتى أنها كانت تقول لي: ايتها البريئة تفتعلين المصيبة ثم تبكين، كانت تعلم أنني أُمثل البكاء حتى لا توبخني، كانت تجمعنا أمي، وتأخذ مصحفاً بين كفيها، كي تتلوا علينا بعضاً من آيات الله، وأصرخ أنا قائلة: إقرأي لنا سورة يوسف، فتقول بثغر باسم وصوت رقيق: سأفعل ذلك، وما إن تبدأ في التلاوة، أبدأ انا أترقبها بصمت وأحفظ تفاصيل وجهها، تعجبني تلك الابتسامة الخافتة برقة، يندلع صوتها على مسامعي كأنه سيمفونية رنانة، وأغرق في عينياها العسليتان بعمق، ثم اعيد النظر إلى اخوتي، يبدون هم أيضاً كذلك يحدقون بها بعمق، ويستمعون إليها بصمت، لم تكون أمي تروي لنا قصص الخيال كما يفعلن الأمهات بل كانت تقص علينا قصص من القرآن، فنغط في نوم عميق بسلام مطمئنين.
ما زلت أتذكر تلك اللمه لعائلتي، ثم بدأ يتناقص أعدادهم رويداً رويدا، ذهب جدي أولاً فتفرقت العائلة إلى أجزاء، وتركنا البيت الكبير، ثم اعتدنا الأمر وذهبت جدتي كي تلتقي بجدي الى قبرها الذي حفرته بجانبه بعد فراق دام ثلاثة عشر عاماً، كانت لا تريد أن تفترق عنه حتى بعد الموت أرادت أن تبقى قريبة منه في قبرها لعلها تحظى بقرب روحيهما ويرقدا في قبريهما جنب على جنب.
نعم.....
هناك أماكن تنجو بنا دوماً، تحتوينا وكأننا لم نكبر قط، أماكن تكون لنا الدفء والأمان، تشعر بقربها أنك ما زلت على قيد الحياة، كل تلك الأماكن هي أصوات أمهاتنا وتجمعات عائلاتنا في المنزل، أما عني فإنني لمجرد أن أسمع صوت أمي فأطمئن كأنني لم أشعر بالطمأنينة من قبل، فالحياة لن تمنحنا الأمهات وتجمعات العائلة مرتين، بل تلك هي مرة واحدة إن استطعت أن تستمتع في اللحظة، فقد عرفت معنى السعادة الحقيقية، وإن لن لم تستطع ندمت ما تبقى من عمرك..
سحر_العامري
منذ 1 شهر
الكاتبة حنين سيد عبدالله
الكاتبة حنين سيد عبدالله:
_قوليلي دعوة حلوة يا ذات النقاب#"ربنا يبعد عنك سوء الاقدار وسقم الطريق والنجاة عند الضيق"_يعني ايه؟! ..."في مرة كنت رايحه الدار وانا وراجعه شفت ست كبيرة قاعدة وشكلها مهمومه وانا بطبعي مبحبش اشوف حد مهموم ومهونش عليه فـ قولت لها:"خير مالگ يا أمي ؟"فقالتلي انها مش من هنا وكانت جايه علشان تدفع اخر قسط لحاجات جابتها وهي راجعه اتسرقت ومش معاها حق الفلوس اللي ترجع بيها بلدها ."بعدين مسحت دموعها وقالت انا واثقه ان ربنا هيتولني"فبصيتلها وقولتلها "واثقه في عطف ربك قد ايه؟"ردت وقالتلي:"هو في مرة انا وثقت او احتجت له ومش جبرني او ساعدني؟"ضحكت لعلي ابشرها وقولت لها:"طيب تعالي معايا"ردت بغموض وقالت:"علي فين يا بنتي؟"_هعزمك عندنا في بيتنا واهو تتعرفي علي ست الكل هتحبيها وناكل لقمه مع بعض واكيد انتي جعانه ."وفعلا بعد اصرار مني كتير وافقت وجات معايا البيت لحسن حظها كنت محوشة مبلغ فـ دفعت لها حق مواصلتها واحتسبت اجر عند ربنا صدقه قعدت تشكر فيا وحبت علي راسي مسكت انا ايدها وحبت عليها قالتلي انا مش عارفه اشكرك ازاي وكانت بتعيط قلت لها:"ادعلي وبس يا امي"فلقيتها طبطبت علي ايدي وقالت:"ربنا يبعد عنك سوء الاقدار وسقم الطريق والنجاة عند الضيق"ولما سيبتها ومشيت وانا راجعه البيت العربية اللي كنت فيها عملت حادث والناس جنبي كانت بتصوت خدونا للمستشفي وده اخر حاجه شفتها .وبقيت اقول لنفسي انا عملت ايه يارب ليه بيحصلي كدة انا عملت ايه ؟ "ورجعت استغفر لحد ما بدات افوق من اثر البنج ولما فوقت لقيت الدكتورة واقفه في عيونها دموع بس ملامحها كلها تعجب ! فبصيت للدكتورة وقلتلها:"خير يا دكتورة"ردت وقالتلي:"انتي ازاي قريبة من ربنا كدة ؟"_انا بس راضيه وااثقه في حكمته واي حاجه بتاجي منه خير"انتي ربنا نجاگي من الموت، لم جيت اشوف اصابتك لقيت ورم خبيث عندك علي الرئة،ولو مكنش اتشال كان هينتشروكان ممكن يموتك."ولولا الحادث اللي عملتيه وجيتي المستسفي كان زمانك ميتة دلوقتي"ولما عملتلك العملية فضلت اكلم نفسي واقول " ياترى ايه حجم ثقه بربنا وحبه لكي؟ "بصيت لها وقولتلها:"يمكن مقدرش اكسب حب ربنا بشكل كامل بس ربنا استجابلها ونجاني بسببها "بصتلي بتعجب وقالتلي " انا مش فهماكي! "ابتسمت ببهجه والدموع في عيني وقولت:"ربنا يبعد عنك سوء الاقدار وسقم الطريق والنجاة عند الضيق يا دكتورة"اعمل الخير وهيتحوشلك متسناش مقابل لانه عند ربنا اكرم واحن."قال تعالى:"وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ ۖ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ""احسن ظنك بالله وتوكل وهتعيش في رحمته وعطفه وهتقابلك حاجات يمكن تحسبها اشارات او بلاء بس ده هتكون زقه توقفك تكمل لقدام اوعا تقطع حبل املك وثقتك بربگ"'#الڪاتبة حنين سيد"أعرَابِـيّـة"
منذ 1 شهر
Kareema Jamal Al-din
Kareema Jamal Al-din:
كانت تَجلس في غرفتها وسط القليل من الظلمة، حيث كان هناكَ بعضً من شُعاع الضوء الخافت، آتيا من خارج الغرفة وتحديدا غرفة الجلوس، التي هي مخصصة لإستقبال الزائرين بها، كان الشعاع يعطي ضوءًا خفيفاً، ومظهرا مرعبًا للغرفة، وكأنه قد سكن بها أحد الأشباح، وكانت عيناها تشع في الظلام لونا أحمرًا بشعًا ب لون الدم، وكأن عيناها محملة بالشر، تشير إلى أقتراب النهاية!

كانت تصرخ تارة وتضحك تارة أخرة كالمجانين، لكن لا أحد يسمع صوتها، فهي كانت في عالمها الخاص عالمها البعيد عن عالم البشرِ، وفجأة وسط جلستها فُتح باب غرفتها ودلفت إليها صديقتها، كادت ان تتحدث ولكنها لم تتفوه بكلمة واحده و فُزعت من هول المنظر الذي رأته أمام عينيها، خصلات صديقتها مشعثة وجهها يشبه الزومبي عيناها قد تحولت الى اللون الاحمر القاتم ولا يخلو من مظهرها المفزع ايضا، جسدها قد تحول تماما إلى شيء مقزز وبشع للغاية!
قامت بالصراخ بفزع كبيرٍ مما رأته ثم هرعت راكضة إلى الخارج فقامت الأخرى بالركض نحوها سريعا أغلقت فمها بقوة وثبتتها جيداً ثم ضغطت بكفها على فك الفتاة بينما هي تنظر إليها بعينيها التي تشع نارا ابتسمت إبتسامة شيطانية، تحمل كل معانِ الخبث وقامت بإقتلاع اعينها وتناولها بتلذذ واكملت تمتص دماؤها بتلذذ وإستمتاع وكأنها حصلت على كوب عصير من المانجو، ثم قامت بعدها تجلس على سريرها نتظر لما حولها بفرحٍ وإنتصارٍ وكانها امتلكت العالم بأسره، وأخذت تضحك ضحكة شريرة للغاية، إجتمع أهل المنطقه من حولها على صوت صَريخ صديقتها ثم قامو بالطرق على باب الشقة بقوة، قامت من مكانها ثم فتحت لهم الباب بهيأتها تلك، فصرخ كل من أمام الباب، فأبتسمت لهم جميعا بكل شر، وأخذت تركض وراءهم تقتلهم بدم باردٍ، تمتص دماؤهم بتلذذ وإستمتاع كبير، وعندما وجدت الجميع يهرب وما عادت تقدر على السيطرة على شيءٍ من حولها إستدعت أصدقائها من الزومبي، وقامو بالقضاء على جميع من حولهم ولم يتبقَ سواهم وعندما لم يتبقى سواهم حينها أخذو يشربون دماء بعضهم البعض حتى مات الجميع ولم يتبقَ منهم أحد.
النهاية

بقلم كريمه جمال الدين
|حُلوةُ دِيسَمبر♡|

قصة قصيرة من وحي خيال الكاتبة ولا تمت للواقع بصلة.
منذ 1 شهر
المؤسسة:  ياسمين علي
المؤسسة: ياسمين علي:
الكاتبة| ياسمين علي "إلين"
بعنوان :" لا تصنع مبرر لفشلك "
يُحكى أن فتاة صغيرة العمر، كثيرة الشغف ، والمشاعر ، كل ماتفعله : هو أن تحاول تحقيق أحلامها ، وُلدت تلك البريئة في منزل مليء بالضجيج والتوتر الذهني ، كان لهذا البيت قواعد وقوانين يجب عليها إتباعها ، كانت دائما تبحث عن الديموقراطية ، وتحاول تغيير القوانين المنزلية ، لكن بالطبع فشلت في ذلك ،
ماذا يجب عليها أن تفعل ؟
هل عليها الإستسلام والتخلي عن حلمها ، واللامبالاة تجاه حياتها ؟
أم محاولة تغيير ماتستطيع التحكم في تغيره ؟
إختارت أن تحاول ، كان من أبشع هذه القوانين :
أن الفتاة : لا تعمل أبظا
وأن دراستها محرد علم وليس عمل ؛ لكن الفتاة لديها الكثسر من المواهب تريد الإستفادة منها ، فعلت الفتاة كما يفعل الطائر المحبوس عن حريته ، فهو حتى في حبسته يظل يغرد بصوته
ويحاول أن يمارس حياته بشكل طبيعي ، أصبحت الفتاة تستغل كل السلبيات لصالحها ؛ بمعنى : هل سأظل هنا ؟! مقصوفة الجناح مخبوسة !
حسنًا سأستغل هذا الوقت في تعلم أكثر عن ما أريده ؛ حسنا سأعمب عبر الإنترنت ، سأكون أفضل مَن مَن كانت لديهم الفرص للخروج ،ولم يفعلوا
في عمر صغير جدا حققت الفتاة أهم أحلامها ، واجهت ظروفها ولم تشتغل هذا لسبب الفشل .
هل فهمتم مرادي 😊
كانت معكم الكاتبة |ياسمين علي
منذ 27 ايام
Sara Hegazy
Sara Hegazy:
ابلغتنا مدرسة اللغة العربية عن التحاق طالبة جديدة لنا في الفصل اسمها ريم منتقلة من بلدة مجاورة وطلبت مننا ان نرحب بها جلست في المقعد المجاور لي انتهت الحصة وتوالت الحصص كنت بين الحين والاخر تقع عيني عليها اجدها شاردة والمح بعض قطرات الدموع محبوسة في عينيها سرعان ما تمسحها حتي لا يلمحها احد وفي الفسحة كان من عادتي ان اجلس مع صديقاتي نزلت في حوش المدرسة لكن ذهني كان يفكر في تلك الفتاة بحثت عنها في الحوش لم اجدها فاستاذنت من صديقاتي لاني لم اكن مبسوطة بحديثهم عن عدم ترحيبهم بالفتاة التي التحقت بفصلنا حكموا انها انطوائية لمجرد عدم حديثها مع احد
رجعت الي الفصل وجدتها ترسم لم تنتبه لي وقت دخولي وعندما انتبهت اغلقت الكشكول بدا الحديث بيننا عرفتها اني اسمي ندي واني مبسوطة بالتحاقها بفصلنا
بعد انتهاء اليوم الدراسي وبعد رجوعي للبيت جلست في غرفتي افكر في هذه الفتاة وعن الحزن اللي بلمحه في عينها حتي انتبهت على صوت امي تسالني عن ما يشغل بالي حكيتلها على الفتاة وعلى رغبتي في مساعدتها بدون التطفل على حياتها نصحتني والدتي ان اشجعها علي الدراسة وتنمية موهبتها
على الجانب الاخر رجعت ريم حزينة للبيت وعندما دخلت غرفتها بدات تتذكر هذا اليوم الكئيب الذي تحول فيه عيد ميلادها لكابوس على حد وصفها اليوم اللي تحولت فيه حياتها 180درجة
تذكرت ريم سعادتها بمفاجأة والدتها
ووالدها ليها يوم عيد ميلادها عملوا ليها حفلة صغيرة وعزموا اصحابها وفي نفس اليوم عرفت بترقية والدها في في شغله
كانت مبسوطة بنجاح ابيها فهو قدوتها ومثلها الاعلي دوما تحلم انت تكون مثله في المستقبل
كانت حفلة عيد ميلادها جميلة انبسطت بالهدايا لكن اكثر ما كان يسعدها نجاح والدها
في صباح اليوم التاني اخبرها والدها على انتقالهم الي مكان آخر بعد اسبوع كي يكون قريبا من شغله الجديد نزل الخبر على ريم كالصاعقة فهي ستضطر الي البعد عن اصدقائها وجيرانها وستترك ذكرياتها في البيت الذي نشات فيه
حاولت ريم ان تخفي حزنها امام ابيها لكن ابيها وامها شعروا بحزنها بهذا القرار تكلموا معها ان الحياة رحلة بنقابل ناس ياثروا فينا وناثر فيهم يمكن ظروف الحياة تبعدنا عنهم لكن البصمة المميزة اللي تركوا في حياتنا لسه موجودة وانك هتقابلي ان شاء الله اصحاب جدعان ياثروا فيكي وتاثري فيهم
ده مش هيخليكي تنسي اصحاب الطفولة هتفضلوا تتكلموا وقت ما يسمح الوقت هنزورهم
لم يكن بوسع ريم فعل شيء انتقلوا الى بيتهم الجديد والتحقت بالمدرسة الجديدة
بمرور الايام زادت صداقتي مع ريم وجدتها انسانة بسيطة قلبها طيب عرفت ان الرسم هوايتها المفضلة وفي يوم قرات اعلان عن مسابقة رسم وان احسن رسمة ستنشر في مجلة المدرسة اخبرت ريم عن الاعلان وبدات اشجعها على على التقديم في المسابقة قدمت لوحة فنية اكثر من رائعة فتاة جميلة تصرخ في قفص وعلى الجانب الآخر من اللوحة اناس ينظرون نظرة اشمئزاز وبجانب القفص تجلس فتاة صغيرة تمد يديها للفتاة المحبوسة
وصفت ريم الحالة اللي عاشتها ونظرة زميلاتي لها وحكمهم السريع عليها
بعد هذه المسابقة وفوز ريم بالمركز الأول شعرت بسعادة كبيرة اني قدرت على رسم البهجة في حياتها ومسح الحزن من عينيها
تاني يوم اهدتني ريم هدية جميلة ومعها جواب كتبت فيه
بسم الله الرحمن الرحيم "فعسي ان تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا " سورة النساء الآية ١٩
ظننت ان قرار ابي يوم عيد ميلادي بالانتقال الي بلدة اخري كابوس اصبح حقيقة واستسلمت الي شعور الياس حتي بعث الله رسالة تنير حياتي من جديد انتي يا ندي مساعدتك ليا وتشجيعك ليا رجع ثقتي بنفسي واعاد البسمة لحياتي شكرا جزيلا يا صديقتي
منذ 1 شهر
Řawan Ϻohamed Ãl-sayed Ãli Ŝabra
Řawan Ϻohamed Ãl-sayed Ãli Ŝabra:
طالبة الثانوية
"يحكي أنه كانت طالبة تسعي لتحقيق حلمها وحلم والدها، كانت تذاكر دروسها بجد واجتهاد، وتؤدي فروضها علي الدوام، كان أملها بالله كبير جداً انه لن يخذلها أبداً امام نفسها وعائلتها رغم انها كانت تتلاقا الكثير من الكلام المحبط والمشائم من اقرب الناس لها، كان والدها هو المشجع الوحيد لها فكانت تسعي للوصول لهدفها من أجل أن تراه سعيد وفخور بيها، ولكن تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن وكان للنصيب والقدر حلم ومكان غير اللي كانت ترغب بيه، ورغم عدم تقبلها لا بلمكان ولا بحياتها الجديدة، كان لسه عندها ظن وثقة بالله انه هيرضيها وانه هيعوضها بحاجه احسن وافضل من الل كانت بتحلم بيه وعايزها، كانت جواها حاجة بتقولها في حاجه حلوة مستخبيالك كان ظنها وأملها بالله كبير اووي، ويشاء القدر انها تحقق حاجات كتيرة جداً مكنتش هتقدر تعملها في المكان اللي كانت عايزاه وبتحلم بيه، كانت بتقول يا تره لو الزمن رجع بيا لورا كنت هختار اي!؟ اكتشفت نفسه بتقول هختار المكان اللي ربنا حطني فيه لانوا كان الخير ليا وانها مكنتش هتوصل لنجاح زي دا لو كانت في المكان الل هي عاوزه زمان وربنا مخيبش أملها ولا ظنها وعوضها بحاجاات احسن بكتيرر من الل كانت بتتمناها وقدرت تطلع من قصتها بحكمة وعبرة انو طول معندك حسن ظن بالله وثقة فيه انو مش هيضيعك ولا هيخذلك فهو فعلاً هيرضيك بالاحسن. "
منذ 1 شهر
Karima Zaki Sayed
Karima Zaki Sayed:

  • "دخل استشاري جراحة الدِّماغ إلىٰ المستشفىٰ بعد أن تمَّ استدعاؤه علىٰ عجل لإجراء عمليَّة فوريَّة لأحد المرضىٰ.. لبَّىٰ النِّداء بأسرع مايمكن، وحضر إلىٰ المستشفىٰ، وبدَّل ثيابه واغتسل استعدادًا لإجراء العمليَّة.!

    قبل أن يدخل إلىٰ غرفة العمليَّات وجد والد المريض يذرع الممرَّ جيئة وذهاباً وعلامات الغضب بادية علىٰ وجهه وما إن رأىٰ الطَّبيب حتَّىٰ صرخ في وجهه قائلًا:
  • علام كلُّ التَّأخير يا دكتور؟

  • ألا تدرك أنَّ حياة ابني في خطر؟

  • أليس لديك أيَّ إحساس بالمسؤوليَّة؟


  • ابتسم الطَّبيب برفق وقال:
    "أنا آسف يا أخي فلم أكن في المستشفىٰ، وقد حضرت حالما تلقَّيت النِّداء وبأسرع ما يمكنني، والآن أرجو أن تهدأ وتدعني أقوم بعملي، وكن علىٰ ثقة بأنَّ ابنك سيكون في رعاية اللَّه وأيدي أمينة.!"

    لم تهدأ ثورة اﻷب وقال للطَّبيب:
    "أهدأ؟ ما أبردك يا أخي، لو كانت حياة ابنك علىٰ المحكِّ هل كنت ستهدأ؟ سامحك اللَّه!
    ماذا لو مات ولدك، ما ستفعل؟"

    ابتسم الطَّبيب وقال:
    "أقول قوله تعالىٰ : ﴿الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ﴾ وهل للمؤمن غيرها؟
    يا أخي، الطَّبيب لا يطيل عمرًا ولا يقصره.. واﻷعمار بيد اللَّه.. ونحن سنبذل كلَّ جهدنا لإنقاذه
    هزَّ الأب كتفه ساخرًا وقال:
    "ما أسهل الموعظة عندما تمسُّ شخصًا آخر لا يمتُّ لك بصلة."!
    دخل الطبيب الى غرفة العمليات واستغرقت العملية عدة ساعات خرج بعدها على عجل وقال لوالد المريض قد نجحت العملية وسيكون بخير والآن اعذرنى فيجب ان اسرع بالذهاب فورا وستشرح لك الممرضة الحالة بالتفصيل ، حاول الأب ان يساله أكثر ولكنه انصرف ،انتظر الأب حتى خرج ابنه من العمليات ومعه الممرضة قال لها : مابال هذا الدكتور المغرور لم ينتظر دقائق حتى أسأله ؟؟قالت له وبألم : لقد توفى ابن الدكتور أمس اثر حادثة وكان يستعد لمراسم الدفن عندما اتصلنا به للحضور لأن ليس لدينا جراح غيره وهاهو قد ترك حزنه على ولده كى ينقذ حياة ولدك !
    منذ 1 شهر
    علاء أبو الحجاج
    علاء أبو الحجاج:
    لقد حدثني قارئ؛ نالت كتاباتي إعجابه، وأثناء محاولته لمدحها والتي وصفها بالرومانسية ويقول انها تنم عن الحب والسعادة واني ما دمت اكتبها فأنا سعيدا في حياتي، وما دفعني لكتابة تلك الكلمات واختيار عنوانا يليق بها، اني اتعايش مع الواقع لأنها جزءًا من الحقيقة، كذلك هو يقول.
    انتظرت إلى أن ينهي حديثه الطيب الذي صنع على ملامح وجهي ابتسامة سمجة، يبدو علي التعجب! لأقاطع بعدها حديثه قائلًا:
    _ هل يمكنني أن أروي لك أقصوصةً؟
    قال حسنا.
    قلت له:
    _لقد اقتنيتُ كتابًا يتحدث عن السعادة في الحياة، تبدأ أولى صفحاته بصنع الإبتسامة على وجوه الآخرين ثم جاء بين طياته كلمات تملؤها طمئنانية وشغف، تفوح من أغلفته رائحة الماضي وزمن الحب الجميل، انتظرت المساء لأجلس وحدي في خلوة كي اقرأ تلك الكلمات المنمقة، وحين جاء منتصف الليل!
    تعمقتُ فيه بشدة وأنا فاغر العينين لأعود بعدها مسرعًا بالنظر نحو اسم مؤلفه والذي جعلني بأمس الحاجة للتعرف عليه، لحظات تمعنت فيها بالنظر نحو كلماته وأنا شارد الذهن، مما جعلني ابحث عنه بجدية وهنا كانت المفاجأة عندما اخبرني إحدى أصدقائي أن هذا المؤلف يقطن داخل مشفى منذ ثلاثة أعوام بعد أن فقد عقله من كثرة الخيبات والخذلان التي جعلته يكتب عن السعادة وهو محرومًا منها.
    دون أن يشعر توقف كل شيء حوله ولا يوجد من رائحته سوى كلماته التي صنعها قبل ذلك الوقت الذي فقد فيه عقله، لقد لاح بالهرب كل قارئ يعرفه، حتى قلمه لا عاد يكتب بعد.
    لذلك لا تغرك مظهر الكلمات وجمالها، لربما ان كاتبها اراد ان يُخبرهم جميعا انه ما زال بخير بعد كل صفعة ضربها الخذلان فوق قلبه.
    منذ 1 شهر
    الكاتبه روضه عبدالله محمد
    الكاتبه روضه عبدالله محمد:
    طفولة تحت الأنقاض...

    كـ/روضه عبدالله

    يجلس أمام أبيه يتلو القرآن الكريم بصوت عذب وكأنه صوت من الجنة.. حلم طفولته أن يختم القرآن الكريم.. أنهى تسميع ورده وتفاجأ بوالده يعطيه لعبة كمكافأه على تسميعه الأكثر من ممتاز.. فرح وأخذ اللعبة بفرحه والبسمة البريئة تزين وجهه.. جاء المساء وبدأ صوت القصف يعلو ويعلو .. كان الخوف يحتل قلوبهم يدعون الله أن تنتهى هذه الليله وهم سالمين... بدأ الطفل يتلو القرآن الكريم فما غير كلام الله يطمئن القلوب.. يتلو بصوت منبوح.. إحتضناه أبويه وبدأو يتلون معه أيات من سورة البقره هذه السورة اللتى تبث فى قلوبهم الطمأنينه..وفجأه وقف الطفل وأمسك بالمصحف وهو يرتجف من أصوات القصف اللتى كادت تُخرج قلبه من قفصه الصدرى خرج صوته الذى كاد يكون مسموعا وهو يتحدث بهذه الكلمات اللتى جعلت والديه يبكيان (بابا بدى أموت شهيد وأنا خاتم القرآن الكريم كله)
    لم يعطيهما أى فرصة للكلام وبدأ يسمع آخر جزء فالقرآن الكريم جزء عم بدأ يقرأ بخشوع وبصوت عذب ومطمئن وكأن الأصوات اللتى كانت تزعجه قد إختفت.. الدموع تسيل ولا تتتوقف من عيون والديه وهو مستمر فالقرآه بصوته اللذى يجعل القلوب تخشع والدموع تسيل... أنهى آخر كلمات هذا الجزء وسجد سجدة شكر لله أنه وأخيرا حقق حلمه نظر إلى والديه ببسمه (هيك رح أكون شهيد حامل لكتاب الله).... وهذه كانت آخر الكلمات اللتى قالها الطفل وهو متشبث بمصحفه.... قُصف منزله وذهبت تلك البسمة البريئة تحت الأنقاض....مات وهو يحتضن مصحفه...هذه حياة كل طفل فى غزه... من حقهم أن يعيشوا طفولتهم بأمان يتعلمون بمدارسهم دون أن تُقصف ويتعالجون فالمستشفيات دون أن تُحرق من حقهم أن يعيشوا أحرار.. هذا الإحتلال الظالم اللذى قضى على الطفولة البريئه فغزه قطف الأزهار الجميلة قبل أن تنمو وتتفتح... أنقذوا الطفولة في غزه.
    منذ 27 ايام
    Ibrahim Osama
    Ibrahim Osama:
    تدور القصّة حول صديقين كانا يسيران في وسط الصحراء. وفي مرحلة ما من رحلتهما تشاجرا شجارًا كبيرًا، فصفع أحدهما الآخر على وجهه.

    شعر ذلك الذي تعرّض للضرب بالألم والحزن الشديدين، لكن ومن دون أن يقول كلمة واحدة، كتب على الرمال:

  • "اليوم صديقي المقرّب صفعني على وجهي".


  • استمرّا بعدها في المسير إلى أن وصلا إلى واحة جميلة، فقرّرا الاستحمام في بحيرة الواحة، لكنّ الشاب الذي تعرّض للصفع سابقًا علق في مستنقع للوحل وبدأ بالغرق. فسارع إليه صديقه وأنقذه. في حينها كتب الشاب الذي كاد يغرق على صخرة كبيرة، الجملة التالية:

  • "اليوم صديقي المقرّب أنقذ حياتي".


  • وهنا سأله الصديق الذي صفعه وأنقذه:

  • "بعد أن آذيتك، كتبت على الرمال، والآن أنت تكتب على الصخر، فلماذا ذلك؟"


  • أجاب الشاب:

  • "حينما يؤذينا أحدهم علينا أن نكتب إساءته على الرمال حتى تمسحها رياح النسيان. لكن عندما يقدّم لنا أحدهم معروفًا لابدّ أن نحفره على الصخر كي لا ننساه أبدًا ولا تمحوه الريح إطلاقًا".


  • العبرة المستفادة من هذه القصة القصيرة:
    *كن متسامحًا، ولا تنسى من قدّم لك معروفًا. لا تقدّر ما تملكه من أشياء وإنّما قدّر ما تملكه حولك من أشخاص.*
    منذ 1 شهر
    ♥❄S̶h̶a̶h̶d̶❄♥
    ♥❄S̶h̶a̶h̶d̶❄♥:
    2/شباط/2023 #قصص_من_تحت_الركام.
    جرحُ_أم 💔

    تسمعون وترون القصص التي ينشسرها الإعلام لكنكم لاتعرفون أن تلك القصص وبقدرماكانت مؤثرة ومؤلمة فهي مجرد غلافٍ لكتاب يسمى الألم!
    قصة_حقيقية

    الأمُ في حالة قلق
    صلّت العِشاء مع أولادها الثلاثة
    كان لديها ولدان أكبرهما في الثانية عشر من عمره والآخر في التاسعة ولديها ابنة صغيرة في السابعة من عمرها.
    وبعد الإنتهاء من الصلاة جلسوا ككل يوم يدعون لأبيهم المتوفى بالرحمة ؛
    قامت الأم ووضعت العشاء وأكلت مع أطفالها وأخلدتهم للنوم
    تنام الأم مع ابنتها في غرفة والصبيان ينامان في الغرفة الأخرى بجوار بعضهما ،
    مابعد الآن ستكون القصة كما وردت على لسان الأم!
    _ ماكنت عم أقدر أنام وكنت حاسة بغصة في قلبي ، قمت توضيت وقعدت أقرأ بالمصحف قرأت سورة الرحمن؛ وبعدين قمت وتفقدت ولادي وغطيتهن ورحت انام بمكاني حد بنتي ،صارت الساعة 2 بالليل وانا ما عم اقدر أنام ،راسي كتير كان عم يوجعني ضليت قاعدة بفرشتي وعم اذكر الله ، وبعدين مابعرف كيف نمت وحسيت على الأرض عم تهز شلت بنتي ورحت اركض ع الغرفة التانية لعند ولادي (وهنا بدأت الأم بالبكاء وانتظرت حتى تهدأ لتكمل لي القصة ،لكنها رفضت الكلام و صارت تصيح في وجهي وتقول :بدك تعرفي شو صار بعدها ؟!!
    _أنا قتلت أولادي ال2 !!
    وراحت تعيد وتكرر أنا قتلتُ أولادي ال2 …!!
    رحتُ أنا طبعاً أبكي معها وأعتذر منها لأنني ذكرتها وطلبتُ منها أن تحكي لي قصتها!💔
    في اليوم التالي سألتُ أحد قريباتها فقالت لي :
    _بعد أن ذهبت لغرفة أولادها لتوقظهم وكان نومهم ثقيل للغاية ،طلبت من ابنتها أن تدخل أسفل السرير لتحتمي وهي رمت نفسها فوق السرير وجعلت من نفسها درعاً لأولادها من حطام السقف الذي كان يسقط عليهم
    وهنا هدأت الأرض حاولت النهوض لكنها لم تستطع ،أحست بولديها يتحركان ،
    _قال أحدهما بصوت مخنوق: ماما شيلي إيدك عن رقبتي رح تخنقيني
    _قال الآخر : ما…م…ا حبا...بة ارف…عي ايدك عن…ي !!
    ________
    حاولت رفع يديها ولكنها لم تستطع لأن السقف كله قد سقط فوقها
    مرت عدة دقائق وهي تحاول تحريك يديها …
    عادت الأرض تهتز مجدداً !
    الطفلة أسفل السرير تصيح وتستنجد :ماما ،ماما …
    قالت الأم: قولي يا الله صيحي الله أكبر
    _ وأثناء الهزة الأرضية استطاعت الأم أن تحرك يدها عن عنق أحد أولادها قيلاً ولكن …
    كان الطفلان قد فارقا الحياة!!💔💔
    _مضى اليوم…
    الطفلة الصغيرة تحت السرير قد أغمي عليها من الجوع والبرد!💔
    الأم لاتدري ماتفعه ، لاتستطيع الحراك ، تريد الموت في مكانها وتريد النجاة لأجل ابنتها الصغيرة …
    لم يبقَ لديها عقل!
    وكيف يبقى لديها عقل وطفلاها ماتا بين يديها؟!! 💔
    _ظل الوضع هكذا حتى أشرقت شمس اليوم التالي ، سمعت الأم أصوات الحفارات وقد بدأ العمال بالحفر لإنقاذهم سمعت الأم أذان العصر أخيراً ورأت نور الشمس بعينيها ،لكن ألف شمس لم تكن كافية لجلب الدفء لقلبها مجدداً !!💔💔
    أُخرجَ الطفلان💔
    والطفلة الصغيرة نقلت للمستشفى هي والأم .
    وصلت الأم للمستشفى سألها الطبيب بعد أن أمسك بقدمها وقال هل تشعرين بشيء؟!!
    قالت كلا!
    لقد أصيبت بمتلازمة الهرس في ساقها اليمنى وقرر الطبيب بأنها ستقطع حالاً 💔
    ادخلوا الأم للعملية وقبل أن ينومها الطبيب قالت :كرمال الله يادكتور اقطع إيدي التنتين كمان مابدي اياهم 💔💔💔😭😭😭😭
    ______________________________
    مر عام وهي حتى الآن تريد قطع يديها
    حاولت مراراً فعل ذلك بنفسها باستخدام سكاكين المطبخ ،وعندما منعتها زوجة أخيها من دخول المطبخ ،حاولت فعل. ذلك بأسنانها 💔😭
    لقد جنَّت المرأة!!💔😭
    فاللهم اسلاماً يملأ فؤادها وسكينة تغمر قلبها إلى حين لقائها بكَ!
    منذ 29 ايام
    المركز العربي للإعلام الثقافي
    المركز العربي للإعلام الثقافي:
    يُحكى أنَّه كان هناك رجل حكيم يأتي إليه الناس من كلّ مكان لاستشارته. لكنهم كانوا في كلّ مرّة يحدّثونه عن نفس المشاكل والمصاعب التي تواجههم، حتى سئم منهم. وفي يوم من الأيام، جمعهم الرجل الحكيم وقصّ عليهم نكتة طريفة، فانفجر الجميع ضاحكين.

    بعد بضع دقائق، قصّ عليهم النكتة ذاتها مرّة أخرى، فابتسم عدد قليل منهم. ثمّ ما لبث أن قصّ النكتة مرّة ثالثة، فلم يضحك أحد.

    عندها ابتسم الحكيم وقال:

  • "لا يمكنكم أن تضحكوا على النكتة نفسها أكثر من مرّة، فلماذا تستمرون بالتذمر والبكاء على نفس المشاكل في كلّ مرة؟!"


  • العبرة المستفادة من هذه القصة:
    *القلق لن يحلّ مشاكلك، وإنّما هو مضيعة للوقت وهدر للطاقة* .
    منذ 1 شهر
    Amal Osman
    Amal Osman:
    ❞قصة حب منسية ❝
    فِي قَريَة صَغِيرَة تُطِل على البحْر ، كان هُنَاك حُبًّا كبيرًا وعميقًا كمياه البحْر ، بَيْن فَتَاة تُدعَى لَيلَى ، تعيش حَيَاة بَسِيطَة بَيْن أَزقَّة القرْية ، وبيْن شابٍّ يُدعَى قَيْس ، كان صيَّادًا ماهرًا يَحلُم بِالْيَوْم اَلذِي يَستطِيع فِيه أن يَجعَل لَيلَى زَوجَة لَه . لَكِن كان لِلْقدر رَأْي آخر ، فقد أَجبَر قَيْس على تَرْك القرْية والذَّهاب إِلى الجبْهة البعيدة بِنَاء على رَغبَة أبيه ، وَمرَّت أَيَّام وَشهُور وسنوَات طَوَال ، ولم يُعَد قَيْس وَلكِن لَيلَى لَم تَنْس وَكُل يَوْم كَانَت تَجلِس على شَاطِئ البحْر ، تَنظُر إِلى اَلأُفق ، وتنْتَظر عَودَة قَيْس ، اَلذِي وعدهَا بِأن يَعُود يَوْم لَهَا ، وَقَلبهَا كان مليئًا بِالْأَمل وَبأَن اَلحُب لَم يَمُت .
    الكاتبة / آمال عُثْمان
    منذ 30 ايام
    الكاتبه المصريه. آلاء اسماعيل حنفي
    الكاتبه المصريه. آلاء اسماعيل حنفي:
    يحكى أن فتاة ممددة على فراشها تعاني من مرض خطير ..
    سألت أختها الكبرى وهي تراقب الشجرة بالقرب من نافذتها :
    كم ورقة باقي على الشجرة ؟؟

    فأجابت الاخت بعين يملؤها الدمع :
    لماذا تسألين يا حبيبتي ؟

    أجابت الطفلة المريضة :
    لاني أعلم أن أيامي ستنتهي مع وقوع آخر ورقة
    ردت الاخت وهي تبتسم :
    إذن حتى ذلك الحين سنستمتع بحياتنا ونعيش أياماً جميلة ..

    مرت الأيام وتساقطت الاوراق وبقيت ورقة واحدة
    ظلت الطفلة المريضة تراقبها ظناً منها أنه في اليوم الذي ستسقط فيه هذه الورقة سينهي المرض حياتها ..

    انقضى الخريف .. وبعده الشتاء ومرت السنة ولم تسقط الورقة ..
    والفتاة سعيدة مع أختها وقد بدأت تستعيد عافيتها من جديد
    حتى شفيت تماماً فكان أول ما فعلته انها ذهبت لترى معجزة الورقة التي لم تسقط
    فوجدتها ورقة بلاستيكية ثبتتها أختها على الشجرة !

    العبرة أن :
    الأمل روح أخرى ،
    إن فقدتها فلا تحرم غيرك منها
    منذ 30 ايام
    تسنيم أسامه محمود أحمد
    تسنيم أسامه محمود أحمد:
    قصتي من توهاني الي معرفة الحقيقه لماذا اتيت إلي هنا :
    كنت فى مرحله الثانويه وهي فى بلدتي تمثل ثلاث سنوات فى سنه اوله وثانيه كنت فتاة غير ملتزمه أصابها الهم كنت أحزن وكنت أرى أني تائها لا أعرف طريق ولا أجد حتن رفيقاً ياخذ بي للطريق كنت لا أمتلك شئ ولكن صادفنى فى يوم من أيام بوست فى أحد مواقع التواصل كانت تحكي عن كيف الالتزام وكيف تتقرب من الله حقا هى كانت بدايه تغيرى هذه الرساله كانت تحدث فتايات كيف يلتزمن ويتقربن من الله بدات حينها رساله بان ارتدي الباس الشرعي وان انفذ فرضى وفروض الصلاة حينها حقاً ارتديت الخمار وكنت مصره حقاً ارتديته ثم صليت ركعتين توبه وكانت هى دى اول بدايتي مع الالتزام حقا اذاكر اني اخبرت الله بكل شئ عن همى وعن شعور باني تأه لا اعرف طريق كنت اتحدث مع الله بلهجه عاديه جدا ولكن كنت كل ما أشكي الي الله واقول له عن شئ يؤلم قلبي كنت اجد ان كل هموم التي كانت على قلبي ترحل أدركت حينها مدي تقصير لله عز وجل وبدات اسمع دورات من بعض شيوخ وكيف اتقرب الي الله اكثر حينها تعلمت كثير وزاد التزامى لله سبحانه وتعالي ومرت الايام وانا ابكي واطلب سماح من الله عن تقصيرى كل هذه سنوات التى مضت ،وانا وفى صف ثالث الثانوي كنت امتلك رفيقه كنت متعلقه بها جد ولكن خزلت منها وتركت اتذكر اني كنت ذاهبه لمحاضرتي وانا متحمسه بكوني سأرها ولكن وجدتها لا تريد حتن ان تلقي سلام علىّ حينها بكيت لاني لم افعل لها أى شئ ،ولكن عندما عودت الى البيت ذهبة الى الله وصليت وشكوت له عن خزلانى بكيت فى صلاتى لدرجه كنت لا ارى ،ولكن حينها شعرت براحه حتن حينها ابتسمت وشكرت الله وادركت حينها ان لا احد يتقبلنى سوا الله ولا احد سيكون معى سوا الله ووصلت لشهر ١٠ وانا فى ثانويه عامه حينها تعبت جدا وحينها كان يجب ان اقوم باستئصال الطحال والمراره ولكن ليس هنا مشكله كانت مشكلتي ان الحصوه تم نزولها الى قنوات المراريه وحينها كانت يجب ان اعمل هذه عمليه لازيل حصوه من قنوات مراريه وثم اقوم باستئصال الطحال والمراره ولكن كان تلك عمليه خطيره علىّ وحينها فعلت اشعه كثيره لكى اتاكد هل فعلا هناك حصوه فى قنوات مراريه ام لا ولكن وجده ان في وحينها عودت انا وابي الى البيت لاجهز لفعل العمليه صباحا ولكن فى لليل ذهبت الى الله حتي حينها كان الوضوء ليس احسن شئ لاني كنت معلقه محاليل ولكن ذهبت واصريت ان اصلي،تكلمت مع الله قولت له اعلم مدى تقصيرى يا الله ،ولكن اتمنا ان تقبلني واذا توفيت لا تعاقبني على تقصيرى انت تعلم يا الله كم معاناتى ف ارجوك سامحنى وتقبلني اذا توفيت ثم قرات سورة البقرة ونمت ،وحينها استيقظت لكى اذهب لفعل العمليه ولكن يشاء الطبيب ان يخبر ابي بان افعل أشعه أخري حينها ذهبت لفعل هذه اشعه للتاكد مره ثانيه ووجد الطبيب ان لا يوجد حصوه وان هذه العمليه التي كانت خطر على حياتى لن افعلها ،ادركت ان الله استجاب دعائى وشفاني حقا تم شفائى وقومت فقط باستئصال الطحال والمراره دون فعل عمليه القنوات المراريه
    لن تجد أحد سيكرمك ويعطيك ويعوضك ويسعد قلبك غير الله وحتن وان اصبت بأشد ابتلاء وكان صعباً عليك ستجد الفرج والكرم بعد هذا ابتلاء كبير جدا هذا وعد الله لنا تقبل ابتلاء ولا تعترض وكن مع الله تكن حياتك بخير وراحه ،واذهب الى اللع عندما تضعف وتقوي فهو الذي يعلم ما بداخلك وسيفرج همك وسيزيد قوتك 💙
    منذ 29 ايام
    marwa kabbani
    marwa kabbani:
    مع وقف التنفيذ
    " لطالما بنيتُ صداقة متينة بيني و بين أبطال الروايات التي قمتُ بكتابتها، جلستُ برفقتهم أمام ضفاف نهر بردى لشرب فنجان من القهوة، أو حتى الوقوف فوق جبل المهاجرين للاستمتاع برؤية شروق الشمس وغروبها.
    في كُلِّ مرة أصلُ إلى مفترق الطرقات من بين الحب والحياة والقلم، كان اختياري الأمثل هو القلم، الذي لم يَخُن العهود والمواثيق التي كانت بيني وبينه.
    لكنني نسيت بأن أبطال الروايات التي أكتبها ستتمرَّد ذات يوم وتتحدث عن نفسها، بأن تقف أمام الأسوار العاتية صارخة بأحقيتها في الإختيار بين الحُبِّ والحياة، وبأن ترفض حكم المملكة التي لطالما رسمتها كما أشاء دوماً أن تكون.
    لم تكن الصفحات التي أرسمها منزلاً دافئاً أو حتى عائلة ألوذ من الحياة إليها، بل لوحة بيضاء أرسم داخلها قصصاً ابتكرتها محاولة التحدث عن الواقع المرير الذي أراه أمامي بصرخة ما بين الكلمات والسطور..
    عن مُجتمع يحاول القراءة عن جميع المواضيع باستثناء التي تسخرُ وتتهكَّمُ بانتهاء مُدَّة صلاحيته.
    قبلاً كُنا مجتمع يقرأ لديه ثقافته الخاصة، أما الآن فنحن محضُ مجتمع مُمثِّل يسير خلف بقية المُجتمعات، ربما هذا السبب من إحدى الأسباب التي جعلت أبطال رواياتي تضطرب بقوَّةٍ مُحتجَّة بالرفض التام للدور الذي أقمتهم عليه.
    أعلم أنني بإمكاني التصالح مع تلك الشخصيات الوهمية في يوم من الأيام، فأنا المالكة الوحيدة لقلمي.
    لكن ماذا عن المُجتمعِ الذي اختار الانقياد الأعمى عن الوقوف خلف مبادئه وقيمه التي يخجل من إظهارها؟!
    منذ 28 ايام
    ♥❄S̶h̶a̶h̶d̶❄♥
    ♥❄S̶h̶a̶h̶d̶❄♥:
    أتاني اتصالٌ قبل أذان الفجر بقليلٍ فأيقظني ، وإذ بها ابنةُ خالتي تقول : هيا انهضي ياكسولة بقي لنا يومٌ وننهي صيام الأيام الستة من شوال! 🤍

    _فقلتُ لها : أتدرين لماذا أحبُّكِ؟

    _قالت: لماذا تحبينني🙂؟

    قلتُ: لأنَّ …

    لديكِ ابتسامةٌ كأمواجِ المحيط…

    تأخذني بعيداً…بعيداً ، ثُمَّ تُغرقني!

    ___________

    ثم ارسلت لي برسالة صوتية :

    هلق فطن يجي الإلهام الشعري تبعك قوميييي…

    قومي ركض يولي ضل 5 دقائق لأذان الفجر !

    _____________

    معلومة صغيرة :فرق التوقيت بين هون وعندها ساعتين ،يعني قامت قبل أذان الفجر بساعتين عشان تصحيني وأصوم معاها .🥹❤‍🩹

    لربما لا يُكتبُ لنا لقاء في هذه الدنيا لكننا تعاهدنا أننا سنسعى معاً كي نلتقي في الجنة بإذن الله 🦋 ما أجملَ أن يكونَ لدى المرء أحبابٌ يحثُّونهُ على الطاعات 🥹🤍
    منذ 21 ايام
    Bennaceur _Ikra
    Bennaceur _Ikra:
    يقول أحدهم: اتصل بي رقم لا أعرفه فاجبت فإذا بصوت عجوز تقول:واخيرا وجدتك لقد اشتقت لك يا أصغر أحفاد ويقول منعني صوتها السعيد الباكي من إ خبارها ان الرقم خطأ فتابعت قائمة:منذ سنين وانا احاول مهاراتك دون جدوى فاكر لي أن اغير الرقم الأخير من رقم هاتفك لعله يصيب والحمد لله فبعد ان ادعوني في دار المسنين تخلوا عني جميعهم أخبرني انت كيف حالك؟ هنا ازدحام دموعي فازدرقت ريقي قائلا:لاتصدق انني اسمع صوتك يا جدتي فقالت لقد كبرت وأصبح صوتك رجوليا! فقلت مستدركا :أصبحت ثلاثينيا😅 فتابعت وقصت لي بطولات الصبا ... وصارت تتصل ب يوميا لتحدثني عن أبنائها وتشكوهم لي أن ما من احد يسأل عنها فتركيا تارة 🥺وتضحك تارة اخرى😄 مرت الايام على هذه الحال حتى انقطعت اتصالاته بي ليومين متتالية فهاتفتها فاجابت ممرضة من دار المسنين تقول:نأسف بإعلامك بأن الله قد توفاها بالأمس... ولكن تركت لك رسالة تقول فيها😔وكم احسد جدتك على حفيد مثلك على سعة صدرك وتحملك ثقل كلامي كبار السن يا بني كالاطفال هم فقط بحاجة لمن يسمعهم ويهون عليهم شقائهم شكرا لك 🙏🙏لقد فعلت ما عجز أصغر أحفاد الحقيقين عن فعله . بر الوالدين قصة تكتبها انت ويرويها لك ابناؤك غدا
    منذ 29 ايام
    Fatma Mohamed
    Fatma Mohamed:
    كنت أجلس مع صديقة ليّ ونتبادل أطراف الحديث وبينما نحن نتحدث قالت لي أنتِ تجيدين الضحك رغم الحزن الذي يسكنك
    كعادتي قولت لها: لا تقولي هذا فأنا أستمتع بصحة جيدة وٱسرة لطيفة وبيت دافئ، فلماذا الحزن يسكنني قالت بوجه مبتسم وقالت حقًا علينا أن نرى نعم الله علينا لكي نعيش بوجه مبتسم مثلك

    فاطمة محمد
    منذ 1 شهر
    Dr.𝔖𝔄𝔅ℜ𝔈𝔈𝔑 𝔎𝔄𝔐𝔈𝔏
    Dr.𝔖𝔄𝔅ℜ𝔈𝔈𝔑 𝔎𝔄𝔐𝔈𝔏:
    ها قد حل الربيع ...
    قصتنا اليوم عن الربيع ونسائمه الجميلة فبعد الشتاء البارد لابد ان يأتي الربيع لتزهر الازهار وتثمر الاشجار ففي احدى الايام كان هناك طفل اسمه احمد يعيش في احدى القرى النائية في جنوب العراق مع عائلته الصغيرة وقد كان يساعد والده الفقيرفي مزرعة صغيرة من خلال زراعة المحاصيل وتربية الحيوانات الاليفة .
    وكان احمد يعمل بجد واجتهاد لسنوات عديدة في مساعدة والده فأصبحت المزرعة ناجحة وتنتج جميع انواع الخضر والكثير من الدواجن مثل الدجاج والاغنام والابقار والجاموس واصبح الاب سعيدا بذلك ...وعندما اصبح احمد شابا اراد ان يحقق المزيد من النجاح والرخاء الذي يرغب به في الحياة فأراد السفر الى المدينة ولكن حبه للأباه لم يدعه ان يترك مزرعته ولا عائلته وبعد الكثير من الجهد والتعب في المزرعة تعب في احدى الليالي التشرينية الباردة كان احمد يتفقد محصول الحقل مع مشعله المضيء فوجد شخص مصاب داخل حقله فهم الى مساعدته وحمله الى منزلهم وتبين ان الشخص كان يهرب من الاشرار الذين كانو يشكلون الرعب في نفوس قريتهم الامنه .. وبعد ان ضمدو جروح المصاب اتت قوة ترتدي الزي العسكري من الاشرار والقت بالقبض على جميع افراد المنزل واشعلت النيران داخل الحقل وفي هذه الاثناء كان احمد مصاب بين الرماد الحقل وهو يمسك ببذور الحنطة وجذور الكروم ويحفر بين الرماد لتبدأ الحياه مع بداية الربيع فلن يتوقف صوت الحياة مادام الصدى يعلو بين السهول والوديان ...
    منذ 28 ايام
    تسجيل الدخول